مغروور قطر
23-03-2006, 05:19 AM
بورصة دبي: ندرس طلبات «5» شركات سعودية لإدراج أسهمها
أكد ناصر الشعالي الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة دبي العالمية أن بورصة دبي لا تشكل خطرا على أسواق المال المحلية والإقليمية‚ مؤكدا أن دورها مختلف وهو مكمل لتلك الأسواق‚ بحيث يربطها بالأسواق العالمية‚ كون معظمها ـ والحديث هنا عن أسواق المال الخليجية - تعتبر أسواقا مغلقة بالنسبة للمستثمر الأجنبي أو الشركات الأجنبية‚
وقال الشعالي في حوار خاص مع صحيفة الاقتصاد «الاقتصادية» بعد زيارة قام بها إلى الرياض أمس‚ إن بورصة دبي تدرس طلبات خمس شركات سعودية ترغب في إدراج أسهمها ضمن بورصة دبي العالمية‚ مبينا أن البورصة وضعت خطة تعتزم من خلالها إدراج شركة جديدة واحدة‚ أو إدراج ثان كل شهر على الأقل‚
وأوضح أن بورصة دبي تتطلع لتصبح بورصة عالمية يستفيد منها المستثمر الإقليمي والأجنبي‚ وتحاكي البورصات العالمية المعروفة في طريقة عملها‚ مؤكدا أن الحاجة لوجود مثل تلك البورصة التي تعمل وفق الأنظمة العالمية المعتمدة لتداول الأوراق المالية‚ باتت ملحة‚ ويمكن أن يغير توافرها من مفهوم الاستثمار في المنطقة‚
وبين الشعالي أن بورصة دبي لا تعترف بأي حدود جغرافية أو مكانية للشركات المدرجة أو الأفراد المتداولين‚ موضحا أن البورصة تعمل بمبدأ يتيح لأي شخص أن يتعامل مع أي شركة في الوقت والمكان الذي يريده دون تدخل من بورصة دبي‚
وقال: « إن بورصة دبي العالمية ستلعب دورا حيويا في نمو اقتصاد المنطقة وازدهارها‚ إضافة إلى أن هذه البورصة ستشكل صلة وصل ما بين أوروبا والشرق الأدنى‚ وستعمل على كسر فجوة التوقيت ما بين الشرق والغرب»‚
وتوقع رئيس العمليات التنفيذي لبورصة دبي العالمية أن يفتح الباب أمام عشرة إلى 15 إصدارا أوليا من داخل المنطقة وخارجها حتى نهاية 2006‚ كما يتوقع أن يرتفع عدد أعضاء البورصة إلى 40 عضوا بنهاية العام‚ مبينا أنها ستركز في الأشهر الأولى على بناء الثقة بكفاءاتها طبقا للمعايير العالمية‚ حيث ستكون أول بورصة في المنطقة تستخدم وسطاء متحوطين لتوفير السيولة‚
وذكر الشعالي أن هناك الآن شركتين مدرجتين في البورصة هما شركة «المملكة للاستثمارات الفندقية» في أعقاب طرح أولي بلغت حصيلته 397 مليون دولار أميركي‚ حيث تمت تغطية الطرح بواقع 14 ضعفاً‚وبدأ تداول هذه الأسهم بسعر 25ر9 دولار أميركي للسهم الواحد‚ منوها بأن هذا الطرح سيعزز من قدرة بورصة دبي على استقطاب المزيد من الشركات العالمية‚
وتعد عملية الإدراج هذه الأولى لشركة سعودية مملوكة للأمير الوليد بن طلال‚ حيث تعتبر «المملكة للاستثمارات الفندقية»‚ التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها‚ شركة رائدة في مجال استحواذ وتطوير الفنادق والمنتجعات في الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا‚ وقد أعربت الشركة عن عزمها استخدام العائدات الصافية من الإصدار لتمويل توسيع محفظة استثماراتها في الفنادق عبر عمليات الاستحواذ والمشاريع الجديدة ولأغراض عامة أخرى في الشركة‚
كما أن البورصة تضم شركة الاتصالات اللبنانية «إنفستكوم»‚ إضافة إلى إدراجها لبعض أهم الصكوك الإسلامية والعالمية المعروفة‚ ومنها صكوك «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي»‚ بقيمة 5ر3 مليار دولار‚ وهو ما يعد أكبر إصدار للصكوك الإسلامية في العالم‚ ويديرها بنك دبي الإسلامي بالتعاون مع بنك باركليز كابيتال‚
وتتيح هيكلية الصكوك القابلة للتحويل استرداد ما يصل إلى 30 في المائة على شكل أسهم في الشركات التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة‚ عند طرحها للاكتتاب العام في غضون العامين المقبلين‚ وفي حال عدم إجراء هذا الاكتتاب قبل موعد الاستحقاق النهائي‚ فإنه سيتم تعويض المستثمرين بمعدل ربح أعلى‚
من جهته بين لـ «الاقتصادية»مارك فيشر مدير الاتصالات الخارجية في مركز دبي المالي العالمي‚ أن بورصة دبي العالمية تتعامل بالدولار الأميركي كعملة رئيسية‚ وأنها حددت مبلغ 50 مليون دولار حداً أدنى للقيمة السوقية للشركات الراغبة في طرح أسهمها في البورصة على أن يكون الحد الأدنى لعدد الأسهم نسبة 25 في المائة من رأس مال الشركة‚
وقال فيشر إن بورصة دبي العالمية‚ تعد أول بورصة عالمية بالمعنى الحقيقي في المنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا‚ وأنه تم إنشاؤها وفق معايير عالمية وتهدف إلى استقطاب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم بأحجام غير مسبوقة في هذه المنطقة‚
مبينا أن الشركات في منطقة بورصة دبي العالمية وما وراءها ستتمكن من النمو والتطور من خلال استثمار الفرص العديدة المتاحة في هذا الجزء من العالم‚
وتكتسب بورصة دبي العالمية خصوصيتها وتميزها في المنطقة من كونها تخضع تنظيميا إلى سلطة دبي للخدمات المالية وفق أفضل المعايير العالمية‚ يضاف إلى ذلك‚ أنها تعتزم إدراج أنواع جديدة من الأوراق المالية في المنطقة تهدف إلى استقطاب أعداد كبيرة من المصارف العالمية والإقليمية ومنحها عضويتها‚
وستكون بورصة دبي العالمية مكملة للبورصات الحالية في المنطقة والتي تركز بشكل أساسي على أسواقها المحلية‚ حيث ستلعب دوراً مهماً في تطوير اقتصاد المنطقة‚ لتصبح مع مرور الوقت واحدة من أكبر البورصات في العالم‚
تعود ملكية بورصة دبي العالمية بالكامل إلى سلطة مركز دبي المالي العالمي‚ وهي الهيئة المسؤولة عن تطوير الاستراتيجية العامة وإعطاء التوجيهات في مركز دبي المالي العالمي http://www‚difc‚ae والإشراف عليه ليكون مركزاً مالياً عالمياً بكل المقاييس‚
تطور بورصة دبي العالمية
وتركز بورصة دبي العالمية على بناء الثقة بكفاءتها والمستوى العالي لعملياتها طبقاً للمعايير العالمية‚وسيتعرف المصدرون المرتقبون للأوراق المالية والوسطاء والمستثمرون خلال فترة الانطلاق على طريقة عمل البورصة العالمية الجديدة‚
وتم افتتاح بورصة دبي العالمية مع 5 أوراق مالية مدرجة فيها‚ وهي عبارة عن منتجات مطورة خصيصاً لتلبية حاجة السوق الجديدة‚ أصدرها «دويتشه بنك»‚ وستغطي مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي و«داكس 30» الألماني و«نيكاي 225 الياباني» ويورو ستوكس 50»و«ستوكس 50»‚
ويعكس الاختلاف الكبير في طبيعة أول مصدرين ـ الأول بنك استثماري عالمي والثاني شركة اتصالات إقليمية ـ الاهتمام العالمي والإقليمي الكبير الذي تسترعيه بورصة دبي العالمية‚وبلغ عدد البنوك المدرجة في بورصة دبي العالمية عند افتتاحها ثلاثة بنوك‚
وبورصة دبي العالمية هي سوق إلكترونية يبدأ التداول فيها عند الساعة الثانية بعد الظهر وينتهي في الخامسة عصرا «10 صباحاً ـ 1 ظهراً بتوقيت غرينتش» من يوم الإثنين حتى الجمعة‚
ومن المزايا الأخرى لهذه السوق‚ أن العملة الرئيسية في بورصة دبي العالمية هي الدولار الأميركي‚ كما أن البورصة لا تفرض أي قيود على الاستثمارات الأجنبية في الأوراق المالية المدرجة فيها‚
وتعتزم بورصة دبي العالمية تسهيل عمليات التداول من خلال تعيين وسيط متحوط أو أكثر‚ لتكون بذلك أول بورصة في الشرق الأوسط تقوم بمثل هذه الخطوة‚ فضلاً عن أنها السباقة أيضاً في المنطقة إلى توفير نظام مقاصة مركزي يضمن إتمام التداولات لجميع الأطراف المعنية‚
وتم تزويد منصة التداول في البورصة بنظام Atos Euronext التقني العالمي الخاص بالبورصات‚من جانبها قامت شركة التقنية العالمية الكبرى «تاتا للخدمات الاستشارية» بتزويد بورصة دبي العالمية بالبرنامج الحاسوبي الخاص بالمقاصة والتسوية‚
وعينت بورصة دبي العالمية «ستاندرد تشارترد» بنكاً للمقاصة‚ حيث سيقوم بمعالجة جميع إيصالات النقد والمدفوعات لبنوك التسوية المعينة من قبل البورصة‚
ومن شأن هذه الهيكلية أن تلعب دوراً رئيسياً في جذب الأعضاء إلى بورصة دبي العالمية وتمكينها من التحول إلى بورصة عالمية كبرى بكل المعايير‚
أكد ناصر الشعالي الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة دبي العالمية أن بورصة دبي لا تشكل خطرا على أسواق المال المحلية والإقليمية‚ مؤكدا أن دورها مختلف وهو مكمل لتلك الأسواق‚ بحيث يربطها بالأسواق العالمية‚ كون معظمها ـ والحديث هنا عن أسواق المال الخليجية - تعتبر أسواقا مغلقة بالنسبة للمستثمر الأجنبي أو الشركات الأجنبية‚
وقال الشعالي في حوار خاص مع صحيفة الاقتصاد «الاقتصادية» بعد زيارة قام بها إلى الرياض أمس‚ إن بورصة دبي تدرس طلبات خمس شركات سعودية ترغب في إدراج أسهمها ضمن بورصة دبي العالمية‚ مبينا أن البورصة وضعت خطة تعتزم من خلالها إدراج شركة جديدة واحدة‚ أو إدراج ثان كل شهر على الأقل‚
وأوضح أن بورصة دبي تتطلع لتصبح بورصة عالمية يستفيد منها المستثمر الإقليمي والأجنبي‚ وتحاكي البورصات العالمية المعروفة في طريقة عملها‚ مؤكدا أن الحاجة لوجود مثل تلك البورصة التي تعمل وفق الأنظمة العالمية المعتمدة لتداول الأوراق المالية‚ باتت ملحة‚ ويمكن أن يغير توافرها من مفهوم الاستثمار في المنطقة‚
وبين الشعالي أن بورصة دبي لا تعترف بأي حدود جغرافية أو مكانية للشركات المدرجة أو الأفراد المتداولين‚ موضحا أن البورصة تعمل بمبدأ يتيح لأي شخص أن يتعامل مع أي شركة في الوقت والمكان الذي يريده دون تدخل من بورصة دبي‚
وقال: « إن بورصة دبي العالمية ستلعب دورا حيويا في نمو اقتصاد المنطقة وازدهارها‚ إضافة إلى أن هذه البورصة ستشكل صلة وصل ما بين أوروبا والشرق الأدنى‚ وستعمل على كسر فجوة التوقيت ما بين الشرق والغرب»‚
وتوقع رئيس العمليات التنفيذي لبورصة دبي العالمية أن يفتح الباب أمام عشرة إلى 15 إصدارا أوليا من داخل المنطقة وخارجها حتى نهاية 2006‚ كما يتوقع أن يرتفع عدد أعضاء البورصة إلى 40 عضوا بنهاية العام‚ مبينا أنها ستركز في الأشهر الأولى على بناء الثقة بكفاءاتها طبقا للمعايير العالمية‚ حيث ستكون أول بورصة في المنطقة تستخدم وسطاء متحوطين لتوفير السيولة‚
وذكر الشعالي أن هناك الآن شركتين مدرجتين في البورصة هما شركة «المملكة للاستثمارات الفندقية» في أعقاب طرح أولي بلغت حصيلته 397 مليون دولار أميركي‚ حيث تمت تغطية الطرح بواقع 14 ضعفاً‚وبدأ تداول هذه الأسهم بسعر 25ر9 دولار أميركي للسهم الواحد‚ منوها بأن هذا الطرح سيعزز من قدرة بورصة دبي على استقطاب المزيد من الشركات العالمية‚
وتعد عملية الإدراج هذه الأولى لشركة سعودية مملوكة للأمير الوليد بن طلال‚ حيث تعتبر «المملكة للاستثمارات الفندقية»‚ التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها‚ شركة رائدة في مجال استحواذ وتطوير الفنادق والمنتجعات في الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا‚ وقد أعربت الشركة عن عزمها استخدام العائدات الصافية من الإصدار لتمويل توسيع محفظة استثماراتها في الفنادق عبر عمليات الاستحواذ والمشاريع الجديدة ولأغراض عامة أخرى في الشركة‚
كما أن البورصة تضم شركة الاتصالات اللبنانية «إنفستكوم»‚ إضافة إلى إدراجها لبعض أهم الصكوك الإسلامية والعالمية المعروفة‚ ومنها صكوك «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي»‚ بقيمة 5ر3 مليار دولار‚ وهو ما يعد أكبر إصدار للصكوك الإسلامية في العالم‚ ويديرها بنك دبي الإسلامي بالتعاون مع بنك باركليز كابيتال‚
وتتيح هيكلية الصكوك القابلة للتحويل استرداد ما يصل إلى 30 في المائة على شكل أسهم في الشركات التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة‚ عند طرحها للاكتتاب العام في غضون العامين المقبلين‚ وفي حال عدم إجراء هذا الاكتتاب قبل موعد الاستحقاق النهائي‚ فإنه سيتم تعويض المستثمرين بمعدل ربح أعلى‚
من جهته بين لـ «الاقتصادية»مارك فيشر مدير الاتصالات الخارجية في مركز دبي المالي العالمي‚ أن بورصة دبي العالمية تتعامل بالدولار الأميركي كعملة رئيسية‚ وأنها حددت مبلغ 50 مليون دولار حداً أدنى للقيمة السوقية للشركات الراغبة في طرح أسهمها في البورصة على أن يكون الحد الأدنى لعدد الأسهم نسبة 25 في المائة من رأس مال الشركة‚
وقال فيشر إن بورصة دبي العالمية‚ تعد أول بورصة عالمية بالمعنى الحقيقي في المنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا‚ وأنه تم إنشاؤها وفق معايير عالمية وتهدف إلى استقطاب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم بأحجام غير مسبوقة في هذه المنطقة‚
مبينا أن الشركات في منطقة بورصة دبي العالمية وما وراءها ستتمكن من النمو والتطور من خلال استثمار الفرص العديدة المتاحة في هذا الجزء من العالم‚
وتكتسب بورصة دبي العالمية خصوصيتها وتميزها في المنطقة من كونها تخضع تنظيميا إلى سلطة دبي للخدمات المالية وفق أفضل المعايير العالمية‚ يضاف إلى ذلك‚ أنها تعتزم إدراج أنواع جديدة من الأوراق المالية في المنطقة تهدف إلى استقطاب أعداد كبيرة من المصارف العالمية والإقليمية ومنحها عضويتها‚
وستكون بورصة دبي العالمية مكملة للبورصات الحالية في المنطقة والتي تركز بشكل أساسي على أسواقها المحلية‚ حيث ستلعب دوراً مهماً في تطوير اقتصاد المنطقة‚ لتصبح مع مرور الوقت واحدة من أكبر البورصات في العالم‚
تعود ملكية بورصة دبي العالمية بالكامل إلى سلطة مركز دبي المالي العالمي‚ وهي الهيئة المسؤولة عن تطوير الاستراتيجية العامة وإعطاء التوجيهات في مركز دبي المالي العالمي http://www‚difc‚ae والإشراف عليه ليكون مركزاً مالياً عالمياً بكل المقاييس‚
تطور بورصة دبي العالمية
وتركز بورصة دبي العالمية على بناء الثقة بكفاءتها والمستوى العالي لعملياتها طبقاً للمعايير العالمية‚وسيتعرف المصدرون المرتقبون للأوراق المالية والوسطاء والمستثمرون خلال فترة الانطلاق على طريقة عمل البورصة العالمية الجديدة‚
وتم افتتاح بورصة دبي العالمية مع 5 أوراق مالية مدرجة فيها‚ وهي عبارة عن منتجات مطورة خصيصاً لتلبية حاجة السوق الجديدة‚ أصدرها «دويتشه بنك»‚ وستغطي مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي و«داكس 30» الألماني و«نيكاي 225 الياباني» ويورو ستوكس 50»و«ستوكس 50»‚
ويعكس الاختلاف الكبير في طبيعة أول مصدرين ـ الأول بنك استثماري عالمي والثاني شركة اتصالات إقليمية ـ الاهتمام العالمي والإقليمي الكبير الذي تسترعيه بورصة دبي العالمية‚وبلغ عدد البنوك المدرجة في بورصة دبي العالمية عند افتتاحها ثلاثة بنوك‚
وبورصة دبي العالمية هي سوق إلكترونية يبدأ التداول فيها عند الساعة الثانية بعد الظهر وينتهي في الخامسة عصرا «10 صباحاً ـ 1 ظهراً بتوقيت غرينتش» من يوم الإثنين حتى الجمعة‚
ومن المزايا الأخرى لهذه السوق‚ أن العملة الرئيسية في بورصة دبي العالمية هي الدولار الأميركي‚ كما أن البورصة لا تفرض أي قيود على الاستثمارات الأجنبية في الأوراق المالية المدرجة فيها‚
وتعتزم بورصة دبي العالمية تسهيل عمليات التداول من خلال تعيين وسيط متحوط أو أكثر‚ لتكون بذلك أول بورصة في الشرق الأوسط تقوم بمثل هذه الخطوة‚ فضلاً عن أنها السباقة أيضاً في المنطقة إلى توفير نظام مقاصة مركزي يضمن إتمام التداولات لجميع الأطراف المعنية‚
وتم تزويد منصة التداول في البورصة بنظام Atos Euronext التقني العالمي الخاص بالبورصات‚من جانبها قامت شركة التقنية العالمية الكبرى «تاتا للخدمات الاستشارية» بتزويد بورصة دبي العالمية بالبرنامج الحاسوبي الخاص بالمقاصة والتسوية‚
وعينت بورصة دبي العالمية «ستاندرد تشارترد» بنكاً للمقاصة‚ حيث سيقوم بمعالجة جميع إيصالات النقد والمدفوعات لبنوك التسوية المعينة من قبل البورصة‚
ومن شأن هذه الهيكلية أن تلعب دوراً رئيسياً في جذب الأعضاء إلى بورصة دبي العالمية وتمكينها من التحول إلى بورصة عالمية كبرى بكل المعايير‚