مغروور قطر
23-03-2006, 05:20 AM
سوق فلسطين للاوراق المالية سيتحول إلى شركة مساهمة عامة
أعلن حسن أبو لبدة رئيس مجلس ادارة شركة باديكو الاستثمارية الفلسطينية الثلاثاء أن سوق فلسطين للاوراق المالية سيتحول خلال الربع الثاني من هذا العام الى شركة مساهمة عامة وستدرج أسهم هذه الشركة في البورصة الفلسطينية‚
كما أعلن أبو لبدة أن سوق فلسطين المالي سيفتح له فرعين جديدين في رام الله بالضفة الغربية وفي قطاع غزة‚ وقال انه رغم أن أداء الشركات الفلسطينية المدرجة في سوق فلسطين المالي جيد الا أن هناك تراجعا حادا ومستمرا في مؤشر القدس أدى الى هبوط بنسبة 25 في المائة في القيمة السوقية الاجمالية للشركات المدرجة في السوق‚
وأشار الى أن أداء الاقتصاد الفلسطيني مازال جيدا مقارنة مع السنتين الماضيتين وأن الشركات ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها التوسعية‚ وقال ان بعض الشركات سوف تعلن قريبا عن مشاريع ضخمة في مجال الاستثمار‚ وقال «أنا أعلم أن احدى الشركات بصدد تشكيل صندوق بحوالي 200 مليون دولار للاستثمار في قطاع الاسكان والاراضي»‚
وأضاف أبو لبدة في موءتمر صحفي أن بعض القرارات اتخذت من أجل تعزيز بيئة التداول في فلسطين ومن أجل مساعدة المستثمرين العرب والفلسطينيين على اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة في ظل التطورات الجديدة التي حصلت خلال الشهرين الماضيين خاصة فوز حركة حماس الاسلامية في الانتخابات التشريعية وانتقال الحكم الى حركة حماس والاجراءات الاسرائيلية المزمع اتخاذها لمحاربة
حماس وخطة الانفصال أحادية الجانب التي أعلنتها اسرائيل في الضفة الغربية‚ وأشار أيضا الى استمرار حالة الفوضى الامنية في الاراضي الفلسطينية قائلا ان هذه المستجدات جميعها لم تكن ايجابية في نظر المستثمرين الفلسطينيين وأدت الى تراجع الاداء في البورصة الفلسطينية‚
وقال أبو لبدة ان سوق فلسطين المالي تزيد قيمته على الدخل القومي الفلسطيني الاجمالي ومدرج به 28 شركة تتداول جميعها باستثناء ثلاث شركات تقريبا وحققت أرباحا جيدة في 2005 ومن المتوقع أن تحقق أرباحا اضافية هذا العام‚
وانخفض مؤشر القدس منذ بداية العام بقيمة 5ر28 في المائة لكن هذه النسبة تقل عن الانخفاضات التي حدثت في بعض الدول العربية‚ أما القيمة السوقية للشركات المدرجة والمتداولة فقد انخفضت بحوالي 26 في المائة أي أن هذه الشركات خسرت 2ر1 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية العام الحالي‚
وقال أبو لبدة ان هناك مؤشرات أولية لبعض الشركات القيادية التي تفيد أنها ستعلن أرباحا في نهاية هذا الربع من العام وان هذا يؤكد أنه على الرغم من التطورات السياسية والامنية الميدانية في الاراضي الفلسطينية فإن الشركات في فلسطين مازالت تقوم بعملها بانتظام ومازالت تحقق الارباح التشغيلية والاستثمارية المناسبة‚
ونصح أبو لبده المستثمرين الكبار والصغار بالنظر الى حركة التصحيح في أسواق الاسهم الاقليمية وقال ان فلسطين جزء منها‚ لكنه أشار الى أن جميع هذه التصحيحات مؤقتة وأن المؤشرات لابد أن تعاود الارتفاع لان هناك نموا اقتصاديا في هذه البلدان‚
وطلب أبولبدة من المستثمرين الصغار عدم الاصغاء الى الاشاعات وقال ان اجراءات اتخذت حديثا آخرها أمس من قبل هيئة سوق المال لمساعدة المستثمرين‚ وفي اطار هذه القرارات صادقت هيئة سوق المال على أن تتولى الشركات شراء أسهم الخزينة لمساعدتها على تحقيق ربحية أكبر‚
كما قررت الهيئة أن تعطي الشركات المتداولة في سوق فلسطين المالي الحق في شراء خمسة في المائة من أسهمها من السوق كباقي المستثمرين على ألا تقوم ببيعها الا بموافقة الهيئة قبل نهاية هذا العام ووفق تعليمات خاصة‚
وأوضح أن المبرر الاساسي للقرارات التي اتخذت ان هناك حالة غير منطقية حيث أن أداء الشركات جيد غير أن مؤشر القدس في تراجع حاد ومستمر‚
أعلن حسن أبو لبدة رئيس مجلس ادارة شركة باديكو الاستثمارية الفلسطينية الثلاثاء أن سوق فلسطين للاوراق المالية سيتحول خلال الربع الثاني من هذا العام الى شركة مساهمة عامة وستدرج أسهم هذه الشركة في البورصة الفلسطينية‚
كما أعلن أبو لبدة أن سوق فلسطين المالي سيفتح له فرعين جديدين في رام الله بالضفة الغربية وفي قطاع غزة‚ وقال انه رغم أن أداء الشركات الفلسطينية المدرجة في سوق فلسطين المالي جيد الا أن هناك تراجعا حادا ومستمرا في مؤشر القدس أدى الى هبوط بنسبة 25 في المائة في القيمة السوقية الاجمالية للشركات المدرجة في السوق‚
وأشار الى أن أداء الاقتصاد الفلسطيني مازال جيدا مقارنة مع السنتين الماضيتين وأن الشركات ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها التوسعية‚ وقال ان بعض الشركات سوف تعلن قريبا عن مشاريع ضخمة في مجال الاستثمار‚ وقال «أنا أعلم أن احدى الشركات بصدد تشكيل صندوق بحوالي 200 مليون دولار للاستثمار في قطاع الاسكان والاراضي»‚
وأضاف أبو لبدة في موءتمر صحفي أن بعض القرارات اتخذت من أجل تعزيز بيئة التداول في فلسطين ومن أجل مساعدة المستثمرين العرب والفلسطينيين على اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة في ظل التطورات الجديدة التي حصلت خلال الشهرين الماضيين خاصة فوز حركة حماس الاسلامية في الانتخابات التشريعية وانتقال الحكم الى حركة حماس والاجراءات الاسرائيلية المزمع اتخاذها لمحاربة
حماس وخطة الانفصال أحادية الجانب التي أعلنتها اسرائيل في الضفة الغربية‚ وأشار أيضا الى استمرار حالة الفوضى الامنية في الاراضي الفلسطينية قائلا ان هذه المستجدات جميعها لم تكن ايجابية في نظر المستثمرين الفلسطينيين وأدت الى تراجع الاداء في البورصة الفلسطينية‚
وقال أبو لبدة ان سوق فلسطين المالي تزيد قيمته على الدخل القومي الفلسطيني الاجمالي ومدرج به 28 شركة تتداول جميعها باستثناء ثلاث شركات تقريبا وحققت أرباحا جيدة في 2005 ومن المتوقع أن تحقق أرباحا اضافية هذا العام‚
وانخفض مؤشر القدس منذ بداية العام بقيمة 5ر28 في المائة لكن هذه النسبة تقل عن الانخفاضات التي حدثت في بعض الدول العربية‚ أما القيمة السوقية للشركات المدرجة والمتداولة فقد انخفضت بحوالي 26 في المائة أي أن هذه الشركات خسرت 2ر1 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية العام الحالي‚
وقال أبو لبدة ان هناك مؤشرات أولية لبعض الشركات القيادية التي تفيد أنها ستعلن أرباحا في نهاية هذا الربع من العام وان هذا يؤكد أنه على الرغم من التطورات السياسية والامنية الميدانية في الاراضي الفلسطينية فإن الشركات في فلسطين مازالت تقوم بعملها بانتظام ومازالت تحقق الارباح التشغيلية والاستثمارية المناسبة‚
ونصح أبو لبده المستثمرين الكبار والصغار بالنظر الى حركة التصحيح في أسواق الاسهم الاقليمية وقال ان فلسطين جزء منها‚ لكنه أشار الى أن جميع هذه التصحيحات مؤقتة وأن المؤشرات لابد أن تعاود الارتفاع لان هناك نموا اقتصاديا في هذه البلدان‚
وطلب أبولبدة من المستثمرين الصغار عدم الاصغاء الى الاشاعات وقال ان اجراءات اتخذت حديثا آخرها أمس من قبل هيئة سوق المال لمساعدة المستثمرين‚ وفي اطار هذه القرارات صادقت هيئة سوق المال على أن تتولى الشركات شراء أسهم الخزينة لمساعدتها على تحقيق ربحية أكبر‚
كما قررت الهيئة أن تعطي الشركات المتداولة في سوق فلسطين المالي الحق في شراء خمسة في المائة من أسهمها من السوق كباقي المستثمرين على ألا تقوم ببيعها الا بموافقة الهيئة قبل نهاية هذا العام ووفق تعليمات خاصة‚
وأوضح أن المبرر الاساسي للقرارات التي اتخذت ان هناك حالة غير منطقية حيث أن أداء الشركات جيد غير أن مؤشر القدس في تراجع حاد ومستمر‚