Arab!an
26-08-2010, 09:54 PM
من المعلوم ان الخلل السكاني في الخليج لا يقارن بغيره من دول العالم
وقد قرأت موضوع في جريدة الشرق (وغيره كثير) يحذر من التهاون في هذا الوضع
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=179751&date=2010-08-23
واقتبس منه هذا المقطع
".. وإذا ما أخذت متطلبات المواطن بعين الاعتبار مقارنة بالدول الأخرى سوف نجد اعتماد المواطن الاعتماد الكلي على خدمات الدولة من الماء والغذاء وكل متطلبات الحياة بخلاف الحياة في الدول الأخرى مما يجعل الدولة تتحمل كل مقومات حياة المواطن.
ومثل هذا الوضع يمكن تحمله والاستمرار فيه في ظل الظروف الخليجية العادية ولكن ذلك يصبح مشكلة خطيرة في الأوضاع غير العادية التي قد تواجه الدولة، خاصة أن الماء مثلا تتحمل الدولة توفيره بنسبة مائة في المائة وبتكاليف عالية من تحلية مياه البحر التي تكلف أموالاً طائلة لا قدرة للدول الفقيرة على توفيرها بسهولة.
الاعتماد الكلي من قبل المواطن في دول الخليج على ما توفره الدولة من الماء والغذاء والصحة وخدمات أخرى يظل طبيعياً في ظل ازدهار الطاقة البترولية ولكن ليس من السهل توفير كل هذه الخدمات فيما لو تعرضت تجارة البترول إلى التقليص أو الكساد – لا قدر الله-.
.."
ما اريد ان اناقشه هنا بالتحديد هو :
في ظل عدم التحرك السريع او على الاقل البدء حالا في البحث عن حل لهذه المعضلة والتخطيط لهذا الحل بشكل جدي ..
هل قامت الدولة او دول الخليج بالتعويض عن هذا الخلل كزيادة الصلة مع المواطنين بشكل مادي او معنوي ؟
انا اعتقد اننا في حاجة ماسة والوضع كذلك لهذا الاهتمام وهذه الصلة خصوصا اذا علمنا (بناء على الاقتباس اعلاه) ان ما اُعتبر انه شكل طبيعي من الصلة لم يتعد كونه حاجات ضرورية كالماء والصحة ! اي انها على المحك وكرت يرفع عند الحاجة كـ دليل رعاية واهتمام
بل اننا اذا ما تحولنا الى الانتاج في ظل الوضع القائم من وجود قوي للوافد الماهر فسوف نصبح في خبر كان ! وهذا ما نرى بوادره الآن
فالنصيب الاكبر من الاهتمام يصب في صالح الاجنبي سواء ارتضت ذلك حكوماتنا او تم فرضه عليها
ارجو ان نبقي على صلة الدولة مع المواطنين بشكل قوي الى ان يحل الله هذا الاشكال
فما نراه الآن من الجميع هو الهجوم على الاقتصاد الريعي على انه تخلف وكأن الوضع الراهن لا يفرض هذا التوجه
مزيدا من الاهتمام والاستثمار في المواطن ووضعه بمكانه الطبيعي قد يفي ولو قليلا في مجابهة هذه المشكلة
وقد قرأت موضوع في جريدة الشرق (وغيره كثير) يحذر من التهاون في هذا الوضع
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=179751&date=2010-08-23
واقتبس منه هذا المقطع
".. وإذا ما أخذت متطلبات المواطن بعين الاعتبار مقارنة بالدول الأخرى سوف نجد اعتماد المواطن الاعتماد الكلي على خدمات الدولة من الماء والغذاء وكل متطلبات الحياة بخلاف الحياة في الدول الأخرى مما يجعل الدولة تتحمل كل مقومات حياة المواطن.
ومثل هذا الوضع يمكن تحمله والاستمرار فيه في ظل الظروف الخليجية العادية ولكن ذلك يصبح مشكلة خطيرة في الأوضاع غير العادية التي قد تواجه الدولة، خاصة أن الماء مثلا تتحمل الدولة توفيره بنسبة مائة في المائة وبتكاليف عالية من تحلية مياه البحر التي تكلف أموالاً طائلة لا قدرة للدول الفقيرة على توفيرها بسهولة.
الاعتماد الكلي من قبل المواطن في دول الخليج على ما توفره الدولة من الماء والغذاء والصحة وخدمات أخرى يظل طبيعياً في ظل ازدهار الطاقة البترولية ولكن ليس من السهل توفير كل هذه الخدمات فيما لو تعرضت تجارة البترول إلى التقليص أو الكساد – لا قدر الله-.
.."
ما اريد ان اناقشه هنا بالتحديد هو :
في ظل عدم التحرك السريع او على الاقل البدء حالا في البحث عن حل لهذه المعضلة والتخطيط لهذا الحل بشكل جدي ..
هل قامت الدولة او دول الخليج بالتعويض عن هذا الخلل كزيادة الصلة مع المواطنين بشكل مادي او معنوي ؟
انا اعتقد اننا في حاجة ماسة والوضع كذلك لهذا الاهتمام وهذه الصلة خصوصا اذا علمنا (بناء على الاقتباس اعلاه) ان ما اُعتبر انه شكل طبيعي من الصلة لم يتعد كونه حاجات ضرورية كالماء والصحة ! اي انها على المحك وكرت يرفع عند الحاجة كـ دليل رعاية واهتمام
بل اننا اذا ما تحولنا الى الانتاج في ظل الوضع القائم من وجود قوي للوافد الماهر فسوف نصبح في خبر كان ! وهذا ما نرى بوادره الآن
فالنصيب الاكبر من الاهتمام يصب في صالح الاجنبي سواء ارتضت ذلك حكوماتنا او تم فرضه عليها
ارجو ان نبقي على صلة الدولة مع المواطنين بشكل قوي الى ان يحل الله هذا الاشكال
فما نراه الآن من الجميع هو الهجوم على الاقتصاد الريعي على انه تخلف وكأن الوضع الراهن لا يفرض هذا التوجه
مزيدا من الاهتمام والاستثمار في المواطن ووضعه بمكانه الطبيعي قد يفي ولو قليلا في مجابهة هذه المشكلة