مغروور قطر
23-03-2006, 05:45 AM
الخوف يسود صغار المضاربين مع استمرار تذبذب أسعار الأسهم
الرياض: أحمد بن حمدان
أرجع محللان ماليان أسباب تذبذب سوق الأسهم السعودية وانخفاض مؤشره أمس إلى مضاربات التي يقوم بها كبار المتعاملين بالأسهم بالإضافة إلى حالة من الخوف والترقب يعيشها المساهمون وخصوصا صغارهم مع استمرار تقلب الأسعار وامتداد حركة التصحيح منذ 26 فبراير الماضي.
وأكد المحلل المالي الدكتور أسامة فلالي أن المضاربات يقوم بها كبار المساهمين في أسهم الشركات القيادية فقط، فيما يحاول صغار المستثمرين التخلص من أسهمهم بأقل الخسائر وبشتى الطرق، مما أدى إلى زيادة المعروض من الأسهم بشكل كبير يقابله شح واضح في الطلب على الأسهم، أدى بدوره إلى انخفاض الأسعار.
وقال فلالي إن تذبذب المؤشر وفقدانه 352 نقطة مع إغلاقه في الفترة الصباحية أمس جاء على الرغم من القرارات الإيجابية التي صدرت أخيرا فيما ينتظر تفعيلها الأسبوع القادم.
وتوقع فلالي أن تشهد المرحلة المقبلة تحسنا لسوق الأسهم مع ظهور نتائج أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري والتي ستنشر بعد أقل من 10 أيام.
وأكد أن الاقتصاد السعودي يمر بأفضل مراحله مع مشاريع توسعية وزيادة في الطاقة الإنتاجية لعدة شركات.
وأشار فلالي إلى أن تجزئة الأسهم ستمكن الجميع من تداول الأسهم القيادية بسهولة، كما أنها تشجع المواطنين من ذوي الدخل المحدود على الدخول في سوق الأسهم والاستثمار فيه، مضيفا أن التجزئة تعطي تداول الأسهم مرونة أكبر من خلال تشجيع البائع على العرض وتشجيع المشتري على الطلب، مما يؤدي بدوره إلى توسيع قاعدة سوق الأسهم السعودي.
وشدد فلالي على الآثار الإيجابية الكثيرة للسماح للمقيمين بالاستثمار في السوق قائلا: "إن المال لا جنسية له"، حيث إن الدول المتقدمة تسعى لجذب رؤوس الأموال من الخارج إليها لتحسين اقتصادها، ومن باب أولى أن تسمح للمقيمين باستثمار جزء من 60 مليار ريال تذهب من أموالهم إلى الخارج في سوق الأسهم السعودي.
من جانبه أوضح محلل مالي آخر طلب عدم ذكر اسمه أن التذبذب الذي يجتاح السوق حاليا مرده عدم وعي كثير من المتعاملين بالآثار الإيجابية لتجزئة الأسهم، حيث يرى بعضهم أن الأسعار ستنهار.
وقال إن تخفيض القيمة الاسمية سيتيح مزيد من الأسهم في السوق بأسعار أقل بمتناول الجميع وسيقلل هامش التذبذب في السوق.
ودعا صغار المستثمرين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة، مشيرا إلى أن خسائر المستثمرين في السوق ما زالت ورقية، حيث يتأثر بالتراجع الحاصل للسوق أولئك الذي قاموا بتسييل محافظ أسهمهم بأسعار متدنية.
الرياض: أحمد بن حمدان
أرجع محللان ماليان أسباب تذبذب سوق الأسهم السعودية وانخفاض مؤشره أمس إلى مضاربات التي يقوم بها كبار المتعاملين بالأسهم بالإضافة إلى حالة من الخوف والترقب يعيشها المساهمون وخصوصا صغارهم مع استمرار تقلب الأسعار وامتداد حركة التصحيح منذ 26 فبراير الماضي.
وأكد المحلل المالي الدكتور أسامة فلالي أن المضاربات يقوم بها كبار المساهمين في أسهم الشركات القيادية فقط، فيما يحاول صغار المستثمرين التخلص من أسهمهم بأقل الخسائر وبشتى الطرق، مما أدى إلى زيادة المعروض من الأسهم بشكل كبير يقابله شح واضح في الطلب على الأسهم، أدى بدوره إلى انخفاض الأسعار.
وقال فلالي إن تذبذب المؤشر وفقدانه 352 نقطة مع إغلاقه في الفترة الصباحية أمس جاء على الرغم من القرارات الإيجابية التي صدرت أخيرا فيما ينتظر تفعيلها الأسبوع القادم.
وتوقع فلالي أن تشهد المرحلة المقبلة تحسنا لسوق الأسهم مع ظهور نتائج أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري والتي ستنشر بعد أقل من 10 أيام.
وأكد أن الاقتصاد السعودي يمر بأفضل مراحله مع مشاريع توسعية وزيادة في الطاقة الإنتاجية لعدة شركات.
وأشار فلالي إلى أن تجزئة الأسهم ستمكن الجميع من تداول الأسهم القيادية بسهولة، كما أنها تشجع المواطنين من ذوي الدخل المحدود على الدخول في سوق الأسهم والاستثمار فيه، مضيفا أن التجزئة تعطي تداول الأسهم مرونة أكبر من خلال تشجيع البائع على العرض وتشجيع المشتري على الطلب، مما يؤدي بدوره إلى توسيع قاعدة سوق الأسهم السعودي.
وشدد فلالي على الآثار الإيجابية الكثيرة للسماح للمقيمين بالاستثمار في السوق قائلا: "إن المال لا جنسية له"، حيث إن الدول المتقدمة تسعى لجذب رؤوس الأموال من الخارج إليها لتحسين اقتصادها، ومن باب أولى أن تسمح للمقيمين باستثمار جزء من 60 مليار ريال تذهب من أموالهم إلى الخارج في سوق الأسهم السعودي.
من جانبه أوضح محلل مالي آخر طلب عدم ذكر اسمه أن التذبذب الذي يجتاح السوق حاليا مرده عدم وعي كثير من المتعاملين بالآثار الإيجابية لتجزئة الأسهم، حيث يرى بعضهم أن الأسعار ستنهار.
وقال إن تخفيض القيمة الاسمية سيتيح مزيد من الأسهم في السوق بأسعار أقل بمتناول الجميع وسيقلل هامش التذبذب في السوق.
ودعا صغار المستثمرين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة، مشيرا إلى أن خسائر المستثمرين في السوق ما زالت ورقية، حيث يتأثر بالتراجع الحاصل للسوق أولئك الذي قاموا بتسييل محافظ أسهمهم بأسعار متدنية.