هل يفسر غياب المصورات(الخرائط) العربية على الانترنت، بعدم وجودها؟

[مطيع الله]

بسم الله لرحمن الرحيم

في بداية القرن الرابع عشر الهجري، ونهايات القرن التاسع عشر الجريجوري، نهضت أمة العرب علميا، على أكثر من صعيد.

كانت منابع النهضة متعددة، فمنها النهضة التي نبعت من عاصمة الخلافة نفسها، ومنها ما نبع من القاهرة، والشام والعراق، واليمن، وكانت النهضة الدينية قد سبقت ذلك في نجد على يد ابن عبد الوهاب.

كانت القاهرة قد تجاوزت الجميع، ونهضت نهضة عظيمة خاصة في بدايات القرن العشرين، وذلك على صعيد الأدب والعلوم والترجمة وتعريب المصطلحات العلمية والإدارية والاقتصادية.

كبحت عوامل النهضة بحراب المستعمرين، فتعطل قطارها، وبقيت في الجامعات لا تخرج منها، بعد أن كانت في النوادي والمجمعا العلمية واللغوية والصحافة خصوصاً.

تحولت الصحافة التي حملت بشائر النهضة في بدايات القرن العشرين، إلى إخباريات وتجارة شعارات، واستمرت على ذلك.

وقتنا!!

ما تم إنتاجه في الفترة الماضية 1900-1990 مكدس في المكتبات، لا نستطيع قرآئته الكترونياً كما نقرأ علوم الغرب، الرسوم والأشكال والصور والكتب والمصطلحات الرياضية،
كل تلك العلوم العربية، والتي عربت، لا نستطيع الاطلاع عليها، وليس لنا وسيلة لذلك،
كتب علينا أن ننتظر جيلاً يفتح تلك الكتب، والفنون والعلوم ويحولها إلى مقروءة، فمتى هذا الجيل؟

بحثت عن خرائط عربية لبلدتين أحبهما بغداد ، ودمشق، لأضعها في مذكرات الشيخ الطنطاوي رحمه الله، فلم أجد خريطة واحدة باللغة العربية.

هل يفسر غياب الخرائط العربية على الانترنت، بعدم وجودها أصلاً، لا،

اين الخرائط العربية السياحية؟
والتاريخية؟
والبيئية؟
اين أجد خرائط عربية تاريخية وآنية لبغداد ودمشق؟

لماذا لا نجد دور مطابع عربية، قد جعلت من الخرائط العربية تجارة رابحة؟ واتخذت الانترنت سبيلاً إلى التسويق والربح؟
أليس باب الاستثمار في هذه العلوم العربية للسوق العربية مدخلاً للثراء والربح الوفير؟
متى يعلم العرب أنهم يمتلكون كنوزاً تجلب المال والثروة في حال حسن استغلالها، وتسويقها؟

هل يعلم التجار العرب أن كتاب الصورة يجلب مالاً كثيراً؟
أليس في بيت كل منا تاريخ الأندلس للسويدان؟مثلاً،

لماذا وجعت راسي؟

[القمه]

شاكر لك لهاذا طرح المتميز والفريد من نوعه يعطي لنا صوره دقيقه عن قرب بما ذكرت

من مقترحات ونماذج الفكره للمكاسب والمعرفه أعزائي لم يخفي علينا الكاتب عن نتائج

الفكره وكيف تبدى بتصميمها وتطبيقها في آنن واحد .

بارك الله فيك وعلى جهدك القيم وفعلا عضو متميز بكل اثبات

[Bu Rashid]

اذا اشكالك موجوووديين ما راح انشوووف لا مطابع ولا شيئ

[مطيع الله]

شاكر لك لهاذا طرح المتميز والفريد من نوعه يعطي لنا صوره دقيقه عن قرب بما ذكرت

من مقترحات ونماذج الفكره للمكاسب والمعرفه أعزائي لم يخفي علينا الكاتب عن نتائج

الفكره وكيف تبدى بتصميمها وتطبيقها في آنن واحد .

بارك الله فيك وعلى جهدك القيم وفعلا عضو متميز بكل اثبات

أشكر لك ردك الكريم،
والحمد لله.

[مطيع الله]

اذا اشكالك موجوووديين ما راح انشوووف لا مطابع ولا شيئ


تصدق يا بو راشد افكر اشتري مطبعة واصمم واطبع؟
خاطري اشتريها واطبع فيها معالم على الطريق وفي ظلال القرآن وفرسان تحت راية النبي:eek2:

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

[Bu Rashid]

تصدق يا بو راشد افكر اشتري مطبعة واصمم واطبع؟
خاطري اشتريها واطبع فيها معالم على الطريق وفي ظلال القرآن وفرسان تحت راية النبي:eek2:

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال



بس اهم شيئ ما تطبع منشوووورات ممنووووعه :deal:

[هدوء العاصفة]

تصدق يا بو راشد افكر اشتري مطبعة واصمم واطبع؟
خاطري اشتريها واطبع فيها معالم على الطريق وفي ظلال القرآن وفرسان تحت راية النبي:eek2:

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

اعجبتني فكرتك جدا واعتبرني شريكك ومساعدك بكل خبراتي في هذا المجال

بخصوص تأخرنا في المجال الالكتروني فهو امتداد للتخلف على الساحة للأسف نحن شعوب لاتقرأ لأسباب كثيرة ونحتاج الى عدة مشاريع حكومية وشعبية حتى نعود الى القراءة

القراءة جميلة جدا وتفتح مداركنا وتجعلنا اكثر انفتاحا على الاخرين

[مطيع الله]

بس اهم شيئ ما تطبع منشوووورات ممنووووعه :deal:


المسموح فقط:yes:

اعجبتني فكرتك جدا واعتبرني شريكك ومساعدك بكل خبراتي في هذا المجال

بخصوص تأخرنا في المجال الالكتروني فهو امتداد للتخلف على الساحة للأسف نحن شعوب لاتقرأ لأسباب كثيرة ونحتاج الى عدة مشاريع حكومية وشعبية حتى نعود الى القراءة

القراءة جميلة جدا وتفتح مداركنا وتجعلنا اكثر انفتاحا على الاخرين

سمعنا من يصفنا بالجهل المركب، ولا أدري هل يصدق فينا هذا الوصف أو لا، الوصف الصائب لحالنا هو أننا ضحايا أبرياء، تائهون لا نعرف طريق الخروج من الجهل، والتخلف المعرفي، وبعض أحيان التخلف الأخلاقي.

الأعمال الجليلة، لا يمكن التواكل فيها، أو تركها للحكومة فقط، مثل التعليم والصناعة والتجارة،
هذه المصالح، إن لم تتحول إلى طبيعة حياة، ينهض الواحد منا ليباشرها حتى تغيب الشمس، فلن تفلح أية حكومة في النهضة بنا، ولو طال الزمن.

في كل حضارة، كانت عناصر الحضارة، أعمال مفيدة لمنتجها أولاً، فالمؤلف يحصل على المال، والصانع يحصل على المال، والتاجر يحصل على المال، ويضمن حقوقه.

مالم يتوفر الحافز القوي، وهو حفظ الحقوق، فلن تنهض حضارة بيننا أبداً،
الغرب، بنائهم الثقافي هش جداً، ولكن مرتب،ومبنيعلى شبكة مصالح، ومحمي بقوة السلاح المميته، فلذك لا يكاد يضيع من مصالحهم قرش واحد، ولا يفوتهم منها شيء.

لكي نعمل عملاً جليلاً، هو المفتاح لنهضة جديدة، فيجب علينا أول صنع الآلة الأولية التي تؤهلنا لهذا العالم الواسع، يجب صنع الفأس، والقدوم، والسكين والمبرد، والإبرة والنول، كل ذلك في المجال الاكتروني الحاسوبي، فنحن لا زلنا فيه في مستوى طفل في الثالثة من عمره.

اللغة العربية ومعالجتها الكترونياً، بنجاح، هي مفتاح النهضة المعرفية، والتي سوف تكون هي السبيل إلى العلم، والنور، والعلو، كما أراد الله لهذه الأمة.

[الأستاذ]

السلام عليك أخي مطيع الله ..
هذا من فوائد الصيام ..
فعندما يخلو البطن ..
يكون الفكر أكثر صفاء فيخرج لنا بما لم نألفه ..
كما ذكرت أخي أظن ـ وليس كل الظن أثم ـ أن للأستعمار دور كبير في طمس الثقافة الإسلامية والعرببية عموماً ومن بينها هذا الموروث الكبير في المخطوطات والجعرافيا ..
وفي كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي أو حتى في مقدمة أبن خلدون ..
ذكراً مسهباً عن جغرافية العالم ومصلحاتها ومدنها الرئيسة بل بعض عاداتها وتقاليدها ..
لكن أخي مطيع من يملك الوقت للرجوع لمثل هذه الكتب ولمعلومات وهي شبه نادرة ..
في وقت أصبحت المعلومة تتوافر لك بضغطة زر من جهازك الآلي ..
لقد أصبح الآن من يكتشف المعلومة ويبذل جهده للحصول عليها ..
كمن يهدي للسقا كوباً من الماء ..
لأنه ـ الباحث ـ لن يتمكن أن ينسب لنفسه أكتشاف اية معلومة أو يدلل على حقه الفكري بها ما
لم يكن قد أخذ كل احتياطاته العلمية والقانونية مسبقاً ..
وبالتالي فكثير من العلوم أصبحت مشاعة لدرجة أنه لم يعد هاماً مصدرها ..
ولأحياء هذا التراث .. ستحتاج لبذل جهد مضني .. ومبالغ قد تزيد عمّا تتوقع ..
ويجب أن تعلم أخي مطيع الله ..
أن الخرائط التي تنشدها قد تدخلك في بعض المحظورات السياسية والأمنية ..
فالمعالم والحدود تغيرت ـ بفعل فاعل ـ وإعادة إحيائها قد يتسبب في أحراجات وتراشق ..
ولك في الخليج العربي نموذجاً قريباً ..
فما بالك إذا دخلت في حدود الدول ومدنها ستجد العجب العجاب وهو الأمر الذي قد يساء فهمه ..
أمّا المخطوطات والكتب والمراجع فمنها ما يتيسر الحصول عليه ..
ومنها ما يقتنيه الدول المستعمرة سابقاً ..
وهذا لن تتمكن سوى من مشاهدته عبر زجاج المتاحف ..
موضوع إنشاء مطبعة مشروع استثماري ممتاز ..
لكن عيبه أنه يحتاج لأمرين أساسيين :
واسطة للحصول على تصرح من الجهات المعنية
رأس مال كبير نسبياً ..للأرض والأجهزة المتطورة ..
فإذا توفر لك الأمرين .. ضع أسمي معاك في سجّل المنشأة .. فقد ساهمت في الموضوع ..

تقبل الله صيامك الذي أثار قريحتك وأنتج هذا الموضوع البعيد عن العين ..

[مطيع الله]

السلام عليك أخي مطيع الله ..
هذا من فوائد الصيام ..
فعندما يخلو البطن ..
يكون الفكر أكثر صفاء فيخرج لنا بما لم نألفه ..
كما ذكرت أخي أظن ـ وليس كل الظن أثم ـ أن للأستعمار دور كبير في طمس الثقافة الإسلامية والعرببية عموماً ومن بينها هذا الموروث الكبير في المخطوطات والجعرافيا ..
وفي كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي أو حتى في مقدمة أبن خلدون ..
ذكراً مسهباً عن جغرافية العالم ومصلحاتها ومدنها الرئيسة بل بعض عاداتها وتقاليدها ..
لكن أخي مطيع من يملك الوقت للرجوع لمثل هذه الكتب ولمعلومات وهي شبه نادرة ..
في وقت أصبحت المعلومة تتوافر لك بضغطة زر من جهازك الآلي ..
لقد أصبح الآن من يكتشف المعلومة ويبذل جهده للحصول عليها ..
كمن يهدي للسقا كوباً من الماء ..
لأنه ـ الباحث ـ لن يتمكن أن ينسب لنفسه أكتشاف اية معلومة أو يدلل على حقه الفكري بها ما
لم يكن قد أخذ كل احتياطاته العلمية والقانونية مسبقاً ..
وبالتالي فكثير من العلوم أصبحت مشاعة لدرجة أنه لم يعد هاماً مصدرها ..
ولأحياء هذا التراث .. ستحتاج لبذل جهد مضني .. ومبالغ قد تزيد عمّا تتوقع ..


بارك الله فيك استاذنا،
المحفز للموضوع بحثي عن خرائط لإرفاقها مع موضوع تجده في توقيعي يصف رحلات الطنطاوي رحمه الله،
ولن أدعو بلا شك إلى إحياء علم الجغرافيا العربي عن طريق الطباعة، فالناس لا تقرأ، ونعلم ذلك، ولكن ما أردت قوله، هو تحويل هذه الكتب النفيسة من الخرائط والمعلومات إلى صورة الكترونية مع حفظ حق مالكها، وارفاقها بصور خرائط عربية ورسومات عربية، لعل ذلك يسهم في نهضة معرفية، فمن الغبن أن لا تجد خارطة عربية لعاصمة عربية متوفرة على الانترنت، وكأن الأباء وليس الأجداد لم يقدموا شيئاً عظيماً في هذا المجال!!
فلو وجدت خريطة لبغداد وعليها توقيع المالك، فلن أسعى لطمس هذا التوقيع، ولن يخسر المالك شيئاً، بل لن استطيع تسويق هذه المادة دون اذنه.



ويجب أن تعلم أخي مطيع الله ..
أن الخرائط التي تنشدها قد تدخلك في بعض المحظورات السياسية والأمنية ..
فالمعالم والحدود تغيرت ـ بفعل فاعل ـ وإعادة إحيائها قد يتسبب في أحراجات وتراشق ..
ولك في الخليج العربي نموذجاً قريباً ..
فما بالك إذا دخلت في حدود الدول ومدنها ستجد العجب العجاب وهو الأمر الذي قد يساء فهمه ..
أمّا المخطوطات والكتب والمراجع فمنها ما يتيسر الحصول عليه ..
ومنها ما يقتنيه الدول المستعمرة سابقاً ..
وهذا لن تتمكن سوى من مشاهدته عبر زجاج المتاحف ..
موضوع إنشاء مطبعة مشروع استثماري ممتاز ..
لكن عيبه أنه يحتاج لأمرين أساسيين :
واسطة للحصول على تصرح من الجهات المعنية
رأس مال كبير نسبياً ..للأرض والأجهزة المتطورة ..
فإذا توفر لك الأمرين .. ضع أسمي معاك في سجّل المنشأة .. فقد ساهمت في الموضوع ..

تقبل الله صيامك الذي أثار قريحتك وأنتج هذا الموضوع البعيد عن العين ..




ما يحزنني أن الجغرافيين العرب، والرسامين، اعتمدوا في بعض نتاجهم الذي اطلعت عليه على خرائط الغرب، ولم يسعوا لرسم العالم الذي وجد في المسالك والممالك ورحلات ابن بطوطة وابن حوقل،
وما يصيبني بالدهشة إلى حد الخرس، أن كثيراً من أوصاف الجغرافيين الراحالة العرب، ووصفهم للناس وطبائعهم، وألوانهم، هي هي لم يكذبوا فيها ابداً، ففي وصف ابن بطوطة للصين، نجده كأنه يراهم اليوم من براعتهم في الرسم والصناعات الدقيقة، وأشياء أخرى ذكرها عنهم،
وفي وصف الحميري لبلاد المرابطين كذلك تجد وصفاً يصف لك الحياة، وغنى الناس وفقرهم، وكأنك ترى، وكذلك وصف ابن فضلان للروس، كأنك تراهم اليوم،

[الشقيان]

:eek2::eek2::eek2::eek2:


اذا اشكالك موجوووديين ما راح انشوووف لا مطابع ولا شيئ