مـــــنــاف
28-08-2010, 03:29 AM
بـــسم اللـــه الــرحــمن الــــرحـــيم
الـــحـمدُ للـــه الــذي جــعلـنا خــير أُمـــّةً أُخــرِجــت للــناس , وجــعل خــيرنـا أنــفعـنا لِــخلــقه فــي دنــياهــم وأُخــراهــم , وجــعل خـــير نــجوانـا , مــن أمــر بـــصـدقــةٍ أو مــعروف أو إصــلاح بــين الــناس , والــصلاة والــسلام عــلى خــير الــبريــه وأزكــى الــبشريــه , الـــمبـعوث رحــمةً للــعالـــمين , نــبيّـنا (مُــــحمـد) (صــلى اللــه عــليه وســلم) وعــلى آلــهِ وصــحبـهِ أجـــمعــين , نــــجوم الــدُجـــى ومــنارات الــهُــدى وأوعــــية الــــــــخير .
الـــسلام ُ عــليكــم ورحــمة اللــه وبـــركــاتـه
قـــال تــعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} .
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} .
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} .
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا} .
إن الأعــــمال الــخيريــه والــتّطــوعــّية الــتي يــــؤّديــها بـــعض الــناس الــمُـخلــصين فـــي ســـبيل رفــــعة الإســلام والــمُـسلـمين وفــي جــميع الــمُــجتمـعات , مــن أجـــل إدخــال الــبهــجه والــفرح والــسرور , لـــهي مــن (الأعـــمال الــصالــحــه) الـــتيّ تُـــقرب الـــعبــدُ مـــن ربـــه , وتـــمنــح للـــحياه نـــكهــةٌ جـــميــله .
ويُـــعتبر التــــّطوع أحــــد الأعـــمال الــهامة والـــمؤثــّره فـــــي الحياة الاجتماعية ، ذلــك لأنـــّها تُــــّمثل (روح الإسلام فــي إهـــتمامــه وحمايته لأفراد المجتمع) ، لــذلــك يــهتــم الــغرب كــثيراً بــهذهِ الأعــمال الــتطــوعــيّه أكــثر مــن عـالــمنا الإســلامــي والـــذي إنــساق خــلف الــمادة بــكافــه أنــواعــها وأشــكالــها , عــلى الــرغــم مــن إحــتياجــنا نـــحنُ الــمســلمون أكــثر مــن الــعالــم الــغربي لــهذهِ الأعــمال الــعظــيمــه .
فالـــتطـوّع لــهُ فــوائــدٌ عــظيــمه لا يــعرفــها حــق الــمعــرفـه إلاّ مــن عــمِل بِــها وفــي مــجالِــها , فـ(اللــه) ســبحـانــه وتــعالــى جــعل قــيام الأخ بــتقـديــم الــمُـساعــده لأخــيه الإنــسان , كــّأنما قــّدم العمل إلى (اللَّه) وهـــو الذي سيجازيه عليه ، وقـــد دلــّت عــلى ذلــك الآيـات الــقُـرآنـــيه الــكريــمه , وأحــاديث الــرســول (صــلى اللــه عــليه وســلم) , لــقولــه تــعالــى {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} , {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} .
لـــو أمــعنا الــنظـر بارك اللــه فـــيكم , إلــى الــسبب فـــي إبــتـعاد وإنــصراف الــمُــسلــمون عــن تـــطبــيق مــبدأ الــتطـّوع فــي حــياتــهم , لــوجــدنا بأن مــّرد ذلــك يــعودُ إلــى (إنــشغال الــكثير مــنّا بالإرتــباطـات الــعائـليـه والإجــتماعــيه للإنــسان تِـــجاه أهــله وإســرتــــه , أضــف إلــى ذلــك إنــهماك الــبعــض فــي آدائــهم للأعــمال الــعامــه والــخاصــه الــتي يــقومــون بــها مــن أجــل تـــوفــير لــقـمــه الــعيــش) , وهُـــناك أمــرٌ آخــر لابُــد مــن الــتطرق إلــيه , والــمُـتمّـثل لــدى الــبعض الــذي لا زال يـــنظر إلــى الأعــمال الــتطــوعــّيه نـــظره (دونـــيه لا تـــرقــى إلــى مــستواه الإجــتماعــي) .
لــذلــك لــو أردنـا أن نُـــصنـّف الــمتــطـوعــيّن , ســنجــد بأنــهم يـــنقسـمون إلـى عِــــدة أنــــواع :ـ
1)ـ متطوعون بالــــمال .
2)ـ متطوعون بالجهد والــعمل .
3)ـ متطوعون بالـــجهد والخبرة .
4)ـ متطوعون بــــالوقت .
5)ـ متطوعون بالجهد والوقت والمال .
الـتــّطوع لا يـــرتـبط بــمـؤهـلات عــلمــيه أو مــرحــله عُــمريــــه ولا عـلى إقــتصـارهـا عــلى طــبقـه إجــتماعـــيه , فـ(عـــمل الــخير) يُـــحسب لــدى الإنــسان الــمُـسلم فــي صــالح الأعــمال الــخيّرة الــتي يـُـؤجــر عــليــها , أمـّا غــير الـمُسـلم فــتُـصّب تــلك الأعــمال فــي خــانــه خــدمــه الــمُـجـتمع وأفــراده , الــذين أُجـــبرت الــظروف عـــلى واجــب تــقديــم يــــّد الــعون والــمُـساعــده لــــهم .
لـــو أردنـا أن نـــتـــّحدث عــن واقــعنا الــمُـعاصـــر فــي مــجال الــتطـّوع , فــلا زال هُــناك (فـــرقٌ شــاســع) بـــين مــاهـــو مـــوجــود ومُــطبّق عــلى الأمــر الــواقــع والــمـأمــول أن نـــصل إلــيــه , مــن تـــنظــيم وتــرتــيب وإحــترافـــيه بالــعمـل , الــذي يـــجعـلنا نــرتــقي بـــهذا (الــواجــب الإنــسانــي) إلـــى مــا وصــلت إلــيه بــعض الــدول الــمُــتقـدمّــه مـــن وجــود أمــاكن ومــدارس ومــؤسسـات للــتطـّوع , حــيثُ يــتم إخــتيار الــمُــتقدمــين لــهذا الــعمـل وفــق شــروط مُـــعيــنّه , ويــتم تـــدريــبهــم وتــعلــيمـهم وتــنمــيه مــداركــهم للـــقيام بــهذا الــعمـل الــجلـيل .
لـــذلــك .. إذا أردنــا أن نُـــغّير الـــمفــهوم الــعام للــتـــّطوع فـــي أذهــان الـــناس , فــعلــينا إتــباع الـخـطوات الآتــيه :ـ
1)ـ يـــجب مــن قــيام حــملــه إعــلامــيه مُـنـــظــمّه بــجــميع وســائــل الإعــلام الــمُــختلــفه , ودور الــعباده والــمدارس , مــن أجــل حـــث الــناس عــلى الإنــخراط فــي مــجالات الــتـطـوّع والأعــمال الــخيــريــه .
2)ـ إنـــشاء مــدارس ومــؤســسات خــاصــه تــهتــم بالــمتــطوعــين وتــعمل عــلى تــأهــيـلهم وتــثقيــفـهم للــقيام بالــعـمل الــمنـوط بـــهم .
3)ـ وضــع حــوافـــز ومــُكافآت ومــزايا للــمُــتّطوعــين , تُــمـنح لـــهم وذلــك تــقديــراً لــجـهودهــم والأعــمال الــتي يــبذلــونــها ويــقومــون بـــها , وحــافِــزاً للآخــرين لــكي يــحذوا حـــذو الــجـميع .
أحـــد الأصــدقاء الــمُقــّربــين , ســألــتُة ذاتِ يـــومٍ عــن تـــعدد ســـفراتـــه الــتي لا تُــّعد ولا تــنتـهي , فأجـابــني بــعد إلـــحاحــي عــليــه , بأنــهُ يُــسافــر إلــى غـالــبيه أصـــقاع الأرض وذلــك مــن أجــل (خــدمــه الإســلام والــمُـسلـمين) , حــيثُ يـــقوم بِــمُــساعــده الــدُعـاه وتـــوزيــع الــمعونات الــخيريــه للــفقـراء والمُتــضـرريـن مــن الــمُـسلـمين .
واللــه ثُـــم واللــه .. إنــــها نِـــعمــه ولــيست نِـــقمـه لا يــحُـّسُ بِـــسعادتِــها ونــعيمــها والـــسرور الـــذي يــنتاب مــن قام بِـــها , إلاّ مــن قـام بِـآدائِــها إبـــتغاءً لــمرضــاه (اللــه) .
* لــــــــــــــــــــــذلــــــــــــــــــــــك *
ـ مـــــتى ســوف يأتــــي (الــــوقــت) الــمُـناســب بارك اللــه فــيكم , مــن أجــل إقــتطاع ولــو الــيسيـر مــن وقــتكــم لأجــل نــيل الأجـــر والـــثواب مـــن (ربـــكم) ..؟؟
ودمـــتم بـــحفظ الـــرحـــمن
الـــحـمدُ للـــه الــذي جــعلـنا خــير أُمـــّةً أُخــرِجــت للــناس , وجــعل خــيرنـا أنــفعـنا لِــخلــقه فــي دنــياهــم وأُخــراهــم , وجــعل خـــير نــجوانـا , مــن أمــر بـــصـدقــةٍ أو مــعروف أو إصــلاح بــين الــناس , والــصلاة والــسلام عــلى خــير الــبريــه وأزكــى الــبشريــه , الـــمبـعوث رحــمةً للــعالـــمين , نــبيّـنا (مُــــحمـد) (صــلى اللــه عــليه وســلم) وعــلى آلــهِ وصــحبـهِ أجـــمعــين , نــــجوم الــدُجـــى ومــنارات الــهُــدى وأوعــــية الــــــــخير .
الـــسلام ُ عــليكــم ورحــمة اللــه وبـــركــاتـه
قـــال تــعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} .
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} .
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} .
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا} .
إن الأعــــمال الــخيريــه والــتّطــوعــّية الــتي يــــؤّديــها بـــعض الــناس الــمُـخلــصين فـــي ســـبيل رفــــعة الإســلام والــمُـسلـمين وفــي جــميع الــمُــجتمـعات , مــن أجـــل إدخــال الــبهــجه والــفرح والــسرور , لـــهي مــن (الأعـــمال الــصالــحــه) الـــتيّ تُـــقرب الـــعبــدُ مـــن ربـــه , وتـــمنــح للـــحياه نـــكهــةٌ جـــميــله .
ويُـــعتبر التــــّطوع أحــــد الأعـــمال الــهامة والـــمؤثــّره فـــــي الحياة الاجتماعية ، ذلــك لأنـــّها تُــــّمثل (روح الإسلام فــي إهـــتمامــه وحمايته لأفراد المجتمع) ، لــذلــك يــهتــم الــغرب كــثيراً بــهذهِ الأعــمال الــتطــوعــيّه أكــثر مــن عـالــمنا الإســلامــي والـــذي إنــساق خــلف الــمادة بــكافــه أنــواعــها وأشــكالــها , عــلى الــرغــم مــن إحــتياجــنا نـــحنُ الــمســلمون أكــثر مــن الــعالــم الــغربي لــهذهِ الأعــمال الــعظــيمــه .
فالـــتطـوّع لــهُ فــوائــدٌ عــظيــمه لا يــعرفــها حــق الــمعــرفـه إلاّ مــن عــمِل بِــها وفــي مــجالِــها , فـ(اللــه) ســبحـانــه وتــعالــى جــعل قــيام الأخ بــتقـديــم الــمُـساعــده لأخــيه الإنــسان , كــّأنما قــّدم العمل إلى (اللَّه) وهـــو الذي سيجازيه عليه ، وقـــد دلــّت عــلى ذلــك الآيـات الــقُـرآنـــيه الــكريــمه , وأحــاديث الــرســول (صــلى اللــه عــليه وســلم) , لــقولــه تــعالــى {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} , {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} .
لـــو أمــعنا الــنظـر بارك اللــه فـــيكم , إلــى الــسبب فـــي إبــتـعاد وإنــصراف الــمُــسلــمون عــن تـــطبــيق مــبدأ الــتطـّوع فــي حــياتــهم , لــوجــدنا بأن مــّرد ذلــك يــعودُ إلــى (إنــشغال الــكثير مــنّا بالإرتــباطـات الــعائـليـه والإجــتماعــيه للإنــسان تِـــجاه أهــله وإســرتــــه , أضــف إلــى ذلــك إنــهماك الــبعــض فــي آدائــهم للأعــمال الــعامــه والــخاصــه الــتي يــقومــون بــها مــن أجــل تـــوفــير لــقـمــه الــعيــش) , وهُـــناك أمــرٌ آخــر لابُــد مــن الــتطرق إلــيه , والــمُـتمّـثل لــدى الــبعض الــذي لا زال يـــنظر إلــى الأعــمال الــتطــوعــّيه نـــظره (دونـــيه لا تـــرقــى إلــى مــستواه الإجــتماعــي) .
لــذلــك لــو أردنـا أن نُـــصنـّف الــمتــطـوعــيّن , ســنجــد بأنــهم يـــنقسـمون إلـى عِــــدة أنــــواع :ـ
1)ـ متطوعون بالــــمال .
2)ـ متطوعون بالجهد والــعمل .
3)ـ متطوعون بالـــجهد والخبرة .
4)ـ متطوعون بــــالوقت .
5)ـ متطوعون بالجهد والوقت والمال .
الـتــّطوع لا يـــرتـبط بــمـؤهـلات عــلمــيه أو مــرحــله عُــمريــــه ولا عـلى إقــتصـارهـا عــلى طــبقـه إجــتماعـــيه , فـ(عـــمل الــخير) يُـــحسب لــدى الإنــسان الــمُـسلم فــي صــالح الأعــمال الــخيّرة الــتي يـُـؤجــر عــليــها , أمـّا غــير الـمُسـلم فــتُـصّب تــلك الأعــمال فــي خــانــه خــدمــه الــمُـجـتمع وأفــراده , الــذين أُجـــبرت الــظروف عـــلى واجــب تــقديــم يــــّد الــعون والــمُـساعــده لــــهم .
لـــو أردنـا أن نـــتـــّحدث عــن واقــعنا الــمُـعاصـــر فــي مــجال الــتطـّوع , فــلا زال هُــناك (فـــرقٌ شــاســع) بـــين مــاهـــو مـــوجــود ومُــطبّق عــلى الأمــر الــواقــع والــمـأمــول أن نـــصل إلــيــه , مــن تـــنظــيم وتــرتــيب وإحــترافـــيه بالــعمـل , الــذي يـــجعـلنا نــرتــقي بـــهذا (الــواجــب الإنــسانــي) إلـــى مــا وصــلت إلــيه بــعض الــدول الــمُــتقـدمّــه مـــن وجــود أمــاكن ومــدارس ومــؤسسـات للــتطـّوع , حــيثُ يــتم إخــتيار الــمُــتقدمــين لــهذا الــعمـل وفــق شــروط مُـــعيــنّه , ويــتم تـــدريــبهــم وتــعلــيمـهم وتــنمــيه مــداركــهم للـــقيام بــهذا الــعمـل الــجلـيل .
لـــذلــك .. إذا أردنــا أن نُـــغّير الـــمفــهوم الــعام للــتـــّطوع فـــي أذهــان الـــناس , فــعلــينا إتــباع الـخـطوات الآتــيه :ـ
1)ـ يـــجب مــن قــيام حــملــه إعــلامــيه مُـنـــظــمّه بــجــميع وســائــل الإعــلام الــمُــختلــفه , ودور الــعباده والــمدارس , مــن أجــل حـــث الــناس عــلى الإنــخراط فــي مــجالات الــتـطـوّع والأعــمال الــخيــريــه .
2)ـ إنـــشاء مــدارس ومــؤســسات خــاصــه تــهتــم بالــمتــطوعــين وتــعمل عــلى تــأهــيـلهم وتــثقيــفـهم للــقيام بالــعـمل الــمنـوط بـــهم .
3)ـ وضــع حــوافـــز ومــُكافآت ومــزايا للــمُــتّطوعــين , تُــمـنح لـــهم وذلــك تــقديــراً لــجـهودهــم والأعــمال الــتي يــبذلــونــها ويــقومــون بـــها , وحــافِــزاً للآخــرين لــكي يــحذوا حـــذو الــجـميع .
أحـــد الأصــدقاء الــمُقــّربــين , ســألــتُة ذاتِ يـــومٍ عــن تـــعدد ســـفراتـــه الــتي لا تُــّعد ولا تــنتـهي , فأجـابــني بــعد إلـــحاحــي عــليــه , بأنــهُ يُــسافــر إلــى غـالــبيه أصـــقاع الأرض وذلــك مــن أجــل (خــدمــه الإســلام والــمُـسلـمين) , حــيثُ يـــقوم بِــمُــساعــده الــدُعـاه وتـــوزيــع الــمعونات الــخيريــه للــفقـراء والمُتــضـرريـن مــن الــمُـسلـمين .
واللــه ثُـــم واللــه .. إنــــها نِـــعمــه ولــيست نِـــقمـه لا يــحُـّسُ بِـــسعادتِــها ونــعيمــها والـــسرور الـــذي يــنتاب مــن قام بِـــها , إلاّ مــن قـام بِـآدائِــها إبـــتغاءً لــمرضــاه (اللــه) .
* لــــــــــــــــــــــذلــــــــــــــــــــــك *
ـ مـــــتى ســوف يأتــــي (الــــوقــت) الــمُـناســب بارك اللــه فــيكم , مــن أجــل إقــتطاع ولــو الــيسيـر مــن وقــتكــم لأجــل نــيل الأجـــر والـــثواب مـــن (ربـــكم) ..؟؟
ودمـــتم بـــحفظ الـــرحـــمن