JN000N
28-08-2010, 07:41 AM
بتوجيهات قيادتنا الرشيدة وإشراف رئيس الأركان..القوات المسلحة تشارك في عمليات إنقاذ المتضررين من فيضانات باكستان
70 طنا من المساعدات الطبية والإغاثية على متن طائرة النقل الجوي c17
قوة الواجب القطرية تضم 48 عنصرا من القوات البحرية وفريق البحث والإنقاذ
العميد المهندي: القوة البحرية الخاصة تحمل 10 زوارق سريعة لإنقاذ المحاصرين
إنشاء مستشفى ميداني بالمناطق المتضررة لتقديم المساعدة الطبية للمصابين
النقيب المهندي: فريق البحث والإنقاذ مؤهل للتعامل مع الفيضانات والسيول
الدوحة-الشرق:
بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد العام للقوات المسلحة وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين نائب القائد العام للقوات المسلحة حفظهما الله، وبإشراف ومتابعة ودعم لا محدود من سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس الأركان، وصلت إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الجمعة طائرة النقل الجوي (c17) التابعة للقوات المسلحة القطرية وعلى متنها فريق طبي متخصص وفريق إنقاذ، بالإضافة إلى فريق دعم لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وتحمل طائرة النقل الجوي سبعين طنا من الأدوية والضمادات والمعدات الطبية والمواد الإغاثية. حيث إنه سيتم افتتاح مستشفى ميداني بصورة عاجلة في منطقة "نوشهرة" المتضررة بالفيضانات، لكي يتم استقبال الحالات المرضية المختلفة في تلك المناطق، ولرفع الحالة المعنوية والصحية للمتضررين.
وكان في مقدمة المستقبلين في قاعدة شكلالة العسكرية السيد محمد حارب مطر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر في إسلام أباد، والعميد عبدالله أبوجسوم قائد قوة الواجب، والعميد صيدلي محمد العامري نائب قائد قوة الواجب والمتخصص في المجال الطبي.
وتضم قوة الواجب التي وصلت إلى إسلام أباد 48 عنصرا من القوات المسلحة القطرية ممثلة في القوة الخاصة البحرية من القوات البحرية الأميرية القطرية وفريق البحث والإنقاذ من قوة الأمن الداخلي(لخويا) بوزارة الداخلية، وفريق طبي من الخدمات الطبية للقوات المسلحة، إضافة إلى فريق من الإمداد والتجهيز.
وقد تم تشكيل قوة الواجب من القوات البحرية الأميرية القطرية "القوة الخاصة البحرية" والوحدة الطبية مع التجهيزات والمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في قوة الأمن الداخلي "لخويا"، وسوف تقوم قوة الواجب بتقديم المساعدات التالية:
— المساعدة في عمليات الإنقاذ والإخلاء للمتضررين.
— دعم وإسناد الوحدات المدنية والعسكرية في جمهورية باكستان.
— إيصال المعونات للمناطق المتضررة.
— القيام بعمليات البحث والإنقاذ والإيواء.
كما سيقوم الفريق الطبي بتقديم الخدمات الطبية التالية:
— تقديم الدعم والإسناد الطبي للمتضررين.
— تشكيل فريق طبي ميداني.
— التنسيق مع الهيئات الإقليمية والدولية عند تقديم المساعدة للمتضررين.
— تأمين الأدوية والعلاجات اللازمة للمتضررين.
— إنشاء مستشفيات ميدانية واستقبال الحالات الطارئة.
وحول طبيعة مشاركة القوة الخاصة البحرية، يقول العميد الركن هلال علي المهندي قائد القوة الخاصة البحرية: إن مشاركتنا تتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية والمعونات لإخواننا المتضررين من الفيضانات في باكستان.
10 زوارق سريعة
وحول المعدات التي تصطحبها قوة الواجب المغادرة إلى باكستان، قال العميد المهندي: إن قوة الواجب المغادرة إلى باكستان تملك معدات تمكنها من القيام بمهمتها على أكمل وجه، وتقديم الخدمات الإنسانية للمحاصرين بالمياه، مبينا أن القوة البحرية الخاصة تحمل معها 10 زوارق سريعة لاستخدامها في إنقاذ المحاصرين، إضافة إلى معدات الإخلاء والإسناد وغيرها من معدات تمكن مجموعة الواجب من الوصول إلى المناطق البعيدة والمحاصرة بالمياه وتقديم يد العون والمساعدة للمحاصرين.
وقال العميد المهندي: إن قوة الواجب المغادرة إلى باكستان تضم 48 عنصرا، وتعتبر القوة الخاصة البحرية هي المجموعة الرئيسية في قوة الواجب التي تضم ايضا فريق البحث والإنقاذ من لخويا، وهناك فريق طبي من الخدمات الطبية، حيث من المقرر أن يتم تدشين مستشفى ميداني في منطقة العمليات ونقاط طبية، فضلا عن فريق الإمداد والتجهيز المسؤول عن الإعاشة وتزويد قوة الواجب بما يلزمها لأداء مهمتها على أكمل وجه في باكستان.
المهمة مفتوحة
وعن مدة المهمة، قال العميد المهندي: إن مدة المهمة مفتوحة، حيث سيتم تقييم الوضع الميداني على أرض الواقع وبناء عليه سيتم تحديد مدة المهمة، كما أن قوة الواجب القطرية التي غادرت إلى باكستان تعتبر الدفعة الأولى، حيث سيتم تقييم الوضع وتقرير ما إذا كانت القوة في حاجة إلى مجموعة إضافية أم لا، مشيرا إلى أن المجموعة الثانية جاهزة للتوجه إلى إسلام أباد إذا طلب منها ذلك.
وحول الترتيبات المسبقة مع الجانب الباكستاني، قال العميد المهندي: لقد تم اتخاذ كافة الترتيبات في منطقة العمليات التي سوف تتوجه إليها قوة الواجب القطرية، حيث وصلت عناصر المقدمة قبل يومين بقيادة قائد القوة المتوجهة إلى باكستان وبمجرد وصول قوة الواجب سوف يتوجهون إلى منطقة العمليات التي تبعد حوالي ثلاث ساعات عن إسلام أباد.
70 طنا من المساعدات
وحول حجم المساعدات التي تحملها الطائرة، قال العميد المهندي: إن طائرة النقل الاستراتيجي c17 تحمل على متنها 70 طنا من المساعدات التي تتمثل في المواد الغذائية والطبية والمياه والبطاطين والخيام وغيرها من المواد الإغاثية.
وقال: إن الفريق الطبي بقوة الواجب سوف يقوم بافتتاح مستشفى ميداني ونقاط طبية متنقلة تتولى تقديم العلاج للحالات الطارئة التي يمكن علاجها بمناطقها، فيما سيتم نقل أصحاب الإصابات الكبيرة والحرجة إلى المستشفى الميداني الرئيسي أو إلى مستشفيات باكستان.
مشاركة لخويا
وحول مشاركة فريق البحث والإنقاذ من لخويا، يقول النقيب عبدالله عيد المهندي قائد الفريق: إن مهمة الفريق تتمثل في مساعدة إخواننا من القوات المسلحة في مهمتهم بجمهورية باكستان الإسلامية، مبينا أن فريق البحث والإنقاذ يضم 12 منقذا، لديهم معدات تؤهلهم لتقديم مساعدات للمنكوبين من الفيضانات في باكستان.
وحول مدى معرفة الفريق المغادر بالمهمة التي سيقوم بها، قال النقيب المهندي: إن وسائل الإعلام وما نقلته عن حجم كارثة الفيضان التي ضربت مناطق واسعة في باكستان أعطتنا تصورا مبدئيا عن طبيعة المهمة وما سنقوم به هناك، كما أن الصورة سوف تتضح أكثر في الموقع نفسه حيث تختلف طبيعة المهمة من منطقة إلى أخرى.
معدات الإنقاذ
وحول المعدات التي يحملها الفريق معه، قال النقيب عبدالله عيد المهندي: إن فريق البحث والإنقاذ يحمل معه معدات مهمة في إنقاذ المحاصرين بالمياه مثل بدلات الإنقاذ ومعدات الانتشال بالطائرات العمودية والزوارق وغيرها من مواد الإنقاذ.
وحول ما إذا كان الفريق يصطحب معه بعض الكلاب المدربة على البحث عن المفقودين، قال النقيب المهندي: إنه نظرا لطبيعة الكارثة المتمثلة في الفيضانات فإن تقديراتنا توجهت إلى أن عملية البحث لا تحتاج إلى الكلاب المدربة لأنها تختلف عما إذا كانت الكارثة ناتجة عن زلزال، كما أن وجود المياه يعوق عمل الكلاب التي تعتمد على حاسة الشم للكشف عن المفقودين.
المصدر
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=207018
70 طنا من المساعدات الطبية والإغاثية على متن طائرة النقل الجوي c17
قوة الواجب القطرية تضم 48 عنصرا من القوات البحرية وفريق البحث والإنقاذ
العميد المهندي: القوة البحرية الخاصة تحمل 10 زوارق سريعة لإنقاذ المحاصرين
إنشاء مستشفى ميداني بالمناطق المتضررة لتقديم المساعدة الطبية للمصابين
النقيب المهندي: فريق البحث والإنقاذ مؤهل للتعامل مع الفيضانات والسيول
الدوحة-الشرق:
بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد العام للقوات المسلحة وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين نائب القائد العام للقوات المسلحة حفظهما الله، وبإشراف ومتابعة ودعم لا محدود من سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس الأركان، وصلت إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الجمعة طائرة النقل الجوي (c17) التابعة للقوات المسلحة القطرية وعلى متنها فريق طبي متخصص وفريق إنقاذ، بالإضافة إلى فريق دعم لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وتحمل طائرة النقل الجوي سبعين طنا من الأدوية والضمادات والمعدات الطبية والمواد الإغاثية. حيث إنه سيتم افتتاح مستشفى ميداني بصورة عاجلة في منطقة "نوشهرة" المتضررة بالفيضانات، لكي يتم استقبال الحالات المرضية المختلفة في تلك المناطق، ولرفع الحالة المعنوية والصحية للمتضررين.
وكان في مقدمة المستقبلين في قاعدة شكلالة العسكرية السيد محمد حارب مطر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر في إسلام أباد، والعميد عبدالله أبوجسوم قائد قوة الواجب، والعميد صيدلي محمد العامري نائب قائد قوة الواجب والمتخصص في المجال الطبي.
وتضم قوة الواجب التي وصلت إلى إسلام أباد 48 عنصرا من القوات المسلحة القطرية ممثلة في القوة الخاصة البحرية من القوات البحرية الأميرية القطرية وفريق البحث والإنقاذ من قوة الأمن الداخلي(لخويا) بوزارة الداخلية، وفريق طبي من الخدمات الطبية للقوات المسلحة، إضافة إلى فريق من الإمداد والتجهيز.
وقد تم تشكيل قوة الواجب من القوات البحرية الأميرية القطرية "القوة الخاصة البحرية" والوحدة الطبية مع التجهيزات والمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في قوة الأمن الداخلي "لخويا"، وسوف تقوم قوة الواجب بتقديم المساعدات التالية:
— المساعدة في عمليات الإنقاذ والإخلاء للمتضررين.
— دعم وإسناد الوحدات المدنية والعسكرية في جمهورية باكستان.
— إيصال المعونات للمناطق المتضررة.
— القيام بعمليات البحث والإنقاذ والإيواء.
كما سيقوم الفريق الطبي بتقديم الخدمات الطبية التالية:
— تقديم الدعم والإسناد الطبي للمتضررين.
— تشكيل فريق طبي ميداني.
— التنسيق مع الهيئات الإقليمية والدولية عند تقديم المساعدة للمتضررين.
— تأمين الأدوية والعلاجات اللازمة للمتضررين.
— إنشاء مستشفيات ميدانية واستقبال الحالات الطارئة.
وحول طبيعة مشاركة القوة الخاصة البحرية، يقول العميد الركن هلال علي المهندي قائد القوة الخاصة البحرية: إن مشاركتنا تتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية والمعونات لإخواننا المتضررين من الفيضانات في باكستان.
10 زوارق سريعة
وحول المعدات التي تصطحبها قوة الواجب المغادرة إلى باكستان، قال العميد المهندي: إن قوة الواجب المغادرة إلى باكستان تملك معدات تمكنها من القيام بمهمتها على أكمل وجه، وتقديم الخدمات الإنسانية للمحاصرين بالمياه، مبينا أن القوة البحرية الخاصة تحمل معها 10 زوارق سريعة لاستخدامها في إنقاذ المحاصرين، إضافة إلى معدات الإخلاء والإسناد وغيرها من معدات تمكن مجموعة الواجب من الوصول إلى المناطق البعيدة والمحاصرة بالمياه وتقديم يد العون والمساعدة للمحاصرين.
وقال العميد المهندي: إن قوة الواجب المغادرة إلى باكستان تضم 48 عنصرا، وتعتبر القوة الخاصة البحرية هي المجموعة الرئيسية في قوة الواجب التي تضم ايضا فريق البحث والإنقاذ من لخويا، وهناك فريق طبي من الخدمات الطبية، حيث من المقرر أن يتم تدشين مستشفى ميداني في منطقة العمليات ونقاط طبية، فضلا عن فريق الإمداد والتجهيز المسؤول عن الإعاشة وتزويد قوة الواجب بما يلزمها لأداء مهمتها على أكمل وجه في باكستان.
المهمة مفتوحة
وعن مدة المهمة، قال العميد المهندي: إن مدة المهمة مفتوحة، حيث سيتم تقييم الوضع الميداني على أرض الواقع وبناء عليه سيتم تحديد مدة المهمة، كما أن قوة الواجب القطرية التي غادرت إلى باكستان تعتبر الدفعة الأولى، حيث سيتم تقييم الوضع وتقرير ما إذا كانت القوة في حاجة إلى مجموعة إضافية أم لا، مشيرا إلى أن المجموعة الثانية جاهزة للتوجه إلى إسلام أباد إذا طلب منها ذلك.
وحول الترتيبات المسبقة مع الجانب الباكستاني، قال العميد المهندي: لقد تم اتخاذ كافة الترتيبات في منطقة العمليات التي سوف تتوجه إليها قوة الواجب القطرية، حيث وصلت عناصر المقدمة قبل يومين بقيادة قائد القوة المتوجهة إلى باكستان وبمجرد وصول قوة الواجب سوف يتوجهون إلى منطقة العمليات التي تبعد حوالي ثلاث ساعات عن إسلام أباد.
70 طنا من المساعدات
وحول حجم المساعدات التي تحملها الطائرة، قال العميد المهندي: إن طائرة النقل الاستراتيجي c17 تحمل على متنها 70 طنا من المساعدات التي تتمثل في المواد الغذائية والطبية والمياه والبطاطين والخيام وغيرها من المواد الإغاثية.
وقال: إن الفريق الطبي بقوة الواجب سوف يقوم بافتتاح مستشفى ميداني ونقاط طبية متنقلة تتولى تقديم العلاج للحالات الطارئة التي يمكن علاجها بمناطقها، فيما سيتم نقل أصحاب الإصابات الكبيرة والحرجة إلى المستشفى الميداني الرئيسي أو إلى مستشفيات باكستان.
مشاركة لخويا
وحول مشاركة فريق البحث والإنقاذ من لخويا، يقول النقيب عبدالله عيد المهندي قائد الفريق: إن مهمة الفريق تتمثل في مساعدة إخواننا من القوات المسلحة في مهمتهم بجمهورية باكستان الإسلامية، مبينا أن فريق البحث والإنقاذ يضم 12 منقذا، لديهم معدات تؤهلهم لتقديم مساعدات للمنكوبين من الفيضانات في باكستان.
وحول مدى معرفة الفريق المغادر بالمهمة التي سيقوم بها، قال النقيب المهندي: إن وسائل الإعلام وما نقلته عن حجم كارثة الفيضان التي ضربت مناطق واسعة في باكستان أعطتنا تصورا مبدئيا عن طبيعة المهمة وما سنقوم به هناك، كما أن الصورة سوف تتضح أكثر في الموقع نفسه حيث تختلف طبيعة المهمة من منطقة إلى أخرى.
معدات الإنقاذ
وحول المعدات التي يحملها الفريق معه، قال النقيب عبدالله عيد المهندي: إن فريق البحث والإنقاذ يحمل معه معدات مهمة في إنقاذ المحاصرين بالمياه مثل بدلات الإنقاذ ومعدات الانتشال بالطائرات العمودية والزوارق وغيرها من مواد الإنقاذ.
وحول ما إذا كان الفريق يصطحب معه بعض الكلاب المدربة على البحث عن المفقودين، قال النقيب المهندي: إنه نظرا لطبيعة الكارثة المتمثلة في الفيضانات فإن تقديراتنا توجهت إلى أن عملية البحث لا تحتاج إلى الكلاب المدربة لأنها تختلف عما إذا كانت الكارثة ناتجة عن زلزال، كما أن وجود المياه يعوق عمل الكلاب التي تعتمد على حاسة الشم للكشف عن المفقودين.
المصدر
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=207018