مغروور قطر
28-08-2010, 03:07 PM
شركات عقارية تخترق حصار السيولة ببيع الأصول
الخليج 28/08/2010
تسعى الشركات المساهمة إلى اختراق حصار السيولة الحالي من خلال بيع جزء من أصولها العقارية لمستثمرين يحاولون الاستفادة من المستويات الراهنة لأسعار العقار من أجل التأسيس لاستثمار طويل المدى في هذا القطاع . وتختلف دوافع الشركات لبيع أصولها حالياً بين إنجاز صفقات رابحة تعزز من دخلها وربحيتها في ظل الظروف الحالية، كما فعلت شركة “إعمار” من خلال بيع برج للمكاتب في “إعمار سكوير” ضمن منطقة “وسط مدينة دبي” بقيمة 331،7 مليون درهم، وحققت أرباحاً بلغت 237،4 مليون درهم، فيما تسعى شركات أخرى مثل “الاتحاد العقارية” إلى بيع بعض أصولها من أجل تأمين الموارد المالية اللازمة لمعالجة وضعها المالي من أجل الاستمرار في تنفيذ مشاريعها حيث اقتربت الشركة من إنجاز صفقة بيع فندق “ريتزكارلتون” في منطقة مركز دبي المالي العالمي بما يؤمن لها موارد مالية هي في أمسّ الحاجة لها لسد الفجوة بين المدفوعات المستحقة عليها والتدفقات المتاحة لها في المدى القصير .
وبقدر ما تؤمن الأصول العقارية مورداً مالياً مهماً فإن الاستفادة الأكبر منها تتحقق عند استخدامها لتعزيز الأرباح، حيث يمكن للشركات التي حافظت على تسجيل هذه الأصول في حساباتها بأسعارها الأساسية ولم تلجأ إلى إعادة تقييمها وفقاً لأسعار السوق أن تستفيد من هذه الميزة الناجمة عن بقاء الأسعار الحالية لعقاراتها أعلى من قيمتها المسجلة في الحسابات ما يجعل الفرق يدخل عملياً في خانة الربح وذلك رغم الانخفاض الحاد في أسعار العقارات مقارنة بأعلى مستويات بلغتها في العام 2008 قبل أن تبدأ بالهبوط إثر تفجر الأزمة المالية العالمية .
الخليج 28/08/2010
تسعى الشركات المساهمة إلى اختراق حصار السيولة الحالي من خلال بيع جزء من أصولها العقارية لمستثمرين يحاولون الاستفادة من المستويات الراهنة لأسعار العقار من أجل التأسيس لاستثمار طويل المدى في هذا القطاع . وتختلف دوافع الشركات لبيع أصولها حالياً بين إنجاز صفقات رابحة تعزز من دخلها وربحيتها في ظل الظروف الحالية، كما فعلت شركة “إعمار” من خلال بيع برج للمكاتب في “إعمار سكوير” ضمن منطقة “وسط مدينة دبي” بقيمة 331،7 مليون درهم، وحققت أرباحاً بلغت 237،4 مليون درهم، فيما تسعى شركات أخرى مثل “الاتحاد العقارية” إلى بيع بعض أصولها من أجل تأمين الموارد المالية اللازمة لمعالجة وضعها المالي من أجل الاستمرار في تنفيذ مشاريعها حيث اقتربت الشركة من إنجاز صفقة بيع فندق “ريتزكارلتون” في منطقة مركز دبي المالي العالمي بما يؤمن لها موارد مالية هي في أمسّ الحاجة لها لسد الفجوة بين المدفوعات المستحقة عليها والتدفقات المتاحة لها في المدى القصير .
وبقدر ما تؤمن الأصول العقارية مورداً مالياً مهماً فإن الاستفادة الأكبر منها تتحقق عند استخدامها لتعزيز الأرباح، حيث يمكن للشركات التي حافظت على تسجيل هذه الأصول في حساباتها بأسعارها الأساسية ولم تلجأ إلى إعادة تقييمها وفقاً لأسعار السوق أن تستفيد من هذه الميزة الناجمة عن بقاء الأسعار الحالية لعقاراتها أعلى من قيمتها المسجلة في الحسابات ما يجعل الفرق يدخل عملياً في خانة الربح وذلك رغم الانخفاض الحاد في أسعار العقارات مقارنة بأعلى مستويات بلغتها في العام 2008 قبل أن تبدأ بالهبوط إثر تفجر الأزمة المالية العالمية .