خليفـة
28-08-2010, 07:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ارجوا من الجميع قراءة القصة حتى النهاية
فضلاً وليس أمراً
في يوم من الأيام .. قرر الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله ان يسافر من بلاده لبلاد أخرى بعيده عنه .. وفي ذلك العصر كان الجميع يعرف ويسمع عن الامام احمد بن حنبل .. وكانت سمعته طيبه جدا بين خلق الله .. ولكن لم يكن أحد من الناس خارج بلاده يعرف شكله ولم يكن أحد قد رأى وجهه لعدم توفر التلفزيونات والصحف في تلك الفترة من الزمن .
وعند سفرة .. وصل لأحد البلدان .. وقرر ان يبيت داخل أحد المساجد
وكان في ذلك المسجد أمام للمسجد سيء الخلق والطباع .. فعندما رأى امام المسجد الأمام أحمد بن حنبل جالس بعد الصلاة توجه اليه مباشرة ولم يكن يعرف انه الامام احمد بن حنبل
وقال له : ماذا تفعل هنا يا أخا العرب ؟
قال الامام احمد : انا مسافر وغريب .. واريد ان ابيت الليله في بيت الله .
فقال امام المسجد : ما بُنيت المساجد لهذا .. اخرج من المسجد الان .
فقال الامام احمد : ارجوك .. دعني ابيت هنا الليله وسأغادر صباح الغد ان شاء الله
فقال أمام المسجد : قلت لك اخرج من المسجد الان
فمسك امام المسجد بيد الأمام احمد بن حنبل وجره الى خارج المسجد
فجلس الامام احمد بن حنبل على عتبة المسجد ومعه كيس بداخله متاعه وبعض مستلزمات سفرة .
ولكن امام المسجد سيء الخلق لم يترك الامام احمد في حاله وتجه اليه مرة اخرى
وقال له : ماذا تفعل هنا ؟ الم اقل لك ان تغادر المسجد ؟
فقال الامام احمد : يا اخا العرب .. انا غريب .. ولا أعرف احدا في هذه البلاد .. الى اين تريدني ان اذهب في مثل هذا الوقت ؟
فقال امام المسجد : هذا ليس من شأني .. اذهب بعيدا عن المسجد وتدبر أمرك
فجر امام المسجد الأماام احمد بن حنبل الى الشارع .. واوقعه ارضا ورمى اليه كيسة الذي كان يحمله بيده .
فاستسلم الامام احمد بن حنبل لهذا الواقع وظل يفكر ماذا يفعل في أمرة .
وكان مقابل المسجد مخبزا يعمل فيه خباز كبيرا في سنه .. وقد رأى كل الاحداث التي وقعت على الامام احمد بن حنبل عند عتبة المسجد .. فتوجه هذا الخباز الطاعن بالسن للأمام احمد وقال له : خيراً يا أخا العرب .. ماذا جرى لك ؟
فقال الأمام احمد بن حنبل قصته مع امام المسجد لهذا الخباز كاملة .. واخبرة انه على سفر ولا يعرف احد في هذه البلدة .
فرقَ قلب الخباز على الأمام احمد بن حنبل وقال له : تفضل معي .. ولتبيت اليوم في مخبزي حتى صباح الغد .
فسُر الامام احمد كثيرا من رقة قلب هذا الخباز وذهب معه للمخبز المقابل للمسجد .
وعندما وصل الامام الى المخبز .. جلس يراقب هذا الخباز وهو يعمل في فرنه المتواضع .. ولاحظ على الخباز انه يقول في كل خطوة وحركة يقوم بها : استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله . سبحان الله والحمدلله والله اكبر
وكان الخباز يكرر هذه الكلمات مع كل خطوة وعمل يقوم به .
فتوجه الأمام احمد لهذا الخباز وقال له : يا اخا العرب .. لماذا تقول مثل هذه الكلمات اثناء عملك باستمرار ؟
فقال الخبار : عندما اقول استغفر الله .. سبحان الله .. الحمدلله .. الله اكبر .. لا اله الا الله
فان الله يفتح لي ابواب الرزق .. ويبارك لي في مالي .. وفي عملي .. وفي رزقي اكثر فأكثر .
فسأل الامام احمد بن حنبل هذا الخباز سؤالاً لا يسأله الا الفقهاء .. فقال له :
وماذا جنيت من وراء قولك لمثل هذه الكلمات يا اخا العرب ؟؟
فقال الخباز : والله الذي لا اله الا هو .. مادعوت ربي من دعوة الا وقد استجابها لي .. وتذكر الخباز امرا ً فقال : الا دعوة واحد .. لم يستجبها الله لي بعد .
فقال الامام احمد : وماهي هذه الدعوة يا اخا العرب ؟
فقال الخباز : دعوت الله ان يرزقني النظر الى وجه الامام احمد بن حنبل قبل ان اموت !
فقال الامام احمد بن حنبل : الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. انا هو يا اخا العرب .
فأذكر نفسي واذكركم جميعا بفضل واهمية الاستغفار وتعطير اللسان بذكر الله
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
ارجوا من الجميع قراءة القصة حتى النهاية
فضلاً وليس أمراً
في يوم من الأيام .. قرر الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله ان يسافر من بلاده لبلاد أخرى بعيده عنه .. وفي ذلك العصر كان الجميع يعرف ويسمع عن الامام احمد بن حنبل .. وكانت سمعته طيبه جدا بين خلق الله .. ولكن لم يكن أحد من الناس خارج بلاده يعرف شكله ولم يكن أحد قد رأى وجهه لعدم توفر التلفزيونات والصحف في تلك الفترة من الزمن .
وعند سفرة .. وصل لأحد البلدان .. وقرر ان يبيت داخل أحد المساجد
وكان في ذلك المسجد أمام للمسجد سيء الخلق والطباع .. فعندما رأى امام المسجد الأمام أحمد بن حنبل جالس بعد الصلاة توجه اليه مباشرة ولم يكن يعرف انه الامام احمد بن حنبل
وقال له : ماذا تفعل هنا يا أخا العرب ؟
قال الامام احمد : انا مسافر وغريب .. واريد ان ابيت الليله في بيت الله .
فقال امام المسجد : ما بُنيت المساجد لهذا .. اخرج من المسجد الان .
فقال الامام احمد : ارجوك .. دعني ابيت هنا الليله وسأغادر صباح الغد ان شاء الله
فقال أمام المسجد : قلت لك اخرج من المسجد الان
فمسك امام المسجد بيد الأمام احمد بن حنبل وجره الى خارج المسجد
فجلس الامام احمد بن حنبل على عتبة المسجد ومعه كيس بداخله متاعه وبعض مستلزمات سفرة .
ولكن امام المسجد سيء الخلق لم يترك الامام احمد في حاله وتجه اليه مرة اخرى
وقال له : ماذا تفعل هنا ؟ الم اقل لك ان تغادر المسجد ؟
فقال الامام احمد : يا اخا العرب .. انا غريب .. ولا أعرف احدا في هذه البلاد .. الى اين تريدني ان اذهب في مثل هذا الوقت ؟
فقال امام المسجد : هذا ليس من شأني .. اذهب بعيدا عن المسجد وتدبر أمرك
فجر امام المسجد الأماام احمد بن حنبل الى الشارع .. واوقعه ارضا ورمى اليه كيسة الذي كان يحمله بيده .
فاستسلم الامام احمد بن حنبل لهذا الواقع وظل يفكر ماذا يفعل في أمرة .
وكان مقابل المسجد مخبزا يعمل فيه خباز كبيرا في سنه .. وقد رأى كل الاحداث التي وقعت على الامام احمد بن حنبل عند عتبة المسجد .. فتوجه هذا الخباز الطاعن بالسن للأمام احمد وقال له : خيراً يا أخا العرب .. ماذا جرى لك ؟
فقال الأمام احمد بن حنبل قصته مع امام المسجد لهذا الخباز كاملة .. واخبرة انه على سفر ولا يعرف احد في هذه البلدة .
فرقَ قلب الخباز على الأمام احمد بن حنبل وقال له : تفضل معي .. ولتبيت اليوم في مخبزي حتى صباح الغد .
فسُر الامام احمد كثيرا من رقة قلب هذا الخباز وذهب معه للمخبز المقابل للمسجد .
وعندما وصل الامام الى المخبز .. جلس يراقب هذا الخباز وهو يعمل في فرنه المتواضع .. ولاحظ على الخباز انه يقول في كل خطوة وحركة يقوم بها : استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله . سبحان الله والحمدلله والله اكبر
وكان الخباز يكرر هذه الكلمات مع كل خطوة وعمل يقوم به .
فتوجه الأمام احمد لهذا الخباز وقال له : يا اخا العرب .. لماذا تقول مثل هذه الكلمات اثناء عملك باستمرار ؟
فقال الخبار : عندما اقول استغفر الله .. سبحان الله .. الحمدلله .. الله اكبر .. لا اله الا الله
فان الله يفتح لي ابواب الرزق .. ويبارك لي في مالي .. وفي عملي .. وفي رزقي اكثر فأكثر .
فسأل الامام احمد بن حنبل هذا الخباز سؤالاً لا يسأله الا الفقهاء .. فقال له :
وماذا جنيت من وراء قولك لمثل هذه الكلمات يا اخا العرب ؟؟
فقال الخباز : والله الذي لا اله الا هو .. مادعوت ربي من دعوة الا وقد استجابها لي .. وتذكر الخباز امرا ً فقال : الا دعوة واحد .. لم يستجبها الله لي بعد .
فقال الامام احمد : وماهي هذه الدعوة يا اخا العرب ؟
فقال الخباز : دعوت الله ان يرزقني النظر الى وجه الامام احمد بن حنبل قبل ان اموت !
فقال الامام احمد بن حنبل : الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. انا هو يا اخا العرب .
فأذكر نفسي واذكركم جميعا بفضل واهمية الاستغفار وتعطير اللسان بذكر الله
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].