مغروور قطر
28-08-2010, 09:04 PM
"حصاد الغذائية" تكشف عن استثمارات جديدة
الدوحة في 28 اغسطس /قنا/ أعلن السيد ناصر بن محمد الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية أن الشركة بصدد الاستحواذ على مشروع قائم للسكر في البرازيل بطاقة إنتاجية تصل حوالي 25 مليون طن في السنة.
وقال الهاجري في تصريحات للصحفيين على هامش احتفالية نظمتها الشركة بالنادي الدبلوماسي إن المشروع الذي تتوقع (حصاد) إعلان الاستحواذ عليه خلال شهرين، يستهدف تأمين حاجة قطر من السكر بنوعيه الأبيض والخام.
وأضاف أن المشروع الذي تم اختياره من بين ستة مشاريع درستها الشركة، سينتج السكر بنسبة 70 في المائة فيما تمثل 30 في المائة الباقية إنتاج الوقود الحيوي، مؤكدا أن الـ70 في المائة تكفي حاجة الدولة من السكر وتزيد.
وأشار في معرض حديثه عن الأسباب التي دعت الشركة لذلك إلى أن أغلب مصانع السكر في البرازيل تنتج الاثنين (السكر والوقود الحيوي) بالتوازي وبنسب مختلفة، منبها في هذا السياق إلى تأمين (حصاد) سوقها في ماليزيا وسنغافورة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة (حصاد الغذائية) في موضوع ذي صلة أن الشركة اتجهت للاستثمار في البرازيل في مشروع قائم للدواجن سيؤمن إضافة إلى الدواجن، الأعلاف لمشروعها في البرازيل ولمشروعين في قطر تملك (حصاد) أحدهما بنسبة 100 في المائة فيما تملك في الثاني 40 في المائة وتعول عليهما في تأمين 60 في المائة من حاجة السوق المحلي من الدواجن ومنتجاتها.
واعتبر أن الاتجاه إلى سوق الدواجن البرازيلي أملته التكلفة المنخفضة للأعلاف هناك إذ لم تستطع الدواجن التي تنتج محليا أن تنافس بعض المنتجات الأجنبية كنتيجة منطقية للتكلفة المنخفضة لإنتاج الأخيرة، مشيرا إلى إنتاج مشروع البرازيل سيسوق عالميا وداخل قطر إن دعت الحاجة.
وكشف الهاجري في موضوع آخر أن أول شحنة من منتجات الشركة من القمح تقدر بـ12.5 ألف طن، ستصل إلى الدولة في ديسمبر أو يناير المقبلين، وسط توقعات بارتفاع الفجوة الغذائية العربية من هذه المادة.
وفي هذا الإطار أوضح أن (حصاد) لا يوجد لديها انكشاف تجاه القرار الذي أعلنته روسيا بحظر تصدير القمح حتى آخر هذه السنة، مشيرا إلى أن الشركة لا تستثمر مطلقا في المناطق التي تصدر فيها قرارات بمنع التصدير، وتعمل وفق خطين متوازيين أولهما تحقيق عائد وثانيهما تأمين غذاء وهذا التأمين يتم عن طريق الاستثمار في خمسة منتجات حول العالم.
وفيما توقع أن تصل إلى السوق المحلي في غضون 3 أشهر منتجات الشركة من الأرز، شدد على وجود استراتيجية لدى (حصاد) تقوم على توزيع المخاطر والاستثمار طويل الأمد الذي يحقق عائدا ويؤمن باستمرار منتجا بنوعية ممتازة دون أن يكون تجاريا بحتا وبأقل أكلاف ممكنة.
ولفت السيد ناصر الهاجري في سياق آخر إلى أن هناك شراكة تجمع دولة قطر والجمهورية السودانية عبر تأسيس شركة للاستثمار الزراعي في السودان برأسمال يبلغ 100 مليون دولار.
وكشف أن (حصاد) المملوكة لجهاز قطر للاستثمار ستؤول ملكيتها إلى المساهمين بإدراجها في بورصة قطر كشركة مساهمة عامة لكن ذلك لن يتم إلا بعد إعلانها نتائج سنتين ماليتين وتحقيق عوائد مالية لا تقل عن 10–20 في المائة.
وأكد رئيس مجلس إدارة (حصاد الغذائية) أن الأخيرة في الوقت الذي تنظر فيه إلى أهمية تأمين الغذاء بالدولة كأحد استراتيجياتها فإنها معنية كذلك بأن يحقق التاجر القطري عائدا معقولا وتصل السلعة في الوقت نفسه إلى المستهلك بسعر باتت الشركة تعرفه بدخولها لاعبا رئيسيا في إنتاج الغذاء ومعرفة التكاليف.
وأشار إلى أن السعر في السابق كان يتحدد حسب السوق وحسب عرض التاجر لكن الشركة اليوم ومن منطلق خبرتها ستراقب أسعار منتجاتها وستتيح للتاجر عدة خيارات، مذكرا بما كانت الشركة أعلنته من قبل من أنها لن تنافس أحدا، وأن للتاجر أن يشتري منتجها أو منتج غيرها.
وأعلن أنه في إطار تلك الاستراتيجية ستقوم (حصاد) بتسويق المنتَج متيحة للمزارع الاختيار بين أن يسوق محصوله بنفسه مستفيدا من خدماتها في التغليف والتعبئة أو عن طريقها، أو أن يبيعه لها. وعما إذا كانت الشركة ستراقب السوق ليس على مستوى الأسعار فقط بل على مستوى حاجته أوضح الهاجري أن منتج (حصاد) هو منتج ذو جودة عالية والهدف في النهاية هو تحقيق الأمن الغذائي لقطر عبر الحصول على سلعة جيدة وبمواصفات ممتازة مع عائد مدروس.
وقال إن موقع الشركة بساحة سوق الخضار في السوق المركزي الذي سيتم من خلاله استلام المنتج المحلي وخضوعه لعمليات التطهير والتعقيم والتغليف ليس جاهزا حاليا لأن الشركة استلمته منذ أسبوع فقط فيما كانت تتوقع استلامه منذ سنة وهو ما قاد إلى تأخر برنامج كانت (حصاد) أعلنت عنه يستهدف تقديم المساعدة للمزارعين القطريين، مضيفا أن الإعلان عنه سيكون بعد رمضان.
وذكر أن البرنامج الذي تتعاون من خلاله ثلاث جهات هي (حصاد) ووزارة البيئة وبنك قطر للتنمية، يوفر الأخير بموجبها التمويل للمزارعين وتشتري (حصاد) منتجاتهم وتنظم في الوقت نفسه سوق مزايدات الخضار فيما تشرف الوزارة على الجوانب البيئية، موضحا انه يستهدف تعظيم الإنتاج المحلي وتأمين منتج محلي قادر على المنافسة وتحقيق العائد للمزارع القطري.
ولفت إلى أن الدورة الزراعية التي تشترك فيها تلك الجهات الثلاث إلى جانب المزارعين حين تكتمل ستكون (حصاد) قد انتهت من منشآتها، مشيرا إلى أن المنتج المقصود هنا يشمل الطماطم والخيار والفلفل بأنواعه المختلفة.
وأكد الهاجري أن الشركة التي يبلغ راس مالها مليار دولار تعتمد على الفرص التي تتيحها السوق العالمية ولديها القدرات المالية والإدارية والفنية وهي متواجدة عبر فرقها في مناطق مختلفة من العالم لاقتناص مثل هذه الفرص، مشيرا إلى أن السياسة الموضوعة للشركة في مجال الاستثمار الخارجي تقتضي منها تأمين 5 منتجات سريعة للسوق المحلي هي الأرز والسكر والحبوب واللحوم والأعلاف.
الدوحة في 28 اغسطس /قنا/ أعلن السيد ناصر بن محمد الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية أن الشركة بصدد الاستحواذ على مشروع قائم للسكر في البرازيل بطاقة إنتاجية تصل حوالي 25 مليون طن في السنة.
وقال الهاجري في تصريحات للصحفيين على هامش احتفالية نظمتها الشركة بالنادي الدبلوماسي إن المشروع الذي تتوقع (حصاد) إعلان الاستحواذ عليه خلال شهرين، يستهدف تأمين حاجة قطر من السكر بنوعيه الأبيض والخام.
وأضاف أن المشروع الذي تم اختياره من بين ستة مشاريع درستها الشركة، سينتج السكر بنسبة 70 في المائة فيما تمثل 30 في المائة الباقية إنتاج الوقود الحيوي، مؤكدا أن الـ70 في المائة تكفي حاجة الدولة من السكر وتزيد.
وأشار في معرض حديثه عن الأسباب التي دعت الشركة لذلك إلى أن أغلب مصانع السكر في البرازيل تنتج الاثنين (السكر والوقود الحيوي) بالتوازي وبنسب مختلفة، منبها في هذا السياق إلى تأمين (حصاد) سوقها في ماليزيا وسنغافورة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة (حصاد الغذائية) في موضوع ذي صلة أن الشركة اتجهت للاستثمار في البرازيل في مشروع قائم للدواجن سيؤمن إضافة إلى الدواجن، الأعلاف لمشروعها في البرازيل ولمشروعين في قطر تملك (حصاد) أحدهما بنسبة 100 في المائة فيما تملك في الثاني 40 في المائة وتعول عليهما في تأمين 60 في المائة من حاجة السوق المحلي من الدواجن ومنتجاتها.
واعتبر أن الاتجاه إلى سوق الدواجن البرازيلي أملته التكلفة المنخفضة للأعلاف هناك إذ لم تستطع الدواجن التي تنتج محليا أن تنافس بعض المنتجات الأجنبية كنتيجة منطقية للتكلفة المنخفضة لإنتاج الأخيرة، مشيرا إلى إنتاج مشروع البرازيل سيسوق عالميا وداخل قطر إن دعت الحاجة.
وكشف الهاجري في موضوع آخر أن أول شحنة من منتجات الشركة من القمح تقدر بـ12.5 ألف طن، ستصل إلى الدولة في ديسمبر أو يناير المقبلين، وسط توقعات بارتفاع الفجوة الغذائية العربية من هذه المادة.
وفي هذا الإطار أوضح أن (حصاد) لا يوجد لديها انكشاف تجاه القرار الذي أعلنته روسيا بحظر تصدير القمح حتى آخر هذه السنة، مشيرا إلى أن الشركة لا تستثمر مطلقا في المناطق التي تصدر فيها قرارات بمنع التصدير، وتعمل وفق خطين متوازيين أولهما تحقيق عائد وثانيهما تأمين غذاء وهذا التأمين يتم عن طريق الاستثمار في خمسة منتجات حول العالم.
وفيما توقع أن تصل إلى السوق المحلي في غضون 3 أشهر منتجات الشركة من الأرز، شدد على وجود استراتيجية لدى (حصاد) تقوم على توزيع المخاطر والاستثمار طويل الأمد الذي يحقق عائدا ويؤمن باستمرار منتجا بنوعية ممتازة دون أن يكون تجاريا بحتا وبأقل أكلاف ممكنة.
ولفت السيد ناصر الهاجري في سياق آخر إلى أن هناك شراكة تجمع دولة قطر والجمهورية السودانية عبر تأسيس شركة للاستثمار الزراعي في السودان برأسمال يبلغ 100 مليون دولار.
وكشف أن (حصاد) المملوكة لجهاز قطر للاستثمار ستؤول ملكيتها إلى المساهمين بإدراجها في بورصة قطر كشركة مساهمة عامة لكن ذلك لن يتم إلا بعد إعلانها نتائج سنتين ماليتين وتحقيق عوائد مالية لا تقل عن 10–20 في المائة.
وأكد رئيس مجلس إدارة (حصاد الغذائية) أن الأخيرة في الوقت الذي تنظر فيه إلى أهمية تأمين الغذاء بالدولة كأحد استراتيجياتها فإنها معنية كذلك بأن يحقق التاجر القطري عائدا معقولا وتصل السلعة في الوقت نفسه إلى المستهلك بسعر باتت الشركة تعرفه بدخولها لاعبا رئيسيا في إنتاج الغذاء ومعرفة التكاليف.
وأشار إلى أن السعر في السابق كان يتحدد حسب السوق وحسب عرض التاجر لكن الشركة اليوم ومن منطلق خبرتها ستراقب أسعار منتجاتها وستتيح للتاجر عدة خيارات، مذكرا بما كانت الشركة أعلنته من قبل من أنها لن تنافس أحدا، وأن للتاجر أن يشتري منتجها أو منتج غيرها.
وأعلن أنه في إطار تلك الاستراتيجية ستقوم (حصاد) بتسويق المنتَج متيحة للمزارع الاختيار بين أن يسوق محصوله بنفسه مستفيدا من خدماتها في التغليف والتعبئة أو عن طريقها، أو أن يبيعه لها. وعما إذا كانت الشركة ستراقب السوق ليس على مستوى الأسعار فقط بل على مستوى حاجته أوضح الهاجري أن منتج (حصاد) هو منتج ذو جودة عالية والهدف في النهاية هو تحقيق الأمن الغذائي لقطر عبر الحصول على سلعة جيدة وبمواصفات ممتازة مع عائد مدروس.
وقال إن موقع الشركة بساحة سوق الخضار في السوق المركزي الذي سيتم من خلاله استلام المنتج المحلي وخضوعه لعمليات التطهير والتعقيم والتغليف ليس جاهزا حاليا لأن الشركة استلمته منذ أسبوع فقط فيما كانت تتوقع استلامه منذ سنة وهو ما قاد إلى تأخر برنامج كانت (حصاد) أعلنت عنه يستهدف تقديم المساعدة للمزارعين القطريين، مضيفا أن الإعلان عنه سيكون بعد رمضان.
وذكر أن البرنامج الذي تتعاون من خلاله ثلاث جهات هي (حصاد) ووزارة البيئة وبنك قطر للتنمية، يوفر الأخير بموجبها التمويل للمزارعين وتشتري (حصاد) منتجاتهم وتنظم في الوقت نفسه سوق مزايدات الخضار فيما تشرف الوزارة على الجوانب البيئية، موضحا انه يستهدف تعظيم الإنتاج المحلي وتأمين منتج محلي قادر على المنافسة وتحقيق العائد للمزارع القطري.
ولفت إلى أن الدورة الزراعية التي تشترك فيها تلك الجهات الثلاث إلى جانب المزارعين حين تكتمل ستكون (حصاد) قد انتهت من منشآتها، مشيرا إلى أن المنتج المقصود هنا يشمل الطماطم والخيار والفلفل بأنواعه المختلفة.
وأكد الهاجري أن الشركة التي يبلغ راس مالها مليار دولار تعتمد على الفرص التي تتيحها السوق العالمية ولديها القدرات المالية والإدارية والفنية وهي متواجدة عبر فرقها في مناطق مختلفة من العالم لاقتناص مثل هذه الفرص، مشيرا إلى أن السياسة الموضوعة للشركة في مجال الاستثمار الخارجي تقتضي منها تأمين 5 منتجات سريعة للسوق المحلي هي الأرز والسكر والحبوب واللحوم والأعلاف.