المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في العالم العربي... الخطب السياسية..أهي محلية المنشأ..ام انها ايضا مستوردة!



عابر سبيل
29-08-2010, 10:31 AM
في العدد الجديد لمجلة العربي (الكويتية) ..التي
تصدرها وزارة الاعلام عندهم..

لفت انتباهي..كثير من المواضيع الجديرة بالقراءة..

ابتداءا من مقال رئيس التحرير/ابراهيم العسكري
بعنوان:
"
نشر الإسلام أسئلة الحاضر وإجابات الأمس..
http://www.alarabimag.com/arabi/Data/2010/8/1/Art_95219.XML

"
مرورا بعدد متنوع من المواضيع و المقالات..
وصولا..الى المقال الذي
اثار في ذهني...الاستفسار في عنوان الموضوع ..أعلاه..

و قد كان بعنوان
"
مهنة تأليف الخطب السياسية..
ماض مشبوه ومستقبل مزدهر

http://www.alarabimag.com/arabi/Data/2010/8/1/Art_95208.XML
"

المقال..فيه من النقاط المثيرة للاهتمام ..
ما يجدر الانتباه لها..
بقراءة المقال عينه..لمن احب المزيد...

لكن...
السؤال...
و باستعراض (ذهني)
للكثير مما عرض علينا في وسائل الاعلام
المتنوعة....خلال المدة القصيرة/ المتوسطة.. الماضية..

و يكفي للمرء..مثلا..
ان يقف امام قمة "عربية"
او اجتماع..مليء برؤساء/وزراء...عرب..
لكي... يلقى في ذهنه..
تلبكا ذهنيا...
بسبب اكثر الغث الذي قد يشعر به..
من كثر العجب العجاب
الذي سيستمع له..

ابتداءا..من القدرة الضعيفة جدا..للقراءة ...
و الجهل..شبه العام..بفنون القاء الخطابة
و مهاراتها..
مرورا..بالكلمات..التي يستصعب (ملقيها)
حتى من (تأتأتها)..
انتهاءا...بالاسلوب العام للخطاب..
الذي... لا يتناسب في الغالب الاعم..
مع اسلوب و حوارات نفس الشخصية (العامة) عندما
تُـرى او تُسمع..في مواضع اخرى...
فيها اكثر اريَحية!

*
*
،،
و على النقيض.
راينا...في العالم العربي..قبل الغربي..
من يقوم..بالقاء نداءات او خطب ...
من كهوف..او من وراء جدران مصمتة..
أو الوزاح زجاجية مضادة (للطائرات) و ليس الرصاص..
و في اماكن..مخفيّة..


لكن...
لسبب ما..
كان..لها من الوقع في آذان و عقول و مشاعر
المتلقين (بشتى مشاربهم) ..الاثر الكبير..
أتأييدا..ام معارضة!..
و كلاالموقفين..
دليل على قوة و نجاعة الخطبة!
*
*
،،
عليه..

هل...يعي المسؤلون
بان من المهم..
ان تكون خطبهم
محلية المنشأ ..
حتى لو لم تكن..ذاتية المنبع!

لكي..تلقى لها من الوقع و الفهم و القبول..
ما يرمون له..
بدلا..من ان تكون..مستوردة..
حتى...لو كانت مستوردة
من بلدان عربية اخرى...

أم ان في المسألة..
شح اوعدم ثقة..
او عدم اهتمام
لتوليد و تشجيع و تفجير
طاقات (محلية) ...
لسد ثغرة
غاية في الاهمية..
لكنها..جدا ..جدا..مهملة
ببساطة..لعدم معرفة اصحابها
لمكنوناتها و مفعولها!

مطيع الله
29-08-2010, 11:02 AM
حياك الله عابر سبيل

خطابات الزعماء في الغرب والشرق يعدها فريق متخصص،
يلخص دراسات وبحوث تجرى باستمرار،
ويدخل فيها كل ما يمس المصلحة العليا والرفاه الاقتصادي للمواطن، من سكن ورعاية صحية ونظام تقاعدي وبطالة وتوظيف،


وهناك عناصر دائمة الوجود في خطابات الزعماء والساسة الغربيون، وغيابها يثير التساؤلات فوراً، ليأتي الرد والتبرير للتجاهل، أو الاعتذار،

يتحدثون في خطاباتهم وتصاريحهم وبياناتهم عن جهود الوحدة والاتفاقيات وتيسير الحركة والاستثمار،

خطاباتنا، تعدها جارات، أرامل قد مات عنهم أزواجهن وتركوا لهن رعاية البيوت والأولاد وزوجاتهم وأطفالهم ورعاية زرع الحوش وسقيه والغسيل اليومي، الخ الخ الخ،،،

لذلك أول ما تسمع أصوات الصحون، وروائح المطابخ،
بلا استثناءءءءءءءءءءءءءء.


أهديت لي هدية ثمينة بإرشادي إلى موقع العربي،
ما كان أجمل غلافها في سنوات مضت، كانت تضع غلافاً لكل عدد، مدينة جميلة، مع تقرير مستوفى،
شكراً لك.

عابر سبيل
29-08-2010, 01:02 PM
تستاهل الهدية يا مطيع الله
و اكثر منها بعد..

و هي..كانت مقصودة..للفت الانتباه
للمهتمين...بمثل هالمجلة..
التي..قد يكون فيها
اثراء للباحث والمهتم!
*
*
،،

عن الخطب السياسية..

نشوف عندهم يا مطيع
خطابات..
لازالت الى اليوم
تذكر..
اكانت (لنكلونية)
او (اوباماتية)
ام للوثر كنغ ام غيره ام غيره

و عندنا..
في موروثاتنا
الكثييير الكثييير
من مثل ذلك..لكن
لكسلنا و عجزنا و شدة الجهل
الذي حل على اغلبنا..
(من حيث ندري اولا ندري)..
لا نعرف الكنوز المخبئة في ماضينا..

و لو احببت..
خذ هذا الرابط
لربما..تعجب مما فيه
ان كان عندك الوقت الكافي لاكمال
ما فيه

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=20#s4

تحت عنوان
الفصل الحادي و الخمسون

تجد من ضمنه..رسالة (طاهر بن الحسين)
لأحد الولاة...
و مما جاء فيها
"
أما بعد فعليك بتقوى الله وحده لا شريك له وخشيته ومراقبته عز وجل ومزايلة سخطه‏.‏ واحفظ رعيتك في الليل والنهار‏.‏ والزم ما ألبسك الله من العافية بالذكر لمعادك وما أنت صائر إليه وموقوف عليه ومسوؤل عنه والعمل في ذلك كله بما يعصمك الله عز وجل وينجيك يوم القيامة من عقابه وأليم عذابه‏
"

و ايضا
"
ولا تميلن عن العدل فيما أحببت أو كرهت لقريب من الناس أو لبعيد‏.‏
"

و ايضا
"

ولا تتهمن أحداً من الناس فيما توليه من عملك قبل أن تكشف أمره فإن إيقاع التهم بالبرآء والظنون السيئة بهم آثم إثم‏.‏ فاجعل من شأنك حسن الظن بأصحابك واطرد عنك سوء الظن بهم وارفضه فيهم يعنك ذلك على استطاعتهم ورياضتهم‏.‏ ولا تتخذن عدو الله الشيطان في أمرك معمداً فإنه إنما يكتفي بالقليل من وهنك ويدخل عليك من الغم بسوء الظن بهم ما ينقص لذاذة عيشك‏.‏ واعلم أنك تجد بحسن الظن قوة وراحة وتكتفي به ما أحببت كفايته من أمورك وتدعو به الناس إلى محبتك والاستقامة في الأمور كلها‏.‏ ولا يمنعك حسن الظن بأصحابك والرأفة برعيتك أن تستعمل المسألة والبحث عن أمورك‏.‏ والمباشرة لأمور الأولياء وحياطة الرعية والنظر في حوائجهم وحمل مؤوناتهم أيسر عندك مما سوى ذلك فإنه أقوم للدين وأحيا للسنة‏.‏ واخلص نيتك في جميع هذا وتفرد بتقويم نفسك تفرد من يعلم أنه مسؤول عما صنع ومجزي بما أحسن ومؤاخذ بما أساء‏.‏ فإن الله عز وجل جعل الدين حرزاً وعزاً ورفع من اتبعه وعززه‏.‏ واسلك بمن تسوسه وترعاه نهج الدين وطريقه الأهدى‏.‏ وأقم حدود الله تعالى في أصحاب الجرائم على قدر منازلهم وما استحقوه ولا تعطل ذلك ولا تتهاون به ولا تؤخر عقوبة أهل العقوبة فإن في تفريطك في ذلك ما يفسد عليك حسن ظنك‏.‏
"

و اخيرا ..و ليس اخرا
"
واجتنب سوء الأهواء والجور واصرف عنهما رأيك وأظهر براءتك من ذلك لرعيتك‏.‏ وأنعم بالعدل سياستهم وقم بالحق فيهم وبالمعرفة التي تنتهي بك إلى سبيل الهدى‏.‏ واملك نفسك عند وإياك أن تقول أنا مسلط أفعل ما أشاء فإن ذلك سريع إلى نقص الرأي وقلة اليقين لله عز وجل‏.‏ وأخلص لله وحده النية فيه واليقين به‏.‏ واعلم أن الملك لله سبحانه وتعالى يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء‏.‏ ولن تجد تغير النعمة وحلول النقمة إلى أحد أسرع منه إلى جهلة النعمة من أصحاب السلطان والمبسوط لهم في الدولة إذا كفروا نعم الله وإحسانه واستطالوا بما أعطاهم الله عز وجل من فضله‏.‏
"

فتقبل مني هذه الهدية المتواضعة
مع اعمق تحية
يا الغالي..يا خوي مطيع الله