تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : # اليوم 19 # مسابقة أحسن القصص(خاتـ..محمد..ــم المرسـ..صلى الله عليه وسلم.ـلين)؟ ‏!!



ريــــــــان
29-08-2010, 04:12 PM
ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة

في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل،

ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنو شروان، ويوافق ذلك العشرين أو اثنين وعشرين

من شهر أبريل سنة 571م حسبما حققه العالم الكبير محمد سليمان المنصور فورى

والمحقق الفلكي محمود باشا.

وروى ابن سعد أن أم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالت: لما ولدته خرج من

فرجي نور أضاءت له قصور الشام. وروى أحمد عن العرباض بن سارية ما يقارب ذلك.

وقد روي أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد، فسقطت أربع عشرة

شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس،

وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، روى ذلك البيهقي ولا يقره محمد الغزالي.

في بني سعد:
وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم ابتعاداً

لهم عن أمراض الحواضر؛ لتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي

في مهدهم، فالتمس عبد المطلب لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الرضعاء،

واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر -

وهكذا بقي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بني سعد، حتى إذا كانت السنة الرابعة

أو الخامسة من مولده وقع حادث شق صدره، روى مسلم عن أنس:

"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان،

فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال:

هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم،ثم لأمه،

ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه -

- فقالوا: إن محمداً قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون.

إلى أمه الحنون:

ورأت آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة

قاطعة رحلة تبلغ خمسمائة كيلو متراً ومعها ولدها اليتيم - محمد صلى الله عليه وسلم -

وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهراً ثم قفلت، وبينما هي راجعة

إذ يلاحقها المرض، يلح عليها في أوائل الطريق، فماتت بالأبواء بين مكة والمدينة.

إلى جده العطوف:
وعاد به عبد المطلب إلى مكة، وكانت مشاعر الحنان في فؤاده تربو نحو حفيده

اليتيم الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح القديمة، فرق عليه رقة لم يرقها

على أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة، بل يؤثره على أولاده،

قال ابن هشام كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون

حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالاً له، فكان

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه،

فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم

دعوا ابني هذا فواللَّه إن له لشأناً، ثم يجلس معه على فراشه،

ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه ويصنع.

ولثماني سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره صلى الله عليه وسلم توفى جده

عبد المطلب بمكة، ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه.

إلى عمه الشفيق:
ونهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وضمه إلى ولده،

وقدمه عليهم واختصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه،

ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله، وستأتي نبذ من ذلك في مواضعها.

حياة الكدح:
ولم يكن له صلى الله عليه وسلم عمل معين في أول شبابه إلا أن الروايات توالت

أنه كان يرعى غنماً، رعاهافي بني سعد، وفي مكة لأهلها على قراريط وفي الخامسة

والعشرين من سنه خرج تاجراً إلى الشام في مال خديجة رضي اللَّه عنها، قال ابن إسحاق

كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها،

وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوماً تجاراً فلما بلغها عن رسول اللَّه صلى

الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه،

فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره

من التجار،

مع غلام لها يقال له ميسرة، فقبله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منها،

وخرج في مالها ذلك، وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام.

ولما رجع إلى مكة، ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا،

وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه صلى الله عليه وسلم من خلال عذبة،

وشمائل كريمة، وفكر راجح، ومنطق صادق، ونهج أمين، وجدت ضالتها المنشودة -

وكان السادات والرؤساء يحرصون على زواجها فتأبى عليهم ذلك -

فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية، وهذه ذهبت إليه صلى الله عليه وسلم

تفاتحه أن يتزوج خديجة،

فرضي بذلك، وكلم أعمامه، فذهبوا إلى عم خديجة، و

خطبوها إليه، وعلى إثر ذلك تم الزواج، وحضر العقد بنو هاشم ورؤساء مضر،

وذلك بعد رجوعه من الشام بشهرين، وأصدقها عشرين بكرة.

وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة، وكانت يومئذ أفضل نساء قومها نسباً وثروة وعقلاً،

وهي أول امرأة تزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج عليها غيرها

حتى ماتت.

وكل أولاده صلى الله عليه وسلم منها سوى إبراهيم، ولدت له أولاً القاسم -

ومات بنوه كلهم في صغرهم، أما البنات فكلهن أدر كن الإسلام فأسلمن وهاجرن،

إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته صلى الله عليه وسلم سوى فاطمة رضي اللَّه عنها

فقد تأخرت بعده ستة أشهر ثم لحقت به.

بناء الكعبة وقضية التحكيم:

ولخمس وثلاثين سنة من مولده صلى الله عليه وسلم قامت قريش ببناء الكعبة

وذلك لأن الكعبة كانت رضما فوق القامة. ارتفاعها تسع أذرع من عهد إسماعيل

ولم يكن لها سقف، فسرق نفر من اللصوص كنزها الذي كان في جوفها،

وكانت مع ذلك قد تعرضت - باعتبارها أثراً قديماً - للعوادي التي أدهت بنيانها،

وصدعت جدرانها، وقبل بعثته صلى الله عليه وسلم بخمس سنين جرف مكة سيل عرم،

انحدر إلى البيت الحرام، فأوشكت الكعبة منه على الانهيار، فاضطرت قريش

إلى تجديد بنائها حرصاً على مكانتها، واتفقوا على أن لا يدخلوا في بنائها إلا طيباً،

فلا يدخلوا فيا مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس، وكانوا يهابون هدمها فابتدأ

بها الوليد بن المغيرة المخزومي، وتبعه الناس لما رأوا أنه لم يصبه شيء،

ولم يزالوا في الهدم حتى وصلوا إلى قواعد إبراهيم، ثم أرادوا الأخذ في البناء فجزأوا

الكعبة وخصصوا لكل قبيلة جزءاً منها. فجمعت كل قبيلة حجارة على حدة وأخذوا يبنونها،

فا اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه واستمر النزاع أربع ليال أو خمساً

واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب ضروس في أرض الحرم، إلا أن أبا أمية بن المغيرة

المخزومي عرض عليهم أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد

فارتضوه، وشاء اللَّه أن يكون ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فلما رأوه هتفوا

هذا الأمين، رضيناه، هذا محمد،

وقصرت بقريش النفقة الطيبة فأخرجوا من الجهة الشمالية نحواً من ستة أذرع

وهي التي تسمى بالحجر والحطيم، ورفعوا بابها من الأرض، لئلا يدخلها إلا من أرادوا،

ولما بلغ البناء خمسة عشر ذراعاً سقفوه على ستة أعمدة.

وصارت الكعبة بعد انتهائها ذات شكل مربع تقريباً يبلغ ارتفاعه 15متراً وطول ضلعه

الذي فيه الحجر الأسود، والمقابل له 10و10م، والحجر موضوع على ارتفاع 50و1م

من أرضية المطاف، والضلع الذي فيه لباب والمقابل له 12م، وبابها على ارتفاع مترين

من الأرض، ويحيط بها من الخارج قصبة من البناء أسفلها، متوسط ارتفاعها 25و0م

ومتوسط عرضها 30و0م وتسمى بالشاذروان، وهي من أصل البيت لكن قريشاً تركتها.

السيرة الإجمالية قبل النبوة:

إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد جمع في نشأته خير ما في طبقات الناس من ميزات،

وكان طرازاً رفيعاً من الفكر الصائب، والنظر السديد، ونال حظاً وافراً من حسن الفطنة

وأصالة الفكرة وسداد الوسيلة والهدف، وكان يستعين بصمته الطويل على طول التأمل

وإدمان الفكرة واستكناء الحق، وطالع بعقله الخصب وفطرته الصافية صحائف الحياة

وشؤون الناس وأحوال الجماعات، فعاف ما سواها من خرافة، ونأى عنها، ثم عاشر

الناس على بصيرة من أمره وأمرهم، فما وجد حسناً شارك فيه، وإلا عاد إلى عزلته

العتيدة فكان لا يشرب الخمر، ولا يأكل مما ذبح على النصب، ولا يحضر للأوثان عيداً

ولا احتفالاً، بل كان من أول نشأته نافراً من هذه المعبودات الباطلة، حتى لم يكن شيء

أبغض إليه منها، وحتى كان لا يصبر على سماع الحلف باللات والعزى.

ولا شك أن القدر حاطه بالحفظ، فعندما تتحرك نوازع النفس لاستطلاع بعض متع الدنيا،

وعندما يرضى باتباع بعض التقاليد غير المحمودة تتدخل العناية الربانية للحيلولة

بينه وبينها، روى ابن الأثير قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما هممت بشيء

مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين، كل ذلك يحول اللَّه بيني وبينه ثم ما هممت به

حتى أكرمني برسالته، قلت ليلة للغلام الذي يرعي معي الغنم بأعلى مكة لو أبصرت لي

غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب فقال:

أفعل فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفاً، فقلت ما هذا

فقالوا: عرس فلان بفلانة، فجلست أسمع، فضرب اللَّه على أذني فنمت،

فما أيقظني إلا حر الشمس. فعدت إلى صاحبي فسألني، فأخبرته، ثم قلت ليلة أخرى

مثل ذلك، ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة، ثم ما هممت بسوء.

وروى البخاري عن جابر بن عبد اللَّه قال: لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه

وسلم وعباس ينقلان الحجارة فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك

على رقبتك يقيك من الحجارة، فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء

ثم أفاق فقال: إزاري، إزاري، فشد عليه إزاره وفي رواية فما رؤيت له عورة بعد ذلك.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز في قومه بخلال عذبة وأخلاق فاضلة،

وشمائل كريمة فكان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأعزهم جواراً،

وأعظمهم حلماً، وأصدقهم حديثاً، وألينهم عريكة، وأعفهم نفساً، وأكرمهم خيراً،

وأبرهم عملاً، وأوفاهم عهداً، وآمنهم أمانة حتى سماه قومه "الأمي"

لما جمع فيه من الأحوال الصالحة والخصال المرضية، وكان كما قالت

أم المؤمنين خديجة رضي اللَّه عنها يحمل الكل، ويكسب المعدوم، ويقري الضيف

ويعين على نوائب الحق.
__________________

الاسئله ::
1- من هي مرضعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ..؟؟ ومن هم اخوته من الرضاع ..؟
2- اذكر الالقاب التي لقب بها محمد صلى الله عليه وسلم .؟
3- كيف حل صلى الله عليه وسلم مشكلة اختلاف سادة قريش على اعادة الحجر الاسود..؟؟

حـ ن ـيـ ن
29-08-2010, 04:52 PM
كم عدد الالقاب

الحلال فقط
29-08-2010, 05:19 PM
كم عدد الالقاب

نفس السؤال

الحلال فقط
29-08-2010, 06:50 PM
هل اليوم هو اخر يوم ام غدا

ممنوع اللمس
29-08-2010, 07:24 PM
تمـت الاجـآ’بـه

أم حمد ومحمد
29-08-2010, 08:27 PM
تم الارسال :)

ريــــــــان
29-08-2010, 09:49 PM
عدد الالقاب اكتبو اللي تعرفونه عشان ناخذ لكم الصح ونلغي الخطأ بدون ماتتأثر الدرجه



وبكره ان شاء الله اخر حلقه



وبعد شوي بنزل لكم الجدول والمراكز عشان كل واحد يعرف كم خطوه تقدم او تأخر


وموفقييييييين :thumbup:

كورديليا
29-08-2010, 10:00 PM
اسألة اليوم سهله
اتذكرها من يوم كنا بالابتدائيه:p

ريــــــــان
29-08-2010, 11:16 PM
كورديليا طبعن طبعن خذنا السؤال الذهبي كل شي صار سهل :strong3:



النتائج
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=6286112#post6286112



فيه وحده انا مفتقدها تنافس على الاول وحريصه بس من كم يوم ما تشارك
اسمها سوما بالانجليزي حد شافها ماره مني ولا مني :no: :yu: