كــرت احمــر
29-08-2010, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www12.0zz0.com/2010/08/19/19/628123736.gif (http://www.0zz0.com)
استبيحك عذراً يامدير وصااااحب منتدى الأسهــم القطــريه معلناً انقطااااعي مؤقتاً عن منتداااكم في العشر الآواااخر من شهر رمضاااان المباااارك ومن تبعني من أخواااتي وأخواااني اعضااااء منتدى الأسهم القطرية فا والله ليس بغضاً ولا كرهاً ولا ضغينــه أكنها لك ولكن هي العشر الأوآآآخر التي لاتعوض بثمن فا الله الله بالجد الجد ،
أخواااتي أخواااني : نلتقي وإيااااكم في يوم غداً على أعتااااب العشر الأخيرة من رمضاااان ! نلتقي ونحن نتذكّر ذلك الفرح الذي عم قلوبنا بالأمس بلقااااء هذا الشهر الفضيل ، واليوم نقف على أعتاااابه عشره الأخيرة ، وهو ماضٍ بصفحاتنا ، راحل بأعماااالنا ، فماذا يا ترى لدينا في أيام الوداع ؟ إن المتأمّل في هذا الشهر يجد دون تروٍّ أن هناك حكمة عظيمة من وراء شرعيته ، لقد جعله الله تعالى على قسمين ، عشرون من أيامه جعلها الله تعالى فرصة لأخذ مزيد من الطاعة ، وترقى بنا خلال هذه العشرين في فضائل الأعمال التي جاءت في لحاف البشائر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعل الله تعالى هناك فرصة مضاعفة من فاته شيء من الفضل ، جعل الله تعالى هذه العشر الأخيرة بمثابة مسك الختام للوداااع ، واختصها الله تعالى بليلة القدر ، تلك الليلة التي تعدل ثلاث وثمانين سنة وبضعة أشهر في تاريخ الإنسان فكم الحد الادنى ان نعيش 70 75 80 أو يمكن دون ذالك فانظر هذه الهيبة التي وهبها الله لك من الأجــر .
أخواااتي أخواااني : دعوني أباااارك لكم هذا اللقاء ، أهنئكم يا مسلمين وأنتم تصافحون أعظم لياااالي العاااام ، إنني أشعر أيها الأحبــه وأنا أحدثكم على أعتاب هذه العشر أن ثمة فرصة تعاود الكرة عليكم من جديد ، ثمة فرصة هذه المرة تفتح لكم أبواب النعيم ، ثمة فرصة تغسل أدرانكم ، وتذيب أخطاءكم ، وتحيلك إلى أعظم مخلوق بين يدي ربك . أيها المسلمين إن الفرص تلوح لكنها قد لا تعود ، والمؤمن الصاااادق هو من يستغل الفرص حين ما يرى بريقها ، فهيا أخي الفاضل نترك
النت والتلفااااز وجميع مايلهينا من شهوااات وملذااات عن هذه اللياااالي العظيمة عظيمة الشأن عند خاااالقي وخاااالقكم سبحاااانه تعاااالي عما يصفــون .
أخواااتي أخواااني : بين يديكم في لياااالي هذه العشر ليلة عظيمة القدر والشأن ، قال الله تعالى فيها : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر ) وقال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ( متفق عليه ) وأهل العلم على أن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كل ليلة تحقق له شهود ليلة القدر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . لقد تحدث نبيك صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر حديث المعظّم لها فقال صلى الله عليه وسلم : التمسوها في العشر الأواخر في الوتر . متفق عليه . وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقي ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى . رواه البخاري . وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين ، فقال : خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فَرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . رواه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها ، فليتحرها في السبع الأواخر . متفق عليه . وقد قرر أهل العلم رحمهم الله تعالى أنها في الأوتار آكد كما هو ظاهر حديث النبي صلى الله علي وسلم ،
أخواااتي أخواااني : قد لا أنجح في تصويري فضل القرآن لكم ، خاصة في مثل هذه العشر ، يمكن أن أقول لكم إنكم تقرئون كلام الله تعالى ، وتلهجون بحديثه وذكره ، وتكررون كلامه ، فيا لله أي كلام ترددونه ؟ وأي حديث تلفظون به شفاكم ؟ وأي وقت تستقطعونه في تكرار هذا الحديث ؟ كان جبريل عليه السلام يعارض رسولنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن كل عام مرة ، وعارضه في العام الذي توفي فيه مرتين ، ولا تنسى أن الحرف الواحد بعشر حسنات إلى أضعاف كثيرة ، ويكفي أن الله تعالى قال : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) فقط آمل أن تقرئونه وأنتم تتصوّر من تحدّث به ، تقرئونه قراءة المتشافي به من المرض ، الباحث به عن الصحة ، المؤمّل فيه الراحة والسعادة والترقي في منازل الإيمان مهما كنت حريصاً في هذا المقام على رفع مقامكم بين يدي الله تعالى إلا أنكم أوعب للقضية ، وتعلمون مقدار ما بين يديكم من فرصة ، وتدرك تماماً أنه قد تهيأ لكم من أسباب الخير مالم يتهيأ لغيركم ، لئن كنتم تشهدون هذه العشر وأنتم تلبسون ثوب العاااافية فغيركم يشهدها لكنه أسير على الأسرّة البيض لا يملك من الفرحة التي تعيشونها سوى دمعة تذرف على خديه . ولئن كنتم تشهدونها حقيقة فغيركم تجرّع غصص ورحل عن هذه الدنيا وكم كان يتمنّى أن يشهد شهودكم الآآآآن ،
أخواااتي أخواااني :
أدعوك دعااااء المحب لحبيبه ، دعااااء النااااصح الصاااادق لأخيه ، أدعوكم أن تعتبروا هذه العشر الفرصة التي قد لا تعود ، والحياة التي قد لاتتكرر مرة أخرى .. كونوا إيجابياً ، وانظروا إلى الفرص بعين المتساااابق التي يتمنى أن تلوح له . سائلاً الله تعالى لكم الهداية والتوفيق والسداد وتقبل الله مني ومنكم صلااااتكم وتقربكم الى الله .
تحيااااتي وحبي لكــم في أماااان الله يرعااااكم اراااكم بعــد عيد الفطــر بمشيئة اللــه اذا نحن من الحيين .
/ كــــرت احمــــر /
http://www12.0zz0.com/2010/08/19/19/628123736.gif (http://www.0zz0.com)
استبيحك عذراً يامدير وصااااحب منتدى الأسهــم القطــريه معلناً انقطااااعي مؤقتاً عن منتداااكم في العشر الآواااخر من شهر رمضاااان المباااارك ومن تبعني من أخواااتي وأخواااني اعضااااء منتدى الأسهم القطرية فا والله ليس بغضاً ولا كرهاً ولا ضغينــه أكنها لك ولكن هي العشر الأوآآآخر التي لاتعوض بثمن فا الله الله بالجد الجد ،
أخواااتي أخواااني : نلتقي وإيااااكم في يوم غداً على أعتااااب العشر الأخيرة من رمضاااان ! نلتقي ونحن نتذكّر ذلك الفرح الذي عم قلوبنا بالأمس بلقااااء هذا الشهر الفضيل ، واليوم نقف على أعتاااابه عشره الأخيرة ، وهو ماضٍ بصفحاتنا ، راحل بأعماااالنا ، فماذا يا ترى لدينا في أيام الوداع ؟ إن المتأمّل في هذا الشهر يجد دون تروٍّ أن هناك حكمة عظيمة من وراء شرعيته ، لقد جعله الله تعالى على قسمين ، عشرون من أيامه جعلها الله تعالى فرصة لأخذ مزيد من الطاعة ، وترقى بنا خلال هذه العشرين في فضائل الأعمال التي جاءت في لحاف البشائر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعل الله تعالى هناك فرصة مضاعفة من فاته شيء من الفضل ، جعل الله تعالى هذه العشر الأخيرة بمثابة مسك الختام للوداااع ، واختصها الله تعالى بليلة القدر ، تلك الليلة التي تعدل ثلاث وثمانين سنة وبضعة أشهر في تاريخ الإنسان فكم الحد الادنى ان نعيش 70 75 80 أو يمكن دون ذالك فانظر هذه الهيبة التي وهبها الله لك من الأجــر .
أخواااتي أخواااني : دعوني أباااارك لكم هذا اللقاء ، أهنئكم يا مسلمين وأنتم تصافحون أعظم لياااالي العاااام ، إنني أشعر أيها الأحبــه وأنا أحدثكم على أعتاب هذه العشر أن ثمة فرصة تعاود الكرة عليكم من جديد ، ثمة فرصة هذه المرة تفتح لكم أبواب النعيم ، ثمة فرصة تغسل أدرانكم ، وتذيب أخطاءكم ، وتحيلك إلى أعظم مخلوق بين يدي ربك . أيها المسلمين إن الفرص تلوح لكنها قد لا تعود ، والمؤمن الصاااادق هو من يستغل الفرص حين ما يرى بريقها ، فهيا أخي الفاضل نترك
النت والتلفااااز وجميع مايلهينا من شهوااات وملذااات عن هذه اللياااالي العظيمة عظيمة الشأن عند خاااالقي وخاااالقكم سبحاااانه تعاااالي عما يصفــون .
أخواااتي أخواااني : بين يديكم في لياااالي هذه العشر ليلة عظيمة القدر والشأن ، قال الله تعالى فيها : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر ) وقال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ( متفق عليه ) وأهل العلم على أن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كل ليلة تحقق له شهود ليلة القدر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . لقد تحدث نبيك صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر حديث المعظّم لها فقال صلى الله عليه وسلم : التمسوها في العشر الأواخر في الوتر . متفق عليه . وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقي ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى . رواه البخاري . وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين ، فقال : خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فَرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . رواه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها ، فليتحرها في السبع الأواخر . متفق عليه . وقد قرر أهل العلم رحمهم الله تعالى أنها في الأوتار آكد كما هو ظاهر حديث النبي صلى الله علي وسلم ،
أخواااتي أخواااني : قد لا أنجح في تصويري فضل القرآن لكم ، خاصة في مثل هذه العشر ، يمكن أن أقول لكم إنكم تقرئون كلام الله تعالى ، وتلهجون بحديثه وذكره ، وتكررون كلامه ، فيا لله أي كلام ترددونه ؟ وأي حديث تلفظون به شفاكم ؟ وأي وقت تستقطعونه في تكرار هذا الحديث ؟ كان جبريل عليه السلام يعارض رسولنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن كل عام مرة ، وعارضه في العام الذي توفي فيه مرتين ، ولا تنسى أن الحرف الواحد بعشر حسنات إلى أضعاف كثيرة ، ويكفي أن الله تعالى قال : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) فقط آمل أن تقرئونه وأنتم تتصوّر من تحدّث به ، تقرئونه قراءة المتشافي به من المرض ، الباحث به عن الصحة ، المؤمّل فيه الراحة والسعادة والترقي في منازل الإيمان مهما كنت حريصاً في هذا المقام على رفع مقامكم بين يدي الله تعالى إلا أنكم أوعب للقضية ، وتعلمون مقدار ما بين يديكم من فرصة ، وتدرك تماماً أنه قد تهيأ لكم من أسباب الخير مالم يتهيأ لغيركم ، لئن كنتم تشهدون هذه العشر وأنتم تلبسون ثوب العاااافية فغيركم يشهدها لكنه أسير على الأسرّة البيض لا يملك من الفرحة التي تعيشونها سوى دمعة تذرف على خديه . ولئن كنتم تشهدونها حقيقة فغيركم تجرّع غصص ورحل عن هذه الدنيا وكم كان يتمنّى أن يشهد شهودكم الآآآآن ،
أخواااتي أخواااني :
أدعوك دعااااء المحب لحبيبه ، دعااااء النااااصح الصاااادق لأخيه ، أدعوكم أن تعتبروا هذه العشر الفرصة التي قد لا تعود ، والحياة التي قد لاتتكرر مرة أخرى .. كونوا إيجابياً ، وانظروا إلى الفرص بعين المتساااابق التي يتمنى أن تلوح له . سائلاً الله تعالى لكم الهداية والتوفيق والسداد وتقبل الله مني ومنكم صلااااتكم وتقربكم الى الله .
تحيااااتي وحبي لكــم في أماااان الله يرعااااكم اراااكم بعــد عيد الفطــر بمشيئة اللــه اذا نحن من الحيين .
/ كــــرت احمــــر /