المتألم
30-08-2010, 06:22 AM
المؤمن إنسان مفكر متأمل
يفكر ويعقل ويتدبر ،، يحاسب نفسه ويحاكمها بين فترة وأخرى
كي ينقي ما علق بها من غبار الحياة ومن أوساخها
ينقي نفسه قدر المستطاع
ويحاول أن ينفض عن نفسه غبار الغفلة بين الحين والآخر عن أمور كبيرة
يحسبها صغيرة وربما لا يلقي لها بالا .. وهي كبيرة جدا وثقيلة جدا ..
وفي صحيح البخاري ، كتاب الإيمان ..
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حسين المعلم قال حدثنا قتادة عن أنس
" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
هذا الحديث بالعربية الفصحى ولا أظن هناك من يحتاج لأن يأتي مفسر يفسره له
أو موضح يوضحه له لأن الدين واضح وقليل هي الأمور التي تحتاج لتوضيح وتشريح ..
نعرف أن الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف ..
ولكن النفي هنا يجب أن يجلب لقلوبنا الخوف .. الخوف والرهبة ..
نقف بهدوء وبروية ونبدأ نتفكر ونتساءل
هل نحب لأخوتنا ما نحب لأنفسنا ،، هل تجاوزنا أنفسنا للآخر لنتمنى للآخر ما نتمني لأنفسنا
بصدق وبحب وبنية صافية نقية ..
هل تضايقنا لأن فلان تجاوزنا ونجح أكثر مننا
هل نحب لفلان وفلان وفلان ما نحب لأنفسنا
أما أننا لا ننظر لمثل هذا ولا نهتم ولا نفكر إلا في أنفسنا ..
هل نستشعر هموم الناس حقا ،، هل نحس بهم وبأوجاعهم لكي نستطيع أن نحب لهم ما نحب
لأنفسنا ..
القضية ليست سهلة أبدا القضية إيمانية .. تمس الإيمان ..
هل نتفكر قليلا ونعيد حساباتنا ..
ونتفكر في كل من نتعامل معهم هل نحب لهم ما نحب لأنفسنا ..
هل نتمنى ونحب لأخواننا ما نتمنى ونحب لأنفسنا ..
أم أن الإيمان ليس بتلك الأهمية عندنا ..
..
يفكر ويعقل ويتدبر ،، يحاسب نفسه ويحاكمها بين فترة وأخرى
كي ينقي ما علق بها من غبار الحياة ومن أوساخها
ينقي نفسه قدر المستطاع
ويحاول أن ينفض عن نفسه غبار الغفلة بين الحين والآخر عن أمور كبيرة
يحسبها صغيرة وربما لا يلقي لها بالا .. وهي كبيرة جدا وثقيلة جدا ..
وفي صحيح البخاري ، كتاب الإيمان ..
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حسين المعلم قال حدثنا قتادة عن أنس
" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
هذا الحديث بالعربية الفصحى ولا أظن هناك من يحتاج لأن يأتي مفسر يفسره له
أو موضح يوضحه له لأن الدين واضح وقليل هي الأمور التي تحتاج لتوضيح وتشريح ..
نعرف أن الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف ..
ولكن النفي هنا يجب أن يجلب لقلوبنا الخوف .. الخوف والرهبة ..
نقف بهدوء وبروية ونبدأ نتفكر ونتساءل
هل نحب لأخوتنا ما نحب لأنفسنا ،، هل تجاوزنا أنفسنا للآخر لنتمنى للآخر ما نتمني لأنفسنا
بصدق وبحب وبنية صافية نقية ..
هل تضايقنا لأن فلان تجاوزنا ونجح أكثر مننا
هل نحب لفلان وفلان وفلان ما نحب لأنفسنا
أما أننا لا ننظر لمثل هذا ولا نهتم ولا نفكر إلا في أنفسنا ..
هل نستشعر هموم الناس حقا ،، هل نحس بهم وبأوجاعهم لكي نستطيع أن نحب لهم ما نحب
لأنفسنا ..
القضية ليست سهلة أبدا القضية إيمانية .. تمس الإيمان ..
هل نتفكر قليلا ونعيد حساباتنا ..
ونتفكر في كل من نتعامل معهم هل نحب لهم ما نحب لأنفسنا ..
هل نتمنى ونحب لأخواننا ما نتمنى ونحب لأنفسنا ..
أم أن الإيمان ليس بتلك الأهمية عندنا ..
..