رضى
30-08-2010, 11:28 AM
وزارة الداخلية... درعنا الواقي
بقلم/ جاسم المحمود
كتبت في السابق عن وزارة الداخلية وعن التطور الذي يحصل فيها وفي إداراتها المختلفة وبالأخص تلك الإدارات التي لها علاقة بالجمهور، ومن الجميل في وزارة الداخلية أنها تبتدع أفكارا جديدة كل فترة ، وأن المسئولين فيها يأخذون الأفكار والمقترحات التي تطرح من قبل الناس وتجد لها طريقاً للتنفيذ بعد دراستها، ومن تلك الأمور ما قامت به الوزارة من تدشين خدمة العضيد والتي أنشئت لمحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع القطري من تصرفات تمس القيم والأخلاق وتخدش الحياء الذي هو رداء أهل هذا البلد والتي من خلالها يمكن لأي شخص التواصل مع الخدمة في حالة أنه شاهد ما يخل بالذوق العام وما يمكن أن يكون مفسدة للمجتمع وذلك من تصرفات غير مسئولة تقع من بعض من يتشدق بالحرية الشخصية وتناسى أن الحرية الشخصية تقف صامتة كالخرساء عند قربها ومحاولة تعديها على حرية الآخرين، وعلمت أنها ليست لتلميع وجه وزارة الداخلية أمام المواطنين ولكنها لتلميع وتنظيف المجتمع من الآفات الدخيلة،
وقد لمست خدمة العضيد عن قرب فقد قمت بالاتصال للإبلاغ عن بعض الأمور التي رأيتها من تهجم وقح على عاداتنا وقيمنا من قبل البعض ففي إحدى المرات أبلغت عن أحد المحلات التجارية والذي يبيع الملابس الجاهزة والتي تحوي بعضها صوراً غير أخلاقية والتي من مجرد نظري إليها شعرت بشيء من الضيق والاشمئزاز والذي دعاني لعدم السكوت وضرورة الإبلاغ عن هذا الاستخفاف والاستهزاء بعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا وقيمنا النبيلة، وقد تواصل معي أفراد العضيد حتى وصلوا إلى المحل المقصود، ولا أخفيكم سراً أنني عدت مرة أخرى للمحل لأتأكد من إزالة المنكر وليس ذلك شكاً بأنه لم يجرِ أي تغيير وأن الخدمة مجرد شعار يرفع "ولكن ليطمئن قلبي"، وكم سررت وشعرت بالراحة النفسية عندما رأيت التغيير قد طال المنكر وقد أزيل عن بكرة أبيه بعد التنسيق مع وزارة البلدية المعنية بمخالفة المحلات المخالفة.
أمنية: أتمنى من الوزارة وبالإضافة إلى هذه الخدمات الجليلة أن تنشر عيونها في الأماكن العامة وبالأخص في المجمعات التجارية والأسواق لردع بعض الوافدات المرتديات للملابس الفاضحة واللاتي لم يحترمن عادات وتقاليد المجتمع القطري ولردع كل من تسول له نفسه القيام بأعمال لا أخلاقية، وكذلك بإعطاء صلاحيات أكبر لأفراد العضيد ليتمكنوا من ردع المخالفين فور تيقنهم من المخالفة وترك الروتين الإداري الذي يتطلب التنسيق مع جهات أخرى وقد يأخذ وقتاً ليس في صالح المجتمع.
دعوة: من هذا المنبر الحر أدعو جميع المواطنين لعدم السكوت عن كل ما يرونه من إخلال بالعادات والتقاليد وتدنيس للأخلاق والقيم وأن لا يترددوا في الاتصال على العضيد على الرقم (44947888) وحفظه على الجوال فالعضيد هو الصديق.
سعادة الوزير شكراً: الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني كل الشكر والتقدير لسعادتكم ولكل منتسبي وزارتكم.
بقلم/ جاسم المحمود
كتبت في السابق عن وزارة الداخلية وعن التطور الذي يحصل فيها وفي إداراتها المختلفة وبالأخص تلك الإدارات التي لها علاقة بالجمهور، ومن الجميل في وزارة الداخلية أنها تبتدع أفكارا جديدة كل فترة ، وأن المسئولين فيها يأخذون الأفكار والمقترحات التي تطرح من قبل الناس وتجد لها طريقاً للتنفيذ بعد دراستها، ومن تلك الأمور ما قامت به الوزارة من تدشين خدمة العضيد والتي أنشئت لمحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع القطري من تصرفات تمس القيم والأخلاق وتخدش الحياء الذي هو رداء أهل هذا البلد والتي من خلالها يمكن لأي شخص التواصل مع الخدمة في حالة أنه شاهد ما يخل بالذوق العام وما يمكن أن يكون مفسدة للمجتمع وذلك من تصرفات غير مسئولة تقع من بعض من يتشدق بالحرية الشخصية وتناسى أن الحرية الشخصية تقف صامتة كالخرساء عند قربها ومحاولة تعديها على حرية الآخرين، وعلمت أنها ليست لتلميع وجه وزارة الداخلية أمام المواطنين ولكنها لتلميع وتنظيف المجتمع من الآفات الدخيلة،
وقد لمست خدمة العضيد عن قرب فقد قمت بالاتصال للإبلاغ عن بعض الأمور التي رأيتها من تهجم وقح على عاداتنا وقيمنا من قبل البعض ففي إحدى المرات أبلغت عن أحد المحلات التجارية والذي يبيع الملابس الجاهزة والتي تحوي بعضها صوراً غير أخلاقية والتي من مجرد نظري إليها شعرت بشيء من الضيق والاشمئزاز والذي دعاني لعدم السكوت وضرورة الإبلاغ عن هذا الاستخفاف والاستهزاء بعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا وقيمنا النبيلة، وقد تواصل معي أفراد العضيد حتى وصلوا إلى المحل المقصود، ولا أخفيكم سراً أنني عدت مرة أخرى للمحل لأتأكد من إزالة المنكر وليس ذلك شكاً بأنه لم يجرِ أي تغيير وأن الخدمة مجرد شعار يرفع "ولكن ليطمئن قلبي"، وكم سررت وشعرت بالراحة النفسية عندما رأيت التغيير قد طال المنكر وقد أزيل عن بكرة أبيه بعد التنسيق مع وزارة البلدية المعنية بمخالفة المحلات المخالفة.
أمنية: أتمنى من الوزارة وبالإضافة إلى هذه الخدمات الجليلة أن تنشر عيونها في الأماكن العامة وبالأخص في المجمعات التجارية والأسواق لردع بعض الوافدات المرتديات للملابس الفاضحة واللاتي لم يحترمن عادات وتقاليد المجتمع القطري ولردع كل من تسول له نفسه القيام بأعمال لا أخلاقية، وكذلك بإعطاء صلاحيات أكبر لأفراد العضيد ليتمكنوا من ردع المخالفين فور تيقنهم من المخالفة وترك الروتين الإداري الذي يتطلب التنسيق مع جهات أخرى وقد يأخذ وقتاً ليس في صالح المجتمع.
دعوة: من هذا المنبر الحر أدعو جميع المواطنين لعدم السكوت عن كل ما يرونه من إخلال بالعادات والتقاليد وتدنيس للأخلاق والقيم وأن لا يترددوا في الاتصال على العضيد على الرقم (44947888) وحفظه على الجوال فالعضيد هو الصديق.
سعادة الوزير شكراً: الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني كل الشكر والتقدير لسعادتكم ولكل منتسبي وزارتكم.