الوسيط العقاري
31-08-2010, 03:30 AM
الفيحاني: الفرز عقب عطلة عيد الفطر
اكتشاف مدافن تعود للألف الأول قبل الميلاد في الشمال
2010-08-31
الدوحة - qna
عثر فريق التنقيب بقسم الآثار في هيئة متاحف قطر على اكتشاف أثري جديد في شمال قطر يعود للألف الأول قبل الميلاد حيث من المقرر أن يتم إرسال عينات من تلك الآثار والعظام المكتشفة لكبرى الجامعات العالمية لدراستها وتحليلها، ومن بينها جامعة ويلز الأميركية.
وأكد مصدر مسؤول لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس أن هيئة متاحف قطر تقوم بجهد كبير في البحث والمسح وتحديد المواقع، والتنقيب عن المواقع الأثرية في دولة قطر. مشيرا إلى أن هذا الاهتمام بالآثار يأتي بتوجيهات من القيادة الحكيمة في دولة قطر وبمجهودات هيئة متاحف قطر برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.
وأوضح المصدر أن فرق التنقيب برئاسة السيد فيصل النعيمي رئيس قسم الآثار بالهيئة «بالاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين ومن ضمنهم خبير الآثار البريطاني رجيرت، الذي يعمل حالياً على رسم خارطة أثرية لدولة قطر» قد عثروا مؤخرا في تلك المنطقة على بعض القطع الفخارية والأثرية، بالإضافة إلى اكتشاف مواقد للنار ومدافن يعتقد أنها تعود للألف الأول قبل الميلاد. ويعزو المصدر السبب في أن تلك الآثار تعود للألف الأول قبل الميلاد هو لطريقة الدفن والمدافن، حيث وجدوا العظام كوضعية الجنين في بطن أمه، وهي طريقة الدفن في تلك العصور، بالإضافة إلى أنهم وجدوا بعض الأدوات كانت مدفونة مع العظام مثل الأواني الفخارية وبعض الأدوات الحجرية، بالإضافة إلى بعض السيوف والدروع، وهو ما يجسد الاعتقاد السائد آنذاك بأن الميت سيعيش حياة أخرى، وأنه بحاجة لمثل هذه الأدوات.
وبين المصدر في تصريحه لـ (قنا) أن من ضمن الاكتشافات الجديدة أيضاً مدافن عائلية يعتقد أنها قد تكون لعائلة واحدة مات أفرادها على فترات زمنية مختلفة، حيث تم العثور في بعض المدافن على 3 هياكل عظمية، وفي مدافن أخرى على 8 هياكل عظمية، ووجدت بعض المدافن خالية، مما يدل على أنها حفرت ولم يدفن بها أحد، أو أنها تكون قد تعرضت للسلب والنهب. وكان قسم الآثار بهيئة متاحف قطر قد شكل فريق تنقيب محلياً لإنقاذ المواقع الأثرية التي تم العثور عليها، ضمن حدود مشروع عمراني في مارس الماضي، واستمر العمل فيه لمدة 4 أشهر حيث تم الكشف بعدها عن عدة وحدات بنائية، ومن بين هذه المواقع مدفن (شمال سميسمة) وهو ذو مخطط هندسي الشكل يحتوي على غرف صغيرة مستطيلة الشكل أبعادها تتراوح ما بين 100× 120 سم، كما تم العثور على هيكل عظمي مدفون بوضعية القرفصاء يحمل بين يديه آنية حجرية، وتبين أن الهيكل يقع فوق هيكل آخر لم يتم الكشف عنه بعد، وأن هذا الهيكل يبدو أنه في حالة حفظ سيئة جداً لذلك يجري التعامل معه بطريقة التدعيم والحقن بمواد مثبتة.
وأكدت مصادر قسم الآثار في الهيئة أنه تم العثور في هذه الاكتشافات على نفس مخططات القبور وممارسات عقائدية للدفن مع أثاث جنائزي تمثل بوضع سيف مع الهيكل المدفون بوضيعة القرفصاء (أو وضعية الجنين في بطن أمه) وتعود هذه القبور على الأرجح إلى الألف الأول حسبما ذكر رئيس البعثة الألمانية آنذاك، مؤكدة أنها لا تزال تنتظر نتائج التحليل المخبري لفحص العينات المتفحمة للحصول من خلالها على التاريخ والعمر الدقيق لتلك القبور. كما تشير مصادر الهيئة لوكالة الأنباء القطرية إلى أن الهيكل العظمي المكتشف يبدو في حالة حفظ سيئة جداً، لذلك يتم التعامل معه بطريقة التدعيم والحقن بمواد مثبتة، موضحة أن دفنه تم بممارسات عقائدية تشير إلى فترة ما قبل الإسلام، كما تم العثور على العديد من القطع الفخارية وقطع لجرة فخارية سوداء محطمة. وكان قد جرى الكشف عن قبور مماثلة في صيف عام 2008 من قبل البعثة الألمانية التي عملت في مواقع متعددة من شبه جزيرة قطر
اكتشاف مدافن تعود للألف الأول قبل الميلاد في الشمال
2010-08-31
الدوحة - qna
عثر فريق التنقيب بقسم الآثار في هيئة متاحف قطر على اكتشاف أثري جديد في شمال قطر يعود للألف الأول قبل الميلاد حيث من المقرر أن يتم إرسال عينات من تلك الآثار والعظام المكتشفة لكبرى الجامعات العالمية لدراستها وتحليلها، ومن بينها جامعة ويلز الأميركية.
وأكد مصدر مسؤول لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس أن هيئة متاحف قطر تقوم بجهد كبير في البحث والمسح وتحديد المواقع، والتنقيب عن المواقع الأثرية في دولة قطر. مشيرا إلى أن هذا الاهتمام بالآثار يأتي بتوجيهات من القيادة الحكيمة في دولة قطر وبمجهودات هيئة متاحف قطر برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.
وأوضح المصدر أن فرق التنقيب برئاسة السيد فيصل النعيمي رئيس قسم الآثار بالهيئة «بالاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين ومن ضمنهم خبير الآثار البريطاني رجيرت، الذي يعمل حالياً على رسم خارطة أثرية لدولة قطر» قد عثروا مؤخرا في تلك المنطقة على بعض القطع الفخارية والأثرية، بالإضافة إلى اكتشاف مواقد للنار ومدافن يعتقد أنها تعود للألف الأول قبل الميلاد. ويعزو المصدر السبب في أن تلك الآثار تعود للألف الأول قبل الميلاد هو لطريقة الدفن والمدافن، حيث وجدوا العظام كوضعية الجنين في بطن أمه، وهي طريقة الدفن في تلك العصور، بالإضافة إلى أنهم وجدوا بعض الأدوات كانت مدفونة مع العظام مثل الأواني الفخارية وبعض الأدوات الحجرية، بالإضافة إلى بعض السيوف والدروع، وهو ما يجسد الاعتقاد السائد آنذاك بأن الميت سيعيش حياة أخرى، وأنه بحاجة لمثل هذه الأدوات.
وبين المصدر في تصريحه لـ (قنا) أن من ضمن الاكتشافات الجديدة أيضاً مدافن عائلية يعتقد أنها قد تكون لعائلة واحدة مات أفرادها على فترات زمنية مختلفة، حيث تم العثور في بعض المدافن على 3 هياكل عظمية، وفي مدافن أخرى على 8 هياكل عظمية، ووجدت بعض المدافن خالية، مما يدل على أنها حفرت ولم يدفن بها أحد، أو أنها تكون قد تعرضت للسلب والنهب. وكان قسم الآثار بهيئة متاحف قطر قد شكل فريق تنقيب محلياً لإنقاذ المواقع الأثرية التي تم العثور عليها، ضمن حدود مشروع عمراني في مارس الماضي، واستمر العمل فيه لمدة 4 أشهر حيث تم الكشف بعدها عن عدة وحدات بنائية، ومن بين هذه المواقع مدفن (شمال سميسمة) وهو ذو مخطط هندسي الشكل يحتوي على غرف صغيرة مستطيلة الشكل أبعادها تتراوح ما بين 100× 120 سم، كما تم العثور على هيكل عظمي مدفون بوضعية القرفصاء يحمل بين يديه آنية حجرية، وتبين أن الهيكل يقع فوق هيكل آخر لم يتم الكشف عنه بعد، وأن هذا الهيكل يبدو أنه في حالة حفظ سيئة جداً لذلك يجري التعامل معه بطريقة التدعيم والحقن بمواد مثبتة.
وأكدت مصادر قسم الآثار في الهيئة أنه تم العثور في هذه الاكتشافات على نفس مخططات القبور وممارسات عقائدية للدفن مع أثاث جنائزي تمثل بوضع سيف مع الهيكل المدفون بوضيعة القرفصاء (أو وضعية الجنين في بطن أمه) وتعود هذه القبور على الأرجح إلى الألف الأول حسبما ذكر رئيس البعثة الألمانية آنذاك، مؤكدة أنها لا تزال تنتظر نتائج التحليل المخبري لفحص العينات المتفحمة للحصول من خلالها على التاريخ والعمر الدقيق لتلك القبور. كما تشير مصادر الهيئة لوكالة الأنباء القطرية إلى أن الهيكل العظمي المكتشف يبدو في حالة حفظ سيئة جداً، لذلك يتم التعامل معه بطريقة التدعيم والحقن بمواد مثبتة، موضحة أن دفنه تم بممارسات عقائدية تشير إلى فترة ما قبل الإسلام، كما تم العثور على العديد من القطع الفخارية وقطع لجرة فخارية سوداء محطمة. وكان قد جرى الكشف عن قبور مماثلة في صيف عام 2008 من قبل البعثة الألمانية التي عملت في مواقع متعددة من شبه جزيرة قطر