مغروور قطر
31-08-2010, 08:04 PM
بروة العقارية" تؤكد متانة وضعها المالي
تاريخ الخبر: 17:02 2010/08/31
رقم الخبر: 0090
الدوحة في 31 اغسطس /قنا/ أكدت "بروة العقارية" (شركة مساهمة عامة قطرية) أن التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية لم تمنعها من المضي قدماً في الوفاء بتعهداتها، حيث التزمت بمشاريعها كما هو مخطط لها ووفقاً للجداول الزمنية المحددة فيما عكست نتائجها المالية المسجلة في النصف الأول من 2010 التحسن المستمر في أدائها. وقال السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي للمجموعة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الشركة الرئيس بالسد، وخصص لاستعراض نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي، إن العوامل الرئيسية الكامنة وراء النتائج والأرباح المشجعة التي حققتها ‘بروة’ تتمثل في زيادة مبيعات العقارات بنسبة 52% إلى 133.17 مليون ريال، وإيرادات الإيجار بنسبة 64% إلى 135.87 مليون ريال، وزيادة الإيرادات الأخرى بنسبة 51% إلى 60.67 مليون ريال. وأضاف الخاطر الذي كان يتحدث إلى جانب بعض المسؤولين بالشركة أن بروة تعمل حاليا وفقا لركائز ثلاث أولاها خفض الدين وتكاليف التمويلات ورفع كفاءة العمليات من حيث التكاليف والإيرادات كركيزة ثانية وتسريع العمل في بعض المشاريع المتوقع أن تجلب عوائد للشركة بحيث توفر السيولة اللازمة لخفض عبء الدين وتكالف الديون كركيزة ثالثة. وأوضح أن مشروع الأرجوان "بروة الخور سابقا" مجمد حاليا لطبيعة الظروف الاقتصادية العالمية، وفيما عزا توقفه إلى النظرة الاقتصادية التي تنتهجها بروة في كل مشاريعها وتراجع الطلب على السكن عالميا تحت تأثير الازمة الاقتصادية العالمية، أكد عدم صحة ما تردد من وجود خلافات مع شركة الامتياز الكويتية حوله أو وجود نية لإلغائه. وكشف في رد منه على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن المفاوضات بين بروة العقارية وقطر للبترول لتملك الأخيرة مشروع /بروة الحي المالي/ جارية، متوقعا أن يصار إلى اتفاق بين الطرفين قبل نهاية السنة الحالية. وفيما ذكر الرئيس التنفيذي لبروة أنه لا نية لدخول الشركة في استثمارات خارجية في المستقبل المنظور، وأنها تستهدف الاستثمار في الفرص السريعة لتقليل المديونية التي كانت نسبتها إلى حقوق المساهمين 3.44 % لتنخفض إلى 3.1 % حاليا، اعتبر أن نسبة الديون هذه لا تمثل مخاطرة على الشركة لأنها تعمل في التأجير العقاري وبالتالي فهذا المعدل يعتبر مناسبا
وحول مرونة بروة في تعديل أسعار الايجار طبقا لحالة السوق، قال السيد يوسف الخاطر إن بروة تدرس جميع اتجاهات السوق، وتقدم المناسب للسوق في كل مرحلة، لافتا إلى أنها كشركة تجارية تنظر للعرض والطلب الذي يفرض نفسه، وهي ترى أن أسعارها مناسبة للسوق في الوقت الحالي. من جانبه، قال أحمد العزبي، المدير المالي التنفيذي للمجموعة بالإنابة إن قيمة المشاريع قيد الإنشاء ارتفعت إلى 19 مليار ريال، مما يعكس التزام الشركة بتنفيذ مشاريعها والمساهمة في قطاع الإنشاءات القطري والتنمية الاقتصادية للدولة. ونفى وجود اي عمليات خارجية من مشاريع خارجية أو داخلية.. مشيرا الى أن السيولة التي تتحصل عليها الشركة تأتي من مصادر متعددة منها عمليات التأجير وعوائد من بيع الأصول إضافة الى بعض مصادر التمويل الاخرى. وكانت بروة قد أعلنت في الرابع عشر من أغسطس الحالي عن نتائجها المالية ليشهد صافي أرباحها ارتفاعا خلال النصف الأول من 2010 بنسبة 33% إلى 498 مليون ريال قطري، وترتفع القيمة الإجمالية لأصولها إلى 51.6 مليار ريال قطري، بزيادة 88% عن القيمة المسجلة في الفترة المقابلة من عام 2009 والبالغة 27.4 مليار ريال. كما وصل إجمالي حقوق الملكية إلى 10 مليارات ريال ناجمة عن قاعدة رأسمال حجمها 3.89 مليار ريال وارتفع ربح السهم إلى 1.63 ريال مقارنة مع 1.43 ريال للفترة ذاتها من العام الماضي. وتفسر هذه النتائج الزيادة في أصول ‘بروة’، وتحديداً من جراء الاندماج مع "الشركة القطرية للاستثمارات العقارية" "العقارية" والاستحواذ على جميع أسهمها في الربع الثاني من2010، مما أسفر عن زيادة رأسمال "بروة العقارية’ إلى 3.891 مليار ريال. يضاف إلى ذلك أن تسليم وتشغيل ‘قرية بروة’ و‘مساكن السيلية’ ساهما أيضاً في زيادة الإيرادات بشكل كبير.
يذكر أن مشاريع "بروة" قيد التنفيذ حالياً تشمل "بروة الشارع التجاري" الممتد بطول 8 كيلومترات على مقربة من الدوحة والذي يضم مباني سكنية وتجارية، ويستهدف تلبية احتياجات القطاع التجاري في قطر، والموجه إلى رواد الأعمال الشباب. كما تراعي "قرية بروة" التي دخلت طور التشغيل تحقيق التوازن الدقيق بين احتياجات قاطنيها وسكان المنطقة المحيطة، وكذلك الجاليات المختلفة التي تعيش في قطر. وتزيد المساحات الخضراء بها على 30% من مساحة المشروع بهدف خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتهدف من الناحية الاستراتيجية إلى جعل المشروع مركز جذب يتيح للعائلات تلبية احتياجاتها اليومية، حيث تضم العديد من مرافق الخدمة ومتاجر التجزئة، بالإضافة إلى مركز تسوق ومدرسة. وفيما تؤكد "مساكن السيلية" التزام "بروة" إزاء الطلب القوي على المساكن فقد تم تسليم هذه المساكن للمستفيدين منها وأصبحت الآن في طور التشغيل. وتقام "مساكن السيلية" و"مساكن مسيمير" على منطقتين منفصلتين بمساحة إجمالية تبلغ 400 ألف متر مربع. ويتألف المشروع البالغة تكلفته 1.3 مليار ريال من 62 مبنى سكنياً ويوفر 1984 وحدة سكنية من غرفتين وثلاث غرف نوم محاطة بالحدائق والملاعب والنوادي الصحية، بالإضافة إلى سوبرماركت، ومركز لياقة بدنية، وأحواض سباحة، ودور حضانة. وتعد "مدينة بروة"، التي توشك أيضاً على الانتهاء، أحد أكبر مشاريع التشييد في قطر، حيث يضم المشروع المقام على مساحة 2.7 مليون متر مربع في منطقة مسيمير 128 مبنى سكنياً ستوفر للقاطنين والمستثمرين 6 آلاف شقة تتسع لما يصل إلى 25 ألف نسمة. وسيتم تزويدها بمحطة تبريد مناطق للمياه الباردة والتكييف وشبكة غاز بترول مسال للمياه الساخن والطهو. وسيتم في المرحلة الثانية من المشروع بناء المزيد من المدارس، ومستشفى من 250 سريراً، ومجمعات سكنية وتجارية، وفندق. ويمثل مشروع "بروة السد"، الذي يتم بناؤه على مساحة 27,654 متراً مربعاً بالقرب من شارع سحيم بن حمد في الدوحة، مجمعاً تجارياً وسكنياً يهدف إلى تزويد العائلات بأماكن للعمل والعيش ويتكون المشروع من ثلاثة أبراج مكتبية، وفندقاً من فئة الخمس نجوم، ومساحات إضافية للمكاتب وتجارة التجزئة، فضلاً عن 3 مبان تتكون من 10 طوابق، ومبنى للترفيه والاستجمام من 3 طوابق، ومبنى مواقف سيارات مكون من خمسة طوابق بسعة 1736 سيارة، ومبنى للمرافق العامة. ويعتبر "بروة الحي المالي" الواقع في القلب التجاري الجديد لمدينة الدوحة بمنطقة الخليج الغربي، مشروعا متكاملا متعدد الاستخدامات تم تشييده لتلبية احتياجات رواد الأعمال والمستثمرين العالميين والإقليميين والمحليين عبر 9 أبراج من المساحات المكتبية، ومواقف سيارات تتسع لأكثر من خمسة آلاف سيارة. كما سيوفر المشروع للقاطنين والمالكين والزوار العديد من المرافق الترفيهية، بما فيها فندق فخم، ومركز مؤتمرات، وناد صحي، وبراحة خارجية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع المصمم بما يتوافق ومفاهيم الاستدامة خلال العام 2013.
تاريخ الخبر: 17:02 2010/08/31
رقم الخبر: 0090
الدوحة في 31 اغسطس /قنا/ أكدت "بروة العقارية" (شركة مساهمة عامة قطرية) أن التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية لم تمنعها من المضي قدماً في الوفاء بتعهداتها، حيث التزمت بمشاريعها كما هو مخطط لها ووفقاً للجداول الزمنية المحددة فيما عكست نتائجها المالية المسجلة في النصف الأول من 2010 التحسن المستمر في أدائها. وقال السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي للمجموعة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الشركة الرئيس بالسد، وخصص لاستعراض نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي، إن العوامل الرئيسية الكامنة وراء النتائج والأرباح المشجعة التي حققتها ‘بروة’ تتمثل في زيادة مبيعات العقارات بنسبة 52% إلى 133.17 مليون ريال، وإيرادات الإيجار بنسبة 64% إلى 135.87 مليون ريال، وزيادة الإيرادات الأخرى بنسبة 51% إلى 60.67 مليون ريال. وأضاف الخاطر الذي كان يتحدث إلى جانب بعض المسؤولين بالشركة أن بروة تعمل حاليا وفقا لركائز ثلاث أولاها خفض الدين وتكاليف التمويلات ورفع كفاءة العمليات من حيث التكاليف والإيرادات كركيزة ثانية وتسريع العمل في بعض المشاريع المتوقع أن تجلب عوائد للشركة بحيث توفر السيولة اللازمة لخفض عبء الدين وتكالف الديون كركيزة ثالثة. وأوضح أن مشروع الأرجوان "بروة الخور سابقا" مجمد حاليا لطبيعة الظروف الاقتصادية العالمية، وفيما عزا توقفه إلى النظرة الاقتصادية التي تنتهجها بروة في كل مشاريعها وتراجع الطلب على السكن عالميا تحت تأثير الازمة الاقتصادية العالمية، أكد عدم صحة ما تردد من وجود خلافات مع شركة الامتياز الكويتية حوله أو وجود نية لإلغائه. وكشف في رد منه على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن المفاوضات بين بروة العقارية وقطر للبترول لتملك الأخيرة مشروع /بروة الحي المالي/ جارية، متوقعا أن يصار إلى اتفاق بين الطرفين قبل نهاية السنة الحالية. وفيما ذكر الرئيس التنفيذي لبروة أنه لا نية لدخول الشركة في استثمارات خارجية في المستقبل المنظور، وأنها تستهدف الاستثمار في الفرص السريعة لتقليل المديونية التي كانت نسبتها إلى حقوق المساهمين 3.44 % لتنخفض إلى 3.1 % حاليا، اعتبر أن نسبة الديون هذه لا تمثل مخاطرة على الشركة لأنها تعمل في التأجير العقاري وبالتالي فهذا المعدل يعتبر مناسبا
وحول مرونة بروة في تعديل أسعار الايجار طبقا لحالة السوق، قال السيد يوسف الخاطر إن بروة تدرس جميع اتجاهات السوق، وتقدم المناسب للسوق في كل مرحلة، لافتا إلى أنها كشركة تجارية تنظر للعرض والطلب الذي يفرض نفسه، وهي ترى أن أسعارها مناسبة للسوق في الوقت الحالي. من جانبه، قال أحمد العزبي، المدير المالي التنفيذي للمجموعة بالإنابة إن قيمة المشاريع قيد الإنشاء ارتفعت إلى 19 مليار ريال، مما يعكس التزام الشركة بتنفيذ مشاريعها والمساهمة في قطاع الإنشاءات القطري والتنمية الاقتصادية للدولة. ونفى وجود اي عمليات خارجية من مشاريع خارجية أو داخلية.. مشيرا الى أن السيولة التي تتحصل عليها الشركة تأتي من مصادر متعددة منها عمليات التأجير وعوائد من بيع الأصول إضافة الى بعض مصادر التمويل الاخرى. وكانت بروة قد أعلنت في الرابع عشر من أغسطس الحالي عن نتائجها المالية ليشهد صافي أرباحها ارتفاعا خلال النصف الأول من 2010 بنسبة 33% إلى 498 مليون ريال قطري، وترتفع القيمة الإجمالية لأصولها إلى 51.6 مليار ريال قطري، بزيادة 88% عن القيمة المسجلة في الفترة المقابلة من عام 2009 والبالغة 27.4 مليار ريال. كما وصل إجمالي حقوق الملكية إلى 10 مليارات ريال ناجمة عن قاعدة رأسمال حجمها 3.89 مليار ريال وارتفع ربح السهم إلى 1.63 ريال مقارنة مع 1.43 ريال للفترة ذاتها من العام الماضي. وتفسر هذه النتائج الزيادة في أصول ‘بروة’، وتحديداً من جراء الاندماج مع "الشركة القطرية للاستثمارات العقارية" "العقارية" والاستحواذ على جميع أسهمها في الربع الثاني من2010، مما أسفر عن زيادة رأسمال "بروة العقارية’ إلى 3.891 مليار ريال. يضاف إلى ذلك أن تسليم وتشغيل ‘قرية بروة’ و‘مساكن السيلية’ ساهما أيضاً في زيادة الإيرادات بشكل كبير.
يذكر أن مشاريع "بروة" قيد التنفيذ حالياً تشمل "بروة الشارع التجاري" الممتد بطول 8 كيلومترات على مقربة من الدوحة والذي يضم مباني سكنية وتجارية، ويستهدف تلبية احتياجات القطاع التجاري في قطر، والموجه إلى رواد الأعمال الشباب. كما تراعي "قرية بروة" التي دخلت طور التشغيل تحقيق التوازن الدقيق بين احتياجات قاطنيها وسكان المنطقة المحيطة، وكذلك الجاليات المختلفة التي تعيش في قطر. وتزيد المساحات الخضراء بها على 30% من مساحة المشروع بهدف خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتهدف من الناحية الاستراتيجية إلى جعل المشروع مركز جذب يتيح للعائلات تلبية احتياجاتها اليومية، حيث تضم العديد من مرافق الخدمة ومتاجر التجزئة، بالإضافة إلى مركز تسوق ومدرسة. وفيما تؤكد "مساكن السيلية" التزام "بروة" إزاء الطلب القوي على المساكن فقد تم تسليم هذه المساكن للمستفيدين منها وأصبحت الآن في طور التشغيل. وتقام "مساكن السيلية" و"مساكن مسيمير" على منطقتين منفصلتين بمساحة إجمالية تبلغ 400 ألف متر مربع. ويتألف المشروع البالغة تكلفته 1.3 مليار ريال من 62 مبنى سكنياً ويوفر 1984 وحدة سكنية من غرفتين وثلاث غرف نوم محاطة بالحدائق والملاعب والنوادي الصحية، بالإضافة إلى سوبرماركت، ومركز لياقة بدنية، وأحواض سباحة، ودور حضانة. وتعد "مدينة بروة"، التي توشك أيضاً على الانتهاء، أحد أكبر مشاريع التشييد في قطر، حيث يضم المشروع المقام على مساحة 2.7 مليون متر مربع في منطقة مسيمير 128 مبنى سكنياً ستوفر للقاطنين والمستثمرين 6 آلاف شقة تتسع لما يصل إلى 25 ألف نسمة. وسيتم تزويدها بمحطة تبريد مناطق للمياه الباردة والتكييف وشبكة غاز بترول مسال للمياه الساخن والطهو. وسيتم في المرحلة الثانية من المشروع بناء المزيد من المدارس، ومستشفى من 250 سريراً، ومجمعات سكنية وتجارية، وفندق. ويمثل مشروع "بروة السد"، الذي يتم بناؤه على مساحة 27,654 متراً مربعاً بالقرب من شارع سحيم بن حمد في الدوحة، مجمعاً تجارياً وسكنياً يهدف إلى تزويد العائلات بأماكن للعمل والعيش ويتكون المشروع من ثلاثة أبراج مكتبية، وفندقاً من فئة الخمس نجوم، ومساحات إضافية للمكاتب وتجارة التجزئة، فضلاً عن 3 مبان تتكون من 10 طوابق، ومبنى للترفيه والاستجمام من 3 طوابق، ومبنى مواقف سيارات مكون من خمسة طوابق بسعة 1736 سيارة، ومبنى للمرافق العامة. ويعتبر "بروة الحي المالي" الواقع في القلب التجاري الجديد لمدينة الدوحة بمنطقة الخليج الغربي، مشروعا متكاملا متعدد الاستخدامات تم تشييده لتلبية احتياجات رواد الأعمال والمستثمرين العالميين والإقليميين والمحليين عبر 9 أبراج من المساحات المكتبية، ومواقف سيارات تتسع لأكثر من خمسة آلاف سيارة. كما سيوفر المشروع للقاطنين والمالكين والزوار العديد من المرافق الترفيهية، بما فيها فندق فخم، ومركز مؤتمرات، وناد صحي، وبراحة خارجية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع المصمم بما يتوافق ومفاهيم الاستدامة خلال العام 2013.