مضارب دوسري
31-08-2010, 08:23 PM
أعلن السيد طارق محمد الرئيس التنفيذي لشركة "زاد" القابضة ان قرار روسيا بمنع تصدير القمح لا يؤثر على أداء ومبيعات الشركة على المدى المنظور نظراً لان الشركة لا تقوم باستيراد القمح من روسيا ، بل نستورد القمح من استراليا وكندا والمانيا .
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس لمناقشة البيانات المالية للشركة خلال النصف الاول من عام 2010 ، أن مخزون القمح حاليا يكفي حاجة السوق العالمي.
واضاف طارق محمد ان عملية الاستحواذ على شركة "الوطنية للأغذية" لإنتاج اللحوم المجمدة تسير وفق معدلاتها الطبيعية ، وتم تعيين استشاري خارجي لتقييم أصول وممتلكات الشركة ، منوها الى ان إدارة الشركة رفعت توصية لمجلس الإدارة بالاستحواذ الكامل على الشركة بما يتماشى مع سياسة الشركة.
ولفت الى ان ايرادات الشركة ارتفعت بنسبة 31 % لتصل الى 47 مليون ريال مقارنة بـ 36.8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي ، موضحا ان صافي الربح ارتفع من 43 مليون في النصف الاول من 2009 ليصل الى 50.7 مليون ريال في النصف الاول من 2010 ريال ، بنسبة 18 % ، وبواقع 5.02 ريال للسهم ، منوها الى ان المبيعات تعد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في ارتفاع إيرادات الشركة.
واشار الرئيس التنفيذي للشركة الى انخفاض الدعم الحكومي نتيجة انخفاض تكلفة استيراد القمح ، حيث ان حجم الدعم الحكومي يتواكب مع حجم الاستهلاك للدقيق المدعوم .
وحول مشروع الدواجن ، أوضح طارق محمد ان انطلاق المشروع مرهون بالحصول على التراخيص اللازمة بالموافقة على مشروع إنتاج الدواجن في قطر.. لافتا الى أن السوق المحلية في الدولة تستوعب منافسين جددا لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الدواجن.
وتوقع الموافقة في أي وقت على مشروع الدواجن ، معلنا جاهزية الشركة للانطلاق في هذا المشروع ، منوها الى ان هناك شركة واحدة لإنتاج الدواجن في قطر ، وقمنا بتسليم مقترحات لإنشاء مشروع الدواجن وليس لدينا أي سبب حول التأخير.
وقال ان السوق القطري سوق تنافسي وجاذب للاستثمار في قطاع الدواجن ، وكمية الدواجن ومنتجاتها متوفرة الآن في السوق وبكميات مريحة ، لكن هناك خطورة في حال حدوث وباء في الخارج أو انقطاع لأي سبب فسيكون التأثير صعباً على السوق المحلي ، خصوصا أن الأسواق المحلية قد عانت قبل أكثر من عام من نقص في البيض واللحوم الداجنة المستوردة بسبب ظهور بعض الأمراض المتعلقة بمشاريع الإنتاج الخارجية، ووجود مشروع محلي سيكون بمثابة تأمين لمد الاحتياجات الوطنية في الحالات العادية وحالات الطوارئ والنقص في الإمداد ، مشددا على ان سوق المنتجات الغذائية وخاصة في قطاع الدواجن سوق واعد جدا في قطر.
وأوضح أن هذا المصنع تم قرار إنشائه بعد دراسات جدوى مستفيضة وتم فيه مراعاة حجم الطلب والنقص وخلصت الدراسة إلى أن هناك فراغا كبيرا في سوق الدواجن في قطر وهناك شركة وحيدة فقط في قطر، والسوق يتطلب حجما إضافيا يتماشى مع النمو السكاني في الدولة ، فإنشاء المصنع يجيء من نظرة إستراتيجية تندرج تحت إطار تأمين الغذاء وقد وجدنا تشجيعا من قبل الدولة للنظر في إطلاق مشروع بهذا النوع في قطر.وبناءً على ذلك فقد تم اختيار موقع مناسب وتأثيره البيئي قليل جدا ويبعد عشرات الكيلومترات من أقرب موقع سكني،كما تم تحديد الآليات المطلوبة للشركة الوليدة وهي في مرحلة التجهيز حاليا.والمصنع جاهز للانطلاق.وهناك فارق كبير بين الطلب في السوق والمتوفر من منتجات الدواجن وهي فرصة استثمارية جيدة للشركة للدخول في هذا النشاط الجديد حيث تملك خبرة طويلة في مجال المواد الاستهلاكية والمشروع محفز جداً.
توسعة
واضاف ان تم اجراء عمليات توسعة في المطاحن لانتاج 600 طن من دقيق القمح يومياً ، مستبعدا الاعلان عن اي مشاريع جديدة للشركة في الوقت الراهن نظرا لصغر حجم السوق المحلي ، لكننا ندرس التوسع اقليميا في السعودية ودول الخليج سواء باقامة مشاريع تملكها الشركة بالكامل أو عبر تأسيس مكاتب مشتركة لتسويق منتجات الشركة .
واستبعد الرئيس التنفيذي لشركة زاد القابضة حدوث تاثير في النتائج المالية للشركة في النصف الثاني من العام ، ذلك لان اسعار القمح يتم على اساسها تحديد النتائج المالية للشركة ، وفي حالة تذبذب الأسعار عالميا سيكون التأثير محدوداً على الشركة ، منوها الى ان الدعم الحكومي ينصب فقط على الدقيق المدعوم لإنتاج الخبز العربي فقط .
وحول وجود تعاون مع شركة حصاد الغذائية ، نفى طارق محمد وجود تعاون مع "حصاد" في الوقت الراهن ، لاسيما ان هناك اختلافا في أهداف كل من الشركتين ، فشركة زاد تستهدف تحقيق ارباح مرتفعة لمساهميها ، وإنتاج مبيعات غذائية استهلاكية مباشرة للجمهور ، بينما تعتبر شركة حصاد ذات صفة حكومية هدفها هو تأمين الغذاء بصورة إستراتيجية للدولة ، ويمكن التعاون في مشاريع مشابهة إن تطلب الأمر مستقبلاً.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس لمناقشة البيانات المالية للشركة خلال النصف الاول من عام 2010 ، أن مخزون القمح حاليا يكفي حاجة السوق العالمي.
واضاف طارق محمد ان عملية الاستحواذ على شركة "الوطنية للأغذية" لإنتاج اللحوم المجمدة تسير وفق معدلاتها الطبيعية ، وتم تعيين استشاري خارجي لتقييم أصول وممتلكات الشركة ، منوها الى ان إدارة الشركة رفعت توصية لمجلس الإدارة بالاستحواذ الكامل على الشركة بما يتماشى مع سياسة الشركة.
ولفت الى ان ايرادات الشركة ارتفعت بنسبة 31 % لتصل الى 47 مليون ريال مقارنة بـ 36.8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي ، موضحا ان صافي الربح ارتفع من 43 مليون في النصف الاول من 2009 ليصل الى 50.7 مليون ريال في النصف الاول من 2010 ريال ، بنسبة 18 % ، وبواقع 5.02 ريال للسهم ، منوها الى ان المبيعات تعد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في ارتفاع إيرادات الشركة.
واشار الرئيس التنفيذي للشركة الى انخفاض الدعم الحكومي نتيجة انخفاض تكلفة استيراد القمح ، حيث ان حجم الدعم الحكومي يتواكب مع حجم الاستهلاك للدقيق المدعوم .
وحول مشروع الدواجن ، أوضح طارق محمد ان انطلاق المشروع مرهون بالحصول على التراخيص اللازمة بالموافقة على مشروع إنتاج الدواجن في قطر.. لافتا الى أن السوق المحلية في الدولة تستوعب منافسين جددا لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الدواجن.
وتوقع الموافقة في أي وقت على مشروع الدواجن ، معلنا جاهزية الشركة للانطلاق في هذا المشروع ، منوها الى ان هناك شركة واحدة لإنتاج الدواجن في قطر ، وقمنا بتسليم مقترحات لإنشاء مشروع الدواجن وليس لدينا أي سبب حول التأخير.
وقال ان السوق القطري سوق تنافسي وجاذب للاستثمار في قطاع الدواجن ، وكمية الدواجن ومنتجاتها متوفرة الآن في السوق وبكميات مريحة ، لكن هناك خطورة في حال حدوث وباء في الخارج أو انقطاع لأي سبب فسيكون التأثير صعباً على السوق المحلي ، خصوصا أن الأسواق المحلية قد عانت قبل أكثر من عام من نقص في البيض واللحوم الداجنة المستوردة بسبب ظهور بعض الأمراض المتعلقة بمشاريع الإنتاج الخارجية، ووجود مشروع محلي سيكون بمثابة تأمين لمد الاحتياجات الوطنية في الحالات العادية وحالات الطوارئ والنقص في الإمداد ، مشددا على ان سوق المنتجات الغذائية وخاصة في قطاع الدواجن سوق واعد جدا في قطر.
وأوضح أن هذا المصنع تم قرار إنشائه بعد دراسات جدوى مستفيضة وتم فيه مراعاة حجم الطلب والنقص وخلصت الدراسة إلى أن هناك فراغا كبيرا في سوق الدواجن في قطر وهناك شركة وحيدة فقط في قطر، والسوق يتطلب حجما إضافيا يتماشى مع النمو السكاني في الدولة ، فإنشاء المصنع يجيء من نظرة إستراتيجية تندرج تحت إطار تأمين الغذاء وقد وجدنا تشجيعا من قبل الدولة للنظر في إطلاق مشروع بهذا النوع في قطر.وبناءً على ذلك فقد تم اختيار موقع مناسب وتأثيره البيئي قليل جدا ويبعد عشرات الكيلومترات من أقرب موقع سكني،كما تم تحديد الآليات المطلوبة للشركة الوليدة وهي في مرحلة التجهيز حاليا.والمصنع جاهز للانطلاق.وهناك فارق كبير بين الطلب في السوق والمتوفر من منتجات الدواجن وهي فرصة استثمارية جيدة للشركة للدخول في هذا النشاط الجديد حيث تملك خبرة طويلة في مجال المواد الاستهلاكية والمشروع محفز جداً.
توسعة
واضاف ان تم اجراء عمليات توسعة في المطاحن لانتاج 600 طن من دقيق القمح يومياً ، مستبعدا الاعلان عن اي مشاريع جديدة للشركة في الوقت الراهن نظرا لصغر حجم السوق المحلي ، لكننا ندرس التوسع اقليميا في السعودية ودول الخليج سواء باقامة مشاريع تملكها الشركة بالكامل أو عبر تأسيس مكاتب مشتركة لتسويق منتجات الشركة .
واستبعد الرئيس التنفيذي لشركة زاد القابضة حدوث تاثير في النتائج المالية للشركة في النصف الثاني من العام ، ذلك لان اسعار القمح يتم على اساسها تحديد النتائج المالية للشركة ، وفي حالة تذبذب الأسعار عالميا سيكون التأثير محدوداً على الشركة ، منوها الى ان الدعم الحكومي ينصب فقط على الدقيق المدعوم لإنتاج الخبز العربي فقط .
وحول وجود تعاون مع شركة حصاد الغذائية ، نفى طارق محمد وجود تعاون مع "حصاد" في الوقت الراهن ، لاسيما ان هناك اختلافا في أهداف كل من الشركتين ، فشركة زاد تستهدف تحقيق ارباح مرتفعة لمساهميها ، وإنتاج مبيعات غذائية استهلاكية مباشرة للجمهور ، بينما تعتبر شركة حصاد ذات صفة حكومية هدفها هو تأمين الغذاء بصورة إستراتيجية للدولة ، ويمكن التعاون في مشاريع مشابهة إن تطلب الأمر مستقبلاً.