Love143
24-03-2006, 10:52 AM
الأسهم تسيطر على أحاديث المجالس فى البادية السعودية
اصبح سوق الاسهم والاوراق المالية حديث المجالس السعودية هذه الايام، كما انه لم يعد يخفى على الكثير من كبار وصغار السن من الجنسين احوال السوق والشركات المدرجة وآخر المستجدات في عالم الاسهم والاوراق المالية، وعمّ ذلك الكثير من الطبقات الاجتماعية في السعودية وهو ما وقفت عليه »ايلاف« واقعياً.
بدأت القصة عندما قدّم احد اصدقاء »ايلاف« من المواطنين السعوديين دعوة كي يزوره في المخيّم الذي يقع خارج اسوار العاصمة الرياض في منطقه صحراوية، حيث الهدوء من ضوضاء المدينة، التي يغادرها السكان ليتجهوا الى تلك المناطق الصحراوية خارج اسوار العاصمة خلال اجازة نهاية الاسبوع، ويتبادلوا الحديث(التعاليل) والقصص الواقعية والتي يخوضها المتحدث بها عن نفسه او من يعرّفه بأحد العوام من الناس.
كانت هذه نظرة ايلاف للمجالس الشعبية التي تتمركز في البادية، ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماماً وهو ما جعل الحكم على حديث المجالس يشمل الاسهم والاوراق المالية، حدث ذلك عندما سأل احد الحضور صديقه الذي يقطن البادية عن احدى النوق التي يتوقع ان لها اصولا عربية وانها ترجع بنسبها لاحد الجمال المعروفة عند اهل البادية، وما ان دارت الاحاديث بينهم وخاضوا في عمليات بيع وشراء ذات المفاوضات التي طالت، حتى شدّ الانتباه ما طلبه صاحب الناقة من المشتري »شدّ من اسهم ينساب« التي يملكها المشتري في السوق، وعند سماع ذلك تدخلت ايلاف وسألت عن عدد الاسهم في الشدّ الواحد، فأجاب صديق»ايلاف« قائلاً: »خمسين سهم«.
وعاد الحديث بعد ان استرسل احدهم قليلاً ليطلع الحضور على ان الاسهم باتت حديث المجالس في البادية كما في المدينة، واستمرت المفاوضات في البيع ولكنها سرعان ما توقّفت، فالمشتري صاحب الاسهم في السوق السعودي لا يمكنه بيع اسهمه التي اشترطها البائع، وارجع ذلك لانه كان قد اشتراها بثمن اكبر مما هي عليه الآن، وما ان انتهت مفاوضات البيع حتى فتح احد الحضور اسباب الانهيار الذي حدث للسوق مؤخراً، وبدأت التحاليل البدوية والحضرية تختلط وتتفاقم حتى وقت متأخر من ليلة بدوية متحضّرة عاشتها ايلاف على اسوار الرياض.
اصبح سوق الاسهم والاوراق المالية حديث المجالس السعودية هذه الايام، كما انه لم يعد يخفى على الكثير من كبار وصغار السن من الجنسين احوال السوق والشركات المدرجة وآخر المستجدات في عالم الاسهم والاوراق المالية، وعمّ ذلك الكثير من الطبقات الاجتماعية في السعودية وهو ما وقفت عليه »ايلاف« واقعياً.
بدأت القصة عندما قدّم احد اصدقاء »ايلاف« من المواطنين السعوديين دعوة كي يزوره في المخيّم الذي يقع خارج اسوار العاصمة الرياض في منطقه صحراوية، حيث الهدوء من ضوضاء المدينة، التي يغادرها السكان ليتجهوا الى تلك المناطق الصحراوية خارج اسوار العاصمة خلال اجازة نهاية الاسبوع، ويتبادلوا الحديث(التعاليل) والقصص الواقعية والتي يخوضها المتحدث بها عن نفسه او من يعرّفه بأحد العوام من الناس.
كانت هذه نظرة ايلاف للمجالس الشعبية التي تتمركز في البادية، ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماماً وهو ما جعل الحكم على حديث المجالس يشمل الاسهم والاوراق المالية، حدث ذلك عندما سأل احد الحضور صديقه الذي يقطن البادية عن احدى النوق التي يتوقع ان لها اصولا عربية وانها ترجع بنسبها لاحد الجمال المعروفة عند اهل البادية، وما ان دارت الاحاديث بينهم وخاضوا في عمليات بيع وشراء ذات المفاوضات التي طالت، حتى شدّ الانتباه ما طلبه صاحب الناقة من المشتري »شدّ من اسهم ينساب« التي يملكها المشتري في السوق، وعند سماع ذلك تدخلت ايلاف وسألت عن عدد الاسهم في الشدّ الواحد، فأجاب صديق»ايلاف« قائلاً: »خمسين سهم«.
وعاد الحديث بعد ان استرسل احدهم قليلاً ليطلع الحضور على ان الاسهم باتت حديث المجالس في البادية كما في المدينة، واستمرت المفاوضات في البيع ولكنها سرعان ما توقّفت، فالمشتري صاحب الاسهم في السوق السعودي لا يمكنه بيع اسهمه التي اشترطها البائع، وارجع ذلك لانه كان قد اشتراها بثمن اكبر مما هي عليه الآن، وما ان انتهت مفاوضات البيع حتى فتح احد الحضور اسباب الانهيار الذي حدث للسوق مؤخراً، وبدأت التحاليل البدوية والحضرية تختلط وتتفاقم حتى وقت متأخر من ليلة بدوية متحضّرة عاشتها ايلاف على اسوار الرياض.