Love143
24-03-2006, 11:07 AM
خبراء: المستثمرون العرب القوة المحركة لتعاملات البورصة المصرية
رأى خبراء ومحللون اقتصاديون ان ارتفاع الوزن النسبي للمستثمرين العرب بالبورصة المصرية إلى أكثر من 30 في المئة من حجم السوق اليومي أدى إلى زيادة قوة تأثيرهم على حجم تعاملات ومؤشرات الأسهم بالبورصة ليمثلوا القوة المحركة الأولى للبورصة المصرية في الفترة الحالية.
وقالوا ان المستثمرين العرب زادت نسبتهم بقوة منذ منتصف العام الماضي، وأوضحوا ان اقبالهم على الأسهم المصرية يأتي نتيجة رخص أسعارها مقارنة بأسعار الأسهم في الأسواق العربية وارتفاع جاذبية البورصة المصرية مقارنة بأسواق أخرى ناشئة.
وأضافوا ان العرب يشكلون حلقة تكامل مع الصناديق والمؤسسات المحلية والأجنبية إضافة إلى الأفراد في البورصة المصرية، واتجاهات هذه الأطراف تحدد بشكل جماعي اتجاهات مؤشرات السوق.
ويقول عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الأميركية لتداول الأوراق المالية ان عدد المستثمرين العرب في البورصة المصرية ربما يكون ليس ضخما لكن ضخامة حجم محافظهم تجعل تأثيرهم على السوق أكثر وقعا من خلال أوامر البيع والشراء الضخمة التي ينفذونها،
لافتا إلى ان امر بيع او شراء واحد من مستثمر عربي ربما يعادل المئات من أوامر الأفراد المصريين العاديين وهو ما يعنى ان اتجاه هذا المستثمر يؤثر في قرار المئات من المتعاملين المصريين.
وأشار إلى انه رغم الوزن النسبي الكبير للمستثمرين العرب في البورصة المصرية الا ان هذا لا يعنى ان اتجاههم بالبيع يمكن ان يؤدي إلى انهيار السوق خاصة ان وزنهم النسبي لا يزيد عن 25 في المائة من حجم التعاملات اليومية للسوق، وهو ما يعني ان تأثيرهم ربما يكون وقتيا لا مستمرا نظرا لان محافظهم مهما كانت ضخامتها إلا أنها تظل محدودة ولها نهاية سواء شكلت قوة بيعية او شرائية.
وقال محمد عبد القوي رئيس مجلس إحدى شركات تداول الأوراق المالية ان علاقة الأسواق بعضها البعض علاقة طبيعية وجود ترابط بينها هو أمر منطقي حيث ان اداء البورصة الأمريكية يؤثر في تحركات الأسواق الكبرى في العالم سواء الأوروبية او الآسيوية.
وأضاف ان تأثر البورصة المصرية بالأسواق العربية أمر طبيعي أيضاً خاصة ان هناك العديد من المستثمرين المشتركين بين هذه الأسواق، لافتا إلى ان السوق المصرية تحتاج في الفترة المقبلة إلى التخلص من تأثير ما حدث في الأسبوع الماضي حتى تعود البورصة لتوازنها مرة أخرى.
ويرى عمر زغلول بشركة اوبتما لتداول الأوراق المالية ان المستثمرين العرب جزء من حلقة كاملة في السوق المصرية أطرافها »الأفراد« والصناديق والمؤسسات و»المستثمرين الأجانب والعرب«، مشيرا إلى ان كل طرف من هذه الأطراف له دوره في السوق.
القاهرة ـــ البيان
رأى خبراء ومحللون اقتصاديون ان ارتفاع الوزن النسبي للمستثمرين العرب بالبورصة المصرية إلى أكثر من 30 في المئة من حجم السوق اليومي أدى إلى زيادة قوة تأثيرهم على حجم تعاملات ومؤشرات الأسهم بالبورصة ليمثلوا القوة المحركة الأولى للبورصة المصرية في الفترة الحالية.
وقالوا ان المستثمرين العرب زادت نسبتهم بقوة منذ منتصف العام الماضي، وأوضحوا ان اقبالهم على الأسهم المصرية يأتي نتيجة رخص أسعارها مقارنة بأسعار الأسهم في الأسواق العربية وارتفاع جاذبية البورصة المصرية مقارنة بأسواق أخرى ناشئة.
وأضافوا ان العرب يشكلون حلقة تكامل مع الصناديق والمؤسسات المحلية والأجنبية إضافة إلى الأفراد في البورصة المصرية، واتجاهات هذه الأطراف تحدد بشكل جماعي اتجاهات مؤشرات السوق.
ويقول عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الأميركية لتداول الأوراق المالية ان عدد المستثمرين العرب في البورصة المصرية ربما يكون ليس ضخما لكن ضخامة حجم محافظهم تجعل تأثيرهم على السوق أكثر وقعا من خلال أوامر البيع والشراء الضخمة التي ينفذونها،
لافتا إلى ان امر بيع او شراء واحد من مستثمر عربي ربما يعادل المئات من أوامر الأفراد المصريين العاديين وهو ما يعنى ان اتجاه هذا المستثمر يؤثر في قرار المئات من المتعاملين المصريين.
وأشار إلى انه رغم الوزن النسبي الكبير للمستثمرين العرب في البورصة المصرية الا ان هذا لا يعنى ان اتجاههم بالبيع يمكن ان يؤدي إلى انهيار السوق خاصة ان وزنهم النسبي لا يزيد عن 25 في المائة من حجم التعاملات اليومية للسوق، وهو ما يعني ان تأثيرهم ربما يكون وقتيا لا مستمرا نظرا لان محافظهم مهما كانت ضخامتها إلا أنها تظل محدودة ولها نهاية سواء شكلت قوة بيعية او شرائية.
وقال محمد عبد القوي رئيس مجلس إحدى شركات تداول الأوراق المالية ان علاقة الأسواق بعضها البعض علاقة طبيعية وجود ترابط بينها هو أمر منطقي حيث ان اداء البورصة الأمريكية يؤثر في تحركات الأسواق الكبرى في العالم سواء الأوروبية او الآسيوية.
وأضاف ان تأثر البورصة المصرية بالأسواق العربية أمر طبيعي أيضاً خاصة ان هناك العديد من المستثمرين المشتركين بين هذه الأسواق، لافتا إلى ان السوق المصرية تحتاج في الفترة المقبلة إلى التخلص من تأثير ما حدث في الأسبوع الماضي حتى تعود البورصة لتوازنها مرة أخرى.
ويرى عمر زغلول بشركة اوبتما لتداول الأوراق المالية ان المستثمرين العرب جزء من حلقة كاملة في السوق المصرية أطرافها »الأفراد« والصناديق والمؤسسات و»المستثمرين الأجانب والعرب«، مشيرا إلى ان كل طرف من هذه الأطراف له دوره في السوق.
القاهرة ـــ البيان