المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل قوي الاراده فعلا........



الصريحه
02-09-2010, 10:45 AM
*ألف كتابا بجفن عينه اليسرى !
كان جون دومينيك بوبي يعيش مع زوجته وابنه في ضاحية من ضواحي باريس ... كان صحفيا ً ناجحا ً .. معظم وقته يتوزع بين بيته وبين وظيفته المرهقة ...
في أحد أيام شهر ديسمبر 1995م كان جون يقود سيارته فوق طريق سريع مغطى بالثلوج ...
فجأة داهمته سكتة دماغية حادة بدون أي مقدمات غير أنه نجح في إيقاف السيارة وأرسل ابنه لطلب المساعدة , ولكنه فقد الوعي وسقط .
لم يفق من غيبوبته إلا بعد ثلاثة أسابيع ,, وعندما أفاق وجد نفسه كائناً مختلفاً عما كان عليه .. إذ أن السكتة أصابته بأضرار وخيمة جداً .. فقد أصبح عاجزاً عن الكلام والحركة .. وشل جسده كاملا ً ..ولم يكن يستطيع تحريـك سوى جفن عينه الأيسر فقط .. ولحسن الحظ كان بقي عقله سليما ً .. وذاكرته صحيحة .. وكانا قادرين على العمل بمنتهى الكفاءة .. صمم جون على العثور على طريقة يتواصل بها مع الغير .. وأمام هذا التصميم وأمام هذه الإرادة العظيمة ..
قرر تأليف كتاب كامل معتمدا ً على التأليف بجفن عينه الأيسر وكان عنوان هذا الكتاب : "The Diving Suit And The Butterfly" وهو عبارة عن رحلة شعرية خيالية داخل عقل رجل حبست أفكاره داخل جسده المشلول وكتب قائلاً: عندما لا يكون لباس الغوص ضيقا ً , يتحرر العقل ليحلق مثل الفراشة .
كان بوبي يلتقي أحد الكتاب لمدة ثلاث ساعات يومياً داخل غرفته بالمستشفى حيث كان يمليه نص الكتاب حرفاً حرفاً عن طريق تحريك الجفن بواسطة طريقة أبجدية صممت لهذا الغرض , وجاء الكتاب المؤلف من 137 صفحة ومن نتاج : 200000 إغماضة للعين .. . . .لنعلم جميعاً .. أنه متى وجدت الإرادة ..وجد الطريق دائما ً .
إن الله قد وهبك نعم لا تعدى ولا تحصى ولو فقدت جميعها ووجدت نفسك في مغلاق نعمة واحدة لكانت كفيلة بعظمة قدرها أن تكون الفتيل الذي يولد منه شعاع الأمل فكيف بك وأنت سائحا في نعم الله السوابغ الدواري ولكنك لا تدري !فكر واشكر فأنت على شاطئ النعم تتقلب وقد تفيق حين ترى البؤس على غيرك.
تفاءل وابتسم وافرح فهناك غد جميل بإنتظارك تفاءل فإن في التفاؤل لخيراً وابتهج ففي البهجة لجمالا وافرح فإن في الفرح لسروراً و ابتسم.,فهناك غد جميل بإنتظارك!!

الناس ماذا يقولون عنك إذا:
ضحكت قالوا: ألا تحتشم ؟ وإذا بكيت قالوا: ألا تبتسم ؟ وإذا تبسمت قالوا: يرائي بها وإذا عبست قالوا: بدا ما كتم وإذا سكت قالوا: كليلاللسان وإذا نطقت قالوا: كثير الكلام وإذا حلمت قالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم وإذا بسلت قالوا: لطيش به وما كان مجترئا لو حكم؟ .

فأيقن أنك مهما حاولت إرضاء الناس فلن تستطيع ولن تستطيع أبدا!!! .

من أرضى الناس مات هما وفـاز باللذة الجسـور
الناس يريدونك كما يريدون هم لا كما تريد أنت ! يسعون لإرضاء ذواتهم وجلب المصالح لهم ويهمشونك من دائرة رؤاهم فالناس مهما بلغوا من إرضائك أو سخطك فإن هذا كله لايساوي رضاك عن نفسك!" تأمل هذه الحرباء شاهد حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ تتكرر وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير ...تتستر.."وأن هناك أناس مزعجون وغوغاء طفيليون رسمواحياتهم جحيما للشرفماعليك إلا أن تصبر عليهم إلى أن تلقى الله وقد حفلت بالأجر الكبير لقاء صبرك عليهم !! هم حتما لصوص الحياة واللص لايدخل إلا مع معمعة الظلام !!يقول الشافعي رحمه الله"رضى الناس غاية لاتدرك,فعليك بالأمر الذي يصلحك فلزمه,ودع ماسواه فلاتعانه,فإرضاء الخلق لامقدورولامأمور,وإرضاء الخالق مقدورومأمور!!" خذ هذه القاعدة "لا نجاة من الموت ولا سلامة من الناس ".

كان في الهند ساقٍ يخدم سيدا , وكان الساقي ينقل الماء من النهر إلى بيت سيده, وكان يحمله في جرتين معلقتين بعصا يحملها على كتفه .. إحدى الجرتين كانت مشروخة, والجرة الأخرى كانت سليمة, فكان الماء يصل في الجرة السليمة كما هو , وأما المشروخة فكانت تصل وبها نصف الماء فقط ... ومرت سنتان على هذا الحال , كل يوم يأتي الساقي بجرة مليئة وجرة نصف فارغة إلى بيت سيده , ولذا فقد كانت الجرة السليمة تتفاخر بتأديتها العمل الذي صنعت من أجله على خير وجه , بينما ظلت الجرة المشروخة تعيسة خجلا من عيبيها ومستاءة لأنها لا تستطيع إلا أن تؤدي نصف العمل الذي صنعت من أجله ..وبعد زمن طويل عاشت الجرة المشروخة وهي تشعر بفشل مرير, تحدثت الجرة في أحد الأيام إلى الساقي وقالت له :أنا خجلا جدا من نفسي , وأريد أن أعتذر إليك فسألها الساقي : لماذا تعتذرين؟ فقالت له الجرة : ( لأن هذا الشرخ الذي بي ظل يسرب الماء وأنت في طريقك إلى بيت سيدك طوال السنتين الماضيتين ) , ثم تنهدت قائلة : لذا لم يكن باستطاعتي إلا أن أعود بنصف حملي فقط , تبذل أنت الجهد في حملي من النهر إلى بيت سيدك وإنك بسبب عيبي لا تنال أجرا كاملا على عملك هذا فقال الساقي الطيب لهذه الجرة الحزينة: أرجو منك حين عودتنا أن تلحظي الزهور الجميلة التي تكسو جانب الطريق، وعندما عاد ثلاثتهم في الطريق , لاحظت الجرة المشروخة هذه الزهور البرية الساحرة التي تلمع في ضوء الشمس وتميل مع هبوب الرياح , ولكن الجرة المعيبة ظلت تعيسة حتى بعد هذه المرة لأنها ما زالت تسرب نصف حملها وعادت ثانية تعتذر للساقي عن فشلها .. ولكن الساقي قال للجرة: ألم تلحظي أن الزهور تنبت في الطريق في جانبك أنت فقط؟ لأنني كنت أعلم بشرخك هذا , لذا فقد زرعت بذور هذه الزهور في الجهة المجاورة لك , وعندما كنا نعود من النهر كنت تروين تلك الزهور , لذا كان باستطاعتي أن أقطف هذه الزهور الجميلة وأزين بها مائدة سيدي , لذلك لو لم تكوني مشروخة هكذا , لما نال سيدي هذا الجمال الذي يزين بيته .


لا تكن مثاليا وتنظر لزاوية واحدة من حياتك فقط فحتما ستتعب ولكن أنظر إلى جمال زوياك الأخرى فهي لازالت تعمل إذا أنت متفائل !.

- التفاؤل علاج لمرض السرطان
دعت دراسة علمية حديثة إلى التفاؤل للحصول على الصحة الجيدة مؤكدة أن النظرة التشاؤمية للحياة تزهق جهاز المناعة عند الإنسان وتجعله عرضة للإصابة بأكثر الأمراض خطورة وعلى رأسها مرض "السرطان" يقول د:عبدالهادي مصباح"لقد أصبح من المؤكد والثابت علميا أن الحالة النفسيةالتفاؤلية لأي مريض بدأ من الأنفلونزا وحتى السرطان من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه بإذن الله وإن إرادة الشفاء من داخله هي العامل الأساسي الذي يحفزجهاز المناعة في داخله ليقضي على هذا المرض"السرطان"فإحساس المريض بالهزيمة واليأس يؤثربالسلب على الجهاز العصبي"ولهذا كثرت الأمراض في هذا الزمن التي لم تعرف في العصور الماضية بسبب فشوا حالات القلق والإكتئاب والنظرة التشاؤمية للحياة ,وبعد الناس عن دينهم القويم وخاصة القرآن الذي هجر البعض الاستشفاء به حيث يعتقدون أن الاستشفاء بالقرآن مجرد تجارب وليس يقينا جازما بالشفاء ونسوا أو تناسوا قوله سبحانه" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) [ سورة الإسراء - الآيتان : 82 ، 83 ].
التفاؤل والمرأة الحامل
أثبتت الإحصاءات الطبية مؤخراً إن نفسية المرأة الحامل
وكيف تعيش أيامها بين التفاؤل والتشاؤم لها
علاقة قوية بذكاء الطفل وزيادة نشاطه في الحياة.

- التفاؤل يمنحك جمال البشرة:
-أثبتت الدراسات أن للتفاؤل أثر عظيم على جمال شخصية الإنسان حيث الاتزان العاطفي وحسن التصرف وجمال السلوكيات فينعكس ذلك على جمال بشرته!! أماالمتشائم فلا تراه إلا كئيبا متوجعا مشتكيا مل نفسه فمله الآخرون كره نفسه فانعكس هذا على تعامل الآخرين معه فبادلوه المشاعرفيتأثر وجهه ويقطب جبينه وقد يصاب بتجاعيد الوجه والشيخوخة المبكرة. !وأثبتت الدراسات أيضا أن المتفا ئلين في الحياة أطول الناس أعمارا.

نقلا من متفائلون

JN000N
02-09-2010, 10:51 AM
يعطيج الف عافيه

بس سالفه جفن واحد هذي عورت عيني :looking:
شلون هو

الصريحه
02-09-2010, 11:11 AM
يعطيج الف عافيه

بس سالفه جفن واحد هذي عورت عيني :looking:
شلون هو

يعافيج ربي
سبحان الله ماقلت لكم قوي اراده

أ التميمي
02-09-2010, 11:19 AM
اللهم لك الحمد على النعم الي احنا فيها

لاهنتي يالغاليه وتسلم يمناج

sendarala
02-09-2010, 05:01 PM
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاء به غيرنا

ســـهم
02-09-2010, 05:41 PM
الحمدلله على كل حال

ولكن احس ان الامر مبالغ فيه شويه ..:)

يسلمو الصريحه

بوغانم995
02-09-2010, 05:50 PM
لا يأس مع الحياه .....والصراحه تسلمين على هذا النقل الملهم والنفس الأبيه ....وهذه الدروس الجميله بالعبر...وبس

المغروره
03-09-2010, 05:35 AM
لاهنتي يالغاليه ع موضوعج الرااائع

تدلل قطر
03-09-2010, 01:35 PM
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول الله ، ( أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )

ALHAJAJI
03-09-2010, 02:40 PM
بارك الله فيك , وهذه الطريقة اتبعها المرحوم الداعية الشيخ احمد ديدات في ايامة الاخيرة وهو على سرير المرض حيث كان يتواصل مع الناس عن طريق جفن عينة على لوحة حروف في الجدار.

بنت شيوخ
03-09-2010, 03:07 PM
شكرا لك

الله يقوي ارادتنااا