المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات بصعود النفط إلى 75 دولاراً وأميركا تبحث عن بدائل في الخشب والحطب والحشائش



راعي صوغة
24-03-2006, 06:38 PM
توقعات بصعود النفط إلى 75 دولاراً وأميركا تبحث عن بدائل في الخشب والحطب والحشائش

الأعاصير «تتحالف» مع النفط العربي وتوجه ضربة قاضية إلى خطط إدارة بوش


واشنطن :«الشرق الأوسط»
تنبأ تقرير اصدره مصرف «سي آي بي سي» Cibc الكندي المعروف بأن زيادة النشاط الإعصاري التدميري في خليجِ المكسيك جنوب الولايات المتحدة، والذي تتمركز فيه صناعة النفط الأميركية، سيؤدي إلى رفع أسعار الوقود وإلى «ضربة قاضية» إلى المسعى الاميركي لاكتفاء ذاتي أكبر من الطاقة وحلم الرئيس الاميركي جورج بوش بالتخلص من النفط العربي.
وتوقع التقرير الذي نشرته أسواق «سي آي بي سي» أن يؤدي فصل الأعاصير في خليج المكسيك هذا الصيف إلى أن تشهد أسعار النفط ارتفاعًا حادًا في النصف الثاني من العام الحالي.

وجاء في التقرير أن وجود نشاط إعصاري تدميري بدرجة كبيرة جداً في خليج المكسيك، كما توقع العديد من علماء الطقس، قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج في هذه المنطقة طوال هذا العقد وأن يزداد اعتماد الولايات المتحدة على الإمدادات الخارجية خصوصا من الدول العربية التي يعتبرها المحافظون الجدد في ادارة الرئيس بوش دولاً غير مستقرة لا يعتمد عليها وتهدد أمن الولايات المتحدة.

يذكر ان الرئيس بوش قال في خطابه عن حالة الاتحاد في يناير (كانون الثاني) الماضي، إن «أميركا مدمنة على النفط» وتعهد انه سيتخلص بنسبة 75 في المائة من نفط الدول العربية، وقال إنه ينبغي على الولايات المتحدة «لتعزيز أمنها القومي والاقتصادي، أن تقلل اعتمادها على البترول الذي يستورد معظمه من مصادر غير جديرة بالثقة في الخارج» على حد تعبيره. ويرى جيف روبن كبير الاقتصاديين في أسواق «سي آي بي إس» العالمية إن الهبوط في الانتاج (في خليج المكسكيك) سيؤدي إلى قفزة كبيرة في زيادة اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد من الخارج وستزيد النسبة من 65% حاليا إلى ما يقدر بحوالي 72% عام 2010».

وأضاف «من المحتمل أن تؤدي الاضطرابات في إنتاج النفط الاميركي، على المدى القصير، إلى أن يسجل مزيج وسيط غرب تكساس رقمًا جديدًا في ارتفاع سعر الخام بسبب موسم هذا العام العاصف وسيكون المتوسط هو 78 دولارًا للبرميل في الربع الاخير من هذا العام».

ويحلل تقرير أسواق «سي آي بي سي» التأثير على معدلات الإنتاج النفطية والقدرة التوسعية المخطط لها، على مدار عقد في خليج المكسيك؛ إذا ما صدقت تنبؤات علماء المناخ والخاصة بزيادة النشاط الإعصاري في الخليج.

وكشف التقرير أيضا أن ضعف الإنتاج في المنطقة لم يتغير منذ الموسم الماضي ومن غير المحتمل أن يتحسن على مدار السنوات المقبلة.

وأشار روبن إلى أن «العراقيل التي ستحول دون الانتاج، بسبب الإعصار، ستوجه ضربة قاضية إلى سعي الولايات المتحدة تجاه اكتفاء ذاتي أكبر من الطاقة». وقال «نتوقع أن ينخفض إنتاج البترول من الخليج بنسبة 20% أقل من قمة الإنتاج عام 2003، ويستمر ذلك بقية العقد الحالي». وتقدر أسواق «سي آي بي سي» العالمية الإنتاج في عام 2010 بأنه سيبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا استناداً الى أحدث تقدير لوزارة الطاقة الأميركية، ويتماشى ذلك مع نضوب الحقول الواقعة على اليابسة هناك، لذا فمن المحتمل أن ينخفض إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام من 7.3 مليون برميل يومياً عام 2005 إلى 6 ملايين برميل يوميًا نهاية العقد، وتترتب على ذلك زيادة الاعتماد على الاستيراد من 65% إلى 72% بنهاية العقد الحالي.

وأشار روبن إلى أن الدراسة تقول إن الطريق تجاه اكتفاء ذاتي أكبر من الطاقة، على الأقل في ما يتعلق بالنفط، يكمن في تخفيض الطلب لا في زيادة الناتج المحلي.

ودأب الرئيس بوش في الفترة الاخيرة وهو يتحدث عن الاهتمامات والهواجس الأمنية الاميركية على القول إن «بعض الدول التي نعتمد عليها في الحصول على البترول لديها حكومات غير مستقرة، أو توجد اختلافات أساسية بينها وبين الولايات المتحدة... وهذا يثير قضية تتعلق بالأمن القومي حينما نصبح رهائن للطاقة الموجودة لدى دول أجنبية قد لا تكون راضية عنا». وكرر بوش القول إن الولايات المتحدة يجب أن تساعد الدول الأخرى أيضا على إقامة صناعات تعتمد على الطاقة النووية، كما حدث اخيراً مع الهند، ولكن بأسلوب يتفادى إثارة المخاوف من احتمال انتشار أسلحة نووية لتخفيف الطلب العالمي على النفط. وتعتقد الادارة الأميركية الحالية ان الطلب على البترول في الصين والهند يؤثر على أسعاره في أميركا. وفي الداخل، تقترح ادارة بوش بدائل عن النفط العربي مثل استمرار إنتاج وتطوير السيارات المعدلة التي تعمل بمصادر بديلة للطاقة مثل الكهرباء بالإضافة إلى البنزين واستخدام مصادر وقود بديلة مثل الإيثينول الذي ينتج من الذرة، ومن المحتمل إمكانية إنتاجه أيضا من مواد أخرى مثل الواح الخشب والحطب والحشائش الطويلة.

ومن خطط الادارة ايضا استمرار البحث العلمي باستخدام «الأساليب التكنولوجية الجديدة المثيرة» للتوصل إلى إنتاج خلايا وقود الهيدروجين لإمداد السيارات بالطاقة. أما بالنسبة للطاقة الضرورية للمنازل وأماكن العمل، فإن الرئيس بوش وضع خطة للتنويع، وتوسيع نطاق استخدام الفحم والطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وفي الوقت نفسه تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي.

قلب قطر
24-03-2006, 07:20 PM
عساهم في هلا حال وكثر انشاللة

QGTS
25-03-2006, 09:35 PM
يعلهم من هالحال واردى انشالله