الوعي الإنشطاري

[al-fahad]

الوعي الإنشطاري


لا اعلم إذا تم إستخدام هذه التسمية من قبل أم هي تستخدم هنا لأول مرة عموما ليس الأمر هنا موضوع مسميات ولكن يلزمنا شيء من التوضيح , الوعي الإنشطاري إن صحت التسمية هو بمثابة السلاح النووي القادم الذي قد يهدد وجود او بقاء الحكومات إن لم تتحرك للتغيير من آلية تعاملها مع الفرد .

ماذا يقصد بالوعي الإنشطاري ؟


قديما كان الوعي مقصورا على زمرة المثقفين والنشطاء المتحفزين ومن يقودون دفة التغيير , هؤلاء كان طرق إخراسهم وتجميد أنشطتهم ومصادرة فكرهم من قبل الدولة كثيرة ومتعددة وتحمل أشكال وآليات عدة تتفنن فيها الأنظمة وتخصص لها الكثير من الجهد والوقت والمال وفي أغلب الأحوال تتغلب تلك الأنظمة على هؤلاء وما يتبقى منهم إما أن يقصى مرغما للبحث عن جبهات أخرى ليناضل فيها في مأمن , يتنحى أو تتم إستمالته , لم يعد الأمر كذلك في يومنا هذا بات من الصعب السيطرة على زخم التدفق المعلوماتي هذه الموجة خلقت ما يسمى بالوعي الإنشطاري هذا الوعي شيئا فشيئا أصبح يتغلغل إلى فكر الكثيربين ليصنع منهم صناع رأي لا منقادين دون دراية فالفرد البسيط اليوم يستطيع أن يفند بكل سهولة ويحلل ويأتي بنظرته الخاصة المبنية على معطيات لا تحددها جهات محددة لمصالح معينه .

ماعاد الوعي مقصورا على فئة معينة بل أصبح يملك القدرة على الإنشطار في كل الأتجاهات مخلفا ورائه آراء ووجهات نظر وأفكار راسخة تسحب البساط من كل مدعي ولا تنخدع بالأكاذيب ولا المسرحيات المفتعلة , فكل الجهود التي تقوم بها الأنظمة الهزيلة إن لم تتماشى مع هذا الوعي الإنشطاري (الجديد) القائم على منهجية صحيحة هي جهود ذائبة تذروها الرياح .

هذا الوعي الإنشطاري قادر على أن ينفذ إلى عدد كبير من الناس ومن ثم يحولهم ليتبنى كل منهم مبادرات فردية باستخدام أدوات بسيطة ولكنها فعالة ومن الصعب ملاحقة كل هذه المبادرات أو تعقبها قد لا يكون اليوم فلا تزال بعض المحاولات المبتذلة من الرقابة تزفر أنفاسها الأخيرة ..

هل تبقى الحكومات على ما هي عليه من جمود ؟ أم تواكب العصر في التحول ألى نظم أكثر مرونة تتقبل التعاطي مع الآخر كشريك لا حيز هامشي يمكن التخلي عنه .

هذا الآخر من مفرد المجموعات إلى مجموع الأفراد قادرين على خلق نطاقات تكسر حواجز السيطرة التقليدية ؟

هو بلا شك سائر على هذا النحو فهل تنغلق الحكومات على نفسها أم تسايره ؟


ما رأيك ؟

[السياسي القطري]

صدقت أخي الكريم

في ظل الفضاء الإعلامي المفتوح ،

وفي ظل عالم الإنترنت الذي لا تحده حدود ،

لم يعد في الإمكان حجب المعلومةِ عن المتلقي ،

كذلك لم يعد بالإمكان تشكيل الرأي العام في إتجاهٍ واحد فقط ،

لقد أصبح المتلقي قادراً على البحث عن وجهات النظر المختلفة ، وتمحيصها ، ووزنها في ميزان العدالةِ والحقيقةِ والمنطق ،

لذلك أصبحَ من الصعب توجيه الشعوب أو تكميم الأفواه ،

خالص تحياتي .

[مطيع الله]

نعم، لقد بدأ التساؤل، والمقارنة، والبحث عن صدقية المسميات والصفات،
لقد أعاد، البعض التساؤل هل الشمال هو الشمال صدقاً، أم هو شيء آخر، وهل الشرق هو من حيث تطلع الشمس أم من حيث تغرب،

لقد أراد القارئ الباحث شاهداً على كل حقيقة مسلمة، زعماً، فهو يبحث عن مصدرها، وليس ناقلها، وملقنها،
من صنع المسميات، ومن علمنا المصطلح، ومن منع كلمات، وأخفى أسماء، وجعل كلمات حية، وآخرى ميته،
ماذا تحت البناء الضخم؟
وأين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي، وهل للحقيقة ولادة وحياة وموت؟

إنها نفس التساؤلات التي جعلت الغرب يرتعش خوفاً من المستقبل المشرق بنور الإسلام،
لقد أصبحت الفتاة الغربية المراهقة، تبحث عن الحقيقة بنفسها لتجدها ثم تذهب للمسجد لتعلن إسلامها،
وهنا، بدأت رحلة البحث العجيبة، التي سوف تقود إلى الانشطار المعرفي، وإلى تلاقي الأرواح المؤمنة بلغاتها المختلفة، ولكن تجمعها الحقيقة، والبحث عنها،
إنها ثورة، بل ثروة الانترنت، واليوتيوب، والتخاطب الاجتماعي

[كآن يا مكآن]

الـوعي الانشطاري هذا مَآ تحتـااج اليـہ
الحكومات ولابد لهـاا ان تسعى لوجود
شعوب تملك مِنْ الوعي الشيء الكبير
لكى تستطيع الحاق بالركب ..

هذا الوعي بحد ذاته سيساعد عْليِےء
تحريك عجلة التقدم الى الامـآم
فأختلاف الاراء ووجهـاات النظر
هو مِنْ يخلق الابداع والتميز و التفرد
فوجود اجواء تتقبل الرأي الاخر كما هو
ولا تكمم افكاره و تعيق مساره
ستجعل الافراد يجدون ذاتهم واستغلاليتهم ..

هنـاا يظهر الحق و يزهق البـاطل
ويتحقق المراد الا وهو معرفة الحقيقة
كما هي دون تزيف او تظليل او تطبيل
لا لحكومات و لا لمسؤولين و لا لأفراد ،،

متى مَآ ملك الانسـاان عقله وأبى ان يقاد ويسير
كيف مَآ شاء الآخر هنـاا سترتقي الشعوب
وستنهض الامم و سيتحقق المراد ..

أطـال اللَّـہ فِيِےْ أعمـارنـآ وايـاكم
حتى نـرى تشكيل لجنـات خاصه
فِيِےْ (بلدننا العربيه) تختص بـزرع
هذا الـوعي وتعميمه عْليِےء كـافة
أطيـاف المجتمـع !!

[بنت الحرمي]

هل تبقى الحكومات على ما هي عليه من جمود ؟ أم تواكب العصر في التحول ألى نظم أكثر مرونة تتقبل التعاطي مع الآخر كشريك لا حيز هامشي يمكن التخلي عنه .

هذا الآخر من مفرد المجموعات إلى مجموع الأفراد قادرين على خلق نطاقات تكسر حواجز السيطرة التقليدية ؟

هو بلا شك سائر على هذا النحو فهل تنغلق الحكومات على نفسها أم تسايره ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً اخي الفاضل .. اسئلة منطقية جداً وواقعية ..

لكن كيف يمكن الافراد ان يقوموا بكسر هذه الحواجز طالما هم مقيدين ؟
هنالك حكومات تريد ان تكون جامدة في طي الكتمان ، حتى لا ينكشف امرها ...

هذا الامر كما تعلمون في دول كثيرة مثل الصين الشيوعية التي صادرت كتب واغلقت مواقع عدة تخالف ما تؤمن به من ايديولوجيات وسياسات وافكار ..

كذلك هو الحال في عدد كبير من الدول العربية التي تصادر وتحجب وتمنع .. ونست ان الان وبواسطة التكنولوجيا الحديثة بمختلف انواعها واشكالها بات الامر سهل على المتلقي بأن يخترق كل الحواجز والمنع للوصول اي معلومة يريدها ..

لكن ما عسانا ان نفعل خصوصاً وان كانت سياسة تكميم الافواه والحجر على الاراء والتعبير تبدأ من البيت ثم المدرسة وصولا ًالى الحقل العملي ..

[هاب ريح]

الوعي الإنشطاري


لا اعلم إذا تم إستخدام هذه التسمية من قبل أم هي تستخدم هنا لأول مرة عموما ليس الأمر هنا موضوع مسميات ولكن يلزمنا شيء من التوضيح , الوعي الإنشطاري إن صحت التسمية هو بمثابة السلاح النووي القادم الذي قد يهدد وجود او بقاء الحكومات إن لم تتحرك للتغيير من آلية تعاملها مع الفرد .

ماذا يقصد بالوعي الإنشطاري ؟


قديما كان الوعي مقصورا على زمرة المثقفين والنشطاء المتحفزين ومن يقودون دفة التغيير , هؤلاء كان طرق إخراسهم وتجميد أنشطتهم ومصادرة فكرهم من قبل الدولة كثيرة ومتعددة وتحمل أشكال وآليات عدة تتفنن فيها الأنظمة وتخصص لها الكثير من الجهد والوقت والمال وفي أغلب الأحوال تتغلب تلك الأنظمة على هؤلاء وما يتبقى منهم إما أن يقصى مرغما للبحث عن جبهات أخرى ليناضل فيها في مأمن , يتنحى أو تتم إستمالته , لم يعد الأمر كذلك في يومنا هذا بات من الصعب السيطرة على زخم التدفق المعلوماتي هذه الموجة خلقت ما يسمى بالوعي الإنشطاري هذا الوعي شيئا فشيئا أصبح يتغلغل إلى فكر الكثيربين ليصنع منهم صناع رأي لا منقادين دون دراية فالفرد البسيط اليوم يستطيع أن يفند بكل سهولة ويحلل ويأتي بنظرته الخاصة المبنية على معطيات لا تحددها جهات محددة لمصالح معينه .

ماعاد الوعي مقصورا على فئة معينة بل أصبح يملك القدرة على الإنشطار في كل الأتجاهات مخلفا ورائه آراء ووجهات نظر وأفكار راسخة تسحب البساط من كل مدعي ولا تنخدع بالأكاذيب ولا المسرحيات المفتعلة , فكل الجهود التي تقوم بها الأنظمة الهزيلة إن لم تتماشى مع هذا الوعي الإنشطاري (الجديد) القائم على منهجية صحيحة هي جهود ذائبة تذروها الرياح .

هذا الوعي الإنشطاري قادر على أن ينفذ إلى عدد كبير من الناس ومن ثم يحولهم ليتبنى كل منهم مبادرات فردية باستخدام أدوات بسيطة ولكنها فعالة ومن الصعب ملاحقة كل هذه المبادرات أو تعقبها قد لا يكون اليوم فلا تزال بعض المحاولات المبتذلة من الرقابة تزفر أنفاسها الأخيرة ..

هل تبقى الحكومات على ما هي عليه من جمود ؟ أم تواكب العصر في التحول ألى نظم أكثر مرونة تتقبل التعاطي مع الآخر كشريك لا حيز هامشي يمكن التخلي عنه .

هذا الآخر من مفرد المجموعات إلى مجموع الأفراد قادرين على خلق نطاقات تكسر حواجز السيطرة التقليدية ؟

هو بلا شك سائر على هذا النحو فهل تنغلق الحكومات على نفسها أم تسايره ؟


ما رأيك ؟





اشكرك عل جهدك وعرضك الجميل وان كنت اعتقد بان التدفق المعلوماتي ليس وعيا حقيقيا تفاعليا بالضرورة
وانظر الى مواضيع المنتدى ومشاركاته ففيه تدفق ولكن ما نسبة الوعي الفكري ؟؟

وبقدر ما هنالك تطور في الاتصالات هناك تطور مقابل في التصدي والفلترة والرصد والحجب
يتم استخدامه بحرية في غياب ارادة الشعوب وقواها وتكتلاتها

[هاب ريح]

العنوان وحده اوحى الي بان الموضوع هو انشطار الوعي لدى النخب (على اختلافها )

ظننت لاول وهلة بان صاحب الموضوع يقصد بان اصحاب الوعي انفسهم يعيشون انشطارا في ذواتهم لانهم يرون ويشرحون المعضلات ويقدمون البدائل والحلول ولكن لا احد يأخذ بها !!

انظر مثلا الخلل السكاني !

قضية بدأت بوادرها منذ ثلاثة عقود مضت .. والحالة تتفاقم وتتعقد والان اصبحت قنبلة موقوتة ! هل غفل عنها المختصون واصحاب الرأي واهل المناصحة ؟؟

لا

لكن دراساتهم واقتراحاتهم في الادراج ..وهم على الرف ..وتحت المجهر

[al-fahad]

صدقت أخي الكريم

في ظل الفضاء الإعلامي المفتوح ،

وفي ظل عالم الإنترنت الذي لا تحده حدود ،

لم يعد في الإمكان حجب المعلومةِ عن المتلقي ،

كذلك لم يعد بالإمكان تشكيل الرأي العام في إتجاهٍ واحد فقط ،

لقد أصبح المتلقي قادراً على البحث عن وجهات النظر المختلفة ، وتمحيصها ، ووزنها في ميزان العدالةِ والحقيقةِ والمنطق ،

لذلك أصبحَ من الصعب توجيه الشعوب أو تكميم الأفواه ،

خالص تحياتي .

كل الشكر والتحية أخي العزيز سياسي قطري

بل أكثر من ذلك أصبح لها مبادرات تصب في صالح واحد والأمثلة كثيرة, هذا الوعي مع مرور الوقت قادر على الوصول للنقطة الحرجة في معادلة الفعل والقناعات الراسخة حتى يصبح عملا منظما قادر على التحرك باتجاه مسارات مؤثرة.
الأمر مشابه تماما لما حدث مع ثورة الطباعة في بدايات القرن السادس عشر من حركات تنويرية تنادي بحقوق الشعب في مواجهة الكنيسة والإقطاع والاستبداد وأدت إلى انقلاب في مفاهيم الظلم السائدة ل كان تقارن ذلك بما يحدث اليوم مع مضاعفة ذلك مئة مرة ذلك لتفوق ثورة الإنترنت اليوم على ثورة الطباعة آنذاك في مجتمعات أغلبها أمية .

[al-fahad]

نعم، لقد بدأ التساؤل، والمقارنة، والبحث عن صدقية المسميات والصفات،
لقد أعاد، البعض التساؤل هل الشمال هو الشمال صدقاً، أم هو شيء آخر، وهل الشرق هو من حيث تطلع الشمس أم من حيث تغرب،

لقد أراد القارئ الباحث شاهداً على كل حقيقة مسلمة، زعماً، فهو يبحث عن مصدرها، وليس ناقلها، وملقنها،
من صنع المسميات، ومن علمنا المصطلح، ومن منع كلمات، وأخفى أسماء، وجعل كلمات حية، وآخرى ميته،
ماذا تحت البناء الضخم؟
وأين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي، وهل للحقيقة ولادة وحياة وموت؟

إنها نفس التساؤلات التي جعلت الغرب يرتعش خوفاً من المستقبل المشرق بنور الإسلام،
لقد أصبحت الفتاة الغربية المراهقة، تبحث عن الحقيقة بنفسها لتجدها ثم تذهب للمسجد لتعلن إسلامها،
وهنا، بدأت رحلة البحث العجيبة، التي سوف تقود إلى الانشطار المعرفي، وإلى تلاقي الأرواح المؤمنة بلغاتها المختلفة، ولكن تجمعها الحقيقة، والبحث عنها،
إنها ثورة، بل ثروة الانترنت، واليوتيوب، والتخاطب الاجتماعي


تحياتي أخي الكريم

كما تفضلت عدوى التساؤل اليوم باتت تنتشر بشكر ملفت للنظر مما يجعل اليوم كل شخص يراجع أي خبر أو معلومة دون أن يتقبلها كما هي بل قد تجد البعض أول ما يصنعه هو البحث في محركات البحث عن مصداقية خير ما أو معلومة ما هذه الآليات الجديدة التي تقدم بعدا معرفي آخر وهو ليس بالضرورة للمرء أن يكون من جهابذة المثقفين للوقوف على أمر ما كل ما هو المطلوب منه كبسة زر بسيطة في محركات البحث لقراءة خلاصة مجموعة من المثقفين والمختصين والأبحاث في دقائق معدودة , هذه الآلية العجيبة صنعت للمتلقي العادي أبعاد أخرى يمحص فيها المعلومة .

[al-fahad]

الـوعي الانشطاري هذا مَآ تحتـااج اليـہ
الحكومات ولابد لهـاا ان تسعى لوجود
شعوب تملك مِنْ الوعي الشيء الكبير
لكى تستطيع الحاق بالركب ..

هذا الوعي بحد ذاته سيساعد عْليِےء
تحريك عجلة التقدم الى الامـآم
فأختلاف الاراء ووجهـاات النظر
هو مِنْ يخلق الابداع والتميز و التفرد
فوجود اجواء تتقبل الرأي الاخر كما هو
ولا تكمم افكاره و تعيق مساره
ستجعل الافراد يجدون ذاتهم واستغلاليتهم ..

هنـاا يظهر الحق و يزهق البـاطل
ويتحقق المراد الا وهو معرفة الحقيقة
كما هي دون تزيف او تظليل او تطبيل
لا لحكومات و لا لمسؤولين و لا لأفراد ،،

متى مَآ ملك الانسـاان عقله وأبى ان يقاد ويسير
كيف مَآ شاء الآخر هنـاا سترتقي الشعوب
وستنهض الامم و سيتحقق المراد ..

أطـال اللَّـہ فِيِےْ أعمـارنـآ وايـاكم
حتى نـرى تشكيل لجنـات خاصه
فِيِےْ (بلدننا العربيه) تختص بـزرع
هذا الـوعي وتعميمه عْليِےء كـافة
أطيـاف المجتمـع !!



كل الشكر والتحية

الحقيقة كالشمس لا يملك أحدا أن يغطيها بغربال ولكن هناك محاولات عبثية لبعض العقول التي لم تتقبل التغير بعد في محاولة لحجبها شيئا باستخدام بعض الأدوات ولكن ما يحدث اليوم يجعلها أدوات عديمة الجدوى دون فعالية تذكر.

[al-fahad]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً اخي الفاضل .. اسئلة منطقية جداً وواقعية ..

لكن كيف يمكن الافراد ان يقوموا بكسر هذه الحواجز طالما هم مقيدين ؟
هنالك حكومات تريد ان تكون جامدة في طي الكتمان ، حتى لا ينكشف امرها ...

هذا الامر كما تعلمون في دول كثيرة مثل الصين الشيوعية التي صادرت كتب واغلقت مواقع عدة تخالف ما تؤمن به من ايديولوجيات وسياسات وافكار ..

كذلك هو الحال في عدد كبير من الدول العربية التي تصادر وتحجب وتمنع .. ونست ان الان وبواسطة التكنولوجيا الحديثة بمختلف انواعها واشكالها بات الامر سهل على المتلقي بأن يخترق كل الحواجز والمنع للوصول اي معلومة يريدها ..

لكن ما عسانا ان نفعل خصوصاً وان كانت سياسة تكميم الافواه والحجر على الاراء والتعبير تبدأ من البيت ثم المدرسة وصولا ًالى الحقل العملي ..

وعليكم والسلام والرحمة


هذه القيود كما أسلفت بدأت تفقد فاعليتها أو دعنا نقول صلاحيتها انتهت وأنظمة مثل الصين اليوم أصبحت محصورة في حيز ضيق تحارب عبثا طواحين الهواء , حتى لو ضنوا وهما أنهم قادرون على ذلك ولكن لا بد لهذا الوهم أن ينجلي كما رأينا مؤخرا دولة هائلة مثل الصين ترتجف رعبا من محرك بحث ( قووقل) هذا على صعيد الصين فما بالك بفتات الدول العربية الذي لا يشكل أي وزن يذكر في المنظومة البشرية .

كل التحية والشكر

[al-fahad]

اشكرك عل جهدك وعرضك الجميل وان كنت اعتقد بان التدفق المعلوماتي ليس وعيا حقيقيا تفاعليا بالضرورة
وانظر الى مواضيع المنتدى ومشاركاته ففيه تدفق ولكن ما نسبة الوعي الفكري ؟؟

وبقدر ما هنالك تطور في الاتصالات هناك تطور مقابل في التصدي والفلترة والرصد والحجب
يتم استخدامه بحرية في غياب ارادة الشعوب وقواها وتكتلاتها




يا هلا ومرحبا


أخي العزيز هاب ريح


قد لا يكون وعيا حقيقيا كما تفضلت لا أنكر ذلك ولكنها الخطوة الأولى لبناء لبنات الوعي الأولي هذا النداء الخافت الذي يدفعنا للتساؤل ونقد الذات والوقوف على الآخر أمر في غاية الأهمية وإن كان في بداية مجرد همسات بسيطة اليوم فغدا قد نجدها صرخات في كل الاتجاهات تنشد الوعي الحقيقي بكل صدق .. التساؤل عدوى خطيرة جدا عاش عليها الإنسان ولا يزال هي سر وجودة وبقائه , وأما بالنسبة أن هناك جهودا كبيرة في المقابل للصد والحجب فأنا متفائل جدا في بهذا الخصوص فالمستقبل يحمل في طياته الكثير والكثير والتي أضن أننا مقبلون على عصر لا يمكن لأحد فيه أن يكبح جماح الانفتاح الإعلامي ولو سخر كل آلياته لذلك ولا يصح إلا الصحيح نهاية .

[al-fahad]

العنوان وحده اوحى الي بان الموضوع هو انشطار الوعي لدى النخب (على اختلافها )

ظننت لاول وهلة بان صاحب الموضوع يقصد بان اصحاب الوعي انفسهم يعيشون انشطارا في ذواتهم لانهم يرون ويشرحون المعضلات ويقدمون البدائل والحلول ولكن لا احد يأخذ بها !!

انظر مثلا الخلل السكاني !

قضية بدأت بوادرها منذ ثلاثة عقود مضت .. والحالة تتفاقم وتتعقد والان اصبحت قنبلة موقوتة ! هل غفل عنها المختصون واصحاب الرأي واهل المناصحة ؟؟

لا

لكن دراساتهم واقتراحاتهم في الادراج ..وهم على الرف ..وتحت المجهر



ليس هذا ما أردت الوصول إليه أعتذر عن اللبس في الموضوع


الانشطار ليس عملية انقسام فالانقسام يفصل الشيء الواحد إلى نصفين بينما الانشطار هي عملية يستنتج عنها عدة أشكال تماثل الأصل وليست جزء منه كما في الانقسام مثال حالة انشطار النواة أو الذرة .

أنا لا أتكلم عن المثقفين الوعي الانشطاري إن صحت التسمية أو الانشطار المعرفي كما تفضلت يسحب البساط من المثقفين أو يخرجهم من معادلة التغيير بإعطاء المجال للعوام للدخول في حيز الفعل .

اليوم الفرد البسيط يملك أدوات للحصول على المعلومة وتمحيصها مثل محركات البحث
أدوات لبث هذه المعلومة مثل إيجاد صفحة خاصة به ( مدونة) أو حتى قناة إعلامية ( يو تيوب )
لهذا الفرد البسيط لم يعد بسيطا ..


تحياتي

[ريم الشمال]

الوعي الانشطاري عنوان مميز ... مرحباً بهذا الوعي ومرحبا بمن يؤمن بأن الاختلاف في الراي لا يفسد من الود قضيه ..... اما تسألك عن هل الحكومات سوف تغير اساليبها القديمه في تكميم الافواه اي تتعامل مع الموجه الجديده من الوعي الانشطاري فإني احب ان تبتعد الدوله عدة اميال عن هؤلاء لأنهم حتى لو خالفوها وكونو لهم رأي مخالف لرأيها فقد يكون ذلك سبب في رقي المجتمع .... وللتعلم الحكومات العربيه ان ما قامت به سابقاً من تكميم الفواه وشراء الذمم لم يؤدي الا لزيادة التخلف على كافة الاصعده سواء داخل الافراد او المجتمع ادى لوجود امعه دخل المجتمع تطبل وتزمر ( هل ممكن ان يؤدي الوعي الانشطاري لخلق جيل غير لا يكون امعه ... اتمنى ذلك )
ريم الشمال

[الأصيلة]

الوعي الذي دب في عقول الناس والأجيال بجميع أعمارها
ماهو الا نتيجة الإنفجار المعرفي الذي بات الليل فيه كالنهار...
ولكن ليس كل وعي هو وعي مطلوب ومرغوب ونفرح به
وإنما قد تشوبه شوائب بكثرة البحث والأسئلة
التي يمكن أن تغير دفة العقول وتوجهها إلى مالا يحمد عقباه...
وهناك مصيبة أخرى وهي مدعين الوعي والثقافة والمعرفة
فهؤلاء آفة هذا العصر فقد أوصلهم الغرور إلى التدخل في علم الدين من فقه وتشريع...
العقل بتفكيره لاتحده حدود ولاينتهي به التفكير إلا بمشيئة صاحبه...
جميل أن ينشطر الوعي وتتناثر شظاياه لتغذي هذه العقول
ولكن مانوع هذه التغذية التي يجب أن نمحصها جيدا قبل أن تهضمها الأجيال....
فلا نجرؤ الآن على تغطية أي حقيقة أمام أي طفل مهما كان عمره...
كما كان يفعل آباؤنا من قبل...
لأن الطفل أصبح يتلقى المعلومات من كل شيء أمامه... لعبة / جهاز / قصة / إعلام
فتتفتح مداركه منذ نعومة أظافره ...

شكرا يا الـ
al-fahad
موضوع قيم ...

[Sowaidi]

وموضوع حلو اخوي
ولكن اذا كان هذا الوعي الذي تتكلم عنه يتحول الى كلام فقط وبدون ترجمة نتائجه الى افعال فما اعتقد ان الحكومات ستغير اي شي فيها

[هاب ريح]

"Let others lead small lives, but not you. Let others argue over small things, but not you. Let others cry over small hurts, but not you. Let others leave their future in someone else's hand, but not you."


Jim Rohn

[بنت الحرمي]

"Let others lead small lives, but not you. Let others argue over small things, but not you. Let others cry over small hurts, but not you. Let others leave their future in someone else's hand, but not you."

Jim Rohn

كلام طيب ..

لكن ماذا اذا كان الاخرون هم من يسيطرون على مستقبلنا ويتحكمون به ؟ :con2:

[هاب ريح]

كلام طيب ..

لكن ماذا اذا كان الاخرون هم من يسيطرون على مستقبلنا ويتحكمون به ؟ :con2:



كلامك صحيح 100%


جيلك يشبه جيلي برغم عقود من السنين !!

الله يهدي الفهد بس هو اللي فتح المواجع