المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والله اني بكيت بكاء



sendarala
04-09-2010, 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هالمرة جاءتني رسالة على البلاك بيري وصج اثرت فيني واتمنى من الجميع الدعوة لصاحب الموضوع ،،،،، راح انقلها لكم مثل ما وصل لي

والله إني بكيت بكاء ،،، ادعوا يا مسلمين ومؤمنين عسى الله يستجيب الدعاء في هذه الايام المباركة
هذه قصيدة مؤثرة للسجين والشاعر / علي بن صالح الكحلة المري
التي تحكي معاناته وهو وراء القضبان في سجون امريكا
أذيعت عبر برنامج الخيمة الشعبية البرنامج الثاني " الاذاعة القطرية " في 14 / رمضان 1427 هـ
:weeping: هذا رمضان أقبل :weeping:
سادس سنة في ديرة الغرب مسجون
سجن الغثى والبهذله والاذيًـة
سجًانهم قلبه من الكره مشحون
عنده حياتي أو ممـاتي ســويـًة
هذا رمضان أقبل وأنا فيه محـزون
يـــارب هــوًن مشـكلاتي عليــًه
وسط السجن ما به معي من يصومون
مسلـم ومن حولي وجيه أجنبية
دايم حـزين وضايق الصدر مغـبـون
مـليت من جــو السجن والأســيًة
يـمـًة كـفـاية وقت الافـطـار تـبـكـون
تـبـكـون ( عــلــي ) ما لـكـم مقـدريـًة
ودي يـايـمـًة بينكم بـس وشـلون
ودي بـتـمـره من يـدينـك هـنـيـًة
يـمـًة فـطـوري خـالـي الطـعـم واللـون
مـشـتاق للمـرقـوق والمـحـلبية
مشـتاق للمسـجـد مع اللي يـصـلـون
أصـلي الأوقــات صـبح وعـشـية
ودي معي في ليلة القـدر تـدعـون
يـنـفـك قـيد اللي حـياته شـقـية
يـالله يـا رحمن يـا خـالق الكـون
تـغـفر لـعبدك كل ذنـب وخـطـية
وصيتي تكفـون لا مت مدفون
في دار ( أبـو مـشـعـل ) ديـار الحـمـية


تكـفـون لا يوقف عندكم يمكن يجي الإفراج على يـدك


اللهم فرج كربة عبدك والهم الصبر على ما ابتلي به

ام شوشي
04-09-2010, 12:14 AM
ربي يفرج كربتة ويردة حق اهلة سالم غانم اللهم ااااااامين


ومشكورين على طرح الموضوع

aljaber1
04-09-2010, 12:25 AM
الله يفرج ويهون عليه الامر
ويصبر اهله ويعجل فرجه

**هـتــــــان**
04-09-2010, 01:01 AM
الله يفرج كربته ويفك اسرة .
:(

بن مفتاح
04-09-2010, 01:04 AM
الله يفرج كربته وكربة كل مظلوم ..

PARIS
04-09-2010, 01:05 AM
اللهم فك اسره وارجعه الى اهله والى وطنه سالما من كل شر ... اللهم امين ... وحسبنا الله ونعم الوكيل في اعداء الاسلام ....

زقرتي ومزاجي
04-09-2010, 01:08 AM
الله يفك اسره

المليونير الفقير
04-09-2010, 01:12 AM
الله يفك اسره ويرجعه لبلاده سالم وغانم

القمه
04-09-2010, 01:15 AM
الله يهون عليه وعلى كل مسلم

Bu Rashid
04-09-2010, 01:15 AM
الله يفك اسره ويرجع بالسلامه

barod
04-09-2010, 01:24 AM
اللهم فك اسره وارجعه الى اهله والى وطنه سالما من كل شر

sendarala
04-09-2010, 01:39 AM
اللهم أمين

الكل مشكور على تجاوبه وان شاء الله الله يفك سجنه ويرجعه سالم غانم لاهله

على فكره هذا من سنة 1427 وكان سادس سنة له والحين احنا 1431 هـ

ابن مانع
04-09-2010, 01:55 AM
الله يفك اسره ويرجعه لبلاده سالم وغانم

رصاصه
04-09-2010, 02:06 AM
الله يفك سجنه ويرده سالم غانم ويهون عليه وعلى هله في هالليله المباركه ويفرج كربته وكربة كل مسلم ومسلمه اللهم آآآآآآآمين
اللهم انا لانسألك رد القضاء اللهم إنا نسألك اللطف فيه
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

مسك روز
04-09-2010, 02:06 AM
الله يفك اسره ويفرج همه ويهون عليه

ويرجع لهله سالم

Chanel
04-09-2010, 02:12 AM
الله يفرج كربته ويفك اسرة

حنان k
04-09-2010, 02:16 AM
الله يفك أسره ويهون عليه يارب وما بعد الضيق إلا الفرج بأذن الله ......... بس وش سبب السجن ؟؟

ليلة
04-09-2010, 02:19 AM
http://qtr888.com/up/download.php?img=4033 (http://qtr888.com/up/download.php?img=4033)


معلومات أساسية


علي صالح كحلة المري هو مواطن قطري حضر إلى الولايات المتحدة الأميركية بطريقة قانونية مع زوجته وأولاده الخمسة لدراسة الماجستير في جامعة برادلي في بيوريا في ولاية إلينوي في سبتمبر 2001.

قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإلقاء القبض عليه وهو في منزله في شهر ديسمبر من العام ذاته، ووُجهت له تهمة الاحتيال بواسطة البطاقات الائتمانية وهوية مزيفة.
أصر السيد المري على براءته وأخذ يستعد للطعن في هذه الاتهامات. ولكن في 23 يونيو 2003 وعشية انعقاد جلسة استماع لدحض دليل ضبط بطريقة غير مشروعة، وقبل أقل من شهر على المحاكمة، أعلن الرئيس بوش أن السيد المري هو عميل لتنظيم القاعدة وصنفه "كمقاتل عدو" في إطار "الحرب على الإرهاب".

وفي اليوم نفسه، تولى الجيش الوصاية على السيد المري وأودعه سجن البحرية في كارولينا الجنوبية، حيث لا يزال يقبع حتى الآن دون أية تهمة أو مراعاة للأصول القانونية.
وفي الأشهر الستة الأولى من اعتقاله عسكريا، وضعت الحكومة السيد المري في الحبس الانفرادي ومارست أساليب وحشية في استجوابه.

وقام سجانو السيد المري بوضعه في عزلة تامة، وعرّضوه إلى وضعيات مُجهدة ومؤلمة، وكانوا يقيدونه ويتركونه في زنزانة شديدة البرودة لعدة ساعات في كل مرة، كما هددوه بالعنف والقتل.
ورغم أن الحكومة لم تُشر البتة إلى الفترة الزمنية التي ستستمر فيها باحتجاز السيد المري، والذي لا يزال في عزلة في سجنه، إلا إنها أشارت إلى أن اعتقاله قد يستمر لبقية حياته. وقد تم منع السيد المري على مدار خمس سنوات من الاتصال هاتفيا بزوجته وأطفاله وغيرهم من أفراد أسرته، وقد سُمحَ له مؤخرا فقط بإجراء اتصالين هاتفيين سنويا. أما التراسل كتابة بينه وبين أسرته فيستغرق ما مدته ستة أشهر أو أكثر بسبب الرقابة الحكومية.

السيد المري هو الشخص الوحيد المتبقي في الولايات المتحدة المحتجز بصفته "مقاتلا عدوا".
ولم يتم إلى الآن تقديم أي دليل يبرر احتجازه، أما المزاعم فتبدوا أنها قد انتزعت بواسطة التعذيب. وقضية السيد المري تتحدى قيام الرئيس بممارسة سلطة تنفيذية غير مسؤولة تتيح احتجاز أي فرد في الولايات المتحدة. حيث يعتقد الرئيس أن لديه السلطة لاعتقال واحتجاز الأفراد دون تهمة، ودون مراعاة الأصول القانونية، ودون مراجعة قضائية مُجدية. إلا أنه وكما ذكرنا القول، لا يوجد هناك أي أساس قانوني لسجن السيد المري -والذي قد يستمر لبقية حياته- دون تهمة أو محاكمة.





مجريات المحاكمة


قدم السيد المري التماسا لاستصدار أمر بالمثول أمام المحكمة متحديا احتجازه العسكري دون تهمة. وبعد أن رفضت محكمة المقاطعة ذلك الالتماس، قامت هيئة من 3 قضاة في محكمة الاستئناف الأميركية التابعة للدائرة الرابعة بإبطال القرار، وأصدرت حكما مفاده أنه "يجب للاحتجاز العسكري الذي يخضع له المري أن ينتهي". (قضية Al-Marri v. Wright, 487 F.3d 160, 195 4th Cir. 2007). وقد وافقت هيئة الدائرة الرابعة كاملة على إعادة النظر في القضية.

وفي شهر يوليو 2008، قضت محكمة الاستئناف المنعقدة بكامل هيئتها القضائية بـ 5 أصوات مقابل 4 أنه وبموجب التفويض باستخدام القوة العسكرية (AUMF)، فإنه يمكن للرئيس أن يحتجز أي فرد في الولايات المتحدة، حتى إن كان أميركيا، لأجل غير مسمى دون توجيه اتهام له، وذلك بناء على معلومات مؤكدة من الحكومة تفيد بأن ذلك الفرد قد خطط للقيام بأعمال إرهابية. (قضية Al-Marri v. Pucciarelli, 534 F.3d 213 4th Cir. 2008).
وفي هذا الصدد، صرحت القاضية المعارضة للقرار ديانا جريبون موتز أنه "في إطار هذه الأمة، لا يمكن للجيش أن يُطوّق الحقوق الدستورية للمدنيين". (Id. at 251-52.) وأضافت "أن إجازة سلطة كهذه للرئيس تخوله أن يأمر الجيش باحتجاز المدنيين لأجل غير مسمى حتى إن كان الرئيس يصفهم "بالمقاتلين أعداء".. سوف يقوض بشكل تام جميع الحريات التي يكفلها الدستور". (Id. at 252-53).

وفي 19 سبتمبر من عام 2008، قدّم السيد المري التماسا إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة لاستصدار أمر بنقل الدعوى طالبا مراجعة قرار محكمة الدائرة الرابعة. ويؤكد الالتماس أن محكمة الدائرة الرابعة قد وقعت في أخطاء فادحة فيما يتعلق بمسألة بالغة الأهمية على الصعيد الوطني وذلك من خلال منح السلطة التنفيذية سلطة غير مسبوقة تمكّنها من إصدار أوامر بالاحتجاز، وهي سلطة لم يُقرّها الكونغرس قط ولا يسمح بها الدستور.
ومن المتوقع أن تعلن المحكمة العليا في نهاية نوفمبر ما إذا كانت ستقبل القضية للمراجعة.


منقول من موقع جريدة العرب




http://www.khaled-alrashed.com/play-209.html

.

شمعة الدوحه
04-09-2010, 02:21 AM
الله يفك أسره ويرده لاهله سالم يارب

عضو نشيط
04-09-2010, 02:25 AM
ربي يفرج كربتة ويردة حق اهلة سالم غانم اللهم ااااااامين


ومشكورين على طرح الموضوع

نسيم الروح
04-09-2010, 02:37 AM
اللهم فرج كربته وغربته وارجعه الى اهله سالما
الله امين

F A W A Z
04-09-2010, 02:46 AM
هالقصيده نسبت لأكثر من شخص وفي الحقيقة مانعرف وين الصحيح ومن الشاعر اللى كاتبها

عموما


الله يفك اسره واسرا المسلمين جميع


تحياتي

ضاقت الدار
04-09-2010, 07:27 AM
يالله انك تفك سجنه وتقر عين امه فيه يكريم ياقدير انك قادر ع كل شي

بنت الحرمي
04-09-2010, 08:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نسأل المولى عز وجل ان يفك اسره واسر المساجين في كل مكان

وحسب ما اعتقد فالسفارة القطرية في الولايات المتحدة تنظم زيارات للاطمئنان على صحة علي المري ..

اما بالنسبة للقصيدة فأعتقد من كتبها اسمه علي اليامي .. والله اعلم ..

طرفه
04-09-2010, 08:10 AM
اللهم فك اسره وارجعه الى اهله والى وطنه سالما من كل شر

qtr-1234
04-09-2010, 08:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نايف اليوسف (( سجين الغربه ))صوته يصل إلينا بقصائد أنينها الأسى وحبرها الدموع , تحمل بين أبياتها صرخة إنسان مظلوم حمل ذنبا لم يقترفه ضاع شبابه بين اسواار الحديد 000



هذه قصيدة نايف وجهها لوالدته في رمضان :

سادس سنه في ديرة الغرب مسجون
سجن الغثا والبهذله والاذيه
سجانهم قلبه من الكره مشحون
عنده حياتي او مماتي سويه
هذا رمضان اقبل وانا فيه محزون
ياربي هون مشكلاتي عليه
وسط السجن مابه معي من يصومون
مسلم ومن حولي وجيه اجنبيه
دايم حزين وضايق الصدر مغبون
مليت من جو السجن والاسيه
يمه كفايه وقت الافطار تبكون
تبكون نابف مالكم مقدريه
ودي يايمه بينكم بس وشلون
ودي بتمره من يدينك هنيه
يمه فطوري خالي الطعم واللون
مشتاق للمرقوق والمحلبيه
مشتاق للمسجد مع اللي يصلون
اصلي الاوقات صبح وعشيه
ودي معي في ليلة القدر تدعون
ينفك قيد اللي حياته شقيه
يالله يارحمان ياخالق الكون
تغفر لعبدك كل ذنب وخطيه
وصيتي تكفون لامت مدفون
في دار ابو متعب ديار الحميه

000


وهنا صدى أنين القلب المنفطر والدة نايف االيوسف نسأل الله ان يلهمها الصبر سطرت حزنها على فراق أبنها بهذه الأبيات المؤثره ::
اصيح بأعلى الصوت نايف فقدناك
عساك تسمع صرختي يوم اناديك
انا امك اللي عيدها يوم لقياك
ياسعد نفسي لو عيوني تلاقيك
والقلب ناره تشتعل عقب فرقاك
ماتطفي النيران ياكود اياديك
لبست ثوب الحزن بعدك ولا انساك
والنوم ودع يوم غابت لياليك
تاهت بي الخطوات ودروبي اشواك
والدمع من عيني على الخد يبكيك
اراجع الماضي واعيد ذكراك
تشدني الذكرى وابكي لماضيك
سجين بالغربه وياكبر بلواك
الله يعينك دايم في بلاويك
هذا القدر مكتوب مكتوب ماجاك
اصبر عسى الله بالنهايه ينجيك
بديار بوش سجنك الموحش هناك
ياليت لي قدره على الدرب واجيك
ياسجن ارفق مسندي وسط مبناك
ماشاف شمس ومظلمات مبانيك
مدري ياعمري كيف الاحوال وياك؟؟
طمني عنك طمن امك تحاكيك
من يغسل هدومك ومن قام يرعاك
من يطبخ الوجبات منهو يواسيك
منهو اللذي بالليل لانمت غطاك
خوفي عليك البرد بالحيل يوذيك
ودي قبل موتي مشاهد محياك
ودي اضمك في يديني واحاكيك
ياحافر قبري دخيلك رجيناك
تحط فوق النصب نيشان بأوصيك
يمكن يحين الوقت ترجع لمرباك
وتزور قبري مسرع في خطاويك
ياسيدي سلطان تكفى طلبناك
ياراعي الفزعات تشكر مساعيك
شلال طيبك منبعه دوم يمناك
خيرك مغطي كل بيت بأراضيك
وقت الشدايد مالها غير شرواك
يبشر بعزه كل من جاك ناصيك
ياسيدي سلطان حنا فداياك
بأرواحنا نفديك نفديك نفديك
الجود وانت الجود يمشي بممشاك
يمشي وراك ويتبعك مايجاريك
متعبني مدحك لو اعدد سجاياك
والشعر يرفع رايته مايوفيك
يالله عسى المولى يصونك ويرعاك
ويعود نايف ياعسى الله يخليك
ابختصرها ياذرى كل من جاك
شروى تجيك تنتهي ماتعديك






انا بس خاطري اعرف اللي غير كلمات القصيده ونسبها حق علي ليش؟ احسه انسان مب صاحي يعني اكطب الكذبه واصدقها ...... وفي النهايه ماقول غير الله يفك جميع اسر ى المسلمين ويرجع علي لقطر واهله باسرع وقت انشالله

الماريّة
04-09-2010, 08:24 AM
الله يفك اسره ويفك اسر نايف وكل مسجون يارب

ويردهم لاهلم سالمين غانمين وانا سمعت ان والده توفى من كم سنه

من الحزن عليه :(

نااااني
04-09-2010, 08:50 AM
الله يفك اسره يارب...

ممنوع اللمس
04-09-2010, 10:33 AM
الله يفك اسره والله قصيده تقطع القلب
:(
كل الشكر عالطرح
:(

sendarala
04-09-2010, 10:52 AM
شكرا للجميع على مرورهم

اما بالنسبة للقصيدة فهي جاءت لي على البلاك بيري ولما نقلتها لكم لاني حسيت بالظلم الواقع على شبابنا

الله يفك كربة المسجونين ويردون لإهلهم سالمين غانمين

والله يجزيك خير يا قطر 1234على التوضيح

ثرية
04-09-2010, 10:57 AM
الله يفرج كربته ويفك اسرة

شموخ العز
04-09-2010, 11:44 AM
الله يفك اسره وجميع اسرى المسلمين غربه وسجن وبعد من الديره شي مؤلم لكن عسى الله يعينه

اللهم فرج عليه وعلى جميع المسلمين

الأصيلة
04-09-2010, 12:27 PM
السجن لا يغير الرجال بل يمحصهم وينقيهم
كما سجن الإمام أحمد بن حنبل وكما سجن سيد قطب
وغيرهم من الذين ابتلاهم الله ليرى مدى صبرهم ويجازيهم بغير حساب...
عسى الله أن يفك أسره ويفرج كربته...

ســـهم
04-09-2010, 12:44 PM
اللهم فرج عليه وعلى جميع المسلمين

age
04-09-2010, 01:50 PM
ربي يفرج كربةكل مسجون

الخارجية
04-09-2010, 02:02 PM
اين دولة قطر عن السجين

captin
04-09-2010, 02:06 PM
وين الدولة عنه مثل ما تسوى باقي الدول الخليجية لمواطنيها
تطالب بهم وتدافع عنهم وتطالب بتخفيف الاحكام عليهم .

نظرة شجاع
04-09-2010, 02:39 PM
باذن الله سوف يفرج عنه واهم شي الدعاء

لكن انا مستغرب قطر الحين يوم انسجن تيسير علوني واحمد الحاج اعتقد هذا اسمه قومو الدنيا كلها مع انهم غير مواطنين بل موظفين في قناة الجزيرة


وابن الوطن الى فعلا مظلوم بمعنا كلمة مظلوم مخلينه في سجون امريكا ولا تكلمو فيه كانه لا يعني لهم شي وهو كان مبعوث من دولة قطر (يعني الله يستر على المبعوثين الحين لو صارت مشكله روح لاي سفاره غير سفارة قطر )

هذه مسؤلية( حكومة قطر) بان ان تقف بجانب ابنهم علي بن صالح المري


وان شاء الله ان الحكومه كفوو بس تتحرك

فلتة زمانها
04-09-2010, 02:47 PM
مسكين كسر خاطري والله
الله يفرج كربته بس اهوا ليش في جوانتنامو حد يقولي وش تهمته شمسوي( من باب الفضول)

ابومحمد 123
04-09-2010, 02:49 PM
الله يفك اسره ويرجع بالسلامه

الأصيلة
04-09-2010, 02:56 PM
باذن الله سوف يفرج عنه واهم شي الدعاء

لكن انا مستغرب قطر الحين يوم انسجن تيسير علوني واحمد الحاج اعتقد هذا اسمه قومو الدنيا كلها مع انهم غير مواطنين بل موظفين في قناة الجزيرة


وابن الوطن الى فعلا مظلوم بمعنا كلمة مظلوم مخلينه في سجون امريكا ولا تكلمو فيه كانه لا يعني لهم شي وهو كان مبعوث من دولة قطر (يعني الله يستر على المبعوثين الحين لو صارت مشكله روح لاي سفاره غير سفارة قطر )

هذه مسؤلية( حكومة قطر) بان ان تقف بجانب ابنهم علي بن صالح المري


وان شاء الله ان الحكومه كفوو بس تتحرك

ومن قال ان قطر ساكته وماتطالب فيه
الموضوع أكيد فيه شي كبير ...
والفرج بيد رب العالمين
لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك ...

نظرة شجاع
04-09-2010, 03:03 PM
ومن قال ان قطر ساكته وماتطالب فيه
الموضوع أكيد فيه شي كبير ...
والفرج بيد رب العالمين
لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك ...


مدري ماعمري قريت عنه في جرايد قطر او شفته في الاعلام يتكلمون عنه ؟؟

واذا هم يتحركون من تحت لتحت شي ثاني //لكن اتوقع على الاقل كان سمعنا شي لو تحركو ولو شبر واحد

%حورية قطر%
04-09-2010, 03:06 PM
اللهم فك اسره وارجعه الى اهله والى وطنه سالما من كل شر ... اللهم امين ... وحسبنا الله ونعم الوكيل في اعداء الاسلام ....

بوخالد911
04-09-2010, 03:33 PM
الله يفرج كربته وكربة كل مظلوم ..

مالي ومال الناس
04-09-2010, 04:00 PM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/375613178_b.jpg

حوار: عبدالعزيز آل محمود ومنار الرشواني
لم تسعف المواطن القطري علي صالح الكحلة المرّي حقيقة أنه دخل الأراضي الأميركية بطريقة مشروعة تماماً لغرض متابعة دراسته والحصول على درجة الماجستير من إحدى الجامعات الأميركية! كما لم تسعفه حقيقة أنه قد أقام في الولايات المتحدة قبل سنوات حيث حصل على درجة البكالوريوس! ولم يشفع له أنه رب أسرة مكونة من زوجة وخمسة أطفال كانت قد حضرت معه إلى الولايات المتحدة! وفوق كل ذلك لم تشفع له سبع سنوات من الاعتقال في السجون الأميركية دون أن توجه إليه أية تهمة لعجز الحكومة الأميركية عن تقديم دليل واحد على تورطه في الإرهاب!
«حظ علي العاثر» ما يقول محامياه الأميركيان «إنه وصل إلى الولايات المتحدة الأميركية في العاشر من سبتمبر 2001»، أي قبل يوم واحد من الهجمات الإرهابية التي هزت نيويورك وواشنطن، والتي كانت الذريعة التي زج استناداً إليها بعلي في السجون الأميركية منذ 12 ديسمبر 2001 حتى الآن، حيث لا ملجأ إلا «لرحمة» السجانين-الجلادين. لكن أكان هو الحظ العاثر فعلاً؟
قصة علي صالح الكحلة المرّي ليست قصة مواطن قطري فقط، بل هي حتماً قصة كثيرين غيره ممن اعتقلوا وعذبوا باسم «الحرب على الإرهاب».
وهي قصة لا تعني المواطن القطري والعربي فحسب، بل هي تعني بذات القدر المواطن الأميركي الذي ترتكب باسمه فظائع «الحرب على الإرهاب». ولهذا السبب خصوصاً تطوع المحاميان الأميركيان أندرو جيه. سافاج وجوناثان هافيتز للدفاع عن علي المرّي منذ سنوات دون أي مقابل، وحضرا قبل أيام إلى الدوحة لرواية مأساته سعياً إلى نهاية سريعة لها، وتأكيداً على أن الولايات المتحدة ليست تلك التي ارتكبت باسمها كل تلك الانتهاكات والفظاعات بحق علي وغيره منذ بدء الرئيس بوش ما سمي «الحرب على الإرهاب».


العودة إلى أميركا
أندرو جيه. سافاج: حصل علي المرّي على شهادة البكالوريوس في العام 1991 من إحدى جامعات جنوب شيكاغو في ولاية إلينوي. وعاد في العام 2001 للحصول على درجة الماجستير. وقد كان وضعه في الولايات المتحدة شرعياً تماماً كونه حصل على إذن دخول أميركا استناداً إلى وثائق صحيحة للعودة إلى الجامعة.
وصل علي المرّي إلى الولايات المتحدة (عام 2001) برفقة زوجته وأولاده الخمسة الذين كان أصغرهم يبلغ بالكاد سن ستة أشهر. لكن لسوء حظ علي المرّي أنه وصل الأراضي الأميركية في 10 سبتمبر 2001، لكن الجميع كان يعلم أنه يتمتع بوضع قانوني الأمر الذي كان بوسع الحكومة الأميركية التحقق منه ومن خلفية علي المرّي الذي لم يأتِ إلى الولايات المتحدة متسللاً أو مستخدماً اسماً مزورا.

أميركا بعد 11 سبتمبر 2001
أندرو سافاج: منذ الحادي عشر من سبتمبر عبرت الحكومة الأميركية عن الكثير من القلق والخوف، كما اعترى الأميركيين خوف كبير من حدوث هجوم آخر (مشابه). وقد قامت إدارة جورج بوش آنذاك بغرس خوف كبير لدى الأميركيين، الأمر الذي كان من نتيجته تمرير الحكومة الأميركية تشريعين في الكونغرس كان الساعي إليهما الرئيس: الأول، قانون يخوله (الرئيس) سلطة استخدام القوة العسكرية ضد أية حكومة أو هيئة قدمت الدعم لتنظيم القاعدة، لاسيما في أفغانستان.
في الوقت نفسه وعلى المستوى الأميركي الداخلي، أجاز الكونغرس ما يعرف بـ «قانون باتريوت» (PATRIOT Act) للتحقيق بشأن المتعاطفين مع القاعدة الموجودين على الأراضي الأميركية واعتقالهم. وبموجب هذا القانون تنازل الأميركيون عن كثير من الضمانات الدستورية، وتم منح الحكومة الأميركية حق استخدام وسائل محظورة في الدستور الأميركي.

اعتقال علي المرّي
أندرو سافاج: في الفترة التي تلت مباشرة أحداث 11 سبتمبر، أدى حديث إدارة بوش عن العرب والجهاد الإسلامي إلى إخافة كثير من الأميركيين، وكان من الممكن تمييز علي المرّي بسهولة كبيرة، فهو ذو مظهر مختلف عن الأميركيين العاديين، وهكذا أصبح موضع تدقيق من قبل مواطنين أميركيين قاموا على الأغلب بإبلاغ الشرطة عنه، والتي قامت بدورها بتعقبه والتنصت على مكالماته الهاتفية، وهو أمر يمكن للشرطة أن تقوم به بحق أي مواطن أميركي.
في 11 ديسمبر 2001، حضرت الشرطة إلى منزل علي المرّي. وفي الولايات المتحدة عند اشتباه الشرطة بارتكاب شخص ما لعمل مخالف للقانون، فإن عليها إبلاغ هذا الشخص بهذا العمل المخالف، وكذلك إبلاغه حقه في التزام الصمت، وحقه في توكيل محام.. لكن كل هذه الأمور لم تحدث مع علي المرّي. وهكذا فقد طلب رجال الشرطة دخول منزل علي المرّي، ومن ثم طلبوا إلقاء نظرة على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وبعد ذلك أخذوا الكمبيوتر. وقد تعاون معهم تماماً، فلم يخف شيئاً، ولم يحاول مهاجمتهم، وسلمهم جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقد وجدوا في جهاز الكمبيوتر معلومات عن البطاقات الائتمانية، ومعلومات عن مواد كيماوية، إضافة إلى صور عما حدث في 11 سبتمبر وهذه جميعها لا تشكل ما نسميها أدلة ذات وزن على عمل مخالف للقانون، بل هي معلومات يمكن إيجادها في جهاز كمبيوتر أي شخص آخر.
في اليوم التالي، 12 ديسمبر 2001، حضر رجال من مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف.بي.أي» واعتقلوا علي المرّي وأودعوه السجن دون توجيه أية تهمة إليه، بل اعتقلوه باعتباره «شاهداً مادياً» (Material Witness) وهو ما يعني اعتقاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن علي المرّي كان على معرفة مسبقة بهجمات 11 سبتمبر. وبعد ثلاثة أسابيع قاموا بنقله من شيكاغو في الغرب الأميركي الأوسط إلى مدينة نيويورك التي كانت تعيش حالة هستيرية نتيجة هجمات 11 سبتمبر.
وعندما أخذوه إلى نيويورك لم يوجهوا إليه أية تهمة، وقد نقلوه في البداية إلى ما يسمى «الموقع صفر» (Ground Zero)، أي مكان سري حيث يدلي الأشخاص بإفاداتهم سراً. ومن ثم وفي يناير 2002 تم توجيه التهمة رسمياً إلى علي المرّي باستخدام بطاقات ائتمانية بطريقة غير مشروعة.
وبموجب القانون الجنائي الأميركي، فلا بد من تقديم المتهم إلى المحاكمة خلال تسعين يوماً من توجيه الاتهام، إلا في حال وجود سبب وجيه لتأجيل ذلك. لكن بدلاً من ذلك، وبعد 13 شهراً تم توجيه سبع تهم جديدة إلى علي المرّي. في ذلك الوقت تولى المحاميان مارك بيرمان ولاري لاسبيرغ قضية علي المرّي، وهما محاميان مميزان.
وقد تفاجآ بكون جميع التهم الموجهة إليه هي من الغرب الأوسط، وبالتالي فلا يفترض أن يتواجد علي المرّي في مدينة نيويورك. وقد انتابهما التوجس من وجود علي المرّي في نيويورك التي يسيطر على سكانها غضب كبير على العرب، ومن ثم قررا العودة بالقضية إلى الغرب الأوسط (شيكاغو) الذي لم يتعرض سكانه للهجوم (في 11 سبتمبر). وقد كانا على حق، فبموجب القانون تجب محاكمة الشخص أمام هيئة محلفين في المكان (المدينة) التي ارتكبت فيها الجريمة. وقد وافق القاضي المعني على طلب المحاميين، وتم نقل علي إلى بيوريا في إلينوي.
لكن في مارس 2003 أقرت الحكومة الأميركية ما يسمى «الإجراءات الإدارية الخاصة» (Special Administrative Measures)، والتي تم بموجبها منع المحامين من الالتقاء بموكليهم. وهكذا لم يعد بمقدور (المحاميين) مارك ولاري الالتقاء بـ علي المرّي على الإطلاق.
هنا قدم مارك ولاري عريضة إلى المحكمة تضمنت أمرين أساسيين: الأول، أن الإجراءات الإدارية الخاصة غير دستورية، وثانياً: تقدما بما يسمى «طلب شطب التهم» (Dispositive Motion) والقائم على أنه في حال ربح الدفاع القضية تنتهي القضية نهائياً، استناداً إلى جهاز الكمبيوتر الذي أخذته الشرطة، وتعاون علي المرّي معها وإدلائه بإفادة، إذ أشار المحاميان إلى أن ذلك تم بشكل غير قانوني وبما يتعارض مع الدستور (الأميركي).

التعذيب في السجن العسكري
أندرو سافاج: بعد خمسة أيام وقبل أسبوعين من جلسة الاستماع، تم نقل علي المرّي في منتصف الليل من سجن بيوريا في إلينوي إلى سجن عسكري (تابع للبحرية الأميركية) في كارولينا الجنوبية. فقد اعتبره الرئيس بوش «مقاتلاً عدواً» (Enemy Combatant).
إن جميع التهم المدنية التي لم يذهب علي المرّي استناداً إليها إلى المحكمة، والتي لم يحظ بجلسة استماع بشأنها، أو جلسة استماع تتعلق بـ «طلب شطب التهم» أو استناداً إلى الإجراءات الإدارية الخاصة»، هذه التهم انتهت، فقد رفض القاضي جميع هذه التهم، وهذا مهم، مع قرار بعدم إمكانية العودة إلى هذه التهم بما يسمح بمثول علي المرّي أمام محكمة مدنية.
في السجن العسكري لم يكن لدى علي المرّي قميص أو بنطال أو حذاء أو حتى جوارب، ولم تكن لديه وسادة ولا بطانية، ولا طعام دافئ... وكان يتم القول له «سنقتلك.. سنقتلك»، إضافة إلى إجباره على اتخاذ وضعيات (جسدية) ضاغطة مجهدة لمدة ساعات مع حرمانه من النوم فيما يعرف بـ «الحرمان الحسي» (Sensory Deprivation). فبدلاً من الضرب المادي، تم حرمان علي المرّي من النوم من خلال ضوضاء صاخبة، أو استخدام صوت الأزيز وتسليط الأضواء الساطعة عليه... وهذه كلها قد تؤدي إلى الجنون.
من المهم التأكيد على أن علي المرّي نفسه هو من أخبرني عن تلك الأساليب، وبعد سنوات واستناداً إلى قانون حرية الحصول على المعلومات من الحكومة تبين أن ذلك مسجل ومصور، وبالتالي فإن ما أذكره الآن اعترفت الحكومة بحدوثه. لقد تم إلقاء القرآن على الأرض، وتم حرمان علي المرّي من الحصول من نسخة القرآن الخاصة به. نام علي المرّي على أرض إسمنتية أو على الحديد العاري دون أي بطانية، مع العلم أن الزنزانة باردة جداً، ولم يحصل علي المرّي على جوارب وحذاء لمدة سنتين.
كل ذلك موثق في ملفات الحكومة التي تتضمن شريط فيديو لعملية الاستجواب «من تعرف؟».. «إلى أين ذهبت؟»... «هل لك علاقة بخالد شيخ محمد؟»... ومن كان يقوم بالاستجواب ليس وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.إيه»، بل منظمة تسمى وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع «دي.آي.إيه» (D. I. A) وهم شرطة (دونالد) رامسفيلد السرية.
عندما وصل علي المرّي إلى مرحلة السأم مع تهديده بقتله وقتل عائلته وغير ذلك بدأ الصلاة (قراءة القرآن الكريم) بصوت عال جداً، فتم تكميم فمه بأسلوب يمنعه من التنفس وجعله يعتقد أنه موشك على الموت. ورغم أنني لم أشاهد ذلك إلا أنني أعلم أن هذا الأسلوب موجود، وقد اعترفت الحكومة بتسجيل ذلك على شريط فيديو.

العزل التام عن العالم
أندرو سافاج: لنعد إلى الفترة من يونيو 2003 وحتى أكتوبر 2004، إذ تم عزل علي المرّي عن الجميع. فطوال تلك الفترة لم يكن مسموحاً لمنظمة الصليب الأحمر بزيارته، كما لم يسمح لي برؤيته، وكان محظوراً حتى على حراس السجن الحديث إليه، وبالتالي لم يتحدث إليه سوى رجال «شرطة رامسفيلد». كما كان يقدم له الطعام بارداً.
في ذلك السجن كان هناك ثلاثة مساجين، هم السعودي-الأميركي ياسر حمدي الذي ذهبت قضيته إلى المحكمة العليا، وفي يونيو 2004 قررت المحكمة: «سيد بوش.. إن الحرب على الإرهاب لا تمنحك شيكاً على بياض، وهؤلاء المعتقلون لهم الحق في رؤية محامين». وهنا تدخلت أنا في القضية. لاحقاً تم تسليم ياسر حمدي إلى السعودية، ولم يبق في السجن العسكري الضخم الذي يتسع للمئات سوى علي المري وخوسيه باديلا المشهور بقضية القنبلة القذرة. لم أتمكن من رؤية علي المرّي إلا في أكتوبر 2004، بعد فحص أمني من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وحصول المحامين على أذون أمنية سرية. وسبب التأخير هو الاستمرار في استجواب علي المرّي.

* قضية علي صالح كحلة المري:

معلومات أساسية
علي صالح كحلة المري هو مواطن قطري حضر إلى الولايات المتحدة الأميركية بطريقة قانونية مع زوجته وأولاده الخمسة لدراسة الماجستير في جامعة برادلي في بيوريا في ولاية إلينوي في سبتمبر 2001.
قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإلقاء القبض عليه وهو في منزله في شهر ديسمبر من العام ذاته، ووُجهت له تهمة الاحتيال بواسطة البطاقات الائتمانية وهوية مزيفة.
أصر السيد المري على براءته وأخذ يستعد للطعن في هذه الاتهامات. ولكن في 23 يونيو 2003 وعشية انعقاد جلسة استماع لدحض دليل ضبط بطريقة غير مشروعة، وقبل أقل من شهر على المحاكمة، أعلن الرئيس بوش أن السيد المري هو عميل لتنظيم القاعدة وصنفه "كمقاتل عدو" في إطار "الحرب على الإرهاب".
وفي اليوم نفسه، تولى الجيش الوصاية على السيد المري وأودعه سجن البحرية في كارولينا الجنوبية، حيث لا يزال يقبع حتى الآن دون أية تهمة أو مراعاة للأصول القانونية.
وفي الأشهر الستة الأولى من اعتقاله عسكريا، وضعت الحكومة السيد المري في الحبس الانفرادي ومارست أساليب وحشية في استجوابه.
وقام سجانو السيد المري بوضعه في عزلة تامة، وعرّضوه إلى وضعيات مُجهدة ومؤلمة، وكانوا يقيدونه ويتركونه في زنزانة شديدة البرودة لعدة ساعات في كل مرة، كما هددوه بالعنف والقتل.
ورغم أن الحكومة لم تُشر البتة إلى الفترة الزمنية التي ستستمر فيها باحتجاز السيد المري، والذي لا يزال في عزلة في سجنه، إلا إنها أشارت إلى أن اعتقاله قد يستمر لبقية حياته. وقد تم منع السيد المري على مدار خمس سنوات من الاتصال هاتفيا بزوجته وأطفاله وغيرهم من أفراد أسرته، وقد سُمحَ له مؤخرا فقط بإجراء اتصالين هاتفيين سنويا. أما التراسل كتابة بينه وبين أسرته فيستغرق ما مدته ستة أشهر أو أكثر بسبب الرقابة الحكومية.
السيد المري هو الشخص الوحيد المتبقي في الولايات المتحدة المحتجز بصفته "مقاتلا عدوا".
ولم يتم إلى الآن تقديم أي دليل يبرر احتجازه، أما المزاعم فتبدوا أنها قد انتزعت بواسطة التعذيب. وقضية السيد المري تتحدى قيام الرئيس بممارسة سلطة تنفيذية غير مسؤولة تتيح احتجاز أي فرد في الولايات المتحدة. حيث يعتقد الرئيس أن لديه السلطة لاعتقال واحتجاز الأفراد دون تهمة، ودون مراعاة الأصول القانونية، ودون مراجعة قضائية مُجدية. إلا أنه وكما ذكرنا القول، لا يوجد هناك أي أساس قانوني لسجن السيد المري -والذي قد يستمر لبقية حياته- دون تهمة أو محاكمة.

مجريات المحاكمة
قدم السيد المري التماسا لاستصدار أمر بالمثول أمام المحكمة متحديا احتجازه العسكري دون تهمة. وبعد أن رفضت محكمة المقاطعة ذلك الالتماس، قامت هيئة من 3 قضاة في محكمة الاستئناف الأميركية التابعة للدائرة الرابعة بإبطال القرار، وأصدرت حكما مفاده أنه "يجب للاحتجاز العسكري الذي يخضع له المري أن ينتهي". (قضية Al-Marri v. Wright, 487 F.3d 160, 195 4th Cir. 2007). وقد وافقت هيئة الدائرة الرابعة كاملة على إعادة النظر في القضية.
وفي شهر يوليو 2008، قضت محكمة الاستئناف المنعقدة بكامل هيئتها القضائية بـ 5 أصوات مقابل 4 أنه وبموجب التفويض باستخدام القوة العسكرية (AUMF)، فإنه يمكن للرئيس أن يحتجز أي فرد في الولايات المتحدة، حتى إن كان أميركيا، لأجل غير مسمى دون توجيه اتهام له، وذلك بناء على معلومات مؤكدة من الحكومة تفيد بأن ذلك الفرد قد خطط للقيام بأعمال إرهابية. (قضية Al-Marri v. Pucciarelli, 534 F.3d 213 4th Cir. 2008).
وفي هذا الصدد، صرحت القاضية المعارضة للقرار ديانا جريبون موتز أنه "في إطار هذه الأمة، لا يمكن للجيش أن يُطوّق الحقوق الدستورية للمدنيين". (Id. at 251-52.) وأضافت "أن إجازة سلطة كهذه للرئيس تخوله أن يأمر الجيش باحتجاز المدنيين لأجل غير مسمى حتى إن كان الرئيس يصفهم "بالمقاتلين أعداء".. سوف يقوض بشكل تام جميع الحريات التي يكفلها الدستور". (Id. at 252-53).

بصمة قطرية
05-09-2010, 07:07 AM
الله يفرج كربته وكربة كل مظلوم ..

اكاديمي
05-09-2010, 08:34 AM
الله يفرج كربته ويرده الى اهله وبلاده

الصريحه
05-09-2010, 09:05 AM
اللهم فك اسره وارجعه الى اهله والى وطنه سالما من كل شر ... اللهم امين ... وحسبنا الله ونعم الوكيل في اعداء الاسلام