المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رومانسيه خفيفه عن عذراء الحب لاتفوتونها



بوخالد2
25-03-2006, 12:21 AM
قصة رومانسيه خفيفه عن عذراء الحب لاتفوتونها

--------------------------------------------------------------------------------

الــســـلامـ عــلــيــكـمـ



نبدأ بالقصه:>>>

تتحد ثالقصة عن عذراء الحب وهي فتاة تدعى رنا



قالت رنا : لست مستعده ان اخوض مغامره من هذا النوع

اجابتها صديقة دنيا : ولماذا؟! ليس الحب بهذا السوء حتى ترفضيه

- بلا انه " الكارثه "

- الكارثه ؟!!! تقولين عن الحب كارثه

- اجل انه كذلك...

كانت رنا تلك الفتاة البالغه من العمر 22 عاما ولم تدخل في علاقة حب , لانها كانت ترفض ذلك فحسب رأيها الحب كارثة لا يؤدي الا لدمار القلوب.

كانت دنيا صديقتها المقربة تسعى دوما لتغير رأيها فكانت تقول لها :" ستصبحين يوما عانس يا رنا, اعقلي وغيري رأيك بالموضوع ".

مع كل ما كانت تفعله الا انها لم تغير رأي رنا.

بسبب هذه المبادئ اطلقوا على رنا لقب " عذراء الحب " لانها بقيت دونه.

مرت الايام حيث كانت دنيا تقيم حفلة ميلادها ال 23 فدعت جميع الاصدقاء وبالطبع كانت رنا على رأسهم, استعدت رنا بكامل اناقتها وجعلت شعرها الاسود ينسدل على كتفيها , ارتدت ملابس تظهر انوثتها فرنا كانت فتاة جميله ورشيقة.

دخلت الى قاعة الحفل حيث كان هناك العديد من الفتيات والشبان , عندما توسطت القاعة لفتت انظار العديد من الشبان الا انها لم تبالي بهم فهي ترفض ذلك. رأت دنيا فسلمت عليها وقبلتها .

بدأت الحفله حيث بدأ المدعون يرقصوا على انغام الموسيقي الصاخبه ولكن رنا تنحت جانبا, وهي تنظر للراقصين لفت انظاراها شابا وهذا يحدث معها لاول مره, ولكن سرعان ما ازاحت نظرها عنه , فجأة جاء ذاك الشاب الوسيم ذو الرجوله الواضحه البالغ من العمر 26 عاما نحوها قائلاً : مساء الخير

- مساء النور ( ولم تنظر الى وجهه)

- اراكي جالسه وحيده , لم لا ترقصين ؟!

- لا احب الرقص ...

واستمرت المحادثه وتم التعارف بينهما , فكان عادل اول من تخاطبه رنا ويتغير بداخلها شيئا فعندما كلمها ازداد نبض قبها . رغم تساءلها عن السبب الا انها حاولت تجاهل الامر.

بعد حوالي اسبوع وفي الحرم الجامعي تفاجئت رنا بوجود عادل هناك فهو لم يكن هنا من قبل , فسرعان ما علمت بأنه الاستاذ الجديد في فرع العلوم والتي كانت رنا متخصصه فيه , عندها زاد توتلاها حدة.

توجه عادل اليها والقى التحية وهو كان ايضا عالما بانه استاذها فقال:" يا للاسف فهذا لن يكون مقبولاً ".

استغربت رنا من غموض جملته ومعناها , الا انها علمت بأنه يكنّ لها شعورا ما.

تطورت الصداقة ما بينهما فدعها عادل يوما لتشرب القهوة معه , لبت رنا دعوته وذهبت للمقهي فقال لها :

- انني معجب بك جدا

تفاجئت رنا من ذلك فرأته يتابع

- اعلم انني قلت ذلك بسرعه ولكن شيء ما في داخلي تغير منذ رأيتك

لم تعلم رنا ما تقول فهي لم تدخل في محادثه من هذا النوع من قبل, تابع عادل قائلا:

- انني اعرفك منذ شهرين واكثر وفي هذا الوقت استطعت ان احدد شعوري نحوك فانني .... احبك ...

نزلت هذه الكلمه كالصاعقة على رنا فخرجت من المقهي مسرعة , تبعها عادل طالبا منها الوقوف واعتذر منها فقالت له :

- انني اسفه لكنني ارفض علاقات من هذا النوع

اجابها : لقد عرفت عنك ذلك فأنت في سن ال 23 وترفضين اية علاقة حب بالله عليكي استبقين عذراء للحب.

- هذا مبدأي ولن اغيره فلست مستعده ان اخرج قلبي قتيلا من هذه المعركة.

انتهت المحادثه ولم يعد الشابان يلتقيان الا في وقت الدرس وكانت علاقتهم رسميه.

كانت رنا تفكر فيه دوما فلم يكن يفارق عقلها , وكان عادل غرس صورته في عقلها علمت رنا بانها وقعت في هذه الحفره واحبته.

في فترة من الدرس الذي كان عادل في صف رنا توجه اليها بعد انتهاء الدرس طالباً ان يتحدثا قليلاً , فرحت رنا ولكن لم تظهر فرحتها, ذهبا الى المقهى ذاك المكان الذي لم تنسى رنا ما حدث فيه.

قال عادل : اشتقت لكي مع انني اراكي يومياً الا انني سئمت من معاملتك بالرسميات

اجابته: ماذا استطيع ان افعل؟

- انت اخبريني فأنني احبك, لم استطع ان ازيلك من عقلي

- لقد كنت افكر بكلامك منذ قلت لي اياه

- الم يتغير شعورك نحوي ؟!!

- لا اعلم, لا اعلم ( اجابته وهي متوترة والخجل يعتريها )

- بعد اسبوعان سوف تتخرجي وبعدها سأتقدم لك ما رأيك؟

-ماذا؟!! لا ادري لست مستعدة ... قاطعها قائلا والغضب يملأه

- ارجوكي تخلي عن هذا الهراء فأنني لن استطيع ان ازيلك من عقلي

عندها اجابت رنا ولفضت ما لم تقوله من قبل

- احبك ... عندها فرح عاجل فرحاً شديداً وكأنه ربح جائزة تجعله مليونيراً.

مر الاسبوعان كأنهما دهران بالنسبة للعشيقين , تخرجت رنا وعندها جاء عادل بعد يومين وتقدم لها مع اهله.

تفاجئ الجميع كيف تغير مبدأ رنا فهي ستتخلي عن كونها عذراء الحب. بعد شهر كان العشيقان تحت سقف واحد, توجه عادل لرنا:

- الحمدلله انني استطعت ان اغير رأيك, ايتها الحمقاء لقد قتلتني بحبك وخفت ان ترفضي حبي

فأجابته رنا ووجنتها حمراوتين:

- لا اعلم كيف استطعت فعل ذلك ولكن ما اعلمه بأنني وقعت في حبك.

وعندها تخلت رنا عن رأيها في الحب ودخلت قفص الزوجيه مع عادل وعاشت معه في قصة حب ابديه...





اتأمل ان تنال اعجابكم

البركان
18-02-2007, 10:42 AM
وعقبه وش صار يابو خالد

KGB
18-02-2007, 11:25 AM
يعطيك العافيه اخوي على هذي القصه الرائعه

البركان
19-02-2007, 03:12 AM
ماعلمتنا يابو خالد

ريانة العود
19-02-2007, 04:05 AM
:) قصه حلوه يعطيك الف عافيه

ريانة العود
19-02-2007, 04:06 AM
وعقبه وش صار يابو خالد


خلفو صبيان وبنااااااااات وتوته توته توته خلصت الحتوته:D

خلصت القصه الحين لازم تنام :funny: :court:

البركان
19-02-2007, 03:59 PM
خلفو صبيان وبنااااااااات وتوته توته توته خلصت الحتوته:D

خلصت القصه الحين لازم تنام :funny: :court:


خوششششششششش
خخخخخخخخخوخخخخخخخخشششش