امـ حمد
04-09-2010, 05:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الإسلام,وهو أن تسلم قلبك خالصاً من غير شائبة لله سبحانه وتعالى,وأن يكون قلبك ؛ لا يحمل إلا رضاه. وهذه منّة يعجز اللسان عن شكرها. فكم من عباد هم عبيد للعباد حتى لو سموا نفسهم بإسم الإسلام لكنهم سلموا قلوبهم خالصةً للدنيا، أو لأهلها, اعلم أن الذي ينجي العبد من المهالك سواءً كانت هذه المهالك تتصل بالكفر أو النفاق، أو الشرك؛هو التوحيد، واعلم أن الله ما أمرك بالتوحيد؛ إلا لتنجو,ومن موانع التوحيد, الهوى,هوى الإنسان سبب رئيسي لأن يجعله متشتت،يريد نفسه تبقى مرتاحة، صاحب الهوى أزمته الحقيقة أنه لا يجاهد، ولا يجتهد,يقوم بأي عمل بدون ما يفكر إذا كان هذا العمل يؤثر على إيمانه أولا يؤثر، ينقص إيمانه أو لا ينقصه. هذا في أمر الدنيا،وفي أمر الدين, صاحب الهوى يمارس الدين،
من أجل هذا إذا كان العبد في قلبه توحيد، قلبه يتعلق بالله، ويطلب رضاه, ,لأنه ملاقيه, ويعلم أن إما ملائكة الرحمة هي التي ستتلقاه، وإما ملائكة العذاب,أنك تكون على يقين أنك ستلاقي ربك وحدك، يكلمك ما بينك وبينه ترجمان,لا تحمل همّ الناس ,احمل همّ نفسك لما تلقاه,عش حتى تنتظر الآخرة،وانتظارك هذا مثمر،أنك ستقوم خلال انتظارك ليوم القيامة للقاء الله ستقوم بأعمال له وحده ترضيه ,سبحانه وتعالى,نعمل سياج على قلب العبد؛ سياج يمنع العبد ,لا تكن مذلول لغير الله، لا تتعلق بغير الله، لا تعظم غير الله, هذا السياج له نهايته , لا تذبح لغير الله، لا تستغيث بغير الله، لا تعظم غير الله،لكن لازم القلب ينفع به هذا السياج؛ لا نريد أن نضع سياج على قلب فارغ من الداخل،والذي في القلب هو, تعظيم الله، والتعلق به، والتوسل إليه أن يرضى عنا, تكون بمثابة السياج الذي يمنع العبد من أن ينفرط تعلقه وتعظيمه بالله، نحتاج قلب مليء بمحبة لقائه ,سبحانه وتعالى ,وأول الموانع من وقوع التوحيد في قلوب الناس ,إتباع الهوى0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الإسلام,وهو أن تسلم قلبك خالصاً من غير شائبة لله سبحانه وتعالى,وأن يكون قلبك ؛ لا يحمل إلا رضاه. وهذه منّة يعجز اللسان عن شكرها. فكم من عباد هم عبيد للعباد حتى لو سموا نفسهم بإسم الإسلام لكنهم سلموا قلوبهم خالصةً للدنيا، أو لأهلها, اعلم أن الذي ينجي العبد من المهالك سواءً كانت هذه المهالك تتصل بالكفر أو النفاق، أو الشرك؛هو التوحيد، واعلم أن الله ما أمرك بالتوحيد؛ إلا لتنجو,ومن موانع التوحيد, الهوى,هوى الإنسان سبب رئيسي لأن يجعله متشتت،يريد نفسه تبقى مرتاحة، صاحب الهوى أزمته الحقيقة أنه لا يجاهد، ولا يجتهد,يقوم بأي عمل بدون ما يفكر إذا كان هذا العمل يؤثر على إيمانه أولا يؤثر، ينقص إيمانه أو لا ينقصه. هذا في أمر الدنيا،وفي أمر الدين, صاحب الهوى يمارس الدين،
من أجل هذا إذا كان العبد في قلبه توحيد، قلبه يتعلق بالله، ويطلب رضاه, ,لأنه ملاقيه, ويعلم أن إما ملائكة الرحمة هي التي ستتلقاه، وإما ملائكة العذاب,أنك تكون على يقين أنك ستلاقي ربك وحدك، يكلمك ما بينك وبينه ترجمان,لا تحمل همّ الناس ,احمل همّ نفسك لما تلقاه,عش حتى تنتظر الآخرة،وانتظارك هذا مثمر،أنك ستقوم خلال انتظارك ليوم القيامة للقاء الله ستقوم بأعمال له وحده ترضيه ,سبحانه وتعالى,نعمل سياج على قلب العبد؛ سياج يمنع العبد ,لا تكن مذلول لغير الله، لا تتعلق بغير الله، لا تعظم غير الله, هذا السياج له نهايته , لا تذبح لغير الله، لا تستغيث بغير الله، لا تعظم غير الله،لكن لازم القلب ينفع به هذا السياج؛ لا نريد أن نضع سياج على قلب فارغ من الداخل،والذي في القلب هو, تعظيم الله، والتعلق به، والتوسل إليه أن يرضى عنا, تكون بمثابة السياج الذي يمنع العبد من أن ينفرط تعلقه وتعظيمه بالله، نحتاج قلب مليء بمحبة لقائه ,سبحانه وتعالى ,وأول الموانع من وقوع التوحيد في قلوب الناس ,إتباع الهوى0