المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديموقراطية الاثاث والزرع



Arab!an
04-09-2010, 07:45 PM
قدم غانم السليطي احد اقوى رسائله اليوم في مسلسل تصانيف
وانتقد ديموقراطية ( حرية ) الزرع والاثاث والمطبخ .. والدكاكين والشوارع

هل هذا هي ماننعم به من حرية للتعبير ؟

ان ننتقد مادون المال العام وثروة الدولة ..

MoneyMaker
04-09-2010, 07:56 PM
للاسف حتى ديمقراطية الشوارع والصحه والزرع والاراضي السكنيه والتجاريه. مستكثرينها علينا.

ســـهم
04-09-2010, 08:01 PM
قدم غانم السليطي احد اقوى رسائله اليوم في مسلسل تصانيف
وانتقد ديموقراطية ( حرية ) الزرع والاثاث والمطبخ .. والدكاكين والشوارع

هل هذا هي ماننعم به من حرية للتعبير ؟

ان ننتقد مادون المال العام وثروة الدولة ..

بالعكس ايضا انتقد التصرف بالاموال بدون أخذ امر الشعب عندما اشترى فيلا وأقام بها حفلات

بالاضافه انه كتب على اللافته في المنزل

برلمان البيت وكانت كلمة برلمان باللون الأسود عكس كلمة البيت والتي كانت باللون الابيــض

مستجدة
04-09-2010, 08:28 PM
جابهاااااااا السليطي بيض الله وجهه
نعم المواطن لايحلم بديمقراطية اكثر من اللي قاله غانم السليطي
الديمقراطية عند اشياء محدده وبس كذالك في حلقه سابقه من تصانيف من تكلموا
عن مجلس لاتوجد به معارضه كل اللي فيه حاضر وتم حتى من حاولوا يعلمونهم يقلون رائهم ماعرفوا المساكين من خوفهم ههههههههه
ياحليل غانم السليطي والله انه يضرب في كبد الحقيقه
وهذا مب هني في قطر او في مجلس التعاوان لا بل شاملة كل الوطن العربي
مفهوم الديمقراطيه عندهم في اشياء مخالفه للعقيده وتعاليم الاسلام واذا انتقدت قالوا لك بلد الديمقراطية والديمقراطية اللي في الاساس في كتاب الله وشرعه وتفيد ماتضر محد صوبها ياخذون الشين ويخلون الزين


الله المستعان انا اقول خلونا من الديمقراطية وخلونا نتمسك في عاداتنا وتقليدنا
واسلامنا قبل لا الله يغضب علينا ترى الديمقراطية الحقيقة شرعها الله في كتابه وسنة نبيه
الديمقراطية في انه تعمل بما يرضي الله وتعطي كل ذي حق حقه وتعدل بين الناس بدون تفرقه لا بلون ولا بجنس ولا عرق

الديمقراطية اللي انشوفها اليوم في بعض الدول العربيه تخلق فتن وتفرقه وتفرق الصف والواحد ماتلمه
وماقدروا يغيرون شئ في الحكومه غير انهم يغيرون في كل انعقاد وزير او عضو فقط لاغير

qatarface
04-09-2010, 09:11 PM
محمد فهد القحطاني

كثيراً ما تتردد عبارة الخصوصية الثقافية والحضارية عند الحديث عن حقوق الإنسان في الوطن العربي، وهي عبارة هلامية ضبابية لا يعرف ما المقصود بها بالتحديد، هل المقصود منها أحكام الشريعة الإسلامية، أم أن الغاية منها العادات والتقاليد؟ وهي سلاح انتقائي يرفع حين يريد النظام السياسي حجب حق من الحقوق عن المواطنين، ويضرب بها عرض الحائط عندما يراد تمرير وتقرير حق آخر.
فمثلا غالبية الدول العربية تحفظت على المادة «9» من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» التي تنص على أن «تمنح الدول الأطراف المرأة حقا مساويا لحق الرجل فيما يتعلق بجنسية أطفالهما» أي حق الأم في نقل جنسيتها الأصلية لأبنائها من الزوج غير المواطن أو ما يعرف اختصارا «حق الدم الفرعي». واعتراضات هذه الدول وتحفظاتها كانت مبنية أساسا على المصطلح الذي ذكرناه في بداية المقال ألا وهو الخصوصية الثقافية والحضارية.
ونفس هذه الدول لم تعترض أو تتحفظ مثلا على المادة «7» من هذه الاتفاقية التي تتحدث عن الحقوق السياسية للمرأة حيث تقول بالنص في المادة «7»: «تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية والعامة للبلد، وبوجه خاص تكفل للمرأة على قدم المساواة مع الرجل الحق في..». ثم ذكرت المادة حق التصويت وحق الترشيح وحق شغل الوظائف العامة وحق تأدية جميع المهام العامة على جميع المستويات الحكومية. وأيضا لم تتحفظ هذه الدول على المادة «8» من الاتفاقية التي تتكلم عن حق المرأة في تمثيل بلادها على المستوى الدولي.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتحفظ هذه الدول على الحقوق السياسية للمرأة مع أن هذه الحقوق هي التي تثير اللغط وترفع ضغط دم الخصوصية الثقافية والحضارية، لأن هناك تفسيرا - قد يكون خاطئا- لنصوص دينية يرى أن منح المرأة الحقوق السياسية يتعارض مع أحكام هذه النصوص الشرعية.
وأنا في مقالي هذا أذكر أمثلة على الاستخدام المتناقض لمصطلح الخصوصية الثقافية والحضارية، وليس هدفي الدفاع عن وجهة نظر هذا التيار أو ذاك.
ومع أن الحقوق السياسية كما ذكرنا هي الأجدر بالاعتراض عليها والتحفظ عنها بدعوى الخصوصية الثقافية والحضارية، فقد ذهب تحفظ واعتراض الدول العربية تحت شعار الخصوصية إلى الجنسية تحت تبرير يقول إن حرمان المرأة من نقل جنسيتها الأصلية إلى أبنائها من غير المواطن يحقق ويحافظ على الخصوصية الثقافية والحضارية لهذه الدول العربية. فعجيب أمر هذه الدول العربية تتلاعب بالألفاظ تلاعب الساحر بالبيضة والحجر، وتتقاذف بالمصطلحات تقاذف فرق كرة القدم. فهي ترى أن الحقوق السياسية للمرأة لا تثريب عليها ولا تثير غبار الخصوصية، أما الحقوق المدنية ومنها الجنسية وحق نقلها إلى أبناء المرأة فهي حجر عثرة الخصوصية الثقافية والحضارية، مع أن الجنسية من الحقوق المدنية وهي ما يعبر عنها بالحق في الشخصية القانونية. وكلنا نعلم أن الحقوق المدنية مقدمة على الحقوق السياسية لأن الأولى «حاجة» والثانية «رفاهية».
وفي الأخير هل حان الوقت لكسر شماعة الخصوصية الثقافية والحضارية التي أصبحت الباب الخلفي الذي يهرب منه السلطان العربي إذا أراد الاستنكاف عن دفع استحقاقات الديمقراطية الحقيقية.
وزبدة القول: مصطلح الخصوصية الثقافية والحضارية كلمة حق يراد بها باطل.
والسلام


http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=87424&issueNo=554&secId=16

هاب ريح
04-09-2010, 09:48 PM
قدم غانم السليطي احد اقوى رسائله اليوم في مسلسل تصانيف
وانتقد ديموقراطية ( حرية ) الزرع والاثاث والمطبخ .. والدكاكين والشوارع

هل هذا هي ماننعم به من حرية للتعبير ؟

ان ننتقد مادون المال العام وثروة الدولة ..


ليس هناك من حرية تعبير
ولكن
الحلقة كانت

حول المشاركة الشعبية في القرار السياسي

الحلقة حول التمثيل الشعبي وليس حرية التعبير .


وانها فعلا لصوصية

فراغ
04-09-2010, 11:02 PM
العالم والمواطن العربي
أن شعوب العالم تنظر للمواطن العربي بأنه مسكين ومغلوب على أمره ويتوارثة حاكم لأبنة ومثال ذلك الأردن والمغرب وهلما جرى
وكذلك ينظر للحاكم العربي على أنه رجل جبار وغير عادل وأنه يحكم بالنار والحديد على هذه الشعوب (صدامي المنهج)
لماذا قلت ذلك؟
قلته لأنه لو وضعت نفسي في مكان مواطن غربي أو شرقي وفي بلادة يتم تبادل السلطة كل أربع أعوام ووجوه الرئساء تتبدل وهنالك حراك سياسي وفي المقابل ينظر للوطن العربي ويرى هذا الحاكم يحكم سنين حتى يموت
ماذا تعتقد يقول؟
سيقول الأتي
مسكين هذا المواطن العربي الذي رضي أن يعيش في هذا القرن بعقلية قرون مضت وأنتهت عندنا
وسيقول كذلك
لا لجبروت هؤلاء الحكام الذين يملكون المال والعباد
فهل فعلآ أنا أتخيل ذلك أم فعلآ هكذا ينظر المواطن العالمي للمواطن العربي ؟

بوطويشم
04-09-2010, 11:32 PM
السلام عليكم

في ناس يبغيلهم سؤال

من أين لك هذا؟؟؟؟

مشكور على الموضوع

هاب ريح
05-09-2010, 01:56 AM
محمد فهد القحطاني

فمثلا غالبية الدول العربية تحفظت على المادة «9» من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» التي تنص على أن «تمنح الدول الأطراف المرأة حقا مساويا لحق الرجل فيما يتعلق بجنسية أطفالهما» أي حق الأم في نقل جنسيتها الأصلية لأبنائها من الزوج غير المواطن أو ما يعرف اختصارا «حق الدم الفرعي». واعتراضات هذه الدول وتحفظاتها كانت مبنية أساسا على المصطلح الذي ذكرناه في بداية المقال ألا وهو الخصوصية الثقافية والحضارية.
ونفس هذه الدول لم تعترض أو تتحفظ مثلا على المادة «7» من هذه الاتفاقية التي تتحدث عن الحقوق السياسية للمرأة حيث تقول بالنص في المادة «7»: «تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية والعامة للبلد، وبوجه خاص تكفل للمرأة على قدم المساواة مع الرجل الحق في..». ثم ذكرت المادة حق التصويت وحق الترشيح وحق شغل الوظائف العامة وحق تأدية جميع المهام العامة على جميع المستويات الحكومية. وأيضا لم تتحفظ هذه الدول على المادة «8» من الاتفاقية التي تتكلم عن حق المرأة في تمثيل بلادها على المستوى الدولي.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتحفظ هذه الدول على الحقوق السياسية للمرأة مع أن هذه الحقوق هي التي تثير اللغط وترفع ضغط دم الخصوصية الثقافية والحضارية، لأن هناك تفسيرا - قد يكون خاطئا- لنصوص دينية يرى أن منح المرأة الحقوق السياسية يتعارض مع أحكام هذه النصوص الشرعية.



وزبدة القول: مصطلح الخصوصية الثقافية والحضارية كلمة حق يراد بها باطل.
والسلام


http://www.alarab.com.qa/details.php?docid=87424&issueno=554&secid=16



الخصوصية قد تكون = لصوصية

وقد تعني = فهما خاطئا للاسلام الحضاري نفسه بوصمه بخصوصية الانغلاق على نفسه

الثاقب
05-09-2010, 02:16 AM
انا راي ان الحاكم يجب ان يبقى ويورث الحكم لمن ياتي بعده فهو اثبت للدولة واامن لها من الانحدار الى الهاوية
وان يكون هناك برلمان تشريعي منتخب من الشعب
ولا اميل الى اسلوب تغيير الحاكم بالانتخاب فنحن شعوب حديثة عهد بهذا الاسلوب واقرب مثل لنا الكويت والتي استمرت فترو طويلةوامورها طبيعية بدون برلمان بسبب وجود حكومة ال صباح الذي يتفق عليه الشعب الكويتي اما في العراق لنا عبرة من فترة طولة ولم يستطيعوا ان يرشحوا لهم رايس للدولة والدولة تعوم على بركان ورئيسها طالباني حديث عهد ولا يتفق عليه العراقيين

ليلة
05-09-2010, 02:37 AM
الخصوصية قد تكون = لصوصية

وقد تعني = فهما خاطئا للاسلام الحضاري نفسه بوصمه بخصوصية الانغلاق على نفسه


الإسلام "الحضاري" !!!





عندما سُئل الشاعر -(الشيوعي أحمد فؤاد نجم)- هل تواظب على الصلاة والصيام وبقية العبادات أجاب قائلا :" أنا مسلم حضاري يعني آخذ من الإسلام القيم الإنسانية العامة مثل كرامة الإنسان وحريته والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان والأخلاق الطيبة فالمسلم الحضاري لا يهتم بالعبادات الفردية إنما بالعبادات القلبية والمبادئ التي تسير على كل البشر دون تفرقة " ..انتهى كلام نجم .




يقول أحد جهابذة العلمانية : " الإسلام الحضاري يدعو إلى فض الاشتباك بين العروبة والإسلام وإقامة جسر من التواصل بدلا من العداء بين القوميين والإسلاميين من خلال الإطار الحضاري ، وإزالة الميراث السلبي الذي خلفته فتاوى تجريم القومية العربية وأيضا إغلاق باب (التكفير) لإقامة منتدى حواري يعلي من قيمة الاجتهاد ويعترف بالحق في الاختلاف وتعدد الآراء ، ويعلي من قيمة العقل الواعي على النقل الجامد ويسعى لاستعادة النهضة والخلاص من التبعية والتخلف." انتهى كلام الجهبذ...




يقول رئيس الوزراء الماليزي مطمئنا أمريكا والغرب عن مشروع الإسلام الحضاري الذي تطبقه حكومته :"الإسلام الحضاري ليس دولة دينية ، فهو لا يتعارض مع الديمقراطية الغربية فهو دين بلا سياسة يشمل كل البشر ويقبل كل الحضارات في منظومته". انتهى كلام رئيس الوزراء الماليزي .


يفرق أحد "فقهاء الإسلام الحضاري" بينه وبين "الإسلام السياسي" فيقول:"(الإسلام الحضاري يبدأ من أسفل إلى أعلى عكس السياسي فهو يبدأ من أعلى إلى أسفل،والحضاري يبدأ من القاعدة إلى القمة ومن الجمهور والقرى إلى القادة والساسة بطريقة منظمة ومتدرجة وبالتركيز على الأولويات حيث العبرة بالمعاني والمقاصد لا بالألفاظ والعبارات ) .انتهى كلام "الفقيه" الحضاري !!!



يُفهَم من كلام (الجهابذة والفقهاء) السابقين أن الدعوة إلى "الإسلام الحضاري" ليست في الحقيقة سوى دعوة إلى إسلام مفرغ من محتواه يلتزم إطارا اسميا لا يطبق أصول الشريعة وحدودها ولا يلتزم بالجهاد ولا بالنظام السياسي والإجتماعى والاقتصادي المميز للإسلام فهو يطبق النظام الغربي في السياسة والاقتصاد والاجتماع ويدعي أنه يتبع الأمور العامة للبشرية التي جاء بها الإسلام . إذا أخذنا الإسلام على إنه هذا الإطار المائع الذي يتبع الغرب مع قشرة اسمية إسلامية -ذرا للرماد في العيون- يتخلى فيها من يريد عن العبادات ولا يطلق عليه كافر لأنه مسلم حضاري ! وهذا الدين الحضاري المزعوم يأخذ بالقصص والحكايات ويترك جوهر الإسلام .






توابع"الإسلام الحضاري" :

أولا : اختراع ما يسمى "بالفقه الحضاري": باعتباره علما ( شرعيا جديدا ) يطرح فيه الغرب تصوراته لتطوير الإسلام بما يتفق مع رؤاها، كتب أحد أدعياء الفكر الإسلامي الوسطى الحضاري يقول :"الفقه الحضاري فقه يعني بالأمور الكلية المطردة التي تشمل قطاعات كبيرة من البشر ، ربما تكتنف البشرية كلها ، وهو حسن الفهم للمسألة الحضارية برمتها وللمسائل المتفرعة عنها بما فيه من تكليف كلي وتنظيمات وتأسيسات داخل الحضارة الواحدة وفيما بين الحضارات . والفقه الحضاري يبدأ بالقبول والاستيعاب الحضاري للقضايا والقيم والأفكار من الحضارات الأخرى مع الإدراك الحضاري لمنزلة قضايا الحضارات بين المقاصد والوسائل ، والعام والخاص ، والعالميات والخصوصيات ، إلى أن يصل هذا الفقه إلى توجيه السلوك البشري.) انتهى كلام الفقيه المتحضرج .




ثانيا :اختراع ما يسمى بأصول الفقه الحضاري :

على غرار علم الفقه وعلم أصول الفقه في العلوم الإسلامية ، يقول أحد المتفيهقين حضاريا: (أصول الفقه الحضاري هي مصب لعدة عناصر : لناظم معرفي يتمثل الجمع بين "قراءة الوحي وقراءة الكون " ولآليات توليد فكري عمادها "الاجتهاد والتجديد "،ولتكامل المنهج بالجمع بين "فقه النظر"و "فقه الواقع"،و"فقه التنزيل".،وفي إطار هذا التأصيل لفقه حضاري يستوعب المسائل العالمية الكبرى المطروحة اليوم" من قبيل : العولمة ،العالمية ،الأمن الدولي،النظام العالمي، حقوق الإنسان، مشكلات البيئة التي تهدد البشرية كلها، في طي ذاك تبرز الحضارة الإسلامية). انتهى كلام فقيه الإسلام الحضاري .



بعد هذا الطرح الموسع الذي يحاول بكل السبل أن يبعد المسلمين عن حقيقة الإسلام وشريعته يمكن أن نفهم أغراض إثارة هذا المصطلح ومن يقفون خلفه ، والتي تتركز في : بلبلة أفكار المسلمين حول القرآن والسنة والعلوم الإسلامية المتعارف عليها من قبل الأمة واستحداث علوم ومصطلحات وألفاظ جديدة بعيدة عن فهم وتفسير واستخدام السلف، يتم عن طريقها الدخول إلى القرآن والسنة وإعمال التعديل والتحريف فيهما بما يتوافق والأهواء والـتأويلات الغربية .

فمثلا ما هو الفرق بين الوحي والتنزيل ؟!!
وما هي طبيعة قراءة الكون المزعومة ؟!!
وما هو فقه النظر والفرق بينه وبين الفقه التقليدي الذي أخذناه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!!!!!
ومن الذي سيعمل الاجتهاد ويحدث التجديد ؟!!
وهل هذا الاجتهاد سيكون مع وجود النص أم بعيدا عنه وفي إطار المستحدثات والبدع والتأويلات العقلية العلمانية ؟!!!
وقبل كل هذا وذاك ما هو المقصود بالحضارة الإسلامية ؟؟!!! وهل هناك ما يسمى بالمسيحية الحضارية واليهودية الحضارية ؟ وما هو الفرق بين الدين الإسلامي والإسلام الحضاري ؟؟؟!!!



ختاما


يا أتباع الإسلام الحضاري المزعوم يقول الله تعالى :"(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) ، فبدأ بالعبادة ثم ثنى بالحياة مطلقة فهذه الحياة يجب أن تكون لله تعالى في كل مجالاتها فإن النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية يجب أن تكون تعبدية لله أما الذين يريدون تفتيت الإسلام وتجزيئه بغرض إقصاؤه وتذويبه في النظريات الغربية فسيخذيهم الله ويفشل مكرهم ، إنما الإسلام بكليته وشموله. كتلة واحدة ومنظومة واحدة ولا يأتي لعلاج عيوب أنظمة أخرى بل يٌؤسََسَ له من الجذور حتى الفروع والأوراق والثمار ، ( شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)

.

ليلة
05-09-2010, 02:59 AM
للفائدة :



تقرير مؤسسة راند : نريده إسلام حضاري ديمقراطي

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=83&book=7246
.

ابوسعود
05-09-2010, 03:05 AM
تصانيف اليوم في الصميم

بنت الشمال
05-09-2010, 03:24 AM
المشكلة اننا لا نستطيع ان نعبر عن كثير من الامور حتى الاثاث والمطبخ. وكيف يمكن نتكلم بحرية عن اسثمارتنا في الخارج او الداخل. من كم يوم اعلنت بروة وقف مشروع الخور بسبب الازمة الاقتصادية و السوق العقاري.
والمشكلة ان في قطر ماعندنا خريطة استثمارية واضحة لان الخريطة الاسثمارية موجودة في كثير من الدول وهي ترتكز على الرؤية والمواد الخام الموجوده في الدولة.
مش فقط مشاريع عقارية وزيادة عدد السكان على حساب المواطنين حتى ان نسبتنا اصبحت اقل من 20%

سالم بن
05-09-2010, 10:52 AM
ياترى هل فهمنا ماذا يقصد الفنان غانم من السكرتيرة البنانية والهدية الغالية والشيك ؟ !!!!!!!!
وماذا كان يقصد من حلقة الديمقراطية الذي طبل لها المنافقون وهرول لها من قالت عنهم الفنانة زهر عرفات في أخر الحلقة ,, حذف الحرف الاول وحط بدل منه حرف ( حرف الام )

ابو محمد7
05-09-2010, 11:30 AM
الإسلام "الحضاري" !!!





عندما سُئل الشاعر -(الشيوعي أحمد فؤاد نجم)- هل تواظب على الصلاة والصيام وبقية العبادات أجاب قائلا :" أنا مسلم حضاري يعني آخذ من الإسلام القيم الإنسانية العامة مثل كرامة الإنسان وحريته والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان والأخلاق الطيبة فالمسلم الحضاري لا يهتم بالعبادات الفردية إنما بالعبادات القلبية والمبادئ التي تسير على كل البشر دون تفرقة " ..انتهى كلام نجم .




يقول أحد جهابذة العلمانية : " الإسلام الحضاري يدعو إلى فض الاشتباك بين العروبة والإسلام وإقامة جسر من التواصل بدلا من العداء بين القوميين والإسلاميين من خلال الإطار الحضاري ، وإزالة الميراث السلبي الذي خلفته فتاوى تجريم القومية العربية وأيضا إغلاق باب (التكفير) لإقامة منتدى حواري يعلي من قيمة الاجتهاد ويعترف بالحق في الاختلاف وتعدد الآراء ، ويعلي من قيمة العقل الواعي على النقل الجامد ويسعى لاستعادة النهضة والخلاص من التبعية والتخلف." انتهى كلام الجهبذ...




يقول رئيس الوزراء الماليزي مطمئنا أمريكا والغرب عن مشروع الإسلام الحضاري الذي تطبقه حكومته :"الإسلام الحضاري ليس دولة دينية ، فهو لا يتعارض مع الديمقراطية الغربية فهو دين بلا سياسة يشمل كل البشر ويقبل كل الحضارات في منظومته". انتهى كلام رئيس الوزراء الماليزي .


يفرق أحد "فقهاء الإسلام الحضاري" بينه وبين "الإسلام السياسي" فيقول:"(الإسلام الحضاري يبدأ من أسفل إلى أعلى عكس السياسي فهو يبدأ من أعلى إلى أسفل،والحضاري يبدأ من القاعدة إلى القمة ومن الجمهور والقرى إلى القادة والساسة بطريقة منظمة ومتدرجة وبالتركيز على الأولويات حيث العبرة بالمعاني والمقاصد لا بالألفاظ والعبارات ) .انتهى كلام "الفقيه" الحضاري !!!



يُفهَم من كلام (الجهابذة والفقهاء) السابقين أن الدعوة إلى "الإسلام الحضاري" ليست في الحقيقة سوى دعوة إلى إسلام مفرغ من محتواه يلتزم إطارا اسميا لا يطبق أصول الشريعة وحدودها ولا يلتزم بالجهاد ولا بالنظام السياسي والإجتماعى والاقتصادي المميز للإسلام فهو يطبق النظام الغربي في السياسة والاقتصاد والاجتماع ويدعي أنه يتبع الأمور العامة للبشرية التي جاء بها الإسلام . إذا أخذنا الإسلام على إنه هذا الإطار المائع الذي يتبع الغرب مع قشرة اسمية إسلامية -ذرا للرماد في العيون- يتخلى فيها من يريد عن العبادات ولا يطلق عليه كافر لأنه مسلم حضاري ! وهذا الدين الحضاري المزعوم يأخذ بالقصص والحكايات ويترك جوهر الإسلام .






توابع"الإسلام الحضاري" :

أولا : اختراع ما يسمى "بالفقه الحضاري": باعتباره علما ( شرعيا جديدا ) يطرح فيه الغرب تصوراته لتطوير الإسلام بما يتفق مع رؤاها، كتب أحد أدعياء الفكر الإسلامي الوسطى الحضاري يقول :"الفقه الحضاري فقه يعني بالأمور الكلية المطردة التي تشمل قطاعات كبيرة من البشر ، ربما تكتنف البشرية كلها ، وهو حسن الفهم للمسألة الحضارية برمتها وللمسائل المتفرعة عنها بما فيه من تكليف كلي وتنظيمات وتأسيسات داخل الحضارة الواحدة وفيما بين الحضارات . والفقه الحضاري يبدأ بالقبول والاستيعاب الحضاري للقضايا والقيم والأفكار من الحضارات الأخرى مع الإدراك الحضاري لمنزلة قضايا الحضارات بين المقاصد والوسائل ، والعام والخاص ، والعالميات والخصوصيات ، إلى أن يصل هذا الفقه إلى توجيه السلوك البشري.) انتهى كلام الفقيه المتحضرج .




ثانيا :اختراع ما يسمى بأصول الفقه الحضاري :

على غرار علم الفقه وعلم أصول الفقه في العلوم الإسلامية ، يقول أحد المتفيهقين حضاريا: (أصول الفقه الحضاري هي مصب لعدة عناصر : لناظم معرفي يتمثل الجمع بين "قراءة الوحي وقراءة الكون " ولآليات توليد فكري عمادها "الاجتهاد والتجديد "،ولتكامل المنهج بالجمع بين "فقه النظر"و "فقه الواقع"،و"فقه التنزيل".،وفي إطار هذا التأصيل لفقه حضاري يستوعب المسائل العالمية الكبرى المطروحة اليوم" من قبيل : العولمة ،العالمية ،الأمن الدولي،النظام العالمي، حقوق الإنسان، مشكلات البيئة التي تهدد البشرية كلها، في طي ذاك تبرز الحضارة الإسلامية). انتهى كلام فقيه الإسلام الحضاري .



بعد هذا الطرح الموسع الذي يحاول بكل السبل أن يبعد المسلمين عن حقيقة الإسلام وشريعته يمكن أن نفهم أغراض إثارة هذا المصطلح ومن يقفون خلفه ، والتي تتركز في : بلبلة أفكار المسلمين حول القرآن والسنة والعلوم الإسلامية المتعارف عليها من قبل الأمة واستحداث علوم ومصطلحات وألفاظ جديدة بعيدة عن فهم وتفسير واستخدام السلف، يتم عن طريقها الدخول إلى القرآن والسنة وإعمال التعديل والتحريف فيهما بما يتوافق والأهواء والـتأويلات الغربية .

فمثلا ما هو الفرق بين الوحي والتنزيل ؟!!
وما هي طبيعة قراءة الكون المزعومة ؟!!
وما هو فقه النظر والفرق بينه وبين الفقه التقليدي الذي أخذناه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!!!!!
ومن الذي سيعمل الاجتهاد ويحدث التجديد ؟!!
وهل هذا الاجتهاد سيكون مع وجود النص أم بعيدا عنه وفي إطار المستحدثات والبدع والتأويلات العقلية العلمانية ؟!!!
وقبل كل هذا وذاك ما هو المقصود بالحضارة الإسلامية ؟؟!!! وهل هناك ما يسمى بالمسيحية الحضارية واليهودية الحضارية ؟ وما هو الفرق بين الدين الإسلامي والإسلام الحضاري ؟؟؟!!!



ختاما


يا أتباع الإسلام الحضاري المزعوم يقول الله تعالى :"(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) ، فبدأ بالعبادة ثم ثنى بالحياة مطلقة فهذه الحياة يجب أن تكون لله تعالى في كل مجالاتها فإن النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية يجب أن تكون تعبدية لله أما الذين يريدون تفتيت الإسلام وتجزيئه بغرض إقصاؤه وتذويبه في النظريات الغربية فسيخذيهم الله ويفشل مكرهم ، إنما الإسلام بكليته وشموله. كتلة واحدة ومنظومة واحدة ولا يأتي لعلاج عيوب أنظمة أخرى بل يٌؤسََسَ له من الجذور حتى الفروع والأوراق والثمار ، ( شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)

.


اذا ممكن حبيت اعبر بكلمات بسيطة من عندي
سبحان الله الاسلام دين شامل وهو دستور حياة ومنهج للفرد المسلم من اول مايقوم من النوم لين يرجع ينام

فيه علاقة الاسنان بربه وعلاقته باهله وبالمجتمع

فيه السياسة وفيه الاقتصاد وفيه القانون وفيه كل شي

وفعلا انا قاعد استشعر هالشي وانا احاول اختم القران في شهر رمضان ان هالكتاب العظيم فيه كل شي مثل قوانين المواريث وفيه احكام الزواج والطلاق وقصص الانبياء للعلم والعبرة والتعريف بالخالق عز وجل والدعوة له وللتوحيد وفيه عن العبادات وفيه المعاملات وقائمة طويلة جدا

يعني الانسان المفروض يعيش كل تفاصيل حياته تبعا لهالدين

وللأسف البعض يحاول ياخذ اشياء ويتجاهل اشياء اخرى

البقرة (آية:85): ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياه الدنيا ويوم القيامه يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ))

ريم الشمال
05-09-2010, 02:37 PM
الحلقه كانت تحمل أكثر من رساله موجهه لأكثر من جهه كلن على قدر مسؤوليته .

رساله الي ولي الامر أن يحاسب كل شخص بيده مسؤوليه وأموال .. ويطبق عليه من أين لك هذا ..
رساله للشعب لا تغتروا بكل مطبل فاتجربه خير برهان للأقوال ..
رسائل أخري تفهم حسب حالة المتلقي لها ....
ريم الشمال

هاب ريح
05-09-2010, 04:09 PM
عذرا لصاحب الموضوع

فالحديث انحرف الى موضوع آخر تماما

بسبب وصفي للاسلام بانه دين حضاري :eek2:


أكان يسر ليلة أن أصف الاسلام بشيء آخر ضد الحضارة ؟؟ لا ادري


وكلام ليلة مقتبس من عدة سياقات فيها كلام للفقيه ولرئيس وزراء ماليزيا واخرين ولا ادري هل فهم احدكم شيئا ؟؟


لفت نظري الاقتباس التالي




الإسلام "الحضاري" !!!





يقول رئيس الوزراء الماليزي مطمئنا أمريكا والغرب عن مشروع الإسلام الحضاري الذي تطبقه حكومته :"الإسلام الحضاري ليس دولة دينية ، فهو لا يتعارض مع الديمقراطية الغربية فهو دين بلا سياسة يشمل كل البشر ويقبل كل الحضارات في منظومته". انتهى كلام رئيس الوزراء الماليزي .


)

.[/color]
[/color][/size]


لا ادري من اين اقتبس كلامه وفيم كان يتحدث على طريقة( لا تقربوا الصلاة !!)
ولست نزاعا الى اخراج الناس من الملة ولكن بودي فحص كلامهم بعد التحري والتثبت

في موضوع طرحه احد العضاء تحدث من منظور مشروع لباحث اسلامي قطري معروف لديكم هو د جاسم سلطان


اما الحضارة الاسلامية فذلك ما نفتخر به ولكن لسنا مطلعين للاسف عليه

تفضلوا




"خصائص الحضارة الإسلامية في العهد العباسي" (ج3)





وهكذا ازدهرت العلوم العقلية والتجريبية الإسلامية نتيجة لهذه الاستراتيجية العباسية التي قدمت كل تشجيع لحركة النقل والترجمة، مما أدى إلى ذيوع الكتب العلمية المنقولة إلى العربية، ومن ثم صارت اللغة العربية لغة علمية بعد أن كانت لغة شعر وأدب فقط.



"خصائص الحضارة الإسلامية في العهد العباسي" (ج4)




وهذا ما جعلهم يربطون بين ما تلقوه من تعاليم القرآن وتصوراتهم وآرائهم الفلسفية والعلمية بتوازن تام ونسق منهجي باهر. إن أعظم نشاط فكري قام به العلماء المسلمون، يبدو جلياً في حقل المعرفة التجريبية ضمن دائرة ملاحظاتهم واختباراتهم، فإنهم كانوا يبدون نشاطاً واجتهاداً عجيبين حين يلاحظون ويمحصون، وحين يجمعون ويرتبون ما تعلموه من التجربة أو أخذوه من الرواية والتقليد، لقد كانت الشمولية المدعمة بالبحث والتفحص أهم ظاهرة تميز بها العلماء المسلمون، حيث أن العالم هو العالم الشامل ولا خطر على العلم من الدين ولا خوف من تأثير العلوم الدنيوية على تعاليم الدين. فجاءت مصنفاتهم وثيقة العرى بالشريعة، موصولة بالعلوم الفقهية.

وإلى جانب هذا الازدهار العلمي التجريبي والعقلاني، اشتهرت بغداد أيضاً بالعلوم النقليـّـة أو الشرعية التي تتصل بالقرآن الكريم والسنة النبوية مثل التفسير، والقراءات والحديث والفقه واللغة والأدب والتاريخ والجغرافيا...

".. كلها صور عامة للحياة الإسلامية بمختلف مظاهرها التاريخية والحضارية.



"خصائص الحضارة الإسلامية في العهد العباسي" (ج6) - الجزء الأخير -





أما فن التصوير، أي رسم الإنسان والحيوان، فبالرغم من أن بعض علماء المسلمين الأولين، اعتبروه مكروهاً، إلا أنهم لم يفتوا بتحريمه. والظاهر أن خلفاء بني أمية وبني العباس قد ترخصوا في ذلك إذ توجد صور آدمية متقنة على جدران قصورهم التي اكتشفت آثارها منذ عهد قريب في شرق الأردن وسامراء،كذلك ورد في كلام المؤرخين أن الخليفة "الأمين " كان لديه قوارب لنزهته في دجلة على هيئة الأسد والنسر والدلفين، وأن قصر "المقتدر بالله" اشتمل على تماثيل متحركة لفرسان بخيلها تتقدم وتتأخر كما في الحرب. هذا إلى جانب قبة القصر الخلافي في بغداد التي أقيم في أعلاها على عهد "المنصور" تمثال لفارس بيده رمح يتحرك في اتجاه الريح. كذلك وصلت إلينا كتب عربية موضحة بالصور الجميلة التي رسمها المصورون المسلمون مثل "الو اسطي" وغيره في مقامات "الحريري" وكتاب "كليلة ودمنة".

كذلك ازدهرت الموسيقى وتطورت آلاتها ولا سيما في مدينة بغداد التي صار لها مركز الصدارة والشهرة في هذا الفن. ومن أشهر المغنين والمغنيات في العصر العباسي الأول: قمر البغدادية" و"إبراهيم الموصلي"، وابنه "إسحاق" وتلميذه "أبو الحسن علي بن نافع" الملقب "بزرياب" الذي هاجر إلى المغرب والأندلس وحمل معه إلى هناك الموسيقى الشرقية التي ما زال تأثيرها باقيا في الموسيقى التي تعرف إلى اليوم في المغرب والجزائر وتونس باسم "الموسيقى الأندلسية". كذلك برع في دراسة الموسيقى من الناحيتين النظرية والعملية عدد من كبار العلماء وعلية القوم أمثال "الكندي"، و"الفارابي"، والخليفة "الواثق العباسي". وكل هذا يدلّ ُ على أن الحضارة المزدهرة التي اختصت بها بغداد قد غذت الروح الإسلامية في مختلف الأقطار غذاء تاماً.

ولقد واكب هذه النهضة العلمية نشاط صناعة الورق، ونسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها مما ساعد على انتشار الفكر الجديد في مختلف الأمصار،فأصبحت بغداد بذلك المدينة الممتازة في العالم الإسلامي ( city parexcellence)، وهذه الصفة العالمية التي تميزت بها بغداد جعلتها كعبة يحج إليها المسلمون من جميع أنحاء العالم الإسلامي، كما جعلت حضارتها تطغى على جميع الحضارات الإسلامية الأخرى.




واشاد الدكتور جاسم سلطان بالتجربة الماليزية

وكذلك يفعل د عبدالله النفيسي في الروحة والغدو وكلاهما اسلاميان






[color="dimgray"]ا





الإجابة: التغيير الذي تنادي به بعض أطراف الحالة الإسلامية الذي يقوم على فكرة تغيير النظم ...لا يمكن إدراجه في خانة واحدة فهناك من عجز عن تحقيق وعده لجمهور بالوصول للسلطة وبالتالي تجمد في مرحلة الوعد غير المنجز ...وهناك من وصل للسلطة (نموذج السودان وإيران ) ولكنه عجز بصورة أو بأخرى عن تحقيق وعده بالاستقرار والحرية والعدالة والتنمية وهناك من وصل للسلطة وحقق نجاحات ذات قيمة (نموذج تركيا ,ماليزيا ) دون أن يرفع شعارا إسلاميا . أما أسباب عدم تحقيق النجاح لمن لم ينجح فهي متعددة :



الإجابة: عن تجربة العمل الإسلامي على المستوى الشخصي عبر مراحل العمر المختلفة بدأت من التجربة الناصرية مرورا بالتجربة السلفية ثم بالتجربة الاخوانية وهي الأطول من بين كل المراحل ..وفي طياتها اقتراب معرفي من التجربة الصوفية ... ثم تجربة الأفق الحر وهي المحطة الحالية .ولكن أهم المؤثرات الفكرية هي تعددية المداخل عبر مراحل العمر المختلفة فالكتابات القومية واليسارية شكلت أفقا والكتابات الأصولية الشرعية شكلت أفقا والكتابات التي ولدت في فترة محنة الصليبين والتتار شكلت أفقا وكتابات الحركة الإسلامية المعاصرة المصرية والشامية والمغربية شكلت أفقا والاطلاع على علم الإدارة شكل أفقا والقراءة الطويلة في العلوم الإنسانية والتاريخ شكل أفقا والمدارس المعاصرة الإسلامية والعلمانية شكلت افقأ ....من هذه المداخل تكونت رؤية لا زالت قابلة للتحديث .
أما تجربة حماس فهي واعدة وتتحسن مع التجربة والخبرة ...وتركيا تقدم تجربة نموذجية متقدمة في العمل الاستراتيجي.

الإجابة: الفكر الطالباني بمعنى الفكر الذي يحمله طلبة المدارس الشرعية في باكستان وأفغانستان هو المذهب الحنفي كما تشكل في محاضنه الأولى القديمة وفي بيئات لم تغادر القرون الوسطى بعد ...فهو ابن بيئته ...وردات فعله القتالية هي ردات فعل مقاوم بالمعنى الشرعي (قتال دفع) ...وامتزاجه بعد هجرة الشباب العرب المحملين بايدولوجيا كونية (فكر التكفير ...وفكر الجهاد المفتوح ) هو تزاوج مرهون باللحظة الراهنة بمعنى أن تحول الأفغان لشئنهم الداخلي لو خرجت القوات الاجنبيه وارد ...وستبقى ذيول من الفكر العربي الجهادي الكوني المهاجر هناك ...على كل حال هناك عوامل تجعل مسار العنف حيا بكل إشكاله :
أولها : استمرار حالات الاحتلال للأرض الإسلامية (شاهد الحال ابلغ من شاهد المقال) .




الإجابة: لا شك أن الغرب ومصالحه وتدخلاته في المنطقة يشكل عقبة كبرى إمام تطور المنطقة ...ولكن من ناحية أخرى لا يمكن مطالبة الغرب بعمل مختلف (نظرا لتاريخ والمكون الفكري الاستعماري) وبالتالي تظل الكرة في ملعب الأمة أن تجد حلا لهذه التحديات ...أما تقوية العمل الإسلامي فيقوم على إصلاح جذري في البناء الفكري أولا ثم في بناء عالم علاقات عابر للأشكال التنظيمية مبني على التواصل الحر بين مكونات الأمة باعتبار قول الله عز وجل (وتعاونوا على البر والتقوى ) و(إن هذه أمتكم امة واحدة ) ومعها بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي تحتاجها فكرة التجديد الحضاري .


- يتبع -