المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البعض نسخها من الإنترنت وآخرون من السنة الماضية



amroo
04-09-2010, 08:35 PM
البعض نسخها من الإنترنت وآخرون من السنة الماضية
اختلاف وفروقات في إمساكيات رمضان لعدم الاعتماد على التقويم القطري
2010-09-04
الدوحة - العرب - عمر عبداللطيف
البعض يفضل طباعتها قبيل شهر رمضان الكريم، بينما يفضل آخرون التريث حتى رؤية الهلال، أما مكاتب الإعلان والتصميم فهي تقدر بداية الشهر بشكل حسابي تقديري، بينما ينسخها البعض من على الإنترنت، ما أدى إلى حدوث فروقات واضحة بين إمساكيات رمضان.
أما سبب هذا الاختلاف بين الإمساكيات، فهو عائد إلى أن مكاتب التصميم والإعلان تقدر بدء رمضان بشكل حسابي وليس فلكيا، أي بشكل تقديري، كما يوضح أشرف بسيوني مساعد المدير العام في مطبعة الحياة، مشيراً إلى أنه قد «تفرق بين إمساكية أو أخرى يوم أو يومين»، ولكن بالنسبة لمطبعتنا «إمساكياتنا دقيقة، ولم يحدث أن حصل اختلاف».
وبالنسبة للمطاعم والمحال التجارية، يشرح بسيوني أن المطبعة لا تطبع لهم الإمساكيات، إلا بكتاب رسمي من وزارة الأوقاف أو من دار التقويم القطري، أو تطبع إمساكياتهم في اليوم الأول أو الثاني من رمضان، حيث «نكون قد دخلنا في رمضان وصار كل شيء واضحا»، كذلك الحال بالنسبة للصحف التي تطبع بروشورات خاصة برمضان، أما مكاتب الدعاية والإعلان، في حال أرادت أن تطبع كميات كبيرة قبل رمضان، عليها أن تأتي بكتاب، مشيراً إلى أن كل زبون يطبع نحو ألف إلى 500 إمساكية.
بينما يرجع مجدي عبدالحفيظ المدير التنفيذي لمطابع قطر، في حديثه لـ «العرب» هذه الفروقات بين الإمساكيات، إلى أن معظم المكاتب ، «أخذت الإمساكيات من الإنترنت»، ما أدى إلى اختلافها عن إمساكيات الشيخ محمد بن عبدالله الأنصاري مدير دار التقويم القطري، الذي من المفروض أن «يرجعوا إليه»، لأنه المعتمد في هذه الأمور.
ورغم قوله إن مكاتب الدعاية أو المطاعم لا تحتاج إلى موافقة الأوقاف لطباعة الإمساكية، يقول عبدالحفيظ إنه من المفروض أن تأخذ هذه المحال موافقة وزارة الأوقاف قبل طباعة إمساكياتها، ليكون «كل شيء موحدا»، لأننا حاليا نرى أن «كل إمساكية لها مواعيدها المختلفة عن الأخرى».
المصمم والمخرج الصحافي حسن عبدالمنجي حسن، يرى أنه لا توجد فروق بين الإمساكيات داخل قطر، قد يوجد في القاهرة حيث يختلف التوقيت بين الإسكندرية والقاهرة عشر دقائق، ولكن هنا لا يجوز نرى إمساكيتين فيهما توقيت مختلف، إلا «إذا لم يعتمدوا على التقويم القطري»، وأخذوا توقيت السنة الماضية، واشتغلوا عليه، «عليهم أن يراجعوا التقويم القطري الرسمي»، لأن المصمم يجب أن ينظم أجندة الإمساكية كما في التقويم، ولا يجوز أن يقدر من نفسه، فهذا خطأ، حسب قوله.
كما يؤكد عبدالمنجي حسن أن طباعة الإمساكية لا تحتاج إلى موافقة الأوقاف، لأنه يوجد تقويم معتمد، ثم إن كل ما هو مذكور في الإمساكية موجود في التقويم القطري، وأي مكتب لا بد أن يعود إلى إدارة التقويم القطري، كمعتمد رسمي للإمساكيات، بما فيها من مواقيت الصلاة، وبداية رمضان، لأنهم يعتمدون على حسابات فلكية، وبعدها «يقوم المكتب بمراجعة التقويم المعتمد، وتدقيق الأرقام وتصحيحها لغويا».
لكن أشرف بسيوني ينوه إلى أن معظم الإمساكيات التي تطبع في مطبعة الحياة، تأتيهم من مكاتب الدعاية والإعلان، التي تجلب لهم تصاميم الإمساكيات جاهزة، و «نحن نطبع بعد موافقة وزارة الأوقاف طبعا»، إذ لا بد من موافقة وزارة الأوقاف على الإمساكيات التي تطبع قبل رمضان، «المكتب يأتي بالسي دي ومستند من الأوقاف يقضي بأنه لا مانع من طباعة كذا»، لأننا لا نستطيع طباعة أية إمساكية بدون كتاب من الأوقاف، «أنا دوري أن أطبع بناء على موافقة جهة رسمية».

المطابع تجاوزت دار التقويم

أما الجهة المشرفة على إعداد التقويم القطري، ومنح حقوق النشر والطباعة والتوزيع، فهي دار التقويم القطري، التي تأسست عام 1990، على يد العلامة الشيخ عبدالله إبراهيم الأنصاري، واضع الأساس الحسابي للتقويم الرسمي القطري.
محمد بن عبدالله الأنصاري مدير دار التقويم القطري، يوضح في حديثه لـ «العرب» أن الاختلاف الحاصل بين بعض الإمساكيات، يعود إلى أن بعض أصحاب المطابع، استعجلوا الأمور، لأن عملية التقويم والإمساكيات والمواقيت والتواريخ من مهمة دار التقويم القطري، التي أعطت المجال للمطابع كلها، بخصوص الاشتراك في طباعة التقويم القطري، حيث نظمنا مزايدة في هذا الموضوع، واستطاعت مطابع الدوحة الحديثة أن تحصل على الحق في طباعة التقويم القطري، وهي المسؤولة عن نشره وتوزيعه الآن.
ورغم أن دار التقويم نشرت إعلانا بما سبق، إلا أن بعض المطابع لم تلتزم، «هم يتحملون مسؤوليتهم.. فهذا تجاوز لنا ولمطابع الدوحة وخطأ»، كما يقول الأنصاري، فنحن ليس لدينا أي مانع، في حال جاؤوا لطلب أي استفسار أو مساعدة في تصحيح ما يعرض عليهم، «ربما اجتهدوا»، ولكن المفروض أن يرجعوا إلى الجهة المختصة وهي مطابع الدوحة، أو يعودوا لنا على الأقل، فالتقويم القطري يعتمد على الأرصاد الفلكية، والدولة كلها تعتمد على التقويم القطري فيما يتعلق بالتواريخ ومواقيت الصلاة.
وعلى أي مطبعة، يأتيها صاحب مصلحة من أجل طباعة أو تحرير تاريخ معين أو مواقيت تخص الصلاة، «لا بد أن تعيد الموضوع لأهله لأنه من حق مطابع الدوحة الحديثة» حسب تعبير الأنصاري، الذي ينوه إلى أن مطابع الدوحة لا تستطيع أن تلبي أي طلب من الطلبات فيما يتعلق بالتواريخ والمواقيت، إلا بعد اعتماد دار التقويم القطري.
ويوضح الأنصاري أنه كان على دار التقويم القطري أن تنبه المطابع قبل رمضان، بألا تطبع أي إمساكيات قبل اعتمادها من التقويم القطري، مؤكداً على «إخوتنا أصحاب المطابع، ألا يطبعوا أي ورقة لها صلة بالتواريخ أو مواقيت الصلاة، إلا بعد الرجوع لدار التقويم القطري، وأخذ موافقتها واعتمادها، لأن أي ورقة تطبع بدون موافقتنا تعتبر لاغية».

إمساكيات متنوعة.. وأفضلها «السكينة»

وتختلف أنواع الإمساكيات، فمنها ما هو على شكل دفتر صغير، أو ورقة واحدة، تحتوي مواعيد الإمساك والفطور ومواعيد الصلاة، وصلاة عيد الفطر، إضافة إلى تزيينها بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، خاصة قوله تعالى: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان»، والحديث الشريف «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما يفضل البعض أن يضع على إمساكيته الخاصة، صورا للكعبة المشرفة، أو صورا لأحد مساجد الدوحة.
إلا أن معظم الإمساكيات تطبع على شكل ورقة واحدة، كما يقول مجدي عبدالحفيظ، بينما تفضل المطاعم والمحال التجارية أن تطبعها على شكل دفتر صغير يوضع بالجيب، «هذان النموذجان هما المفضلان في إمساكيات رمضان»، مشيرا إلى أن معظم الزبائن يفضلون وضع صورة للكعبة المشرفة، أو المسجد النبوي الشريف، أو صورة لمسجد من مساجد الدوحة، «كل المكاتب تستوحي تصاميمها من الدين الإسلامي»، منوها أن كل زبون يمكن أن يطبع من ألف إلى ألفين نسخة وكلها توزع بالمجان.
كما أن غالبية تصاميم الإمساكيات في رمضان، «رائقة وحاجة رمضانية خفيفة»، كما يوضح حسن عبدالمنجي حسن، الذي يشير إلى أنها قد تكون على شكل السماء أو الهلال، أو على شكل أطباق رمضان، كما تفعل بعض المطاعم، «كأن يقول مطعم ما من خلال إمساكيته إنه يقدم اليوم الطبق الفلاني، أو يقترح على ربة المنزل أن تطبخ كذا، وأن الشيف الفلاني يوجه ربة الأسرة كيف تجهز الطعام»، كل ذلك من خلال الإمساكية، التي قد تكون كبيرة قليلا كإمساكيات المكاتب مثلا، أو متعددة الورق.
وإضافة إلى هذه الأنواع، يوجد الإمساكية الصغيرة التي توضع في الجيب، أو على شكل الفانوس تعلق بالسيارة، أو على شكل الكعبة المشرفة، وكل شيء هنا يعتمد على «السكينة»، حسب عبدالمنجي حسن، والسكينة كما يشرح هي «الإسطنبة أو الكليشة أو القالب»، التي تكسر الورق وتقطعه وتعطيك الشكل الذي يريده الزبون، فمثلا «لو مسكت فانوس الكرتون، وفتحته وفردته مثل الورقة، تجد أننا رسمنا عليها ثم فرغناها بمناطق معينة، ثم طبقت وأصبحت فانوسا أو هلالا أو كعبة».
ويشير عبدالمنجي حسن إلى أن نوع ورق الإمساكية المستخدم في الطباعة، يعود إلى «فخامة المطعم أو المكان»، كما أن «السكينة» غالية، حيث تكلف الإمساكية الواحدة من 20 إلى 30 ريالا، وهي مثل كتب الأطفال، عندما تفتحها تفرز لك شكل الوردة، ولكن الإمساكية، تفرز لك الكعبة المشرفة، أو مجسما لطبق من الدجاج أو فانوسا، وهي مكلفة لأن «الكلاشيهات» التي تقطع الورق معدنية، ورغم كلفتها فإنها «جميلة يحتفظ بها الشخص للذكرى»، أما الإمساكيات العادية، فهي ليست غالية وطويلة مجزأة إلى ثلاثة أجزاء ومطوية ثلاث طيات، يطبع منها كميات كبيرة، وتوزع على المساجد.

الإمساكية وسيلة من وسائل
الدعاية والترويج

وتعمد المحال والشركات التجارية، إلى طباعة إمساكيات خاصة برمضان، تهديها أو توزعها مجانا، كوسيلة من وسائل الترويج لبضاعتها، وهي تعمد إلى كتابة عبارات تهنئ فيها المسلمين بشهر رمضان المبارك، إضافة إلى وضع شعار المحل أو الشركة وأرقام هواتفها كنوع من أنواع الإعلان، مترافقة مع صور تبين السلع التي تروج لها مثل الأدوات الكهربائية والمواد الغذائية، فيما تضع بعض المطاعم إعلانا يوضح نية المطعم توصيل الوجبات الجاهزة إلى المنازل خلال شهر رمضان المبارك.
حسن عبدالمنجي حسن يشير إلى أن بعض الزبائن يريدون تصاميم معينة ولديهم اقتراحات، ومنهم من يقول لك «أريد رؤية بعض التصاميم»، فغالبية المطاعم يريدون الإمساكية للدعاية والترويج، أي تجارية بحتة كالمحلات والمطاعم والفنادق، التي تعلن عن «بوفيه رمضان» من خلال الإمساكية، ولكن ليس بالضرورة الجميع يريدونها لذلك، لأن كثيرين يوزعونها لوجه الله، مثل البنك الفلاني أو شركة الطيران الفلانية.
إذن تعتبر الإمساكيات وسيلة من وسائل الإعلان والترويج، كما يشرح عبدالمنجي، فعندما تدخل إلى أحد المطاعم تجدها على الطاولة، وبعض المطاعم تطبعها على شكل «مينو» أو قائمة الطعام، وتوزعها مجانا على الناس، «ولا يوجد إمساكية تباع، كلها توزع على السيارات، والمساجد».

أول إمساكية

ويعتقد المؤرخون أن تكون مصر أول من عرفت إمساكية رمضان في بداية القرن الثامن عشر، وتقريبا في عام 1821، عندما طبعت أمس الأولاكية، في مطبعة بولاق، التي أسسها محمد علي، وكان توزيع الإمساكيات آنئذ مقتصرا على الموظفين والشركات الحكومية، إلى أن بدأ أصحاب المحال التجارية بتوزيعها كنوع من أنواع الإعلان.
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=147210&issueNo=992&secId=30

Bu Rashid
04-09-2010, 08:45 PM
الله المستعان ويرحمنا برحمته
حنا مع تلفزيووون قطر ... اذا كان في غلط فذمتهم