عزوز المضارب
05-09-2010, 02:11 AM
الأسهم القطرية تختبر اليوم نظام التداول الجديد
الخطوات الأخيرة تهدف تحويل بورصة قطر إلى سوق مالي عالمي
النظام الجديد يجعل البورصة مغرية للمستثمرين في الداخل والخارج
توقع منافسة قوية بين شركات الوساطة لتقديم أفضل العروض
أمر التنفيذ الكلي أو الإلغاء والتنفيذ الفوري من الأوامر المستحدثة
عبدالله: الحكم على النظام الجديد سابق لأوانه لكن التفاؤل يسود المتداولين
عبدالغني: شركات الوساطة ستحتاج بعض الوقت لتوفيق أوضاعها مع النظام الجديد
يتمتع نظام التداول الجديد بمزايا عديدة من حيث أنماط التداول وقواعد الأولوية وأنواع الأوامر والصفقات الخاصة فبالنسبة إلى الجدول الزمني لفترة التداول فتم تقسيمه إلى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى فترة ما قبل الافتتاح وتمتد من الساعة 30 ,9. إلى 10 صباحاً ( تتضمّن فترة عدم إلغاء ألأوامر مدتها 5 دقائق من 55 ,9 إلى الساعة 10 يمنع خلالها إلغاء أو تعديل الأوامر المخلة)..
تلي ذلك فترة التداول المستمرة والممتدة من الساعة 10 صباحاً حتى 30 , 12 ظهرا.. تليها فترة ما قبل الإغلاق من الساعة 30, 12 إلى 40 ,12. (تضمن فترة عدم الإغلاق مدتها 5 دقائق من الساعة 35 ,12 إلى الساعة40 ,12 . يمنع خلالها إلغاء أو تعديل الأوامر الداخلة)..
أما لحظة الأغلاق تكون الساعة40 ,12 ظهرا.. أما فترة التداول على السعر الأخير (سعر الإغلاق) يكون من الساعة 40 , 12 إلى الساعة45, 12.
كما يضم نظام التداول (UTP) مجموعة جديدة من الأوامر، مثل الأمر المحدد بنطاق سعري معيّن وهو عبارة عن أمر البيع أو الشراء بسعر محدد أو أفضل منه، ويتم تنفيذ الأمر لكل الكمية إلى حين بلوغ نطاق السعر المحدد.
وفي حال وجود كمية متبقية عند بلوغ نطاق السعر المحدد، يبقى الأمر في سجل الأوامر بالسعر نفسه.
كما تم إدخال أوامر إيقاف في النظام الجديد، مثل أمر «إيقاف الخسارة» وهو عبارة عن أمر البيع أو الشراء عند بلوغ أو تخطي سعر التدخل في السوق، ويجب أن يكون سعر التدخل الخاص بأمر الإيقاف أعلى (بالنسبة لأمر الشراء) أو أدنى (بالنسبة لأمر البيع) من آخر سعر تم التداول به، وعند بلوغ سعر التدخل يصبح الأمر مشابهاً لأمر السوق.
هذا إلى جانب أمر «الإيقاف المحدد» وهو عبارة عن أمر بيع أو شراء عند بلوغ أو تخطي سعر التدخل في السوق، ويكون لأمر «الإيقاف المحدد» نطاق سعر محدد لا يمكن تخطيه، ويجب أن يكون سعر التدخل الخاصّ بأمر الإيقاف أعلى (بالنسبة لأمر الشراء) أو أدنى (بالنسبة لأمر البيع) من آخر سعر تمّ التداول به، وعند بلوغ سعر التدخل، يصبح الأمر مشابهاً لأمر السوق المحدّد جزئياً بنطاق سعري معيّن.
ويحتوي نظام (UTP) على 6 معايير للأوامر وهي:
أمر يومي (Day order) ويكون الأمر اليومي ملغى تلقائياً في نهاية جلسة التداول، وأمر صالح لغاية وقت محدد (GTT) ويكون هذا الأمر صالحاً حتى فترة معينة يحددها المستثمر،
وأمر صالح لغاية تاريخ محدد (GTD) حيث يكون هذا الأمر صالحاً حتى فترة معينة يحددها المستثمر.
هذا إلى جانب أمر صالح حتى تاريخ الإلغاء (GTC) ويبقى هذا الأمر صالحاً حتى يقوم المستثمر بإلغائه،
وأمر صالح للمزاد (VFA) ويكون هذا الأمر صالحاً خلال مراحل المزاد فقط (الافتتاح/ الإغلاق)
وأمر صالح للإغلاق (VFC) ويكون هذا الأمر متوفراً خلال مزاد الإغلاق فقط.كما يحتوي نظام التداول الجديد على إمكانية إصدار أوامر مشروطة مثل أمر التنفيذ الفوري
(Fill and Kill) ويتم تنفيذ أوامر التنفيذ الفوري أو الإلغاء بأكبر كمية متوفرة وضمن أفضل الأسعار المقابلة، كما يتم إلغاء أية كمية متبقية وغير منفذة في فترة التداول المستمر.
وأمر التنفيذ الكلي أو الإلغاء (Fill or Kill) ويتمّ تداول الأوامر فقط في حالة التنفيذ الفوري لكمية الأمر الإجمالية وبأفضل الأسعار المقابلة، وإلا فسوف يتمّ إلغاؤها.
وفي ميزة أخرى تحد من المخاطر، يعمل النظام الجديد على مساعدة شركات الوساطة على إدارة المخاطر بشكل اكثر كفاءة، لتقدم خدمة افضل لعملائها، من خلال استخدام خاصية التحكم في الحدود الدنيا والقصوى للأسعار والكميات التي يتعامل بها منفذوها على أوامر العملاء، كما يساعد النظام إدارة الشركة على مراقبة منفذيها . ومن هذا يتضح ان الفترة المقلبة ستشهد تنافس قوي بين شركات الوساطة حول تنفيذ كل أو جزء من أوامر التداول المستحدثة في هذا النظام.
قالت أوساط مطلعة على حركة التداول في بورصة قطر: إن السوق يشهد تطوراً واسعاً في جميع أشكال التداول سواء من حيث الحجم أو القيمة أو النشاط ولم يأت ذلك من فراغ بل ناتج عن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتحويل بورصة قطر من المحلية إلى العالمية، وهو ما يؤكد أن هناك خططاً مدروسة لجذب المستثمرين العرب والأجانب إلى قطاع الأسهم والسندات المدعوم بالرغبة في الاستفادة من فرص الاستثمار الكبيرة فيه.
وبدا واضحاً ومن خلال الخطوات الذكية والحكيمة التي قامت بها الحكومة الفترة الماضية ابتداء من شراكتها مع سوق يورو نكست وانتهاء بالقرارات الأخيرة سواء من مصرف قطر المركزي أو هيئة قطر للأسواق المالية، مرور بالسماح مجددا للبنوك بتنفيذ عمليات شراء على أسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر، إلى إدخال نظام التداول الجديد utp بالإضافة إلى هناك خطوات أخرى ستقوم بها إدارة البورصة في سياق تحول بورصة قطر نحو العالمية ومنها إدخال أدوات استثمارية جديدة الفترة المقبلة بترحاب كل ذلك سيسهم بكل تأكيد في دخول مستثمرين جدد للسوق وضخ سيولة استثمارية جديدة بالإضافة إلى أماني أكثر المستثمرين ومنح مزيد من الثقة للمحافظ سواء أجنبية أو محلية والتأكيد أن استثماراتهم محمية من الدولة.
وتوقع اقتصاديون أن يحد النظام الجديد من عملية تعليق الأوامر، وانتشار العروض الوهمية ويقلل من حالات التذبذب الحادة التي تمر بها السوق حاليا. وبالرغم من تعدّد مميّزات نظام التداول الجديد وسرعة تنفيذ الأوامر مقارنة بسلفه، يتخوّف البعض من ألاّ تصل سرعة البرنامج الجديد عن سلفه مع تعدد الخطوات وزيادة عدد المنفذين عندما يتم التطبيق بالفعل. وكان الأسبوع الماضي هو محور نقاش بين أوساط المتداولين عن خصائص النظام الجديد، وما سيضيفه إلى السوق وإن أجمع الكثير منهم على عدم استيعابهم لهذا النظام ولأن الكثيرين لا يملكون المعلومة الموثقة فقد زادت بعض الإجابات سامعيها حيرة على حيرتهم.
الخطوات الأخيرة تهدف تحويل بورصة قطر إلى سوق مالي عالمي
النظام الجديد يجعل البورصة مغرية للمستثمرين في الداخل والخارج
توقع منافسة قوية بين شركات الوساطة لتقديم أفضل العروض
أمر التنفيذ الكلي أو الإلغاء والتنفيذ الفوري من الأوامر المستحدثة
عبدالله: الحكم على النظام الجديد سابق لأوانه لكن التفاؤل يسود المتداولين
عبدالغني: شركات الوساطة ستحتاج بعض الوقت لتوفيق أوضاعها مع النظام الجديد
يتمتع نظام التداول الجديد بمزايا عديدة من حيث أنماط التداول وقواعد الأولوية وأنواع الأوامر والصفقات الخاصة فبالنسبة إلى الجدول الزمني لفترة التداول فتم تقسيمه إلى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى فترة ما قبل الافتتاح وتمتد من الساعة 30 ,9. إلى 10 صباحاً ( تتضمّن فترة عدم إلغاء ألأوامر مدتها 5 دقائق من 55 ,9 إلى الساعة 10 يمنع خلالها إلغاء أو تعديل الأوامر المخلة)..
تلي ذلك فترة التداول المستمرة والممتدة من الساعة 10 صباحاً حتى 30 , 12 ظهرا.. تليها فترة ما قبل الإغلاق من الساعة 30, 12 إلى 40 ,12. (تضمن فترة عدم الإغلاق مدتها 5 دقائق من الساعة 35 ,12 إلى الساعة40 ,12 . يمنع خلالها إلغاء أو تعديل الأوامر الداخلة)..
أما لحظة الأغلاق تكون الساعة40 ,12 ظهرا.. أما فترة التداول على السعر الأخير (سعر الإغلاق) يكون من الساعة 40 , 12 إلى الساعة45, 12.
كما يضم نظام التداول (UTP) مجموعة جديدة من الأوامر، مثل الأمر المحدد بنطاق سعري معيّن وهو عبارة عن أمر البيع أو الشراء بسعر محدد أو أفضل منه، ويتم تنفيذ الأمر لكل الكمية إلى حين بلوغ نطاق السعر المحدد.
وفي حال وجود كمية متبقية عند بلوغ نطاق السعر المحدد، يبقى الأمر في سجل الأوامر بالسعر نفسه.
كما تم إدخال أوامر إيقاف في النظام الجديد، مثل أمر «إيقاف الخسارة» وهو عبارة عن أمر البيع أو الشراء عند بلوغ أو تخطي سعر التدخل في السوق، ويجب أن يكون سعر التدخل الخاص بأمر الإيقاف أعلى (بالنسبة لأمر الشراء) أو أدنى (بالنسبة لأمر البيع) من آخر سعر تم التداول به، وعند بلوغ سعر التدخل يصبح الأمر مشابهاً لأمر السوق.
هذا إلى جانب أمر «الإيقاف المحدد» وهو عبارة عن أمر بيع أو شراء عند بلوغ أو تخطي سعر التدخل في السوق، ويكون لأمر «الإيقاف المحدد» نطاق سعر محدد لا يمكن تخطيه، ويجب أن يكون سعر التدخل الخاصّ بأمر الإيقاف أعلى (بالنسبة لأمر الشراء) أو أدنى (بالنسبة لأمر البيع) من آخر سعر تمّ التداول به، وعند بلوغ سعر التدخل، يصبح الأمر مشابهاً لأمر السوق المحدّد جزئياً بنطاق سعري معيّن.
ويحتوي نظام (UTP) على 6 معايير للأوامر وهي:
أمر يومي (Day order) ويكون الأمر اليومي ملغى تلقائياً في نهاية جلسة التداول، وأمر صالح لغاية وقت محدد (GTT) ويكون هذا الأمر صالحاً حتى فترة معينة يحددها المستثمر،
وأمر صالح لغاية تاريخ محدد (GTD) حيث يكون هذا الأمر صالحاً حتى فترة معينة يحددها المستثمر.
هذا إلى جانب أمر صالح حتى تاريخ الإلغاء (GTC) ويبقى هذا الأمر صالحاً حتى يقوم المستثمر بإلغائه،
وأمر صالح للمزاد (VFA) ويكون هذا الأمر صالحاً خلال مراحل المزاد فقط (الافتتاح/ الإغلاق)
وأمر صالح للإغلاق (VFC) ويكون هذا الأمر متوفراً خلال مزاد الإغلاق فقط.كما يحتوي نظام التداول الجديد على إمكانية إصدار أوامر مشروطة مثل أمر التنفيذ الفوري
(Fill and Kill) ويتم تنفيذ أوامر التنفيذ الفوري أو الإلغاء بأكبر كمية متوفرة وضمن أفضل الأسعار المقابلة، كما يتم إلغاء أية كمية متبقية وغير منفذة في فترة التداول المستمر.
وأمر التنفيذ الكلي أو الإلغاء (Fill or Kill) ويتمّ تداول الأوامر فقط في حالة التنفيذ الفوري لكمية الأمر الإجمالية وبأفضل الأسعار المقابلة، وإلا فسوف يتمّ إلغاؤها.
وفي ميزة أخرى تحد من المخاطر، يعمل النظام الجديد على مساعدة شركات الوساطة على إدارة المخاطر بشكل اكثر كفاءة، لتقدم خدمة افضل لعملائها، من خلال استخدام خاصية التحكم في الحدود الدنيا والقصوى للأسعار والكميات التي يتعامل بها منفذوها على أوامر العملاء، كما يساعد النظام إدارة الشركة على مراقبة منفذيها . ومن هذا يتضح ان الفترة المقلبة ستشهد تنافس قوي بين شركات الوساطة حول تنفيذ كل أو جزء من أوامر التداول المستحدثة في هذا النظام.
قالت أوساط مطلعة على حركة التداول في بورصة قطر: إن السوق يشهد تطوراً واسعاً في جميع أشكال التداول سواء من حيث الحجم أو القيمة أو النشاط ولم يأت ذلك من فراغ بل ناتج عن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتحويل بورصة قطر من المحلية إلى العالمية، وهو ما يؤكد أن هناك خططاً مدروسة لجذب المستثمرين العرب والأجانب إلى قطاع الأسهم والسندات المدعوم بالرغبة في الاستفادة من فرص الاستثمار الكبيرة فيه.
وبدا واضحاً ومن خلال الخطوات الذكية والحكيمة التي قامت بها الحكومة الفترة الماضية ابتداء من شراكتها مع سوق يورو نكست وانتهاء بالقرارات الأخيرة سواء من مصرف قطر المركزي أو هيئة قطر للأسواق المالية، مرور بالسماح مجددا للبنوك بتنفيذ عمليات شراء على أسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر، إلى إدخال نظام التداول الجديد utp بالإضافة إلى هناك خطوات أخرى ستقوم بها إدارة البورصة في سياق تحول بورصة قطر نحو العالمية ومنها إدخال أدوات استثمارية جديدة الفترة المقبلة بترحاب كل ذلك سيسهم بكل تأكيد في دخول مستثمرين جدد للسوق وضخ سيولة استثمارية جديدة بالإضافة إلى أماني أكثر المستثمرين ومنح مزيد من الثقة للمحافظ سواء أجنبية أو محلية والتأكيد أن استثماراتهم محمية من الدولة.
وتوقع اقتصاديون أن يحد النظام الجديد من عملية تعليق الأوامر، وانتشار العروض الوهمية ويقلل من حالات التذبذب الحادة التي تمر بها السوق حاليا. وبالرغم من تعدّد مميّزات نظام التداول الجديد وسرعة تنفيذ الأوامر مقارنة بسلفه، يتخوّف البعض من ألاّ تصل سرعة البرنامج الجديد عن سلفه مع تعدد الخطوات وزيادة عدد المنفذين عندما يتم التطبيق بالفعل. وكان الأسبوع الماضي هو محور نقاش بين أوساط المتداولين عن خصائص النظام الجديد، وما سيضيفه إلى السوق وإن أجمع الكثير منهم على عدم استيعابهم لهذا النظام ولأن الكثيرين لا يملكون المعلومة الموثقة فقد زادت بعض الإجابات سامعيها حيرة على حيرتهم.