Love143
25-03-2006, 08:29 AM
تذبذب سوق الأسهم الأسبوع الماضي حد من دخول الأجانب
عدم الثقة سبب في الاحجام عن التداول
اتجه سوق الأسهم السعودي في بداية الأسبوع الماضي نحو مواصلة ارتفاعه الذي بدأه نهاية الأسبوع السابق وقد شهد الأسبوع الماضي عدة خطوات لتفعيل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تضمنت السماح لاستثمار المقيمين في سوق الأسهم مباشرة وعدم قصرهم على صناديق الاستثمار وذلك ابتدأ من اليوم السبت ورفع هيئة السوق المالية ووزارة التجارة إلى المقام السامي باقتراح تجزئة قيمة الأسهم الاسمية إلى 10 ريالات بدلا من 50 ريالا إلا أن السوق عاود الانخفاض وذلك لجني الأرباح للمستثمرين الذين دخلوا السوق مؤخرا بعد ان تجاوز المؤشر 17 ألف نقطة وقد أدى ذلك إلى إرباك بعض المستثمرين وقلقهم من عودة التراجع مرة أخرى مما دفع المستثمرين للتوجه للبيع وتسبب في استمرار تراجع المؤشر حتى الدقائق الأخيرة قبيل إغلاق السوق في تعاملات يوم الخميس الماضي حيث ارتد السوق بشكل حاد ومفاجىء نتيجة ارتفاع اسهم ثلاث شركات سابك والاتصالات السعودية والراجحي وهو ما دفع المؤشر العام إلى الارتفاع لتعديل قيمته وينهي تعاملاته الأسبوع الماضي بارتفاع طفيف قدره 34 نقطة
وقد اغلق المؤشر مسجلا 15895.11 نقطة بانخفاض نسبته 2.8 بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 4.9 منذ بداية العام أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت إلى 92.3 بليون ريال مقابل 60.8 بليون ريال الأسبوع السابق.
وتباينت آراء عدد من المحللين الماليين عن سوق الأسهم الأسبوع الحالي تزامنا مع دخول المقيمين بان يحقق ارتدادا إيجابيا في المؤشر وان يضخ اكثر من 5 مليارات ريال وأضاف البعض أن يستمر السوق في حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض ولن يتأثر بأي قرار جديد لانه يحتاج إلى صناع قرار ووسطاء والى هيكلية تعمق السوق بشكل اكبر حتى يستعيد السوق قوته.
واستمرار اسهم شركات المضاربة بالانخفاض لتصل أسعارها إلى مستويات عادله تعكس أداءها الضعيف مع ترقب المستثمرين للنتائج المالية للربع الأول من هذا العام للشركات الاستثمارية والتي سوف تحدد اتجاه السوق.
عدم الثقة سبب في الاحجام عن التداول
اتجه سوق الأسهم السعودي في بداية الأسبوع الماضي نحو مواصلة ارتفاعه الذي بدأه نهاية الأسبوع السابق وقد شهد الأسبوع الماضي عدة خطوات لتفعيل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تضمنت السماح لاستثمار المقيمين في سوق الأسهم مباشرة وعدم قصرهم على صناديق الاستثمار وذلك ابتدأ من اليوم السبت ورفع هيئة السوق المالية ووزارة التجارة إلى المقام السامي باقتراح تجزئة قيمة الأسهم الاسمية إلى 10 ريالات بدلا من 50 ريالا إلا أن السوق عاود الانخفاض وذلك لجني الأرباح للمستثمرين الذين دخلوا السوق مؤخرا بعد ان تجاوز المؤشر 17 ألف نقطة وقد أدى ذلك إلى إرباك بعض المستثمرين وقلقهم من عودة التراجع مرة أخرى مما دفع المستثمرين للتوجه للبيع وتسبب في استمرار تراجع المؤشر حتى الدقائق الأخيرة قبيل إغلاق السوق في تعاملات يوم الخميس الماضي حيث ارتد السوق بشكل حاد ومفاجىء نتيجة ارتفاع اسهم ثلاث شركات سابك والاتصالات السعودية والراجحي وهو ما دفع المؤشر العام إلى الارتفاع لتعديل قيمته وينهي تعاملاته الأسبوع الماضي بارتفاع طفيف قدره 34 نقطة
وقد اغلق المؤشر مسجلا 15895.11 نقطة بانخفاض نسبته 2.8 بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 4.9 منذ بداية العام أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت إلى 92.3 بليون ريال مقابل 60.8 بليون ريال الأسبوع السابق.
وتباينت آراء عدد من المحللين الماليين عن سوق الأسهم الأسبوع الحالي تزامنا مع دخول المقيمين بان يحقق ارتدادا إيجابيا في المؤشر وان يضخ اكثر من 5 مليارات ريال وأضاف البعض أن يستمر السوق في حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض ولن يتأثر بأي قرار جديد لانه يحتاج إلى صناع قرار ووسطاء والى هيكلية تعمق السوق بشكل اكبر حتى يستعيد السوق قوته.
واستمرار اسهم شركات المضاربة بالانخفاض لتصل أسعارها إلى مستويات عادله تعكس أداءها الضعيف مع ترقب المستثمرين للنتائج المالية للربع الأول من هذا العام للشركات الاستثمارية والتي سوف تحدد اتجاه السوق.