Love143
25-03-2006, 08:32 AM
موجات انخفاض متتالية شهدتها أسواق المال العربية باستثناء عمان
تحريك السوق السعودي فعليا مرهون بنتائج الربع الأول للشركات القوية
تحليل: د.أحمد مفيد السامرائي *
* مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
التداخلات الحكومية و الشخصيات الاجتماعية السياسية و الاقتصادية المؤثرة تدخلت خلال الأسبوع الماضي في محاولة لوقف نزيف الأسواق المالية العربية، البعض نجح في مسعاه " لغاية الآن" وتمكن من وقف انخفاض سوقه، والبعض الآخر، احتاج الى الهدف الذهبي القاتل، ليتمكن من وقف موجة انخفاض، بعدما أصبح سوقه كبيرا جدا ليسمع و يستقطب أي تدخل خارجي .
لاشك ان الاضرار الاجتماعية والاقتصادية تكون قاسية مع انخفاض الاسواق، الا انها لم تكن امرا مفاجئا ومباغتا مثل اعصار تسونامي او كاترينا او زلزال باكستان و ايران. فماذا كانت تتوقع عندما كانت الاسواق ترتفع الى مستويات مبالغ بها طيلة الاشهر الماضية وظلت الاسواق تحطم الاسواق القياسية اسبوعا بعد آخر في ظل تصفيق الجمهور والمتعاملين، كأنهم يشاهدون مباراة رياضية تنقل مباشرة عبر الاقمار الصناعية.
لقد كان أولى بالجهات الحكومية العربية و الشخصيات المؤثرة التي استيقظت فجأة لتحاول ان تلعب دور المنقذ من ان تلعب هذا الدور عند موجة الارتفاع وليس مع الانخفاض. كان اجدى بها ان تحد من تسريب المعلومات في الاسواق التي اضرت بالمتعاملين اكثر مما اضرتهم في الانخفاض السائد حاليا، الصفقات الوهمية ، الشفافية، القرارات و الاجراءات التمويلية ونسب الارتفاع والانخفاض كان يجب ان تطبق فعليا منذ سنوات، لكي لاتنتفخ الاسواق المالية بهذا الحجم.
ذكرت مرارا، بان الاقتصاد و اداء الشركات و اسعار الطاقة والسيولة، جميعها مؤشرات ايجابية ولاتزال تبشر بالخير، الا اننا لايمكن ان نبالغ في خيرها و ندفع بالاسواق المالية الى مستويات تغير طبيعية، دفع الكثير من المستثمرين ثمنها الآن.
تحريك السوق السعودي فعليا مرهون بنتائج الربع الأول للشركات القوية
تحليل: د.أحمد مفيد السامرائي *
* مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
التداخلات الحكومية و الشخصيات الاجتماعية السياسية و الاقتصادية المؤثرة تدخلت خلال الأسبوع الماضي في محاولة لوقف نزيف الأسواق المالية العربية، البعض نجح في مسعاه " لغاية الآن" وتمكن من وقف انخفاض سوقه، والبعض الآخر، احتاج الى الهدف الذهبي القاتل، ليتمكن من وقف موجة انخفاض، بعدما أصبح سوقه كبيرا جدا ليسمع و يستقطب أي تدخل خارجي .
لاشك ان الاضرار الاجتماعية والاقتصادية تكون قاسية مع انخفاض الاسواق، الا انها لم تكن امرا مفاجئا ومباغتا مثل اعصار تسونامي او كاترينا او زلزال باكستان و ايران. فماذا كانت تتوقع عندما كانت الاسواق ترتفع الى مستويات مبالغ بها طيلة الاشهر الماضية وظلت الاسواق تحطم الاسواق القياسية اسبوعا بعد آخر في ظل تصفيق الجمهور والمتعاملين، كأنهم يشاهدون مباراة رياضية تنقل مباشرة عبر الاقمار الصناعية.
لقد كان أولى بالجهات الحكومية العربية و الشخصيات المؤثرة التي استيقظت فجأة لتحاول ان تلعب دور المنقذ من ان تلعب هذا الدور عند موجة الارتفاع وليس مع الانخفاض. كان اجدى بها ان تحد من تسريب المعلومات في الاسواق التي اضرت بالمتعاملين اكثر مما اضرتهم في الانخفاض السائد حاليا، الصفقات الوهمية ، الشفافية، القرارات و الاجراءات التمويلية ونسب الارتفاع والانخفاض كان يجب ان تطبق فعليا منذ سنوات، لكي لاتنتفخ الاسواق المالية بهذا الحجم.
ذكرت مرارا، بان الاقتصاد و اداء الشركات و اسعار الطاقة والسيولة، جميعها مؤشرات ايجابية ولاتزال تبشر بالخير، الا اننا لايمكن ان نبالغ في خيرها و ندفع بالاسواق المالية الى مستويات تغير طبيعية، دفع الكثير من المستثمرين ثمنها الآن.