سهم طايش
25-03-2006, 12:28 PM
السماح بدخولهم مجانا... وبلا تأشيرة مسبقة
الكويت تفتح ابوابها للمقيمين في دول الخليج
ذكرت مصادر رفيعة المستوى اليوم ان الكويت ستسمح بدخول جميع الاجانب المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الى اراضيها دون شرط الحصول على تأشيرة مسبقة، وانها ستبدأ بتطبيق القرار في غضون الاسابيع القليلة المقبلة. وقالت المصادر ان الكويت ستبادر الى تطبيق هذا الاجراء من جهتها من دون ان تنتظر من الدول الخليجية الاخرى المعاملة بالمثل، مشيرة الى ان الاتصالات الجارية في هذا الشأن مع هذه الدول قطعت شوطا بعيدا.
اوضحت المصادر ان الحكومة الكويتية تقدمت الى دول المجلس باقتراح يقضي بان يسمح لكل من يحمل اقامة صالحة في اي دولة خليجية بالتنقل بين دول المجلس دون الحاجة لاستخراج فيزا، وان الاقتراح الكويتي لقي موافقة غالبية الدول وتحفظت عليه بعض الدول الاخرى لاسباب تتعلق بظروفها الامنية الحالية دول اخرى.وأكدت ان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح اصدر توجيهاته بان تبدأ الكويت بتطبيق هذا الاقتراح في اسرع وقت ممكن انسجاما مع سياسة الانفتاح التي ينتهجها منذ توليه رئاسة الحكومة الشهر الماضي . وقالت ان هذا الاقتراح نوقش اساسا في اجتماع الشيخ ناصر مع وفد غرفة التجارة والصناعة منذ حوالي الاسبوعين بهدف تسهيل اجراءات تنقل رجال الاعمال ين الدول الخليجية الست.
وقالت المصادر ان الموافقة مرجح ان يعلن عنها رسميا الشهر المقبل بحيث يتمكن اي مقيم في اي دولة خليجية من دخول الكويت في اي وقت يشاء.الجدير بالذكر ان رئيس الحكومة الكويتية اعلن في غير خطاب رسمي عن سياسة الانفتاح السياسي والاقتصادي ايمانا منه بان متطلبات العصر تقتضي عدم تجاهل المتغيرات التي اجتاحت العالم والتي تفرض علي الحكومات مواكبتها.وكان رئيس الوزراء الكويتي قد اعرب عن سعادته جراء حالة الانفتاح الكامل القائمة مع رئيس ومجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة لحلحلة العقبات التي تقف في وجه المشاريع الكبرى والتنموية والمساهمات المنشودة للقطاع الخاص، مؤكدا الحرص على اطلاق المزيد من المشاريع التي من شأنها تحقيق الخدمة المرجوة لصالح المواطن والوطن.
وقال الشيخ ناصر "إننا نعيش في زمن السماء المفتوحة، والعولمة ومعايير التطور تتراكم كل ساعة، وهذا يزيد من المسؤولية تجاه الهدف المنشود باستعادة روح المبادرة التي بدأت معها الكويت في الستينات، ولتكون صاحبة الدور الاقتصادي والتجاري الرائد، ونحن سنكمل ما بدأه ألامير الشيخ صباح الاحمد في هذا الصدد، ومن ذلك ما رأيناه من جولته الآسيوية المشهودة عندما كان رئيساً للوزراء لخلق آلية لشركات اقتصادية واسعة وانطلاقات تجارية مميزة تساير التطورات العالمية في هذا المجال".
الكويت تفتح ابوابها للمقيمين في دول الخليج
ذكرت مصادر رفيعة المستوى اليوم ان الكويت ستسمح بدخول جميع الاجانب المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الى اراضيها دون شرط الحصول على تأشيرة مسبقة، وانها ستبدأ بتطبيق القرار في غضون الاسابيع القليلة المقبلة. وقالت المصادر ان الكويت ستبادر الى تطبيق هذا الاجراء من جهتها من دون ان تنتظر من الدول الخليجية الاخرى المعاملة بالمثل، مشيرة الى ان الاتصالات الجارية في هذا الشأن مع هذه الدول قطعت شوطا بعيدا.
اوضحت المصادر ان الحكومة الكويتية تقدمت الى دول المجلس باقتراح يقضي بان يسمح لكل من يحمل اقامة صالحة في اي دولة خليجية بالتنقل بين دول المجلس دون الحاجة لاستخراج فيزا، وان الاقتراح الكويتي لقي موافقة غالبية الدول وتحفظت عليه بعض الدول الاخرى لاسباب تتعلق بظروفها الامنية الحالية دول اخرى.وأكدت ان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح اصدر توجيهاته بان تبدأ الكويت بتطبيق هذا الاقتراح في اسرع وقت ممكن انسجاما مع سياسة الانفتاح التي ينتهجها منذ توليه رئاسة الحكومة الشهر الماضي . وقالت ان هذا الاقتراح نوقش اساسا في اجتماع الشيخ ناصر مع وفد غرفة التجارة والصناعة منذ حوالي الاسبوعين بهدف تسهيل اجراءات تنقل رجال الاعمال ين الدول الخليجية الست.
وقالت المصادر ان الموافقة مرجح ان يعلن عنها رسميا الشهر المقبل بحيث يتمكن اي مقيم في اي دولة خليجية من دخول الكويت في اي وقت يشاء.الجدير بالذكر ان رئيس الحكومة الكويتية اعلن في غير خطاب رسمي عن سياسة الانفتاح السياسي والاقتصادي ايمانا منه بان متطلبات العصر تقتضي عدم تجاهل المتغيرات التي اجتاحت العالم والتي تفرض علي الحكومات مواكبتها.وكان رئيس الوزراء الكويتي قد اعرب عن سعادته جراء حالة الانفتاح الكامل القائمة مع رئيس ومجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة لحلحلة العقبات التي تقف في وجه المشاريع الكبرى والتنموية والمساهمات المنشودة للقطاع الخاص، مؤكدا الحرص على اطلاق المزيد من المشاريع التي من شأنها تحقيق الخدمة المرجوة لصالح المواطن والوطن.
وقال الشيخ ناصر "إننا نعيش في زمن السماء المفتوحة، والعولمة ومعايير التطور تتراكم كل ساعة، وهذا يزيد من المسؤولية تجاه الهدف المنشود باستعادة روح المبادرة التي بدأت معها الكويت في الستينات، ولتكون صاحبة الدور الاقتصادي والتجاري الرائد، ونحن سنكمل ما بدأه ألامير الشيخ صباح الاحمد في هذا الصدد، ومن ذلك ما رأيناه من جولته الآسيوية المشهودة عندما كان رئيساً للوزراء لخلق آلية لشركات اقتصادية واسعة وانطلاقات تجارية مميزة تساير التطورات العالمية في هذا المجال".