البسطة
07-09-2010, 11:51 AM
توقع أحمد ناصر سريع الكعبي العضو المنتدب للشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي أن تصل شحنة خراف من الأوروغواي للدوحة نهاية الشهر الحالي.
وأكد الكعبي أن تلك الخراف تتمتع بنفس درجة جودة نظيراتها الأسترالية، حيث تم استيرادها في سياق خطة استراتيجية وضعتها مواشي لتنويع مصادرها.
وتقع الأوروغواي في القارة الأميركية اللاتينية التي باتت ترتبط بقطر بأواصر استثمارية وزراعية، حيث أقدم جهاز قطر للاستثمار وشركة الديار القطرية في وقت سابق على الدخول لتلك الأسواق التي تتمتع بتوافر المواد الأولية والأيدي العاملة وقوة الطلب.
الشحنات تصل لـ «مواشي»
وقد أضاف الكعبي خلال مؤتمر صحافي: «تتسلم الشركة اليوم شحنة بـ 40 ألف رأس غنم أسترالي، كما يصل البلاد يوميا بين 700 إلى ألف رأس غنم سوري عن طريق البر».
وقدر الكعبي نسب نمو مبيعات «مواشي» من سائر أصناف اللحوم خلال شهر رمضان الحالي بنحو %30 مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وحول دخول شركة حصاد في الإنتاج الفعلي للخراف السورية انطلاقا من أستراليا وتوريدها إلى قطر، أكد الكعبي أن حصاد لا تمثل منافسا لمواشي بل موردا لها، مشيرا إلى أن حصاد لا تزود قطر فقط، بل والمناطق المجاورة كذلك، وقال إن هدف حصاد يكمن في دعم الأمن الغذائي للبلاد وليس منافسة الشركات المحلية.
وقد تراجعت أرباح مواشي خلال النصف الأول من العام الحالي بواقع 725 ألف ريال إلى 7.22 ملايين ريال مقابل 7.94 ملايين ريال في النصف الأول من العام الماضي، حيث أوضح أحمد ناصر سريع الكعبي أن هذا التراجع في أرباح الشركة يعود إلى ارتفاع تكاليف التشغيل وتراجع قيمة بعض الممتلكات العقارية التابعة للشركة بواقع 446 ألف ريال بعد إعادة تقييمها.
وأضاف الكعبي أن الشركة سجلت خسائر في بعض استثماراتها الخارجية والمتواجدة في السودان بواقع 900 ألف ريال، بسبب العوامل المناخية وشح الأمطار خلال الموسم الماضي، إلى جانب ارتفاع خسائر الشركة المترتبة على بيع اللحوم المدعمة مع ارتفاع الطلب عليها في السوق.
وفي نفس السياق ومع ارتفاع مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي وما يصاحبه من ارتفاع في التكاليف، بلغ الدعم الحكومي ما يناهز 68 مليون ريال مقابل 46 مليون ريال خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي.
إلى ذلك ارتفعت مبيعات شركة «مواشي» خلال النصف الأول من العام بمبلغ 13 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليبلغ حجم المبيعات 82 مليون ريال مقابل 69 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي، ويعود ذلك إلى ارتفاع الطلب على اللحوم وانتهاج سياسة تسويق جديدة بالشركة، وإدخال أصناف ومنتجات جديدة من اللحوم إلى جانب توسع في بيع أنواع لحوم أخرى غير اللحوم الأسترالية.
إلى ذلك أدت زيادة الأسعار العالمية للحوم وزيادة الأعداد المستوردة منها إلى ارتفاع التكاليف من 101 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي إلى 135 مليون ريال في نفس الفترة من العام الحالي، أي بواقع 35 مليون ريال.
وحول المشاريع المستقبلية للشركة تحدث أحمد ناصر سريع الكعبي عن طرح شركة مواشي لمناقصات عامة لإنشاء 3 أسواق مركزية في منطقة أم صلال والوكرة والريان، تضم كل منها سوقا متكاملة للخضراوات والفواكه وسوقا للأسماك ومقصب أهالي وحظائر ماشية ومحلات تجارية وإدارية ومسجد وسكن للعمال وجميع الملحقات والأعمال الخارجية، وذلك عملا منها على تخفيف الضغط على مقصب الأهالي في السوق المركزية ودعم لامركزية المقاصب التابعة للشركة إلى جانب توصيل خدمات مواشي لهذه المناطق.
وقال الكعبي إن المفاوضات قائمة حاليا بين مواشي والبلدية لتملك أراض جديدة في مناطق مختلفة من البلاد مثل الخور والشحانية، وإنشاء مقاصب جديدة بهذه المناطق.
وقال العضو المنتدب لمواشي إن الشركة وضعت خطة لتوسيع المقصب الأهلي بالسوق المركزي وإنشاء قاعة انتظار مكيفة تتسع لـ300 عميل، واعتماد الأرقام الإلكترونية، وإنشاء سوبر ماركت وكافيتيريا وسيتميز المقصب بتنظيم أكثر، وتحسين خدماته المقدمة للعملاء، وقال الكعبي إن الشركة تنتظر حاليا موافقة البلدية لتنفيذ المشروع، معربا عن أمله أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.
وحول تجربة مواشي في بيع الخروف السوري المدعم، قال الكعبي إن هذه التجربة كانت بمبادرة من إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة الأعمال والتجارة، وقامت مواشي بتبني الفكرة، وقد أدى دعم الخروف السوري حسب الكعبي إلى نزول أسعار الأصناف الأخرى من المواشي الحية بما بين %40 إلى %50، وأكد غياب الشكاوى من قبل المستهلكين حول ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام.
وقال الكعبي إن الشركة تمكنت من تغطية كامل احتياجات السوق من اللحوم خلال شهر رمضان، وقامت باستيراد أصناف جديدة من المواشي الحية واللحوم المبردة، وتوقع العمادي أن يصل حجم مبيعات الشركة من الخراف السورية خلال شهر رمضان إلى 20 ألف رأس، بينما تقوم الشركة بذبح ما بين 2000 إلى 2500 رأس غنم أسترالي يوميا.
وأوضح أحمد الكعبي أن مواشي ستقوم بتنظيم عدة زيارات إلى سوريا للتعرف وإنشاء علاقة مع مصادر متنوعة للخراف السورية للتمكن من المحافظة على نفس مستوى الأسعار التي تم عرضها في رمضان أو الاقتراب منها قدر الإمكان.
كما نظمت الشركة زيارة إلى السودان للوقوف على استثماراتها في هذه البلاد، وتأمين مصدر لقطر من الخراف السودانية، وقال الكعبي إن أفكار المشاريع التي تنكب «مواشي» على دراستها كثيرة.
إلى ذلك، أشار العضو المنتدب لدى مواشي أن الشركة تدرس فكرة دخولها في مجال التصنيع عبر إنشاء مصنع متكامل لمشتقات اللحوم على غرار الهمبورغر والمرتديلا وغيرها من المنتجات.
كما وضعت مواشي خطة لتوسيع ملاحمها في جميع أنحاء الدولة، إلى جانب عملها المستمر لتكثيف تواجدها في المراكز والمساحات التجارية للتقرب أكثر من العميل وتوفير جميع منتجات مواشي.
وتحدث الكعبي عن قيام مواشي بتوقيع اتفاقية مع الجزيرة للتمويل لدعم مشاريع الزواج بشراء اللحوم عبر الجزيرة للتمويل وتمويل مشاريع الثروة الحيوانية في قطر.
وأوضح أن مشروع اندماج مواشي مع شركة الميرة بصدد الدراسة للتأكد من جدوى الاندماج، وقال إن هذه الخطوة لن تتم إن لم تكن في صالح مواشي المساهمين فيها.
وأكد الكعبي أن تلك الخراف تتمتع بنفس درجة جودة نظيراتها الأسترالية، حيث تم استيرادها في سياق خطة استراتيجية وضعتها مواشي لتنويع مصادرها.
وتقع الأوروغواي في القارة الأميركية اللاتينية التي باتت ترتبط بقطر بأواصر استثمارية وزراعية، حيث أقدم جهاز قطر للاستثمار وشركة الديار القطرية في وقت سابق على الدخول لتلك الأسواق التي تتمتع بتوافر المواد الأولية والأيدي العاملة وقوة الطلب.
الشحنات تصل لـ «مواشي»
وقد أضاف الكعبي خلال مؤتمر صحافي: «تتسلم الشركة اليوم شحنة بـ 40 ألف رأس غنم أسترالي، كما يصل البلاد يوميا بين 700 إلى ألف رأس غنم سوري عن طريق البر».
وقدر الكعبي نسب نمو مبيعات «مواشي» من سائر أصناف اللحوم خلال شهر رمضان الحالي بنحو %30 مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وحول دخول شركة حصاد في الإنتاج الفعلي للخراف السورية انطلاقا من أستراليا وتوريدها إلى قطر، أكد الكعبي أن حصاد لا تمثل منافسا لمواشي بل موردا لها، مشيرا إلى أن حصاد لا تزود قطر فقط، بل والمناطق المجاورة كذلك، وقال إن هدف حصاد يكمن في دعم الأمن الغذائي للبلاد وليس منافسة الشركات المحلية.
وقد تراجعت أرباح مواشي خلال النصف الأول من العام الحالي بواقع 725 ألف ريال إلى 7.22 ملايين ريال مقابل 7.94 ملايين ريال في النصف الأول من العام الماضي، حيث أوضح أحمد ناصر سريع الكعبي أن هذا التراجع في أرباح الشركة يعود إلى ارتفاع تكاليف التشغيل وتراجع قيمة بعض الممتلكات العقارية التابعة للشركة بواقع 446 ألف ريال بعد إعادة تقييمها.
وأضاف الكعبي أن الشركة سجلت خسائر في بعض استثماراتها الخارجية والمتواجدة في السودان بواقع 900 ألف ريال، بسبب العوامل المناخية وشح الأمطار خلال الموسم الماضي، إلى جانب ارتفاع خسائر الشركة المترتبة على بيع اللحوم المدعمة مع ارتفاع الطلب عليها في السوق.
وفي نفس السياق ومع ارتفاع مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي وما يصاحبه من ارتفاع في التكاليف، بلغ الدعم الحكومي ما يناهز 68 مليون ريال مقابل 46 مليون ريال خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي.
إلى ذلك ارتفعت مبيعات شركة «مواشي» خلال النصف الأول من العام بمبلغ 13 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليبلغ حجم المبيعات 82 مليون ريال مقابل 69 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي، ويعود ذلك إلى ارتفاع الطلب على اللحوم وانتهاج سياسة تسويق جديدة بالشركة، وإدخال أصناف ومنتجات جديدة من اللحوم إلى جانب توسع في بيع أنواع لحوم أخرى غير اللحوم الأسترالية.
إلى ذلك أدت زيادة الأسعار العالمية للحوم وزيادة الأعداد المستوردة منها إلى ارتفاع التكاليف من 101 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي إلى 135 مليون ريال في نفس الفترة من العام الحالي، أي بواقع 35 مليون ريال.
وحول المشاريع المستقبلية للشركة تحدث أحمد ناصر سريع الكعبي عن طرح شركة مواشي لمناقصات عامة لإنشاء 3 أسواق مركزية في منطقة أم صلال والوكرة والريان، تضم كل منها سوقا متكاملة للخضراوات والفواكه وسوقا للأسماك ومقصب أهالي وحظائر ماشية ومحلات تجارية وإدارية ومسجد وسكن للعمال وجميع الملحقات والأعمال الخارجية، وذلك عملا منها على تخفيف الضغط على مقصب الأهالي في السوق المركزية ودعم لامركزية المقاصب التابعة للشركة إلى جانب توصيل خدمات مواشي لهذه المناطق.
وقال الكعبي إن المفاوضات قائمة حاليا بين مواشي والبلدية لتملك أراض جديدة في مناطق مختلفة من البلاد مثل الخور والشحانية، وإنشاء مقاصب جديدة بهذه المناطق.
وقال العضو المنتدب لمواشي إن الشركة وضعت خطة لتوسيع المقصب الأهلي بالسوق المركزي وإنشاء قاعة انتظار مكيفة تتسع لـ300 عميل، واعتماد الأرقام الإلكترونية، وإنشاء سوبر ماركت وكافيتيريا وسيتميز المقصب بتنظيم أكثر، وتحسين خدماته المقدمة للعملاء، وقال الكعبي إن الشركة تنتظر حاليا موافقة البلدية لتنفيذ المشروع، معربا عن أمله أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.
وحول تجربة مواشي في بيع الخروف السوري المدعم، قال الكعبي إن هذه التجربة كانت بمبادرة من إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة الأعمال والتجارة، وقامت مواشي بتبني الفكرة، وقد أدى دعم الخروف السوري حسب الكعبي إلى نزول أسعار الأصناف الأخرى من المواشي الحية بما بين %40 إلى %50، وأكد غياب الشكاوى من قبل المستهلكين حول ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام.
وقال الكعبي إن الشركة تمكنت من تغطية كامل احتياجات السوق من اللحوم خلال شهر رمضان، وقامت باستيراد أصناف جديدة من المواشي الحية واللحوم المبردة، وتوقع العمادي أن يصل حجم مبيعات الشركة من الخراف السورية خلال شهر رمضان إلى 20 ألف رأس، بينما تقوم الشركة بذبح ما بين 2000 إلى 2500 رأس غنم أسترالي يوميا.
وأوضح أحمد الكعبي أن مواشي ستقوم بتنظيم عدة زيارات إلى سوريا للتعرف وإنشاء علاقة مع مصادر متنوعة للخراف السورية للتمكن من المحافظة على نفس مستوى الأسعار التي تم عرضها في رمضان أو الاقتراب منها قدر الإمكان.
كما نظمت الشركة زيارة إلى السودان للوقوف على استثماراتها في هذه البلاد، وتأمين مصدر لقطر من الخراف السودانية، وقال الكعبي إن أفكار المشاريع التي تنكب «مواشي» على دراستها كثيرة.
إلى ذلك، أشار العضو المنتدب لدى مواشي أن الشركة تدرس فكرة دخولها في مجال التصنيع عبر إنشاء مصنع متكامل لمشتقات اللحوم على غرار الهمبورغر والمرتديلا وغيرها من المنتجات.
كما وضعت مواشي خطة لتوسيع ملاحمها في جميع أنحاء الدولة، إلى جانب عملها المستمر لتكثيف تواجدها في المراكز والمساحات التجارية للتقرب أكثر من العميل وتوفير جميع منتجات مواشي.
وتحدث الكعبي عن قيام مواشي بتوقيع اتفاقية مع الجزيرة للتمويل لدعم مشاريع الزواج بشراء اللحوم عبر الجزيرة للتمويل وتمويل مشاريع الثروة الحيوانية في قطر.
وأوضح أن مشروع اندماج مواشي مع شركة الميرة بصدد الدراسة للتأكد من جدوى الاندماج، وقال إن هذه الخطوة لن تتم إن لم تكن في صالح مواشي المساهمين فيها.