nyzk
07-09-2010, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[ بيانٌ عن صولة الموحّدين في بغداد غضبةً لأمّهات المؤمنين وعِرض خاتم الأنبياء والمرسَلين ]
يقول تعالى: { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}[التوبة:12].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
إنّ المُروءةَ ليسَ يُدْركُها امرؤٌ *** ورِثَ المَكارمَ عنْ أبٍ فأضَاعَها
أمرتهُ نَفــسٌ بالدّنـاءةِ والخَـنا *** ونَهتْه عن سُـبل العُـلا فأطَـاعَها
أمّة الإسلام، ها قد ظهر لكِ مِن أخسّ أهل الأرض مَنْ يستغضبُك ويجهرُ بكفره وحِرابته ويُظهِرُ حقده الأسود، وينالُ من عِرض نبيّكِ صلى الله عليه وسلم على الفضائيّات، ويحتفل بذلك بكلّ وقاحة على مرأى منكِ ومسمَعِ، أفما آن لكِ يا أمّة الجهاد وأتباع الضّحوك القتّال أن تغضبي لعِرض النّبي – صلى الله عليه وسلّم -، أما آن أن تُبصري سَبيلَ العزّة ونور الحقّ الذي غطّاه دخانُِ الكذبِ والدَّجلِ الذي يُطلقه أولياء الشّيطان تخذيلاً لكِ وتخديراً..
فالنّصر يا قَومي لنْ تهن سَحائبُه *** إلاّ بِجِــيلٍ عَظيــمٍ البَـذْلِ مِغْــوَار
هُبّوا ولبّوا فما في البؤسِ مِنْ رغدٍ *** فالجِـذعُ من مكةَ والغصنُ أنصار
ولـمْ تــزَل رايـةُ التّوحِيـدِ خافقــةً *** ومرهَـفُ الحدّ مَسنوناً عَلى النّـار
أمّا في دولة الإسلام ودوحة المجاهدين، فما كان لهذه الجريمة أن تمرّ دون أن تصل لهؤلاء رسالة خضّبها الدّم وسطّرتها نفوسٌ صائمةٌ وأيادٍ متوضّئة، فانتدب لهذه المهمّة ثُلّةٌ مؤمنةٌ من فِتية دولة الإسلام وأبناء أمّهات المؤمنين، نذروا أنفسهم رخيصةً نُصرةً لرسول الله – صلى الله عليه وسلّم - وفداءً لعرضه، فجهزوا جهازهم واختاروا أحد رموز المشروع الرّافضي الصّفوي في مركز بغداد السّنية الأسيرة وأكثر مناطقها تحصيناً هدفا لهم، حيث مقرّ قيادة عمليات جانب الرصافة والقيادة المركزية للجيش الوثني بوزارة الدّفاع في باب المعظّم.
وبدأت العمليّة المباركة بتفجير الأخ الاستشهادي الأول مركبته داخل البوّابة الخلفيّة للمجمّع بعد اختراق الحواجز المختلفة التي نصبها المرتدّون في محيط البناية، ليُهلك الله به كلّ عناصر الحماية المسئولة عن البوابة وأبراج المراقبة المطلّة عليها، وفي وسط الذّهول الذي أصاب المرتدّين والذّعر الذي قطّع قلوبهم، اقتحم أربعة من الاستشهاديّين ملتحفين أحزمتهم النّاسفة مجمّع الوزارة حاملين البنادق الآلية والرمّانات اليدويّة، فتمكّنوا بحسب الخطّة المرسومة لهم من السيطرة على بنايتين داخل المجمّع، بدءوا من خلالها الاشتباك مع قطعان النّخبة في الجيش الخائب وقنص رؤوسهم، واستمرّ الاشتباك داخل المجمّع ما يزيد على السّاعة اشتركت فيها طائرات الصّليبيّين وبعض دوريّاتهم، ومنّ الله على أولياء الله بقتل وإصابة العشرات من الرّافضة ضباطاً وكوادراً وقياداتٍ أمنيّة، قبل أن تنفد ذخيرتهم ويفجّروا أحزمتهم الناسفة على طلائع المرتدّين ممن حاول اقتحام الأبنية، فالحمد لله على منّه وتسديده، ونسأله أن يتقبّل المُنفذّين في الشّهداء وأن يغدق عليهم نِعَمه ويحشرهم في زمرة المرضيّ عنهم يوم يقوم الأشهاد.
أمّا الرّافضة المُشركون فنقول لهم: والله لن يزيدَنا طعنكم وسبّكم أيّها الأراذلُ الأنجاس إلا ثباتا على نهجنا فيكم، وإصراراً على إنفاذ سيف الحقّ المُصْلت على رقابكم، وإننا لنـزداد يقيناً بعظيم جُرمكم ونَيلكم من عِرض نبيّنا - صلّى الله عليه وسلّم - باقتراب الفتح الذي وعدنا به ربّنا، وكما نقله لنا شيخُ الإسلام رحمه الله عن أهل العلم والجهاد في عصره بقوله: (كنا نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا، حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهله لسب الرسول صلى الله عليه وسلم والوقيعة في عرضه، تعجلنا فتحه وتيسّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين، أو نحو ذلك، ثمّ يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى أن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه).
وأخيرا أمّة الإسلام ومع انصرام أيام رمضان واقتراب عيد الفطرِ، نقول لكِ: عاودتكِ يا أمّتنا السعود، ما عاد عيد واخضر َّعود، تقبل الله منكِ الفرض والسُنة، واستقبل بكِ الخير والنعمة، وهداك لطريقِ العزّة والنّصر والتمكين، ولا عزّة ولا تمكينَ اليوم إلا بالجهاد...
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
[ بيانٌ عن صولة الموحّدين في بغداد غضبةً لأمّهات المؤمنين وعِرض خاتم الأنبياء والمرسَلين ]
يقول تعالى: { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}[التوبة:12].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
إنّ المُروءةَ ليسَ يُدْركُها امرؤٌ *** ورِثَ المَكارمَ عنْ أبٍ فأضَاعَها
أمرتهُ نَفــسٌ بالدّنـاءةِ والخَـنا *** ونَهتْه عن سُـبل العُـلا فأطَـاعَها
أمّة الإسلام، ها قد ظهر لكِ مِن أخسّ أهل الأرض مَنْ يستغضبُك ويجهرُ بكفره وحِرابته ويُظهِرُ حقده الأسود، وينالُ من عِرض نبيّكِ صلى الله عليه وسلم على الفضائيّات، ويحتفل بذلك بكلّ وقاحة على مرأى منكِ ومسمَعِ، أفما آن لكِ يا أمّة الجهاد وأتباع الضّحوك القتّال أن تغضبي لعِرض النّبي – صلى الله عليه وسلّم -، أما آن أن تُبصري سَبيلَ العزّة ونور الحقّ الذي غطّاه دخانُِ الكذبِ والدَّجلِ الذي يُطلقه أولياء الشّيطان تخذيلاً لكِ وتخديراً..
فالنّصر يا قَومي لنْ تهن سَحائبُه *** إلاّ بِجِــيلٍ عَظيــمٍ البَـذْلِ مِغْــوَار
هُبّوا ولبّوا فما في البؤسِ مِنْ رغدٍ *** فالجِـذعُ من مكةَ والغصنُ أنصار
ولـمْ تــزَل رايـةُ التّوحِيـدِ خافقــةً *** ومرهَـفُ الحدّ مَسنوناً عَلى النّـار
أمّا في دولة الإسلام ودوحة المجاهدين، فما كان لهذه الجريمة أن تمرّ دون أن تصل لهؤلاء رسالة خضّبها الدّم وسطّرتها نفوسٌ صائمةٌ وأيادٍ متوضّئة، فانتدب لهذه المهمّة ثُلّةٌ مؤمنةٌ من فِتية دولة الإسلام وأبناء أمّهات المؤمنين، نذروا أنفسهم رخيصةً نُصرةً لرسول الله – صلى الله عليه وسلّم - وفداءً لعرضه، فجهزوا جهازهم واختاروا أحد رموز المشروع الرّافضي الصّفوي في مركز بغداد السّنية الأسيرة وأكثر مناطقها تحصيناً هدفا لهم، حيث مقرّ قيادة عمليات جانب الرصافة والقيادة المركزية للجيش الوثني بوزارة الدّفاع في باب المعظّم.
وبدأت العمليّة المباركة بتفجير الأخ الاستشهادي الأول مركبته داخل البوّابة الخلفيّة للمجمّع بعد اختراق الحواجز المختلفة التي نصبها المرتدّون في محيط البناية، ليُهلك الله به كلّ عناصر الحماية المسئولة عن البوابة وأبراج المراقبة المطلّة عليها، وفي وسط الذّهول الذي أصاب المرتدّين والذّعر الذي قطّع قلوبهم، اقتحم أربعة من الاستشهاديّين ملتحفين أحزمتهم النّاسفة مجمّع الوزارة حاملين البنادق الآلية والرمّانات اليدويّة، فتمكّنوا بحسب الخطّة المرسومة لهم من السيطرة على بنايتين داخل المجمّع، بدءوا من خلالها الاشتباك مع قطعان النّخبة في الجيش الخائب وقنص رؤوسهم، واستمرّ الاشتباك داخل المجمّع ما يزيد على السّاعة اشتركت فيها طائرات الصّليبيّين وبعض دوريّاتهم، ومنّ الله على أولياء الله بقتل وإصابة العشرات من الرّافضة ضباطاً وكوادراً وقياداتٍ أمنيّة، قبل أن تنفد ذخيرتهم ويفجّروا أحزمتهم الناسفة على طلائع المرتدّين ممن حاول اقتحام الأبنية، فالحمد لله على منّه وتسديده، ونسأله أن يتقبّل المُنفذّين في الشّهداء وأن يغدق عليهم نِعَمه ويحشرهم في زمرة المرضيّ عنهم يوم يقوم الأشهاد.
أمّا الرّافضة المُشركون فنقول لهم: والله لن يزيدَنا طعنكم وسبّكم أيّها الأراذلُ الأنجاس إلا ثباتا على نهجنا فيكم، وإصراراً على إنفاذ سيف الحقّ المُصْلت على رقابكم، وإننا لنـزداد يقيناً بعظيم جُرمكم ونَيلكم من عِرض نبيّنا - صلّى الله عليه وسلّم - باقتراب الفتح الذي وعدنا به ربّنا، وكما نقله لنا شيخُ الإسلام رحمه الله عن أهل العلم والجهاد في عصره بقوله: (كنا نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا، حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهله لسب الرسول صلى الله عليه وسلم والوقيعة في عرضه، تعجلنا فتحه وتيسّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين، أو نحو ذلك، ثمّ يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى أن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه).
وأخيرا أمّة الإسلام ومع انصرام أيام رمضان واقتراب عيد الفطرِ، نقول لكِ: عاودتكِ يا أمّتنا السعود، ما عاد عيد واخضر َّعود، تقبل الله منكِ الفرض والسُنة، واستقبل بكِ الخير والنعمة، وهداك لطريقِ العزّة والنّصر والتمكين، ولا عزّة ولا تمكينَ اليوم إلا بالجهاد...
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )