ابن قطر
08-09-2010, 03:05 AM
فوجئت مواطنة من سكان الجميلية بسقوط ?? تساقط كتل إسمنتية كاد يقتل مواطنة وابنتها بالجميلية بسبب رفض تسجيل منازلهم وإعطائهم تصاريح صيانة
كتله إسمنتية ذات حجم كبير كادت أن تودي
بحياتها وحياة ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاث
سنوات، أثناء نومهم بتلك الغرفة ليلا، سمعوا
صوتا أشبه بانفجار قنبلة، قاموا من نومهم
خائفين من ذلك الصوت الذي لم يعلموا من أي
مصدر جاء، في بضعة ثواني امتلأت غرفة نومهم
بالغبار الذي حجب الرؤية أمام تلك الأم والطفلة،
ووسط صرخات ذعر داخل الغرفة، استجابت الأم
العجوز لصوت ابنتها وحفيدتها وما ان فتحت
عليهما باب الغرفة لترى منظرا مأساويا أمام
ناظريها، ولكن شاءت الأقدار أن تعيش تلك
الأم وطفلتها، بعد أن أنقذهما المولى عز وجل
من موت مؤكد، وأصابتهما بعض الكدمات اثر
سقوط الكتل الإسمنتية وتناثر أجزائها.
" علمت من احد أبناء " تحقيقات
تلك العجوز الذي يسكن معها أن منزل والدته
الكائن بمنطقة الجميلية، مأوى غير آمن لها وآيل
للسقوط بأي لحظة، وخاصة أنه قد مضى على
بنائه 40 عاما.
وسرد لنا باقي التفاصيل قائلا: منحت جدتي
منزلا في منطقة الجميلية منذ 40 عاما، وتوارثه
والدي من والدته رحمها الله، وعشنا في تلك
المنطقة في وسط منزل صغير، وما تبقى لنا
سوى ذكريات قديمة مضت عشناها في ذلك
المنزل.
وأضاف: بني ذلك المنزل من عصر الآباء
والأجداد من رمال البحر والاسمنت، والمعروف عن
تلك المنازل أن عمرها الافتراضي ما بين خمس
إلى عشر سنوات فقط، ولكن رغبة والدتي بعد
أن توفى والدي بالبقاء والعيش ما تبقى من
عمرها في ذلك المنزل، جعلها تتمنى أن تحصل
على سند ملكية للمنزل الذي يؤويها وابنتها
وأحفادها اليتامى، حاول أبناؤها عدة مرات ومنذ
سنوات طويلة أن يتم تسجيل المنزل ضمن سند
ملكية، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأوضح: راجعنا البلدية مرات عديدة لإعطائنا
تصاريح بناء وتوسعة للمنازل ولكن دون فائدة،
مبررين ذلك بان تلك المنازل غير مسجلة، ما
يجعلنا نقوم بترميمها كل عام وعلى حسابنا
الخاص، ويكلفنا ذلك مبالغ طائلة، والسبب في
ذلك هو الخشية من سقوطها مرة أخرى، ولكن
بعد أن انهار سقف إحدى الغرف، أصبح الوضع
يختلف ولا يجب التغاضي أو السكوت عنه، مطالبا
الجهات المختصة أن تمنحهم سند ملكية لمنزل
والدهم، وإعطائهم تصاريح للتوسعة والصيانة.
وقال: والدتي المسكينة تعيش على راتب
الشؤون الاجتماعية وهو ضئيل لا يسد حاجتها
ومن يعيشون معها في وسط منزل ضيق جدا لا
يستوعبهم.
وأفاد أن هذه المشكلة التي تعد الأبرز لدينا
وبعض سكان منطقة الجميلية، ولا نعلم ما هي
الأسباب التي تجعل البلدية ترفض إعطائنا
تصاريح بناء وتوسعة، ولا نعلم أيضا رفض
تسجيل تلك المنازل ضمن سند ملكية.
وأكد: كان يتمنى الآباء والأجداد قبل منا
الحصول على سند ملكية لهذه المنازل، ولكنهم
رحلوا عن هذه الدنيا وبقيت أمنياتهم في ذكراتنا
حتى الآن، ونخشى أن نرحل أيضا عن الدنيا ليرث
تلك الأمنيات من ورائنا أبناؤنا.
وأضاف: الكثير من الأهالي فضلوا الخروج
عن هذه المنازل المهددة بالانهيار والنزوح إلى
مناطق أخرى في الدوحة للبحث عن منازل آمنة،
واضطر البعض منهم لترك تلك المنال خشية
ان تسقط عليهم، ليقوموا باستئجار منازل آمنة
تؤويهم وعائلاتهم.
ونظرا لترميم منازلهم القديمة عدة مرات في
السنة، فضلوا الانتقال للسكن بمنازل أخرى
بمبالغ اقل من مبالغ تكلفة الترميم، لتصبح
بعض تلك المنازل مهجورة ولا تصلح للعيش
والاستخدام الآدمي.
وطالب من الجهات ذات الاختصاص النظر الى
مطالب أصحاب تلك المنازل بعين الاعتبار والعمل
على تسجيلها والاهتمام بها.
وهنا ومن خلال منتدى الاسهم ندعوا المسئولين التعاطي مع هذه الاسرة وبالاخص الام العجوز
ونشكر جريدة الشرق وصفحة التحقيقات
وعلينا ان نتذكر ان هناك اسر محتااااااااجه وتعاني كما يعاني من نجمع لهم التبرعااااات
في ارجاء العالم العربي والاسلامي ..
ونامل ان يحل امرها
كتله إسمنتية ذات حجم كبير كادت أن تودي
بحياتها وحياة ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاث
سنوات، أثناء نومهم بتلك الغرفة ليلا، سمعوا
صوتا أشبه بانفجار قنبلة، قاموا من نومهم
خائفين من ذلك الصوت الذي لم يعلموا من أي
مصدر جاء، في بضعة ثواني امتلأت غرفة نومهم
بالغبار الذي حجب الرؤية أمام تلك الأم والطفلة،
ووسط صرخات ذعر داخل الغرفة، استجابت الأم
العجوز لصوت ابنتها وحفيدتها وما ان فتحت
عليهما باب الغرفة لترى منظرا مأساويا أمام
ناظريها، ولكن شاءت الأقدار أن تعيش تلك
الأم وطفلتها، بعد أن أنقذهما المولى عز وجل
من موت مؤكد، وأصابتهما بعض الكدمات اثر
سقوط الكتل الإسمنتية وتناثر أجزائها.
" علمت من احد أبناء " تحقيقات
تلك العجوز الذي يسكن معها أن منزل والدته
الكائن بمنطقة الجميلية، مأوى غير آمن لها وآيل
للسقوط بأي لحظة، وخاصة أنه قد مضى على
بنائه 40 عاما.
وسرد لنا باقي التفاصيل قائلا: منحت جدتي
منزلا في منطقة الجميلية منذ 40 عاما، وتوارثه
والدي من والدته رحمها الله، وعشنا في تلك
المنطقة في وسط منزل صغير، وما تبقى لنا
سوى ذكريات قديمة مضت عشناها في ذلك
المنزل.
وأضاف: بني ذلك المنزل من عصر الآباء
والأجداد من رمال البحر والاسمنت، والمعروف عن
تلك المنازل أن عمرها الافتراضي ما بين خمس
إلى عشر سنوات فقط، ولكن رغبة والدتي بعد
أن توفى والدي بالبقاء والعيش ما تبقى من
عمرها في ذلك المنزل، جعلها تتمنى أن تحصل
على سند ملكية للمنزل الذي يؤويها وابنتها
وأحفادها اليتامى، حاول أبناؤها عدة مرات ومنذ
سنوات طويلة أن يتم تسجيل المنزل ضمن سند
ملكية، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأوضح: راجعنا البلدية مرات عديدة لإعطائنا
تصاريح بناء وتوسعة للمنازل ولكن دون فائدة،
مبررين ذلك بان تلك المنازل غير مسجلة، ما
يجعلنا نقوم بترميمها كل عام وعلى حسابنا
الخاص، ويكلفنا ذلك مبالغ طائلة، والسبب في
ذلك هو الخشية من سقوطها مرة أخرى، ولكن
بعد أن انهار سقف إحدى الغرف، أصبح الوضع
يختلف ولا يجب التغاضي أو السكوت عنه، مطالبا
الجهات المختصة أن تمنحهم سند ملكية لمنزل
والدهم، وإعطائهم تصاريح للتوسعة والصيانة.
وقال: والدتي المسكينة تعيش على راتب
الشؤون الاجتماعية وهو ضئيل لا يسد حاجتها
ومن يعيشون معها في وسط منزل ضيق جدا لا
يستوعبهم.
وأفاد أن هذه المشكلة التي تعد الأبرز لدينا
وبعض سكان منطقة الجميلية، ولا نعلم ما هي
الأسباب التي تجعل البلدية ترفض إعطائنا
تصاريح بناء وتوسعة، ولا نعلم أيضا رفض
تسجيل تلك المنازل ضمن سند ملكية.
وأكد: كان يتمنى الآباء والأجداد قبل منا
الحصول على سند ملكية لهذه المنازل، ولكنهم
رحلوا عن هذه الدنيا وبقيت أمنياتهم في ذكراتنا
حتى الآن، ونخشى أن نرحل أيضا عن الدنيا ليرث
تلك الأمنيات من ورائنا أبناؤنا.
وأضاف: الكثير من الأهالي فضلوا الخروج
عن هذه المنازل المهددة بالانهيار والنزوح إلى
مناطق أخرى في الدوحة للبحث عن منازل آمنة،
واضطر البعض منهم لترك تلك المنال خشية
ان تسقط عليهم، ليقوموا باستئجار منازل آمنة
تؤويهم وعائلاتهم.
ونظرا لترميم منازلهم القديمة عدة مرات في
السنة، فضلوا الانتقال للسكن بمنازل أخرى
بمبالغ اقل من مبالغ تكلفة الترميم، لتصبح
بعض تلك المنازل مهجورة ولا تصلح للعيش
والاستخدام الآدمي.
وطالب من الجهات ذات الاختصاص النظر الى
مطالب أصحاب تلك المنازل بعين الاعتبار والعمل
على تسجيلها والاهتمام بها.
وهنا ومن خلال منتدى الاسهم ندعوا المسئولين التعاطي مع هذه الاسرة وبالاخص الام العجوز
ونشكر جريدة الشرق وصفحة التحقيقات
وعلينا ان نتذكر ان هناك اسر محتااااااااجه وتعاني كما يعاني من نجمع لهم التبرعااااات
في ارجاء العالم العربي والاسلامي ..
ونامل ان يحل امرها