يابعدهم كلهم
25-03-2006, 03:22 PM
للاستماع هنا (http://www.jawaly.org/mp3/3bbarah_rm.ram)
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عايشت الأمة الإسلامية كارثة عظيمة , ومصيبة أليمة
كان فيها الابتلاء , وافتراق بين الأحباء
بل كان فيها شهداء !
غرقٌ وحرقٌ , برد وحرّ , وموت ونجاة !
http://www.bab.com/admin/news/5_2006/images/nimg75721.jpg
كانت تلكم يا إخوتي , حادثة غرق عبارة السلام 98 , التي أسأل الله جل وعلا أن يتقبل من غرق ومات منهم وكان يشهد لله بالوحدانية ونبيه بالرسالة ومات على ذلك , أن يتقبلهم الله في الشهداء , ويجبر مصاب من فارق أهله وذويه , وأطفاله ومحبيه , إنه ولي ذلك والقادر عليه
http://20at.com/images/3abbara/9.jpg
لقد أثرت هذه الحادثة بأحد الشعراء في الساحة الشعبية , وثارت قريحته حزنا على حال أخوته , فكتب قصيدة, وكان حبره فيها الدموع
اجتمع أهل الضحايا في ترقب عالحدود
يحترون الوفد ناجي أو جثث والا رفاه
فيه من قابل رفيقه ناجي ببــاقة ورود
وفيه من قابل رفيقة بكفن غطى عضاه
http://20at.com/images/3abbara/11.jpg
تقرأ أبيات تلك القصيدة , وتكاد تجزم أن كاتبها كان أحد الناجين من تلك الكارثة , وأنه ممن حال الموج بينه وبين أبيه , أو أمه وأخيه , بل عن طفلة صغيرة , أو أخرى رضيعة
لكن الأمر لم يكن كذلك , إنما كانت تلك القصيدة تجسد قوله صلى الله عليه وسلم :
( مثل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
(( وللمعلومية , الشاعر يعمل في ميناء ضباء , وممن عايش هذه المحنة وتابع أحداثها ))
http://20at.com/images/3abbara/17.jpg
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عايشت الأمة الإسلامية كارثة عظيمة , ومصيبة أليمة
كان فيها الابتلاء , وافتراق بين الأحباء
بل كان فيها شهداء !
غرقٌ وحرقٌ , برد وحرّ , وموت ونجاة !
http://www.bab.com/admin/news/5_2006/images/nimg75721.jpg
كانت تلكم يا إخوتي , حادثة غرق عبارة السلام 98 , التي أسأل الله جل وعلا أن يتقبل من غرق ومات منهم وكان يشهد لله بالوحدانية ونبيه بالرسالة ومات على ذلك , أن يتقبلهم الله في الشهداء , ويجبر مصاب من فارق أهله وذويه , وأطفاله ومحبيه , إنه ولي ذلك والقادر عليه
http://20at.com/images/3abbara/9.jpg
لقد أثرت هذه الحادثة بأحد الشعراء في الساحة الشعبية , وثارت قريحته حزنا على حال أخوته , فكتب قصيدة, وكان حبره فيها الدموع
اجتمع أهل الضحايا في ترقب عالحدود
يحترون الوفد ناجي أو جثث والا رفاه
فيه من قابل رفيقه ناجي ببــاقة ورود
وفيه من قابل رفيقة بكفن غطى عضاه
http://20at.com/images/3abbara/11.jpg
تقرأ أبيات تلك القصيدة , وتكاد تجزم أن كاتبها كان أحد الناجين من تلك الكارثة , وأنه ممن حال الموج بينه وبين أبيه , أو أمه وأخيه , بل عن طفلة صغيرة , أو أخرى رضيعة
لكن الأمر لم يكن كذلك , إنما كانت تلك القصيدة تجسد قوله صلى الله عليه وسلم :
( مثل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
(( وللمعلومية , الشاعر يعمل في ميناء ضباء , وممن عايش هذه المحنة وتابع أحداثها ))
http://20at.com/images/3abbara/17.jpg
منقول