المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحلي بأدب الخلاف والبعد عن الفرقة والاختلاف ؟!



بوخميس
09-09-2010, 05:47 AM
سأل أحد الأشخاص احد المشايخ عن حكم مسألة ما ، فأجبه بما يقتضيه الدليل وقرنت الجواب بدليله ، فبادرا الشيخ سائلا : هل المسألة متفق عليها أما أن فيه خلافاً ؟ فقال وقد أدركت مبتغاه : فقال له ماذا يفيدك الجواب ؟ قال : إن كان فيها خلاف سيكون أسهل عليّ !

فليس هذا الشخص فريداً في فكرته ، بل قد ظهرت بين صفوف المنتسبين للاستقامة الظاهرة فكرة البحث عن آراء الفقهاء التي فيها تسهيل في الأحكام الشرعية بغض النظر عن مدى ثبوتها بالأدلة الشرعية ، بل ومع العلم أحياناً بكونها مصنَّفة ضمن الشذوذ الفقهي الصارخ ، والمؤسف حقاً أن يتبنى بعض هؤلاء العمل بها وإن جاءت على خلاف الدليل الصحيح الصريح ؛ بل وتطبيعها والدفاع عنها ، كلّ ذلك استناداً إلى وجود خلاف في المسألة !

وتكمن الخطورة المنهجية في هذا المسلك في ابتغاء الآراء بمعزل عن أدلتها ، وجعل الخلاف ذاته دليلاً على المشروعية ! وهذا – لا شكّ - انحراف منهجي ، يقع فيه بعض المتفقهة فضلا عن غيرهم من الباحثين عن التخفيف من أي طريق كان . فمما لا يخفى على صغار طلبة العلم أنَّ الخلاف ليس معدوداً في الأدلة الشرعية ، لا المتفق عليها ، ولا ما يعبّر عنها بالمختلف فيها . بل النصّ الشرعي ظاهر واضح صريح في حصر الرجوع في حال النزاع إلى الكتاب والسنة ، في مثل قول الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) .

يقول ابن رجب رحمه الله : " ردّ الأهواء المضلة بالكتاب والسنة على موردها ، وبيان دلالتهما على ما يخالف الأهواء كلِّها ، وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلاّت العلماء ، وبيان دلالة الكتاب والسنة على ردّها ".

أما حال البعض في عالم الانترنت هذه الأيام : التطاول على أهل العلم بكل ما أوتوا من جهد !

و بالطبع ليست المشكلة في النقد بقدر ما هي في طريقة النقد , وعدم التحلي بأدب الخلاف ..

فأنت عندما تتناول عالم أو داعية ما ، بالنقد ممن يشهد لهم بالفضل والصلاح ؛ انتقد أفكاره وأطروحاته التي تختلف معها لاسيما إن كنت محسوباً على العلم ، أو أي شيء آخر دون أن تتعرض لشخصه وإنسانيته ومكانته عند الناس ..!

و قبل أن تحاول إثبات خطأ من تخالفه بطرقك الخاصة التي تمتد أحياناًً ( لخبر مكذوب أو تناول لعرض أو تشويهاً لسمعة أو خوضاً في عقيدة ونوايا ...الخ ) فكر أنك مسؤول أمام الله تعالى عن هذه الأحرف , هل تبتغ بها وجه الله تعالى والإصلاح , أم هو هوى في النفس والفرح بانتقاص المخالف، لأجل الخلاف !

فان الذي تتكلم فيه وعنه ليس باليهودي ولا النصراني , إنه أخ لك في العقيدة قبل أن يكون من يكون ! أخ لك حرام العرض والدم والمال ..

فمتى يفقه بعض الكُتاب في هذه الشبكات الفرق بين نقد الفكرة وتجريح الأشخاص ؟!

لسنا مع تقديس أهل العلم أو تلميعهم على حساب الحق بطبيعة الحال , كما أننا لسنا مع النيل من عرض زيد وعبيد , والجرأة عليهم كما هو ملاحظ في الأقسام المجاورة ، والتي كان حرياً بكتابها التمسك بأدب الخلاف والتزامه , لأن أحرفهم واقعة تحت نظر الكبير والصغير , فلا يليق بهذه المنابر خاصة المنسوبة لكبار الكُتاب والمنسوبون لأهل العلم أن يهوى بها أصحابها تبعاً لحظوظ النفس والتشفي !

الرأي حرية شخصية , ولا يستطيع أي أحد كائناً من كان ! كبتها أو قمعها مادامت تتماشى مع الضوابط الشرعية للخلاف والذوقية .

لكن إن دل هذا الانتقاص والجرأة – بالوضعية - التي ذُكرت ، من أصحابه على شيء فإنه يدل على فعل أهوج وتصرف غير مسؤول !

ينبئ عن إفلاس في الذوقيات العامة !

وكان حري بمن ينتسب لأهل العلم ، طلباً أو دعوة خاصة وغيرهم عامة امتثال هذه القيم التي ربانا عليها الدين ، لأن القيم والتعاليم انبثقت من دولة قريبه منا أليس كذلك , حيث قال قائله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق , صلوات ربي وسلامه عليه لا الجناية على الخلاف وآدابه..

كما ينطبق هذا الكلام على غير أهل العلم ، فأياً كان الشخص ينبغي أن ننتقد تصرفه وقوله الذي لا يتماشى مع الدين والذوق ! ، لا شخصه ونسبه ...الخ فيا أخي إن كنت حقاً مبتغ للحق والحق فقط ؛ أما لك في سلف الأمة خير مثال على أساليب الخلاف ؟؟ وقد علمت أنهم كانوا يختلفون في المجلس الواحد حتى يكاد الناظر لحالهم يجزم بقرب اشتباكهم ثم لا تراهم بعد ذلك , إلا أخوة متحابين هاشين وباشين ..

لماذا ؟؟ لأن الحق والحق فقط هو غايتهم ومنتهاهم ..
لا لغرض شخصي وتصفية حسابات وعنصرية وحزبية ما أنزل الله تعالى بها من سلطان .. كما هو عندنا ...
فكم هو محزن والله , أن تقرأ جرأة على عالم في صحيفة ! وافتراء على آخر في موقع !
واتهام لمجتهد ! ونيل من مخلص !

وأخلاقيات لا تليق مع مستوى الهدف المقصود إن كان هناك هدف، غير المصالح الذاتية !

فما لمسنا إلا الفتنة والتصنيف واستباحة اللحوم وتسميم العقول ! إلا من رحم الله تعالى وحفظ الجنان , وكف اللسان , ورد بشاف البيان , بلا رذية أو جحود أو نقصان ! مما يدل على سلامة المخبر وحسن المظهر.

وصاحب هذا المبدأ يستشعر في النهاية أن قلمه يمثله , وينبئ عن باطنه ومعتقده , وبالتالي ظهر للعلن سمو أخلاقه من دنوها ! فحري بالكُتاب عامة ، وكتاب الانترنت خاصة التحلي بأدب الخلاف والبعد عن الفرقة والاختلاف ..

والمعذرة على الإطالة ؛ علماً بأن بعض الكلام منقول من كلام أحد المشايخ وهذا -للأمانة العلمية.
ودمتم سالمين
.
.

شموخ العز
09-09-2010, 08:03 AM
بيض الله وجهك اخوي ابو خميس موضوع جميل وجزاك الله خير


فكم هو محزن والله , أن تقرأ جرأة على عالم في صحيفة ! وافتراء على آخر في موقع !
واتهام لمجتهد ! ونيل من مخلص

ابو محمد7
09-09-2010, 09:51 AM
جزاك الله خير

انا عندي سؤال

اذا اختلفت معك في مسألة وكنت اعتقد اني على صواب , هل يكفي ان ابين لك رأيي بشكل كامل و واضح في مشاركة واحدة ؟ ام انه يجب علي ان اقنعك برأيي ( حتى ولو غصبا عنك ) واذا لم تقتنع اثور واغضب واعلن الحرب عليك ؟

البعض في عالم الانترنت والمنتديات يجهد نفسه ويملأ الصفحات ويرد على كل مشاركة ويناقش الجميع ويضيع من الوقت الساعات والساعات على مسائل الاراء فيها واضحة وموجودة من كبار العلماء وقد قيل فيها عبر السنين كل مايمكن ان يقال او يكتب ولاجديد في مايقوله فالحق واضح والاراء واضحة مع ادلتها وعلى الانسان فقط ان يستعمل عقله ويستفتي قلبه وان يتبع مايعتقد انه الحق ويحذر الهوى

ما اريد ان اقوله بان الرأي القوي يكفي عرضه لمرة واحدة وبدون اطالة وسوف يقتنع فيه الكثيرون اما بعض الاراء قد تجهد نفسك فيها ليل نهار ولن يقتنع سوى القليل

وفي النهاية الهداية تكون من الله سبحانه وتعالى

ليلة
09-09-2010, 11:00 AM
جزاك الله خير

انا عندي سؤال

اذا اختلفت معك في مسألة وكنت اعتقد اني على صواب , هل يكفي ان ابين لك رأيي بشكل كامل و واضح في مشاركة واحدة ؟ ام انه يجب علي ان اقنعك برأيي ( حتى ولو غصبا عنك ) واذا لم تقتنع اثور واغضب واعلن الحرب عليك ؟

البعض في عالم الانترنت والمنتديات يجهد نفسه ويملأ الصفحات ويرد على كل مشاركة ويناقش الجميع ويضيع من الوقت الساعات والساعات على مسائل الاراء فيها واضحة وموجودة من كبار العلماء وقد قيل فيها عبر السنين كل مايمكن ان يقال او يكتب ولاجديد في مايقوله فالحق واضح والاراء واضحة مع ادلتها وعلى الانسان فقط ان يستعمل عقله ويستفتي قلبه وان يتبع مايعتقد انه الحق ويحذر الهوى

ما اريد ان اقوله بان الرأي القوي يكفي عرضه لمرة واحدة وبدون اطالة وسوف يقتنع فيه الكثيرون اما بعض الاراء قد تجهد نفسك فيها ليل نهار ولن يقتنع سوى القليل

وفي النهاية الهداية تكون من الله سبحانه وتعالى


أخي الكريم

كلامك لا أساس له من الصحة و يكفيك أن تقرأ القرآن و تتأمل قصة نبي الله نوحا عليه السلام




جزيل الشكر للأخ بوخميس ع الموضوع الممتع
.

ابو محمد7
09-09-2010, 11:09 AM
أخي الكريم

كلامك لا أساس له من الصحة و يكفيك أن تقرأ القرآن و تتأمل قصة نبي الله نوحا عليه السلام




جزيل الشكر للأخ بوخميس ع الموضوع الممتع
.


وهل من الصحة ان تترك الفكرة الرئيسية في كلامي وتختار سطرا واحدا لتركز عليه وتخرجه من سياقه فيصبح بلا معنى لتقول باني مخطيء وان كل كلامي خاطيء !

استغرب منك هذا الاسلوب

نبي الله نوح جاء بدين جديد على الناس وكان يدعوهم اليه وهو محق في اصراره ودعوته الى الله

اما كلامي فهو ان المسائل الخلافية فالنص القراني والحديث موجودان واراء الائمة الاربعة وكبار العلماء والكتب والفتاوى وحتى النقاشات موجودة و هي كافية وافية ويكفينا الرجوع اليها فلماذ نقضي الاوقات الطويلة في الجدال والجدال ونحن لانأتي بشيء جديد ولكن نعيد في الكلام ويحصل في هذه النقاشات ان يتكلم بعض الجهلة والمفسدين ويضللون الناس وخاصة ان المحاور الذي قد يكون على حق لا يعرف كيف يحاور اصلا فيضعف موقفه ورأيه

بوخميس
09-09-2010, 01:41 PM
بيض الله وجهك اخوي ابو خميس موضوع جميل وجزاك الله خير


فكم هو محزن والله , أن تقرأ جرأة على عالم في صحيفة ! وافتراء على آخر في موقع !
واتهام لمجتهد ! ونيل من مخلص

وجهك أبيض

أحسنت الاقتباس وليت غيرك أحسن القراءة والرد والسؤال ؟

فهذه مشكلة نعاني منها جمعياً ولا أعرف كيف يفكر بعض البشر ويتهم النويا؟؟

أنظر حولك؟ وستجد الاجابة !

بوخميس
09-09-2010, 01:53 PM
جزاك الله خير

انا عندي سؤال

اذا اختلفت معك في مسألة وكنت اعتقد اني على صواب , هل يكفي ان ابين لك رأيي بشكل كامل و واضح في مشاركة واحدة ؟ ام انه يجب علي ان اقنعك برأيي ( حتى ولو غصبا عنك ) واذا لم تقتنع اثور واغضب واعلن الحرب عليك ؟



أقول فقد أحسنت السؤال؟

تأمل الكلام جيد

كثيرًا ما نسمع أو نقرأ عند الاختلاف في المسائل الشرعية قول بعضهم: "لا إنكار في مسائل الخلاف"؛ يريد بذلك أن كل مسألة وُجد فيها خلاف بين العلماء فإنه لا يحق لأحد أن ينكر على من خالفه فيها أو يحمله على رأيه.

وقد بين العلماء المحققون أن هذه المقولة: "لا إنكار في مسائل الخلاف" غير سليمة، وأن مسائل الخلاف تنقسم إلى قسمين:
1- المسائل الخلافية التي ثبت فيها نص أو نصوص من الكتاب والسنة تدل على صحة أحد الأقوال، فالواجب حينئذٍ اتباع النص والإنكار على المخالف. مع عذر من أخطأ فيها من المجتهدين .
2- المسائل الخلافية التي لم يثبت فيها نص، فهذه تسمى "المسائل الاجتهادية"؛ لأن كل واحد من العلماء المختلفين قد عمل أو أفتى بما أداه إليه اجتهاده، وهذه المسائل لا إنكار فيها، ولا ينبغي لواحد من المختلفين أن يحمل الآخر على قوله؛ لأن كل واحد منهم لم يخالف نصًا، بل خالف اجتهاد مجتهد.

فلك أن تتأمل أخي الفاضل

بوخميس
09-09-2010, 02:04 PM
جزيل الشكر للأخ بوخميس ع الموضوع الممتع
.

ولك كل الشكر والتقدير فقد سررت بمرورك العطر أسألُ الله عزوجل لك التوفيق والسداد وأن يتقبل صيامك وقيامك.

ابومحمد 123
09-09-2010, 02:06 PM
بارك الله فيك أخي بوخميس عى الموضوع الرائع وكثر الله من أمثالك .

الأستاذ
09-09-2010, 03:07 PM
أخي بوخميس .. السلام عليكم ورحمة الله ..
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وغفر لنا ولكم الزلات وجعلنا من عتقاء شهره الكريم ..

أخي الفاضل .. الموضوع ذو شجون .. وقد أجدت جزيت خيراً في تبيين أدب الخلاف ..
ولكن أخي الفاضل الخلاف الذي تعنيه عندما يكون بين فقهاء وعلماء تجد فيهم غيرة على الدين ودعوة إليه وحرصاً على نشره ..
فهؤلاء يسمع منهم ويرد عيهم كما ذّكرت بأدب الحوار وحفظ مكانتهم وحقهم ..
ولكن ليس مع الكل فليس كل من جادل يريد الحق ..بل لعله يعرف الحق ولكنه يتبع هواه .. ويريد اثبات ما يدينه للناس .. وبعضهم متحدث ومتكلم ..
ولديه اسلوب في الجدل قد لا يجيده الكثير من طلبة العلم ..
وعليه فأنا أظن أن النقاش والحوار مع نوعين من الناس ..
الأول .. شخص لا يعلم في المسألة أو التبس عليه الأمر ..
وهو يبحث عن الحق ويريد الوصول إليه ..
وهذا عليك محاورته والصبر عليه وأثبات ما لديك بالحجة وأقوال العلماء المعتبرين وترك مساحة للأراء المخالفة ـ إذا كان في الأمر سعة ـ ومن ثم هذا النوع من الناس وإن كان بعضهم كثير الجدل وصعب الأقناع إلا أنه لا يظن به سوء ويتضح هذا جلياً من خلال محاورته ومداخلاته ..
أمّا النوع الثاني .. فهو مكمن الخطورة ..
وهو ما لا ينفع معه أسلوبك الذي ذكرته في حسن المحاورة وفي أدب النقاش ..
وذلك لأنه أنذر نفسه وحياته لهدم الدين يبدأ بالمشتبهات وينتهي بالثوابت ..
ومكمن الخطر في مثل هذا أنه يحاججك بقول الله وقول الرسول وينزل الآيات في غير منازلها ويفسرها بغير ما جاءت به .. ويستقي من أحاديث الرسول ما يناسب هواه وموضوعة ..
ويترك منها ما هو أكثر وضوحاً ودلالة ..
تراه يقضي أكثر من أربعين عاماً من عمره يهدم في الدين من طرف خفي ..
لا سيرته عطرة .. ولا منهجة ثابت .. ولا كتبه وابحاثه فيها شئ ينفع المسلمين ..
لم يذد يوماً عن عقيدة ولم يقف موقف يشرف الأسلام والمسلمين ..
ومع هذا تراه يتحدث بأسم الدين ويلملم شتات أدلته للبرهنه على أمر قد يكون فيه خلاف ولكن أصراره عليه وتنقيبه في مثل هذه المواضيع تحيّر المتتبع وتضع خلفه ألف سؤال وسؤال ..
وما زلنا في النوع الثاني ..
فلا يخفى عليك أخي بو خميس أن بعض أصحاب الهوى وأصحاب الأفكار المنحرفة لديهم من العلم ـ للأسف ما ليس لدى بعض المسلمين الملتزمين ـ وهولاء لهم أهداف إذا لم يرد عليه وبقوة ـ أحياناً ـ سيتمادون في غيهم وسيضلون الناس ..
فمن يقرأ لهم قد لا يقرأ الرد عليهم ..
وخطورتهم أنهم يحملون بعض الدرجات العلمية وبعض المسميات التي قد تظلل القارئ ويعتقد بصحة ما يقولون ..وهم من جلدتنا ويتحدثون بلغتنا ..
أخي بو خميس .. أن الاسلام قد أمرنا بحسن الحوار .. مع الكافر والضال ..
ولكن هؤلاء خطورتهم أنهم ليسوا كفاراً .. ولاهم من أصحاب الملل الأخرى ..
هؤلاء منّا ومحسوبون علينا ..
والحوار يكون معهم بالحسنى عندما نرى أن الحوار سيأتي بثمرة ولا يجب أن تكون الثمرة هي التي أريدها ..
ولكن تجد منهم حرصاً على الدين وغيرة عليه وعلى محارمة ورغبة في أعلاء شأنه ..
امّا من يهدم الدين من طرف خفيّ وهو يتدثر بعباءته .. فله الرد الأول بالحسنى والدليل ..
اما الرد الثاني فيجب أن يكون جلياً وواضحاً ..
ولا يترك ليلبس على الناس دينهم ..
فهؤلاء فتنة ولا يجب تركها تنمو وتترعرع بيننا..
ونحن بحجة أدب الحوار نترك لهم القلم والصفحات البيضاء ليكتبوا ما يريدون ..
ونكتفي فقط بمتابعتهم من مندى إلى منتدى .. ومن جريدة إلى جريدة ..
والرد عليهم بودّ ولطف تحت مسمى أدب الحوار ..
ختاماً أخي بو خميس .. أرجو منك وأنت صاحب قلم أرجو أن ينفع بك الله ..
أن تبين ـ بما أنك صاحب الموضوع ـ متى يجب الرد بقوة ـ وقسوة ـ ومتى يجب إلقام من يكتب حجراً ومتى يعتبر هذ الكاتب يستحق جلداً بدلاً من رداً ..
خاصة إذا كان ديدنه التشكيك في قضايا محددة ..
مثل ما يمس عفاف النساء والحفاظ على حشمتهن وحيائهن ..
أو الطعن في قيم المجتمع التي توافق مقاصد الشرع وتدعو إليه ..
أو التشكيك في الأحاديث الثابته وتفسيرها على هواهم ..
أو الدعوة للأختلاط والحث عليه .. وتقزيم علماء المسلمين والاستهزاء بهم ..
وتمجيد النمط الغربي والدعوة إليه بكل عيوبه ومساوئة ..
ولا يفوتني هنا أن أشكر جميع المساهمين في المنتدى ..
اللذين يصدون عن هذا الدين ويردون على كل من أراد الدخول عليه بسوء ..
والله خيراً حافظا .. وهو من وراء القصد ..

الأمبراطور
09-09-2010, 03:34 PM
الله يكثر من امثالك لكن عندي كلمه احب اقولها( وماراح اعقب عليها )
بصراحه من سنه وانا ادخل هذا المنتدى قسم السوق العام وقسم السيارات فقط...واليوم من الملل دخلت هذا القسم وملاحضتي:
اعوووووذ بالله من العقليات والردود والتعصب وتحوير المواضيع والفتن باشكالها سواء عرقيه او مذهبيه....وفي ناس ماشالله قاصرها شوزن وهي ترد على الناس ......الله يهدي الجميع
وانرد انقول المقوله المشهوره البعض وليس الكل . واتمنى كل خير لكم (:

هاب ريح
09-09-2010, 04:48 PM
فان الذي تتكلم فيه وعنه ليس باليهودي ولا النصراني , إنه أخ لك في العقيدة قبل أن يكون من يكون ! أخ لك حرام العرض والدم والمال ..

فمتى يفقه بعض الكُتاب في هذه الشبكات الفرق بين نقد الفكرة وتجريح الأشخاص ؟!

لسنا مع تقديس أهل العلم أو تلميعهم على حساب الحق بطبيعة الحال , كما أننا لسنا مع النيل من عرض زيد وعبيد , والجرأة عليهم كما هو ملاحظ في الأقسام المجاورة ، والتي كان حرياً بكتابها التمسك بأدب الخلاف والتزامه , لأن أحرفهم واقعة تحت نظر الكبير والصغير , فلا يليق بهذه المنابر خاصة المنسوبة لكبار الكُتاب والمنسوبون لأهل العلم أن يهوى بها أصحابها تبعاً لحظوظ النفس والتشفي !

الرأي حرية شخصية , ولا يستطيع أي أحد كائناً من كان ! كبتها أو قمعها مادامت تتماشى مع الضوابط الشرعية للخلاف والذوقية .

لكن إن دل هذا الانتقاص والجرأة – بالوضعية - التي ذُكرت ، من أصحابه على شيء فإنه يدل على فعل أهوج وتصرف غير مسؤول !

ينبئ عن إفلاس في الذوقيات العامة !

.
.


كلام صحيح .. وعسى الله ان ينفع به

ابو محمد7
09-09-2010, 05:54 PM
أقول فقد أحسنت السؤال؟

تأمل الكلام جيد

كثيرًا ما نسمع أو نقرأ عند الاختلاف في المسائل الشرعية قول بعضهم: "لا إنكار في مسائل الخلاف"؛ يريد بذلك أن كل مسألة وُجد فيها خلاف بين العلماء فإنه لا يحق لأحد أن ينكر على من خالفه فيها أو يحمله على رأيه.

وقد بين العلماء المحققون أن هذه المقولة: "لا إنكار في مسائل الخلاف" غير سليمة، وأن مسائل الخلاف تنقسم إلى قسمين:
1- المسائل الخلافية التي ثبت فيها نص أو نصوص من الكتاب والسنة تدل على صحة أحد الأقوال، فالواجب حينئذٍ اتباع النص والإنكار على المخالف. مع عذر من أخطأ فيها من المجتهدين .
2- المسائل الخلافية التي لم يثبت فيها نص، فهذه تسمى "المسائل الاجتهادية"؛ لأن كل واحد من العلماء المختلفين قد عمل أو أفتى بما أداه إليه اجتهاده، وهذه المسائل لا إنكار فيها، ولا ينبغي لواحد من المختلفين أن يحمل الآخر على قوله؛ لأن كل واحد منهم لم يخالف نصًا، بل خالف اجتهاد مجتهد.

فلك أن تتأمل أخي الفاضل

اشكرك على مشاركتك فقد استفدت منها

وانا لم اقصد انه لا انكار في الخلاف ولكن اذا انكرت على المخالف لوجود نص كما ذكرت ووضحت رأيي خير توضيح بموضوع او بمشاركة واحدة او اثنتين على اكبر تقدير
هل ترى انه يجب علي بعد ذلك ان اشغل نفسي بهذا الموضوع وابذل فيه من الجهد والاوقات الشيء الكثير جدا

لدي نقطتين الاولى ان بعض المسائل الخلافية فيها ما ذكرت سابقا

" الاراء جميعها فيها واضحة وموجودة من كبار العلماء وقد قيل فيها عبر السنين كل مايمكن ان يقال او يكتب ولاجديد في مايقوله فالحق واضح والاراء واضحة مع ادلتها "

وفوق ذلك حتى انكار الخلاف الذي تتحدث عنه موجود وقد ذكر وقيل بما فيه الكفاية ويمكن الرجوع اليه لمن اراد

وايضا الانسان وحتى الداعية الى الله او طالب العلم يمكنه ان يستفيد من وقته بشكل افضل من تضييعه في الجدال

واخيرا انت لاتعرف من تحاور وماهو هدفه من الحوار

فهل بعد ذلك كله استمر في النقاش والجدال؟ !

بوخميس
10-09-2010, 01:58 AM
بارك الله فيك أخي بوخميس عى الموضوع الرائع وكثر الله من أمثالك .

وفيك بارك الله أخي الفاضل ..

بوخميس
10-09-2010, 02:56 AM
أخي بوخميس .. السلام عليكم ورحمة الله ..
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وغفر لنا ولكم الزلات وجعلنا من عتقاء شهره الكريم ..

أخي الفاضل .. الموضوع ذو شجون .. وقد أجدت جزيت خيراً في تبيين أدب الخلاف ..
ولكن أخي الفاضل الخلاف الذي تعنيه عندما يكون بين فقهاء وعلماء تجد فيهم غيرة على الدين ودعوة إليه وحرصاً على نشره ..
فهؤلاء يسمع منهم ويرد عيهم كما ذّكرت بأدب الحوار وحفظ مكانتهم وحقهم ..
ولكن ليس مع الكل فليس كل من جادل يريد الحق ..بل لعله يعرف الحق ولكنه يتبع هواه .. ويريد اثبات ما يدينه للناس .. وبعضهم متحدث ومتكلم ..
ولديه اسلوب في الجدل قد لا يجيده الكثير من طلبة العلم ..
وعليه فأنا أظن أن النقاش والحوار مع نوعين من الناس ..
الأول .. شخص لا يعلم في المسألة أو التبس عليه الأمر ..
وهو يبحث عن الحق ويريد الوصول إليه ..
وهذا عليك محاورته والصبر عليه وأثبات ما لديك بالحجة وأقوال العلماء المعتبرين وترك مساحة للأراء المخالفة ـ إذا كان في الأمر سعة ـ ومن ثم هذا النوع من الناس وإن كان بعضهم كثير الجدل وصعب الأقناع إلا أنه لا يظن به سوء ويتضح هذا جلياً من خلال محاورته ومداخلاته ..
أمّا النوع الثاني .. فهو مكمن الخطورة ..
وهو ما لا ينفع معه أسلوبك الذي ذكرته في حسن المحاورة وفي أدب النقاش ..
وذلك لأنه أنذر نفسه وحياته لهدم الدين يبدأ بالمشتبهات وينتهي بالثوابت ..
ومكمن الخطر في مثل هذا أنه يحاججك بقول الله وقول الرسول وينزل الآيات في غير منازلها ويفسرها بغير ما جاءت به .. ويستقي من أحاديث الرسول ما يناسب هواه وموضوعة ..
ويترك منها ما هو أكثر وضوحاً ودلالة ..
تراه يقضي أكثر من أربعين عاماً من عمره يهدم في الدين من طرف خفي ..
لا سيرته عطرة .. ولا منهجة ثابت .. ولا كتبه وابحاثه فيها شئ ينفع المسلمين ..
لم يذد يوماً عن عقيدة ولم يقف موقف يشرف الأسلام والمسلمين ..
ومع هذا تراه يتحدث بأسم الدين ويلملم شتات أدلته للبرهنه على أمر قد يكون فيه خلاف ولكن أصراره عليه وتنقيبه في مثل هذه المواضيع تحيّر المتتبع وتضع خلفه ألف سؤال وسؤال ..
وما زلنا في النوع الثاني ..
فلا يخفى عليك أخي بو خميس أن بعض أصحاب الهوى وأصحاب الأفكار المنحرفة لديهم من العلم ـ للأسف ما ليس لدى بعض المسلمين الملتزمين ـ وهولاء لهم أهداف إذا لم يرد عليه وبقوة ـ أحياناً ـ سيتمادون في غيهم وسيضلون الناس ..
فمن يقرأ لهم قد لا يقرأ الرد عليهم ..
وخطورتهم أنهم يحملون بعض الدرجات العلمية وبعض المسميات التي قد تظلل القارئ ويعتقد بصحة ما يقولون ..وهم من جلدتنا ويتحدثون بلغتنا ..
أخي بو خميس .. أن الاسلام قد أمرنا بحسن الحوار .. مع الكافر والضال ..
ولكن هؤلاء خطورتهم أنهم ليسوا كفاراً .. ولاهم من أصحاب الملل الأخرى ..
هؤلاء منّا ومحسوبون علينا ..
والحوار يكون معهم بالحسنى عندما نرى أن الحوار سيأتي بثمرة ولا يجب أن تكون الثمرة هي التي أريدها ..
ولكن تجد منهم حرصاً على الدين وغيرة عليه وعلى محارمة ورغبة في أعلاء شأنه ..
امّا من يهدم الدين من طرف خفيّ وهو يتدثر بعباءته .. فله الرد الأول بالحسنى والدليل ..
اما الرد الثاني فيجب أن يكون جلياً وواضحاً ..
ولا يترك ليلبس على الناس دينهم ..
فهؤلاء فتنة ولا يجب تركها تنمو وتترعرع بيننا..
ونحن بحجة أدب الحوار نترك لهم القلم والصفحات البيضاء ليكتبوا ما يريدون ..
ونكتفي فقط بمتابعتهم من مندى إلى منتدى .. ومن جريدة إلى جريدة ..
والرد عليهم بودّ ولطف تحت مسمى أدب الحوار ..
ختاماً أخي بو خميس .. أرجو منك وأنت صاحب قلم أرجو أن ينفع بك الله ..
أن تبين ـ بما أنك صاحب الموضوع ـ متى يجب الرد بقوة ـ وقسوة ـ ومتى يجب إلقام من يكتب حجراً ومتى يعتبر هذ الكاتب يستحق جلداً بدلاً من رداً ..
خاصة إذا كان ديدنه التشكيك في قضايا محددة ..
مثل ما يمس عفاف النساء والحفاظ على حشمتهن وحيائهن ..
أو الطعن في قيم المجتمع التي توافق مقاصد الشرع وتدعو إليه ..
أو التشكيك في الأحاديث الثابته وتفسيرها على هواهم ..
أو الدعوة للأختلاط والحث عليه .. وتقزيم علماء المسلمين والاستهزاء بهم ..
وتمجيد النمط الغربي والدعوة إليه بكل عيوبه ومساوئة ..
ولا يفوتني هنا أن أشكر جميع المساهمين في المنتدى ..
اللذين يصدون عن هذا الدين ويردون على كل من أراد الدخول عليه بسوء ..
والله خيراً حافظا .. وهو من وراء القصد ..

اصلحك الله وهداك فأنت الذى تُسأل في مثل هذه المسأل ولست أنا فلا أجيد التعبير والبيان مثلك ،
ولكني قد اشير إلى نصائح قد تفيد البعض منا في الرد على الاشكال التي ذكرتها في بيانك .
ولكن قبلها بجب معرفة أهل البدعة من هم ، فهم معرفون بإطلاق الألقاب على أهل السنة قال أبو حاتم الرازي :

علامة أهل البدع : الوقيعة في أهل الأثر .
وعلامة الزنادقة : تسميتهم أهل الأثر حشوية ، يريدون بذلك إبطال الآثار .
وعلامة القدرية : تسميتهم أهل السنة مجبرة .
وعلامة الجهمية : تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة الرافضة : تسميتهم أهل الأثر نابتة ، وناصبة .
قلت : وكل ذلك عصبية ، ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد وهو أصحاب الحديث .

رواه الصابوني في عقيدة أهل الحديث.

وللسلف في هذه الفرق أقوال وأشهرها في عدم مجادلتهم ، وقد اخترت بعضا منها فمن ذلك :

عن أبي قِلابة رحمه الله أنه قال : لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم .


وعن الفضيل بن عياض قال : لا تجادلوا أهل الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله .

ولي عودة أخري لك أخي الفاضل .

بوخميس
10-09-2010, 03:03 AM
الله يكثر من امثالك لكن عندي كلمه احب اقولها( وماراح اعقب عليها )
بصراحه من سنه وانا ادخل هذا المنتدى قسم السوق العام وقسم السيارات فقط...واليوم من الملل دخلت هذا القسم وملاحضتي:
اعوووووذ بالله من العقليات والردود والتعصب وتحوير المواضيع والفتن باشكالها سواء عرقيه او مذهبيه....وفي ناس ماشالله قاصرها شوزن وهي ترد على الناس ......الله يهدي الجميع
وانرد انقول المقوله المشهوره البعض وليس الكل . واتمنى كل خير لكم (:

جزاك الله خيرا على التعليق ، ولا أقول سوى أن تُكثر من الزيارات إلى هذا القسم ففيه من الفوائد من لا تجده في بطون الكتاب ، واصحاب اقلاماً تتمتع بقراءة ما تخُطه يمناه ، وردود تتمتع في بعضها وتتكدر في غيرها .

أسأل الله عزوجل لك التوفيق والسداد.

وكل عام وأنت بخير .

بوخميس
10-09-2010, 03:05 AM
كلام صحيح .. وعسى الله ان ينفع به

اللهم أمين وينفع بك كذلك ..

الأستاذ
10-09-2010, 03:25 AM
اصلحك الله وهداك فأنت الذى تُسأل في مثل هذه المسأل ولست أنا فلا أجيد التعبير والبيان مثلك ،
ولكني قد اشير إلى نصائح قد تفيد البعض منا في الرد على الاشكال التي ذكرتها في بيانك .
ولكن قبلها بجب معرفة أهل البدعة من هم ، فهم معرفون بإطلاق الألقاب على أهل السنة قال أبو حاتم الرازي :

علامة أهل البدع : الوقيعة في أهل الأثر .
وعلامة الزنادقة : تسميتهم أهل الأثر حشوية ، يريدون بذلك إبطال الآثار .
وعلامة القدرية : تسميتهم أهل السنة مجبرة .
وعلامة الجهمية : تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة الرافضة : تسميتهم أهل الأثر نابتة ، وناصبة .
قلت : وكل ذلك عصبية ، ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد وهو أصحاب الحديث .

رواه الصابوني في عقيدة أهل الحديث.

وللسلف في هذه الفرق أقوال وأشهرها في عدم مجادلتهم ، وقد اخترت بعضا منها فمن ذلك :

عن أبي قِلابة رحمه الله أنه قال : لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم .


وعن الفضيل بن عياض قال : لا تجادلوا أهل الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله .

ولي عودة أخري لك أخي الفاضل .



لا أظنني سأصل لقامتك .. وبأنتظار عودتك .. ..
فقط إن سمحت لي فقد أضيفت أسماء لم يدركها الأمام الصابوني ..
ولا أدري بما أسمي أصحابها ومن أطلقها ..
سأدع لك التكهن ـ وحاشاك من الكهانة ـ ..
وسأكتفي بإيراد بعض الأسماء والمصطلحات التي أطلقت على أهل السنّة والجماعة ..

أصحاب الأوراق الصفراء ..
المتشددين ..
المتزمتين ..
الوهابيين ...
وأخيراً .. الأرهابيين ... ويبدو أنهم أستقروا على أنه الأفضل ..
فهذا الأسم يجلب لهم الدعم والتأييد من وراء البحار ..

hich
10-09-2010, 03:40 AM
نعم كما قيل المشكلة أن بعضهم يجيدون التقية والبعض الأخر لا يجيد التقية ...

يقيمون الحفلات في لندن في نصف رمضان لوفاة ام المومنين ويلعنون ويسبون الصحابة

والله اننا لنغار على أمنا عائشة أكثر من أن نغار عاى أي شيء في هذه الدنيا ...

بوخميس
10-09-2010, 05:37 PM
فإن الرد على أهل البدعة لابد ان تتوافر فيه شروط معينة ليكون الرد واجب وملزم , وغياب احد هذه الشروط يغير من كيفية النصيحة والرد , كما انه من الضروري ان نبين موضع الرد أهو الشخص أم كلامه.
وتختلف هذه الشروط من مبتدع وغيره والكلام يدوير علي أهل البدعة من دون المسائل الخلافية .


1- ثبوت البدعة:

وهذا الشرط يختلف باختلاف المبتدع , فأن كان من المبتدعين الذين ثبتت عليهم البدعة كالخوارج والباطنية والفلاسفة وغيرهم فلا يلزم التأكد من بدعته لأنها مقامة في الأصل فلا حاجة لنا إليها, وإما إذا كان من أهل السنة فلابد من العمل على التأكد لان الأصل هو عدم البدعة والظن والشك لا يُغنى من الحق شيئاً.

فأن ثبتت بدعته فيكون الرد واجباً , للعمل على أبطال تلك البدعة وعدم إتباع العامة لتلك البدعة , وبذلك يكون الرد هاماً لان العامة لا يميزون بين البدعة وغيرها ويحكمون القلب والمشاعر وهذا لا يصح في البدعة.

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (من قامت عليه الحجة من أهل البدع ، استحق العقوبة ، وإلا كانت أعماله البدعية المنهي عنها باطلة لا ثواب فيها، وكانت منقصة له، خافضة له، مسقطة لحرمته ودرجته، فإن هذا حكم أهل الضلال وجزاؤهم، والله حكم عدل، لا يظلم مثقال ذرة، وهو عليم حكيم)

1- الدعوة إلى البدعة:

فلابد إن يكون هذا المبتدع داعية إلى بدعته , وقد اشترط هذا الكثير من أهل العلم , والدعاء إلى البدعة لا يكون بالكلام فقط بل يكون فاعل لعادات أهل البدع , ومن الدعاء إلى البدعة ان يكون معروفاً بها فبهذا يكون كافياً ان يدعوا إلى بدعته.

وقال الشاطبي أيضا رحمه الله : (حين تكون الفرقة تدعو إلى ضلالتها وتزينها في قلوب العوام ومن لا علم عنده، فإن ضرر هؤلاء على المسلمين كضرر إبليس، وهم من شياطين الإنس، فلا بد من التصريح بأنهم من أهل البدع والضلالة، ونسبتهم إلى الفرق إذا قامت له الشهود على أنهم منهم).

3- انتشار البدعة:

حيث إن البدع قد تكون منتشرة وقد تكون مندثرة , اما المنتشرة فهي التي لابد من الرد عليها وبيان عواقبها حتى لا تؤثر على العامة , وإما البدعة المندثرة فهي التي لابد من التعامل معها بحذر شديد حتى لا يكون المتكفل بالرد سبب فى انتشارها من جديد.

والبدعة المندثرة كالقنبلة الغير المؤقتة قد تنفجر فى اى وقت , ولذلك لابد من الحذر منها فى حالة عدم الانتشار أيضا , فقد تكون البدعة مندثرة بحيث لا يعلم عنها احد شيء ثم يأتي الرد فتنتشر.

وهناك من البدع المنتشرة التي نتنبأ بانتشارها فى اى لحظة وهذه تأخذ حكم المنتشرة كما فعل بعض العلماء مع الرد علي الشيعة في القنوات الفضائية.

4- بيان موضع الرد:

لا شك ان غموض هذه الناحية عند البعض سيؤدى إلى فساد النية فى الرد , لان موضع الرد على المبتدع ليس الشخص أو الاسم أو ما شابه وإنما موضع الرد يكون فى القول أو الفعل أو العمل وهذا هو الظاهر من كلام علماء الجرح والتعديل فيقولون مثلاً (منكر الحديث) أو ما شابه ذلك من أقوالهم.

ولكن هناك بعض الحالات التي يُجرح فيها شخص المبتدع , منها ان يكون المبتدع به قدحٌ فى العقيدة فهذا يمكن قدحه فى شخصه لأنه مُحتمل ان يدعوا إلى عقيدته الباطلة , وقدحه فى شخصه لا يعنى وصفه بما ليس فيه ، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( فالكذب على الشخص حرام كله ، سواء كان الرجل مسلما أو كافرا أو فاجرا، لكن الافتراء على المؤمن أشد).

والقدح فى الشخص لا بد منه فى هذه الحالة لابتعاد العامة عنه وعدم السماع منه , واقل ما يمكن فعله فى هذه الحالة هو التحذير من السماع وبيان عقيدته الباطلة وليس هذا من الغيبة فى شيء كما بينا أنفاً.

5- بيان التحذير من كتب أهل البدع:

اما كتب أهل البدع فهي تأخذ حكم صاحبها فى الرد والتحذير, ولكن لابد من الرد على الكتب المشهورة بين العامة وفى متناول الجميع , وعدم الرد على الكتب التي لا يمكن ان يقترب منها احد كالكتب المندثرة والمختفية وليس لها الا نسخة واحدة وكالكتب التي لم يتم طباعتها فهذه كالبدعة المندثرة تماماً والذي يرد هو الذي يعمل على نشرها.
وما لم يعرفه البعض ان الكتب اخطر من صحابها لأنها تدعوا إلى بدعته كل لحظة اما هو فقد ينام أو يموت وتظل هي فى عملها فى الدعوة إلى بدعتها.

وقال المروذي: قلت لأحمد: استعرت كتابا فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه، قال: نعم، فأحرقه.

هذا بعض ما أردت عرضه في هذه العجالة ، سائلاً المولى الكريم ، في هذا اليوم العظيم وفي هذه الليلة المباركة أن يوفق جميع المسلمين للعمل بكتابه، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يجمع كلمة أهل السنة، ويظهر شأنهم، ويعلي رايتهم، ويوحد صفوفهم، ويكفهم شرور أنفسهم، إنه نعم المولى ونعم النصير، وأكرم من طلب، وأرجى من سئل، والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بوخميس
10-09-2010, 05:46 PM
لا أظنني سأصل لقامتك .. وبأنتظار عودتك .. ..
فقط إن سمحت لي فقد أضيفت أسماء لم يدركها الأمام الصابوني ..
ولا أدري بما أسمي أصحابها ومن أطلقها ..
سأدع لك التكهن ـ وحاشاك من الكهانة ـ ..
وسأكتفي بإيراد بعض الأسماء والمصطلحات التي أطلقت على أهل السنّة والجماعة ..

أصحاب الأوراق الصفراء ..
المتشددين ..
المتزمتين ..
الوهابيين ...
وأخيراً .. الأرهابيين ... ويبدو أنهم أستقروا على أنه الأفضل ..
فهذا الأسم يجلب لهم الدعم والتأييد من وراء البحار ..



صدقة والله فقد تفننوا في تسمية أهل السنة والجماعة باسماء تعجب بسماعها.

أنظر أعلاه فقد جمع قلمي ما استطاع جمعه وأنتهى الحبر في آخر المقال ولك التعليق والاضافة والتصحيح أذا أردت فلست بمعصوم من الخطأ.

هاب ريح
10-09-2010, 09:54 PM
الا ترى بان في عنوانك تناقض ؟

تقول التحلي بادب الخلاف

ثم تقول والبعد عن الفرقة والاختلاف !!

اولا خلق الناس مختلفون اليس كذلك فكيف لهم ان يبتعدوا عن الاختلاف والافتراق في الاراء ؟
ثانيا ما فائدة التحلي باداب الخلاف ..اذا لم يختلفوا :)

هل اهل السنة على قلب رجل واحد ؟؟ انهم مختلفون ومتنوعو الاراء والقناعات في كل زمان ومكان

ولماذا تاتي بفرق مشبهه وجهمية والخ ؟؟ الا يختلف الناس في داخل اهل السنة نفسها ؟ لقد رايتكم اختلفتم في مسالة لبس النقاب فهل كان بينكم مجسمة وجهمية وزنادقة ؟؟

ليلة
10-09-2010, 10:06 PM
الا ترى بان في عنوانك تناقض ؟

تقول التحلي بادب الخلاف

ثم تقول والبعد عن الفرقة والاختلاف !!

اولا خلق الناس مختلفون اليس كذلك فكيف لهم ان يبتعدوا عن الاختلاف والافتراق في الاراء ؟
ثانيا ما فائدة التحلي باداب الخلاف ..اذا لم يختلفوا :)

هل اهل السنة على قلب رجل واحد ؟؟ انهم مختلفون ومتنوعو الاراء والقناعات في كل زمان ومكان

ولماذا تاتي بفرق مشبهه وجهمية والخ ؟؟ الا يختلف الناس في داخل اهل السنة نفسها ؟ لقد رايتكم اختلفتم في مسالة لبس النقاب فهل كان بينكم مجسمة وجهمية وزنادقة ؟؟


وكلاء المشروع التغريبي في الخليج



* ترقيق الدين بالخلافيات :

هذه هي الملمح الثالث في المشروع التغريبي، فمن وسائل تحييد حاكمية النص الشرعي الاحتجاج بالخلاف على النص، فإذا أتى التغريبي من ينكر عليه شأناً ما، قال لك: "المسألة فيها خلاف"، وإذا أتى التغريبي يريد أن يتبنى نظرية غربية ما، وقلت له فيها العيوب الشرعية التالية، قال لك: "المسألة فيها خلاف"، وهكذا ضاعت فائدة النصوص لأنها صار يحكم عليها بالخلاف. الطريف في الأمر أن الله أنزل النصوص لتحكم على الخلاف، وهؤلاء يصنعون العكس، فيحكمون بالخلاف على النصوص، حيث يقول تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) [النساء 59]. ويقول تعالى (وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) [البقرة 213] .

فتلاحظ في هذه النصوص أن الله يجعل النص حاكماً على النزاع، وحاكماً على الخلاف، وهؤلاء قاموا بالعكس تماماً.

ومن أوائل من نشر هذه الطريقة الشاذة ابوسعيد بن لب –رحمه الله وعفا عنه- الذي رد عليه الشاطبي في الموافقات، ثم ماتت هذه الطريقة ولله الحمد، يقول الشاطبي في الرد عليها :
(فصل : وقد زاد هذا الأمر على قدر الكفاية؛ حتى صار "الخلاف في المسائل" معدوداً فى حجج الإباحة، ووقع فيما تقدم وتأخر من الزمان الاعتماد فى جواز الفعل على كونه مختلفاً فيه بين أهل العلم..، فربما وقع الإفتاء فى المسألة بالمنع؛ فيقال "لِمَ تمنع والمسألة مختلف فيها؟" فيجعل الخلاف حجة فى الجواز لمجرد كونها مختلفاً فيها، لا لدليل يدل على صحة مذهب الجواز، ولا لتقليد من هو أولى بالتقليد من القائل بالمنع، وهو عين الخطأ على الشريعة) [الموافقات، 5/92] ومن أهم ما في معالجة الشاطبي لهذه القضية إشارته إلى رقة الدين التي يسببها الاحتجاج بالخلافيات، كما يقول رحمه الله :
(مما في اتباع "رخص المذاهب" من المفاسد: الانسلاخ من الدين بترك "اتباع الدليل" إلى "اتباع الخلاف"، وكالاستهانة بالدين إذ يصير بهذا الاعتبار سيالاً لا ينضبط) [الموافقات، 5/102]
وهذه الطريقة، أعني الاحتجاج بالخلافيات على النصوص تشربها كثير من الشباب والعامة للأسف، وقد نجح التغريبيون في ترويجها نجاحاً مذهلاً
.
[/quote]

هاب ريح
10-09-2010, 10:17 PM
د. يوسف القرضاوي:


الأصل في هذا الاختلاف أنه ظاهرة صحية وإيجابية، بل هو ظاهرة ضرورية، يعني لو نظرنا إلى الخلاف في حقيقته نجد أنه ضرورة، هو ضرورة دينية، وضرورة لغوية، وضرورة بشرية، وضرورة كونية.

أما إنه ضرورة دينية فلأن الله تعالى لو أراد أن يجمع الناس كلهم على رأي واحد لأنزل القرآن كله آيات محكمات، ولكن الله تعالى أخبرنا في كتابه أنه أنزل هذا القرآن: (مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ)، والمحكمات هي التي الواضحة الدلالة التي لا يختلف الناس في معناها، والمتشابهات التي تحتمل أكثر من رأي، وأكثر من وجه، فكون الله تعالى أنزل كتابه هكذا معناه أنه يريد أن يتيح للناس أن يختلفوا، وإلا كان يمكن أن يكون الدين كله نصوصاً قطعية الثبوت، قطعية الدلالة، ولكن عندنا السُّنَّة معظمها جمهرتها ظنية الثبوت، ومعظم القرآن والسنة ظني الدلالة، وما دام هناك ظنية في الدلالة فلابد أن تختلف الأفهام.




لم تزل الافهام (افهام المسلمين ) تختلف ..حتى قيام الساعة

فماذا انت فاعلة يا ليلة في هذه السنة الكونية التي سنها الله تعالى وشرعها وهو اعلم بمن خلق ؟؟

امسكي ممسحة وامسحي المخالفين وحاولي ان تستأصليهم فهل ستنجحين في صد سنة من سنن الكون والاجتماع ؟؟؟

ليلة
10-09-2010, 10:52 PM
لم تزل الافهام (افهام المسلمين ) تختلف ..حتى قيام الساعة

فماذا انت فاعلة يا ليلة في هذه السنة الكونية التي سنها الله تعالى وشرعها وهو اعلم بمن خلق ؟؟

امسكي ممسحة وامسحي المخالفين وحاولي ان تستأصليهم فهل ستنجحين في صد سنة من سنن الكون والاجتماع ؟؟؟



لأنك تتلبس بعباءة الدين و أنت أبعد الناس عنها فقد فضحت نفسك في أكثر من موضوع والله وعدنا أنه سيفضحكم في "لحن القول" .

ها أنت ومرة أخرى تكشف زيفك و دجلك بنفسك و يشاء الله إلا أن يفضح هواك المريض بلسانك أنت .

استغباءك لنفسك قبل الآخرين مفضوح . و محاولتك السخيفة للخلط بين سنن الله "الكونية" و سننه "الشرعية" لا يخرج إلا من صاحب هوى متعفن القلب . ويأبى الله إلا أن يُكذّب سخافاتك من فوق سبع سموات :

((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) [size="4"][آل عمران: 103]

((ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات)) [آل عمران: 105]

((إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) [الأنعام: 159]


كما يكذّب تلبيسك على الناس ، الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :

(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)

(أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً مجدعاً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)

(إنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم في الكتاب)





حاول مرة أخرى يا دجال
.

ســـهم
10-09-2010, 11:35 PM
لأنك تتلبس بعباءة الدين و أنت أبعد الناس عنها فقد فضحت نفسك في أكثر من موضوع والله وعدنا أنه سيفضحكم في "لحن القول" .

ها أنت ومرة أخرى تكشف زيفك و دجلك بنفسك و يشاء الله إلا أن يفضح هواك المريض بلسانك أنت .

استغباءك لنفسك قبل الآخرين مفضوح . و محاولتك السخيفة للخلط بين سنن الله "الكونية" و سننه "الشرعية" لا يخرج إلا من صاحب هوى متعفن القلب . ويأبى الله إلا أن يُكذّب سخافاتك من فوق سبع سموات :

((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) [آل عمران: 103]

((ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات)) [آل عمران: 105]

((إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) [الأنعام: 159]


كما يكذّب تلبيسك على الناس ، الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :

(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)

(أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً مجدعاً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)

(إنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم في الكتاب)





حاول مرة أخرى يا دجال
.

ليله

كل عام وانت بخير وعيدك مبارك .. :)

ليلة
11-09-2010, 12:11 AM
ليله

كل عام وانت بخير وعيدك مبارك .. :)


علينا وعليك ياولد الأجواد :yes:
وعساك من عواده
.

بوخميس
11-09-2010, 12:38 AM
ردك متناقض أنظر إلى الاسفل قبل أن تنظر إلى اعلى ؟



س / الا ترى بان في عنوانك تناقض ؟

ج/ تقول التحلي بادب الخلاف

ثم تقول والبعد عن الفرقة والاختلاف !!
ربما لا تعرف ما هو الاختلاف بينهم ؟؟؟

س/ اولا خلق الناس مختلفون اليس كذلك فكيف لهم ان يبتعدوا عن الاختلاف والافتراق في الاراء ؟


ج/ ثانيا ما فائدة التحلي باداب الخلاف ..اذا لم يختلفوا :)

هل اهل السنة على قلب رجل واحد ؟؟ انهم مختلفون ومتنوعو الاراء والقناعات في كل زمان ومكان

ولماذا تاتي بفرق مشبهه وجهمية والخ ؟؟ الا يختلف الناس في داخل اهل السنة نفسها ؟ لقد رايتكم اختلفتم في مسالة لبس النقاب فهل كان بينكم مجسمة وجهمية وزنادقة ؟؟
س/ هل المجسمة والجهمية من أهل السنة ؟؟

أرى والله أعلم بأنك لم تقرأ المقال جيداً وردك مبتور وليس الموضوع متنافض. ولا أريد اسأت الظن فيك ؟

اعد قرأت المقال جيداً ، ثم ردود الاخوة الاعضاء ثم ناقش في ما وجودت فيها من خلاف ؟؟

بوخميس
11-09-2010, 12:49 AM
هل اهل السنة على قلب رجل واحد ؟؟ انهم مختلفون ومتنوعو الاراء والقناعات في كل زمان ومكان

ولماذا تاتي بفرق مشبهه وجهمية والخ ؟؟ الا يختلف الناس في داخل اهل السنة نفسها ؟ لقد رايتكم اختلفتم في مسالة لبس النقاب فهل كان بينكم مجسمة وجهمية وزنادقة ؟؟

هناك فرق بين الاختلاف داخل أهل السنة في مسأل ما بينهم؟
وأختلاف مع الفرق كالخوارج والشيعة والجهمية ؟؟

أما مسألة النقاب فأهل العلم قديماً وحديثاً اختلفوا فيها وليس الخلاف منا بل قد رأينا ما هو الصواب فقط فنقلناه ومن أخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجراً ؟؟

بوخميس
11-09-2010, 12:56 AM
وكلاء المشروع التغريبي في الخليج



* ترقيق الدين بالخلافيات :

هذه هي الملمح الثالث في المشروع التغريبي، فمن وسائل تحييد حاكمية النص الشرعي الاحتجاج بالخلاف على النص، فإذا أتى التغريبي من ينكر عليه شأناً ما، قال لك: "المسألة فيها خلاف"، وإذا أتى التغريبي يريد أن يتبنى نظرية غربية ما، وقلت له فيها العيوب الشرعية التالية، قال لك: "المسألة فيها خلاف"، وهكذا ضاعت فائدة النصوص لأنها صار يحكم عليها بالخلاف. الطريف في الأمر أن الله أنزل النصوص لتحكم على الخلاف، وهؤلاء يصنعون العكس، فيحكمون بالخلاف على النصوص، حيث يقول تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) [النساء 59]. ويقول تعالى (وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) [البقرة 213] .

فتلاحظ في هذه النصوص أن الله يجعل النص حاكماً على النزاع، وحاكماً على الخلاف، وهؤلاء قاموا بالعكس تماماً.

ومن أوائل من نشر هذه الطريقة الشاذة ابوسعيد بن لب –رحمه الله وعفا عنه- الذي رد عليه الشاطبي في الموافقات، ثم ماتت هذه الطريقة ولله الحمد، يقول الشاطبي في الرد عليها :
(فصل : وقد زاد هذا الأمر على قدر الكفاية؛ حتى صار "الخلاف في المسائل" معدوداً فى حجج الإباحة، ووقع فيما تقدم وتأخر من الزمان الاعتماد فى جواز الفعل على كونه مختلفاً فيه بين أهل العلم..، فربما وقع الإفتاء فى المسألة بالمنع؛ فيقال "لِمَ تمنع والمسألة مختلف فيها؟" فيجعل الخلاف حجة فى الجواز لمجرد كونها مختلفاً فيها، لا لدليل يدل على صحة مذهب الجواز، ولا لتقليد من هو أولى بالتقليد من القائل بالمنع، وهو عين الخطأ على الشريعة) [الموافقات، 5/92] ومن أهم ما في معالجة الشاطبي لهذه القضية إشارته إلى رقة الدين التي يسببها الاحتجاج بالخلافيات، كما يقول رحمه الله :
(مما في اتباع "رخص المذاهب" من المفاسد: الانسلاخ من الدين بترك "اتباع الدليل" إلى "اتباع الخلاف"، وكالاستهانة بالدين إذ يصير بهذا الاعتبار سيالاً لا ينضبط) [الموافقات، 5/102]
وهذه الطريقة، أعني الاحتجاج بالخلافيات على النصوص تشربها كثير من الشباب والعامة للأسف، وقد نجح التغريبيون في ترويجها نجاحاً مذهلاً
.
[/quote]

ليلة

كل عام وأنت بخير / وعيدك مبارك / وصوما مقبولا.

هاب ريح
11-09-2010, 01:07 AM
ردك متناقض أنظر إلى الاسفل قبل أن تنظر إلى اعلى ؟


س/ هل المجسمة والجهمية من أهل السنة ؟؟

أرى والله أعلم بأنك لم تقرأ المقال جيداً وردك مبتور وليس الموضوع متنافض. ولا أريد اسأت الظن فيك ؟
اعد قرأت المقال جيداً ، ثم ردود الاخوة الاعضاء ثم ناقش في ما وجودت فيها من خلاف ؟؟

[quote=بوخميس;6332640][font="times new roman"][b][size="5"]

[color="blue"][size="5"]هناك فرق بين الاختلاف داخل أهل السنة في مسأل ما بينهم؟
وأختلاف مع الفرق كالخوارج والشيعة والجهمية ؟؟

[size="5"]أما مسألة النقاب فأهل العلم قديماً وحديثاً اختلفوا فيها وليس الخلاف منا بل قد رأينا ما هو الصواب فقط فنقلناه ومن أخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجراً ؟؟




رددت على مشاركتي ردين ولعلك استدركت في الثانية لاني لم اقل ان تلك الفرق من اهل السنة بل سألتك لماذا اتيت على ذكرها

وهل تهددني بان تسىء الظن بي ؟؟ فما الذي ستظنه بي من مجرد تعبيري عن رأي ؟؟

[quote=بوخميس;6332648][font="times new roman"][color="darkred"][size="4"][b]

بوخميس
11-09-2010, 01:29 AM
[
رددت على مشاركتي ردين ولعلك استدركت في الثانية لاني لم اقل ان تلك الفرق من اهل السنة بل سألتك لماذا اتيت على ذكرها

وهل تهددني بان تسىء الظن بي ؟؟ فما الذي ستظنه بي من مجرد تعبيري عن رأي ؟؟

[quote=size="4"][b]

والله لم تكن استدراك وأنا أعي ما أقوله جيداً ولست مثلك لا أعرف ما أنقله ؟؟ وهذا هو الواقع من ردك السابق والحالي؟؟
أما رأيك فيه من الخطأ الكثير ولم تصب فيه؟

أما قولي أنظر إلى الاسفل قبل الاعلى .
أقصد فيه أنظر إلى ردك قبل الرد على مقالي ..

الأستاذ
11-09-2010, 03:49 AM
فإن الرد على أهل البدعة لابد ان تتوافر فيه شروط معينة ليكون الرد واجب وملزم , وغياب احد هذه الشروط يغير من كيفية النصيحة والرد , كما انه من الضروري ان نبين موضع الرد أهو الشخص أم كلامه.
وتختلف هذه الشروط من مبتدع وغيره والكلام يدوير علي أهل البدعة من دون المسائل الخلافية .


1- ثبوت البدعة:

وهذا الشرط يختلف باختلاف المبتدع , فأن كان من المبتدعين الذين ثبتت عليهم البدعة كالخوارج والباطنية والفلاسفة وغيرهم فلا يلزم التأكد من بدعته لأنها مقامة في الأصل فلا حاجة لنا إليها, وإما إذا كان من أهل السنة فلابد من العمل على التأكد لان الأصل هو عدم البدعة والظن والشك لا يُغنى من الحق شيئاً.

فأن ثبتت بدعته فيكون الرد واجباً , للعمل على أبطال تلك البدعة وعدم إتباع العامة لتلك البدعة , وبذلك يكون الرد هاماً لان العامة لا يميزون بين البدعة وغيرها ويحكمون القلب والمشاعر وهذا لا يصح في البدعة.

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (من قامت عليه الحجة من أهل البدع ، استحق العقوبة ، وإلا كانت أعماله البدعية المنهي عنها باطلة لا ثواب فيها، وكانت منقصة له، خافضة له، مسقطة لحرمته ودرجته، فإن هذا حكم أهل الضلال وجزاؤهم، والله حكم عدل، لا يظلم مثقال ذرة، وهو عليم حكيم)

1- الدعوة إلى البدعة:

فلابد إن يكون هذا المبتدع داعية إلى بدعته , وقد اشترط هذا الكثير من أهل العلم , والدعاء إلى البدعة لا يكون بالكلام فقط بل يكون فاعل لعادات أهل البدع , ومن الدعاء إلى البدعة ان يكون معروفاً بها فبهذا يكون كافياً ان يدعوا إلى بدعته.

وقال الشاطبي أيضا رحمه الله : (حين تكون الفرقة تدعو إلى ضلالتها وتزينها في قلوب العوام ومن لا علم عنده، فإن ضرر هؤلاء على المسلمين كضرر إبليس، وهم من شياطين الإنس، فلا بد من التصريح بأنهم من أهل البدع والضلالة، ونسبتهم إلى الفرق إذا قامت له الشهود على أنهم منهم).

3- انتشار البدعة:

حيث إن البدع قد تكون منتشرة وقد تكون مندثرة , اما المنتشرة فهي التي لابد من الرد عليها وبيان عواقبها حتى لا تؤثر على العامة , وإما البدعة المندثرة فهي التي لابد من التعامل معها بحذر شديد حتى لا يكون المتكفل بالرد سبب فى انتشارها من جديد.

والبدعة المندثرة كالقنبلة الغير المؤقتة قد تنفجر فى اى وقت , ولذلك لابد من الحذر منها فى حالة عدم الانتشار أيضا , فقد تكون البدعة مندثرة بحيث لا يعلم عنها احد شيء ثم يأتي الرد فتنتشر.

وهناك من البدع المنتشرة التي نتنبأ بانتشارها فى اى لحظة وهذه تأخذ حكم المنتشرة كما فعل بعض العلماء مع الرد علي الشيعة في القنوات الفضائية.

4- بيان موضع الرد:

لا شك ان غموض هذه الناحية عند البعض سيؤدى إلى فساد النية فى الرد , لان موضع الرد على المبتدع ليس الشخص أو الاسم أو ما شابه وإنما موضع الرد يكون فى القول أو الفعل أو العمل وهذا هو الظاهر من كلام علماء الجرح والتعديل فيقولون مثلاً (منكر الحديث) أو ما شابه ذلك من أقوالهم.

ولكن هناك بعض الحالات التي يُجرح فيها شخص المبتدع , منها ان يكون المبتدع به قدحٌ فى العقيدة فهذا يمكن قدحه فى شخصه لأنه مُحتمل ان يدعوا إلى عقيدته الباطلة , وقدحه فى شخصه لا يعنى وصفه بما ليس فيه ، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( فالكذب على الشخص حرام كله ، سواء كان الرجل مسلما أو كافرا أو فاجرا، لكن الافتراء على المؤمن أشد).

والقدح فى الشخص لا بد منه فى هذه الحالة لابتعاد العامة عنه وعدم السماع منه , واقل ما يمكن فعله فى هذه الحالة هو التحذير من السماع وبيان عقيدته الباطلة وليس هذا من الغيبة فى شيء كما بينا أنفاً.

5- بيان التحذير من كتب أهل البدع:

اما كتب أهل البدع فهي تأخذ حكم صاحبها فى الرد والتحذير, ولكن لابد من الرد على الكتب المشهورة بين العامة وفى متناول الجميع , وعدم الرد على الكتب التي لا يمكن ان يقترب منها احد كالكتب المندثرة والمختفية وليس لها الا نسخة واحدة وكالكتب التي لم يتم طباعتها فهذه كالبدعة المندثرة تماماً والذي يرد هو الذي يعمل على نشرها.
وما لم يعرفه البعض ان الكتب اخطر من صحابها لأنها تدعوا إلى بدعته كل لحظة اما هو فقد ينام أو يموت وتظل هي فى عملها فى الدعوة إلى بدعتها.

وقال المروذي: قلت لأحمد: استعرت كتابا فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه، قال: نعم، فأحرقه.

هذا بعض ما أردت عرضه في هذه العجالة ، سائلاً المولى الكريم ، في هذا اليوم العظيم وفي هذه الليلة المباركة أن يوفق جميع المسلمين للعمل بكتابه، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يجمع كلمة أهل السنة، ويظهر شأنهم، ويعلي رايتهم، ويوحد صفوفهم، ويكفهم شرور أنفسهم، إنه نعم المولى ونعم النصير، وأكرم من طلب، وأرجى من سئل، والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



بو خميس .. وجميع الأخوة الأعضاء ..تقبل الله طاعتكم .. وغفر ذنبكم ..
عيدكم مبارك .. وكل عام وأنت بخير ..

بوركت وبورك جهدك ..
وأن سمح وقتك وتفضلت بوضع تعريفاً للبدعة ..
يكون واضحاً جلياً .. حتى تكتمل الصورة لديّ ولدى الأخوة القرّاء ..
ونستطيع بعدها تمييز البدعة في الأقوال والأفعال ..
وهل في ديننا بدعة حسنة وأخرى سيئة ..
وهذا سيجعل موضوعك أكثر فائدة وأعمّ نتيجةً ..
ورغم المشقة عليك ..
لكني أظنك من الصالحين ...

بوخميس
13-09-2010, 12:08 AM
بو خميس .. وجميع الأخوة الأعضاء ..تقبل الله طاعتكم .. وغفر ذنبكم ..
عيدكم مبارك .. وكل عام وأنت بخير ..

بوركت وبورك جهدك ..
وأن سمح وقتك وتفضلت بوضع تعريفاً للبدعة ..
يكون واضحاً جلياً .. حتى تكتمل الصورة لديّ ولدى الأخوة القرّاء ..
ونستطيع بعدها تمييز البدعة في الأقوال والأفعال ..
وهل في ديننا بدعة حسنة وأخرى سيئة ..
وهذا سيجعل موضوعك أكثر فائدة وأعمّ نتيجةً ..
ورغم المشقة عليك ..
لكني أظنك من الصالحين ...



عيدك مبارك ،، وتقبل الله طاعتكم ،، وكل أنت عام وانت بخير

فلم اكن انوي الخوض في التفاصيل أكثر في البدعة ؛ وفي تقسيماتها الاخرى الغير صحيحه كما أخبر بها الشيخ صال الفوازن حفظه الله ، وكنت أودو كتابته موضوعاً مستقلا عن البدعة ليعم الفائدة أكثر للجميع ولكنه تلبية لطلبك فأبشر بعزك وأني علي علم بأن تعريفها لا يخفى عليك !!

فلك ما طلبت :

فالبدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله".

وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون".

فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21].

والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور".

فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه.

أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أما تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة فتفضل الجواب فهو سؤال سأل به شيخنا الفاضل صالح الفوزان حفظه الله ورعاه :أن هذه فلسفة وجلد مخالفان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل بدعة ضلالة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: "كان رسول الله ص إذا خطب...".]، وهم يقولون: ما كل بدعة محرمة! فهذه فلسفة في مقابل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وتعقيب على كلامه.

أما ما ذكروه من بعض الأمثلة وأنها بدعة حسنة؛ مثل جمع القرآن ونسخ القرآن؛ فهذه ليست بدعة، هذه كلها تابعة لكتابة القرآن، والقرآن كان يكتب ويجمع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه متممات للمشروع الذي بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فهي داخلة فيما شرعه.

كذلك ما قالوه من بناء المدارس، هذا كله في تعليم العلم، والله أمر بتعليم العلم، وإعداد العدة له، والرسول أمر بذلك؛ فهذا من توابع ما أمر الله به.

لكن البدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة. أنتهى كلام الشيخ .

وجزيت خيرا أخي الفاضل.