المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الشرق الأوسط توقف الكاتب عبد الرحمن الراشد عن الكتابة فيها



سهم مديون
11-09-2010, 07:16 AM
في قرار مفاجئ أوقفت صحيفة الشرق الأوسط رئيس تحريرها السابق الكاتب عبدالرحمن الراشد عن الكتابة اليومية.وعلم من المصدر بأن الشرق الأوسط أرسلت خطاباً للراشد يفيد بعدم رغبتها في استمراره في الكتابة لديها وكان آخر مقال كتبه الراشد في الجريدة بعنوان "مائة عام من الحروب مع إسرائيل" وذلك يوم 4 سبتمبر/أيلول من هذا الشهر. علماً ان مقالات الراشد متواترة عبر فترات أقصر من ذلك.
وفي حين عد مراقبون قرار الشركة السعودية للأبحاث والنشر ناشر الشرق الأوسط مفاجأة غير متوقعة، كون الراشد كان أحد الكتاب المثيرين للجدل في الصحيفة على نطاق واسع في العالم العربي، واشتهر في انتقاده الاسلاميين والقاعدة ولم يعرف السبب الذي جعل الشرق الاوسط تتخلى عن أحد أبرز كتابها.وكان الراشد قد رأس تحرير الشرق الأوسط من عام 1998 حتى العام 2003 . ويعمل مديراً لقناة العربية منذ العام 2004 .

بوخالد الذيب
11-09-2010, 07:19 AM
خبر سعيد ولله الحمد والمنه

ليلة
11-09-2010, 07:56 AM
الله يبشرك بالخير أخي الفاضل والفال لطلبته عندنا بالمنتدى




الراشد قد يفيد الأمريكان والغربيين في معالجة مشاكلهم معنا لكنه لن يفيدنا أبداً في معالجة مشاكلنا معهم


" في مهنة الإعلام يجب أن يكون الخبرُ محايداً والرأي منحازاً ".

هذا ما أجاب به الأستاذ عبدالرحمن الراشد عندما سُئل عن سبب إصرار قناة العربية على استخدام عبارة (الهجوم الإسرائيلي) على لبنان عوضاً عن عبارة : (الاعتداء الإسرائيلي) .

عبدالرحمن الراشد يقول إن قناة العربية التزمت في ذلك بأصول (المهنية) الإعلامية التي تقتضي اختيار صيغٍ وعبارات محايدة عند نشر الخبر. ويضيف الراشد أن العربية نقلت صور ضحايا الاعتداء الإسرائيلي، فالمشاهدُ إذا رأى تلك الصور فهو ليس بحاجة لأن يقال له : (هذا اعتداء) إلا إذا كان (قاصرًا عقلياً، أو صينياً لا يفهم المنطقة).

كنت سأصدق هذا الكلام لولا أني سمعت القناة في نشراتها الإخبارية تستخدم كثيراً عبارات: (اعتداءات سبتمبر) ، و(اعتداءات مدريد) ، و(اعتداءات لندن) .

فلعل قناة العربية لا تتذكر المهنية وأصولها إلا عند تناول أخبار مصائبنا نحن . أو ربما كانت القناة حريصةً على تفهيم الصينيين والقاصرين عقلياً أن أمريكا وأخواتها تعرضوا لاعتداءات وليس مجرد هجمات.

أيضاً : حين تراق دماء الفلسطينيين على أيدي الصهاينة المجرمين فإن عبدالرحمن الراشد يصرُّ على أن مذيعي قناة العربية يجب ألا يصفوا الفلسطينيين بالشهداء، و إنما هم فقط قتلى وصرعى .

والسبب هذه المرة ـ لدى الراشد ـ ليس المهنية ، لكنه الورع والخوف من الله. فالأستاذ الراشد يقول : (أنا كمدير محطة لا أمنح الناس الشهادة؛ لأن ذلك حقٌّ رباني ) .

كنت سأصدق هذا الكلام ـ أيضاً ـ لولا أني سمعت العربية مراراً تنتهك ذلك الحق الرباني، وتمنح الشهادة لمراسليها في العراق حين تتحدث عن الشهيدة (أطوار بهجت) و الشهيد (علي الخطيب)، والمصور الشهيد (علي عبدالعزيز) !

هذه التناقضات المكشوفة والتبريرات الباردة نتيجة حتمية للمنهجية الغريبة التي يتعامل بها مدير قناة العربية مع قضايا أمته التي عاش زمناً طويلاً بعيداً عنها بعداً حسياً ومعنوياً .

الراشد يملك قلماً نشطاً لا يملُّ ولا يكلُّ من الكتابة ولو بصفة يومية. لكنه يكتب بنكهة أمريكية خالصة، حتى لكأنه ينظر لقضايا أمته من خلال نافذة صغيرة في البيت الأبيض .




بوش وجماعة "لكن" :

حين وقعت هجمات سبتمبر وأعلن بعدها جورج بوش تقسيم البشر إلى فريقين فريقٍ في جنته وآخر في جحيمه ، كان الكثير من الكتاب والساسة ينتقدون الهجمات ويعتبرونها جريمة بشعة ، لكنهم يقولون : إن على أمريكا أن تتريث في ردة فعلها وطالبوها بأن تقدم أدلتها وتستأذن المجتمع الدولي قبل أن ترُد عسكرياً. هنا لم يطق الراشد صبراً، فاستل قلمه من غمده وكتب مقالةً عنوانها (جماعة لكن) اعتبر فيها جميع هؤلاء مؤيدين ومناصرين للهجمات ، لكنهم يخشون الإفصاح عن مواقفهم ! (الشرق الأوسط 7/7/1422هـ)

هذا المنطق ربما لم يتحدث به خارج أمريكا سوى عبدالرحمن الراشد. وفي مواقف أخرى كثيرة مشابهة لا يكاد القارئ يجد كبير فرقٍ بين لهجة الراشد وبين لهجة الرئيس بوش أو تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.

ففي تاريخ 19/7/1422هـ كتب الراشد مقالةً عنيفة هاجم فيها جميع الكتاب والمثقفين الذين يقولون إن هجمات سبتمبر ( ردة فعل على ما تقوم به إسرائيل من تعسف وفظائع ) . وقال : إن هذا ( ربط سخيفٌ تماماً ) . و ( كلامٌ مجنونٌ تشمئز منه النفوس ) !

وبعد مقالته تلك بأقل من شهرين ألقى مندوب السعودية بالأمم المتحدة فوزي شبكشي خطاباً مطولاً قال في عرضه : (إن التطرف والعنف والإرهاب هو نتيجة للظلم الفادح ، بسبب غياب الحرية والعدالة) .

هنا تحركت حمية الراشد واستل قلمه من جديد ، وكتب مقالةً عنوانها: (الإرهاب ليس وليد الظلم) . وذكر أن عبارة المندوب السعودي أثارت (انتباهه واستغرابه) ! لأنها تحتاج إلى (إثباتات ميدانية) ! (الشرق الأوسط 5/9/1422هـ)




الراشد وأفغانستان والعراق

مرةً أخرى لما عزمت أمريكا على مهاجمة أفغانستان سارع الأستاذ ليكتب مقالةً عنوانها (فرصة أفغانستان لترتيب أوضاعها) أعلن فيها أن الأفغان أمامهم فرصة لتخليص بلدهم من لوردات الحرب وجنرالات المخدرات ومشاكل الأفغان العرب لينعموا بالراحة والاستقرار. (الشرق الأوسط 5/7/1422هـ)

فليتَ الراشد يحدثنا الآن عن الراحة والاستقرار الذي حلَّ بربوع أفغانستان بفضل القنابل الأمريكية الذكية.

انتهى الأمريكان من أفغانستان وجاء دور العراق ، وبدأ شياطين البيت الأبيض يتحدثون عن مشروع الغزو الجديد. عند ذلك أعلن ضيف المكاشفات في مقالةٍ له ان هناك شعوراً عاماً في العالم العربي، أنه إذا كان سقوط النظام العراقي يعني نهاية أزمة المنطقة على غرار ما حدث للأفغان، فليكن الأمر كذلك في بغداد. (الشرق الأوسط 7/10/1422هـ)

بعد ذلك بزمن ، وحين كانت الطائرات الأمريكية تصب حممها على مدينة الفلوجة السُّنية كان قلم الراشد يقول : إن السنة العرب الآن تحت القصف بسبب عنادهم وجهلهم، وترك زمام قيادتهم للمتطرفين. وقال : إن معركة الفلوجة رغم ما سببته من أذى كبير, ربما أنقذت أهل السنة من متطرفيهم, الذين كانوا يقودونهم نحو الدمار!. (الشرق الأوسط 20/10/1425هـ) .

تماماً كما أن الطائرات والقنابل الأمريكية جلبت الراحة والأمان للأفغان وهي تقع فوق رؤوسهم ، فإنها ـ والعهدة على مدير العربية ـ سوف تنقذ أهل الفلوجة حين تدفنهم تحت أنقاض بيوتهم!

ومرةً أخرى حين ظهرت فضيحة سجن أبي غريب وضجَّ لها العالم أجمع كتب الراشد مقالةً ذكَّرنا فيها بأن مثل هذه الجرائم تقع في السجون العربية كثيراً، وتحدَّث عن خطأ تعميم هذه الحادثة على الجنود الأمريكان.

لكن العجيب أن الراشد حين يتحدث عن المقاومة العراقية لا يرى مانعاً من التعميم، فهو لا يرى في تلك المقاومة إلا مجرمين يقطعون رؤوس العمال النيباليين ، ويقتلون سائقي الشاحنات الأردنيين! (الشرق الأوسط 13/3/1425هـ)





كتابات الراشد والنكهة الأمريكية

وتمضي الأيام ، وتبرز النكهة المميزة لكتابات الراشد حين قامت الحكومة الأمريكية بحملتها على الجمعيات والمنظمات الخيرية الإغاثة ، ففزع مدير العربية ليكتب مقالةً عنوانها ( منع العمل الإغاثي الخارجي ) ذكَّر فيها بأن الدول العربية كلها دول فقيرة ، وبالتالي فعليها أن توجه تبرعات محسنيها للداخل فقط لا غير ! (الشرق الأوسط 5/12/1422هـ) .

وتمشياً مع الهوى الأمريكي عند موت ياسر عرفات كتب الراشد مقالةً حثَّ فيها السلطة الفلسطينية الجديدة على مواجهة حركتي حماس والجهاد، وإيقاف أنشطتهما ضد الإسرائيليين بشكل لا تردد فيه (حرب أهلية) . (الشرق الأوسط 17/10/1425هـ) .

وقبل ذلك لما اغتال اليهود الشيخ أحمد ياسين ـ رحمه الله ـ لم يجد الراشد ما يكتبه سوى مقال عنوانه ( دعوا الانتقام ) ألحَّ فيه على منظمة حماس كي لا تنساق وراء ( المشاعر الغاضبة ) ، وذكَّرها بأن ( الانتقام عملٌ أعمى ) وأن أحمد ياسين كان من ( الذين يحملون أرواحهم على أكفهم ) ، وأن قتله كان متوقعاً في أي لحظة ، فلا معنى ـ إذاً ـ للانتقام ! ( (الشرق الأوسط 7/2/1425هـ) .




الراشد والفهم العصري للإسلام !!!

هذه بعض مواقف الراشد ذات النكهة الأمريكية المركزة، ولدي من مثلها الكثير والكثير .

لكن مع معرفتي القديمة بنزعات الراشد وميوله الغربية الأمريكية، فإني لم أكد أصدق عينيَّ وأنا أقرأ ما ذكره في آخر مكاشفاته ـ صراحةً ودون مواربة ـ حين أعلن أن الأمريكيين والغربيين ( فقط ) هم القادرون على فهم دين الإسلام فهماً صحيحاً ، لأنهم متى دخلوا في دين الإسلام فسوف يتوصلون إلى ( إسلام بروتستانتي مطوَّر يقوم على أركان الإسلام الخمسة ببدلة وكرافتة، متسامح في حقوق المرأة والعلاقات الاجتماعية ومع الديانات الأخرى ) .

هذه عبارة الراشد نقلتها بحرفها, وهي مقولةٌ لا تشير إلى معضلة فكرية فحسب ، بل هي إعلان رسمي بأن عقل الأستاذ وآليات التفكير لديه تكاد تتحوَّل إلى منطقة منكوبة .

هذا الكلام الأخير معناه أن الفهم العصري الصحيح لدين الإسلام ، والذي سوف يرضى عنه عبدالرحمن الراشد لم يوجد إلى الآن، وأنه لا يمكن أن يوجد حتى يتفرغ الغربيون ليدخلوا في دين الإسلام ثم يفسروه لنا تفسيراً صحيحاً مطوراً وبروتستانتياً متسامحاً !

هذه النظرة الموغلة في التطرف لا تستحق الوقوف معها كثيراً ، لكن الذي يعنيني منها أنها أسقطت دعوى الراشد التي أطلقها في الحلقة الثانية من المكاشفات حين زعم أنه كان يرى في والده النموذج الصحيح لعالم الدين ، وأنه ليس لديه مشكلة مع المتدينين ولا مع الوهابيين القدماء ، وإنما مشكلته فقط مع التيار الصحوي المتأخر . فمن الواضح الآن أن الراشد لديه مشكلة مع مسلمي المشرق كلهم لأنهم ـ في رأيه ـ يفهمون الدين فهماً خاطئاً يفتقر إلى التسامح البروتستانتي العظيم !


عبدالرحمن الراشد سبق أن كتب منتقداً الجنود المسلمين في الجيش الأمريكي الذين يمتنعون عن القتال ضد إخوانهم المسلمين في العراق أو أفغانستان ، ولما سأله الأستاذ عبدالعزيز قاسم عن موقفه هذا، ذكر أنه فقط كان يشرح وجهة نظر ( العالم الجليل ) يوسف القرضاوي.

وكأن الراشد نسي أو تناسي أنه سبق أن وصف هذا ( العالم الجليل ) على صفحات الشرق الأوسط بأنه ( زعيم فرقة التطرف ) ، وأن ( له دوراً خطيراً في تخريب فكر المسلمين ودفعهم نحو الإيمان بالحرب والخطف والقتل ) وأنه من ( الشيوخ الحُمر ) الذين يقومون بحركة انفصالية من خلال طرح أنفسهم بدلاء لمجامع الفتوى في العالم الإسلامي .

هكذا كان الراشد يصور القرضاوي لقرائه، لكن لما صدرت الزلة وأطلق القرضاوي فتوى أمريكية النكهة والهوى أحسَّ الراشد بطعمها وحلاوتها في حلقه ، فتنبه حينئذٍ إلى أن القرضاوي : ( عالم جليل ) يستحق أن تفرد مقالةً لشرح وجهة نظره .





الراشد و دولة قطر


مما تساءل عنه الأستاذ عبدالعزيز قاسم كثرة انتقادات عبدالرحمن الراشد لدولة قطر ، مع أنها دولة صغيرة ليس لها تلك الأهمية الكبرى التي تستحق كل هذه الضجة . أجاب الراشد بأن انتقاداته سببها حالة التناقض و(الشيزوفرينيا) التي تمارسها قطر حين تنادي بالحريات وتمنع الآخرين من نقدها، وحين تريد أن تكون فلسطينية ثورية وخليجية نفطية في وقتٍ واحدٍ. وقال الراشد إن الإعلام يبدِّد وقته في الحديث عن لبنان وهي أصغر من (قطر)، ويتحدث كثيراً عن (البحرين) مع أن (قطر) أكبر من البحرين (17) مرةً.

الراشد يغضب ويعجب من ( الشيزوفرينيا ) القطرية ، لكنه يهلل ويصفق لـ ( الشيزوفرينيا ) الأمريكية (أكبر من قطر بأكثر من (850) مرةً) . هو يعجب من القطريين الذين يريدون أن يكونوا ثوريين وخليجيين في وقت واحد . لكنه لا يعجب من الأمريكيين الذين يريدون أن يكونوا حماة للحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه يريدون أن يكونوا أنصاراً لجرائم الصهاينة في فلسطين. وقد رأيت الأستاذ عبدالعزيز قاسم يلحُّ عليه في هذه النقطة ، فلم يظفر منه إلا بإقرار واعتراف بوجود ( أخطاء! ) في السياسة الأمريكية في المنطقة !





موقفا الراشد من أزمتي الحجاب

ولعل الراشد لم يشعر بـ (الشيزوفرينيا) الأمريكية بسبب امتلاكه لـ (شيزوفرينيا) مشابهة لها. فقد رأيت التناقض والازدواجية ظاهرين في الكثير من كتاباته وطروحاته.

من ذلك أن وزير الثقافة المصري حين تهجم على الحجاب وأثار لغطاً وجدلاً واسعين في مصر كتب الراشد مقالاً عنوانه : ( النقد في المجتمعات الحية ) أثنى فيه على الصحيفة التي نقلت تصريحات الوزير ، وانتقد الذين قالوا إن نشر تلك التصريحات ليس في الصالح العام ، واعتبر كلام الوزير نوعاً من النقد الذي هو جزء من الحياة السياسية الطبيعية . (الشرق الأوسط 8/11/1427هـ) .

لكن هذا الموقف ينقلب تماماً عندما انتقد الشيخ تاج الدين الهلالي مفتي استراليا المرأة التي لا تلتزم الحجاب ، وقال إن من الطبيعي أن تتعرض تلك المرأة للاغتصاب ، لأنها كاللحم المكشوف أمام القطط.

هنا نسي الراشد ( النقد في المجتمعات الحية ) ونسي أن النقد جزء من الحياة السياسية الطبيعية ، فكتب مقالةً اعتبر فيها مفتي استراليا مثيراً للفتنة ، وتمنى لو أنه احتفظ برأيه لنفسه. وزاد على ذلك فذكر أن ذلك المفتي اتخذ من مثل هذا التصريح سبيلاً للشهرة والإثارة السياسية ! (الشرق الأوسط 11/10/1427هـ).

ويتكرر التناقض حين يطالب الراشد بمنع المخيمات الدعوية التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية خوفاً من أن يستغلها ( الإرهابيون ) لنشر أفكارهم .

ثم يعود الراشد بعد ذلك ليتحدث عن مهرجان الجنادرية ، ويفاخر بأنه قد دُعي إليه اليساريون والشيوعيون وبعض من عرفوا بعدائهم للمملكة ، ثم يقول : ( إن الثقة في النفس أعظم حماية للدولة من قوانين المنع ) ! (الشرق الأوسط 14/11/1422هـ ) .

وكما نرى فمشكلة قطر موجودة لدى الراشد كما هي لدى السيدة ( أمريكا ) . ولا يمكن أن يسلم من ذلك إلا أصحاب المبادئ الصادقين مع أنفسهم.





الإسلاميون والشيوعية القديمة :

من طرائف الراشد التي توقفت عندها قوله : إن أدبيات الإسلاميين اليوم منسوخة من أدبيات الشيوعية العربية القديمة، وأنه لا يجد فرقاً في الأطروحات الشيوعية اليسارية التي كانت معادية للغرب وبين الأطروحات الإسلامية الحديثة جداً!.

هذا الكلام لا أستغربه بقدر ما أستطرفه وأضحك منه ، فالراشد لما اعتاد النظر للمشرق من خلال نافذة البيت الأبيض ، أصبح يرى ملة أعداء أمريكا واحدة . فلا عجب بعد ذلك إذا لم يبصر فرقاً بين موقف ودوافع شيوعي ملحدٍ ، وبين موقف مسلم موحدٍ ما دام الإثنان يعادون السيدة أمريكا.

وأطرف من ذلك قول الراشد : إن الإسلاميين في السبعين سنة الأولى من القرن العشرين كانوا على وفاقٍ مع الغرب في باكستان والخليج والقرن الإفريقي ووسط آسيا وأفغانستان .

لست أدري عن أي وفاقٍ يتحدث الراشد ، فهذه السبعون سنة التي يتحدث عنها مضى أكثرها وشعوب المنطقة كلها ترزح تحت جبروت الاحتلال الغربي وتسعى لنيل استقلالها وحريتها بشتى السبل ، وقد بذَلَت في سبيل ذلك الكثير من الدماء الطاهرة .

ولم يسلم من المعاناة سوى صحاري الدولة السعودية ، ومع ذلك فإن نُفرة أهلها من الغربيين أشهر من أن تذكر . وبسبب تلك النفرة واجه الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ مشاكل داخلية يعرفها من له أدنى إلمامة بتاريخ المملكة. فعن أي وفاقٍ يتحدث الراشد ؟ !

هل يقصد العلاقات الودية الرائعة التي كانت تربط بين عز الدين القسام والإنجليز ؟!

أو لعله يريد روابط المودة والصفاء بين الإنجليز والأفغان الذين أجلوهم بالقوة عن بلادهم !

أو ربما قصد الراشد عمر المختار وحبه الجم للإيطاليين الذين قاتلهم إلى أن شنقوه !

أو أنه عنى تلك العلاقات المميزة التي كانت بين مصطفى السباعي وبين سجانيه البريطانيين !

أو تلك الوشائج التي كانت بين مليون جزائري وبين جلاديهم من الفرنساويين !

أو لعله يومئ إلى تلك العلائق العظيمة والمتينة التي كانت بين الشيخ المجاهد ( أبو الكلام آزاد ) في الهند وبين المحتلين الإنجليز !

أو ربما كان الراشد يشير إلى تحالف الإسلاميين في مصر مع دول العدوان الثلاثي !



ختاماً أقول : إن عبدالرحمن الراشد قد يفيد الأمريكان والغربيين في معالجة مشاكلهم معنا ، لكنه لن يفيدنا أبداً في معالجة مشاكلنا معهم مادام ينظر إلينا بأعينهم.



منقول ببعض التصرف
.

البدع
11-09-2010, 08:22 AM
عدو قطر الاول

محد يعرف يسكته الا احمد علي

اسحقه سحق

البدع
11-09-2010, 08:41 AM
هل ستتم تصفيتهمنن قناة العربية ??

لننتظر ونرى صحة الاشاعة

البدع
11-09-2010, 08:42 AM
هل ستتم تصفيتهمنن قناة العربية ??

لننتظر ونرى صحة الاشاعة

unless
11-09-2010, 11:20 AM
عدو قطر الاول

محد يعرف يسكته الا احمد علياسحقه سحق

عز الله تكيت على ردم
مابغيت إلا ..اقول هذا خله اول
يقابل النسوان(الكاتبات القطريات)ويعرف يردعليهم
بعدين نشوف اللي خارج البلد.

بنت سيف
11-09-2010, 01:03 PM
ما يشوف شر .. والله معاه ..

الصراحة .. كاتب مستفز ..

الفال حق طارق الحميد .. رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط ..

مقالاته عن قطر دايما فيها تعدي علينا ..

<اضرب واشرد>
11-09-2010, 02:34 PM
عبدالرحمن الراشد ( علماني عميل لأمريكا واسرائيل )

مدير قناة العربية من 2004

أخرسه الله

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/6/16/1_39739_1_3.jpg

تركي الشهراني
11-09-2010, 03:13 PM
قنااة العربية والرااشد هههههههههههههههههه الطيور على اشكالها تقع


الله يهديهم

هاب ريح
11-09-2010, 04:43 PM
في قرار مفاجئ أوقفت صحيفة الشرق الأوسط رئيس تحريرها السابق الكاتب عبدالرحمن الراشد عن الكتابة اليومية.وعلم من المصدر بأن الشرق الأوسط أرسلت خطاباً للراشد يفيد بعدم رغبتها في استمراره في الكتابة لديها وكان آخر مقال كتبه الراشد في الجريدة بعنوان "مائة عام من الحروب مع إسرائيل" وذلك يوم 4 سبتمبر/أيلول من هذا الشهر. علماً ان مقالات الراشد متواترة عبر فترات أقصر من ذلك.
وفي حين عد مراقبون قرار الشركة السعودية للأبحاث والنشر ناشر الشرق الأوسط مفاجأة غير متوقعة، كون الراشد كان أحد الكتاب المثيرين للجدل في الصحيفة على نطاق واسع في العالم العربي، واشتهر في انتقاده الاسلاميين والقاعدة ولم يعرف السبب الذي جعل الشرق الاوسط تتخلى عن أحد أبرز كتابها.وكان الراشد قد رأس تحرير الشرق الأوسط من عام 1998 حتى العام 2003 . ويعمل مديراً لقناة العربية منذ العام 2004 .



ما الاسباب ؟؟

مطيع الله
11-09-2010, 05:56 PM
اشترت الجزيرة الوثائقية والانجليزية سلسلة برامج وثائقية من شركة عبد الرحمن الراشد وصديقه عثمان العمير، شركة ortv مقرها لندن ونشاطها إنتاج وتسويق البرامج الإعلامية الموجهة، وأكبر زبائها قناة العربية التي يديرها عبد الرحمن الراشد.

من يصدق أن الراشد سوف يثري على حساب الدولة التي طالما انتقد سياساتها الخارجية؟
أم هي الأرزاق؟، يقسمها الله، فلا يعلم من أين أتت وأين ذهبت.

بو شهاب
11-09-2010, 08:50 PM
لمعرفة حقيقة هذا الرجل و خطابه الصهيوني و توجهه ضد الاسلام , يرجى قراءة هذا المقال
http://raaaay.blogspot.com/2008/10/blog-post_9831.html

هاب ريح
11-09-2010, 09:19 PM
في قرار مفاجئ أوقفت صحيفة الشرق الأوسط رئيس تحريرها السابق الكاتب عبدالرحمن الراشد عن الكتابة اليومية.وعلم من المصدر بأن الشرق الأوسط أرسلت خطاباً للراشد يفيد بعدم رغبتها في استمراره في الكتابة لديها وكان
آخر مقال كتبه الراشد في الجريدة بعنوان "مائة عام من الحروب مع إسرائيل" وذلك يوم 4 سبتمبر/أيلول من هذا الشهر
. علماً ان مقالات الراشد متواترة عبر فترات أقصر من ذلك.
وفي حين عد مراقبون قرار الشركة السعودية للأبحاث والنشر ناشر الشرق الأوسط مفاجأة غير متوقعة، كون الراشد كان أحد الكتاب المثيرين للجدل في الصحيفة على نطاق واسع في العالم العربي، واشتهر في انتقاده الاسلاميين والقاعدة ولم يعرف السبب الذي جعل الشرق الاوسط تتخلى عن أحد أبرز كتابها.وكان الراشد قد رأس تحرير الشرق الأوسط من عام 1998 حتى العام 2003 . ويعمل مديراً لقناة العربية منذ العام 2004 .



مائة عام من الحروب مع إسرائيل


مقال عبد الرحمن الراشد



يبدو النزاع كأنه ابن البارحة لكنه نزاع قرن بأكمله كما وصفه بشكل صحيح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمته التي شارك بها في افتتاح المفاوضات مع الفلسطينيين. قال: حان الوقت لأبناء النبي إبراهيم، اليهود والعرب، أن ينهوا مائة عام من الحروب. وحروب أبناء العم بدأت مع الهجرات اليهودية الاستيطانية إلى فلسطين قبل الحرب العالمية الثانية بثلاثة عقود.

مائة عام يفترض أنها كافية لأن يدرك الجميع أنه لن يكون فيها منتصر أبدا. إسرائيل التي كانت تحلم بدولة يهودية من النهر إلى البحر، من العراق إلى مصر، حوصرت في أقل من ربع الأرض الموعودة. ورغم كل انتصاراتها وماكينتها العسكرية الهائلة فإن إسرائيل هي اليوم من أصغر دول المنطقة مساحة، مساحتها تقارب مساحة الكويت. إسرائيل اليوم حقيقة موجودة لكنها ليست الدولة اليهودية الكاملة، ولا الدولة الآمنة، شعبها الذي هاجر موعودا بأرض العسل واللبن يعيش في كابوس الحرب، بيوته مبنية فوق الملاجئ، وأرضه محاصرة إلا من الغرب لا يستطيع أن يطير بطائراته ولا حتى أن يلعب كرة القدم إلا مسافرا إلى القارة الأوروبية. إسرائيل بعد مائة عام من الانتصارات العسكرية هي في الحقيقة دولة مهزومة.

على الرغم من التوسع والتهويد والاستيطان والقمع فشل الإسرائيليون على مدى 40 عاما في استيعاب الضفة الغربية وغزة التي ظنوها لقمة سائغة بعد حرب 67. لكن الحلم تبدد لأن الفلسطينيين، بإصرارهم على البقاء وصبرهم على آلام الحصار والتهجير والإحباطات المتكررة، حافظوا على الضفة وغزة، وخسر الإسرائيليون المعركة رغم استمرار الاستيطان الذي يعيش فقط بالأسلاك الشائكة والكلاب البوليسية والبنادق المحمولة على الأكتاف وسط خوف مستمر.

وإذا كان التفوق الإسرائيلي في حقيقته هزيمة مستمرة، فإن الهزيمة على الجانب العربي مرض مستوطن، ليس بسبب التخلف الشامل بل أيضا لعدم صدق النية في نجدة إخوانهم الفلسطينيين، وانغماسهم الدائم في الصراعات الجانبية. على مر العقود والحروب اكتشف كثيرون أن الصراع مع إسرائيل حالة إدمان تحرض على الاقتتال بين الجميع، كل يحارب كلا، وكلها تتم تحت لافتة فلسطين، حيث لا ناقة للفلسطينيين فيها ولا جمل، مجرد استغلال لطموحات زعامة أو طمع في المزيد من الأراضي والموارد.

كل عربي، لا فقط كل فلسطيني، معني بما يحدث في مفاوضات واشنطن، لذا من الطبيعي أن نختلف، لأن بعضنا يجلس على مائدة أحمدي نجاد وبعضنا على مائدة أبو مازن، والبقية من العرب يفضل الاختباء في انتظار النتيجة. لا أحد من المعارضين للسلام المخلصين يملك حلا بديلا، وموقفه يقوم على الرفض لأجل الرفض من دون أن يبالي بمعاناة ثلاثة ملايين فلسطيني مشرد ومعاناة ثلاثة ملايين فلسطيني آخر معلق. وجهة نظر البعض، أنه:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى

حتى يراق على جوانبه الدم

من دون اعتبار دم من الذي يسفح. أما المنضمون إلى فكرة الحل السلمي فإنهم واقعيون يعرفون أن الخيارات الأخرى قد تحقق نفس النتيجة لكن ربما بعد خمسين عاما أو مائة عام أخرى.

كان باستطاعة الإسرائيليين والعرب أن يوفروا الكثير في درب الآلام، في السنوات التي أعقبت اتفاق كامب ديفيد، ويقبلوا بالحد الأدنى من الصلح العادل، الذي يضمن نهاية الفوضى في المنطقة. وبإمكان أي متشكك أن ينظر إلى الوراء ويسأل نفسه هل حقق الرفض شيئا خلال السنوات الأربعين الماضية؟ عمليا لا. فشل العرب والإسرائيليون في كل أهدافهم المعلنة. فشل العرب في استعادة أي من الأراضي المحتلة بقوة السلاح، وفشل الإسرائيليون في الاستيلاء الدائم.

simsim1963
11-09-2010, 10:14 PM
عبدالرحمن الراشد يتبع توجيهات سيدة رئيس القناه وكل شئ محسوب لتقديم الولاء والطاعه لأمريكا لغرض في نفس رئيس القناه عل وعسى ترضى عنه امريكا وتعطيه مرادة

ريم الشمال
11-09-2010, 11:06 PM
كان باستطاعة الإسرائيليين والعرب أن يوفروا الكثير في درب الآلام، في السنوات التي أعقبت اتفاق كامب ديفيد، ويقبلوا بالحد الأدنى من الصلح العادل، الذي يضمن نهاية الفوضى في المنطقة. وبإمكان أي متشكك أن ينظر إلى الوراء ويسأل نفسه هل حقق الرفض شيئا خلال السنوات الأربعين الماضية؟ عمليا لا. فشل العرب والإسرائيليون في كل أهدافهم المعلنة. فشل العرب في استعادة أي من الأراضي المحتلة بقوة السلاح، وفشل الإسرائيليون في الاستيلاء الدائم.


هل هذا المتسائل يعي ما يقول هل يعي ان بنو صهيون لا عهد لهم ولاأتفاق هل يعي انهم لو اعطو باليمين يأخذوه بالشمال ........ هل يعي فعلاً ذلك أم هو يدس السم في العسل ويعتقد بأن نحن نصدق ما يقول وسوف نتحسف على ما ضيعناه من أيدينا( اتفاقية كا مب ديفيد ) إذا ليكون في معلومه ومعلوم كل من يطبل ويضرب على وتر الاتفاق والتخاذل أن بيت المقدس لن نسترجعها ( هو يعتقد أن الفلسطينين فقط يريدون أرض دون القدس وليسمح لي اخوتي الفلسطينين أن اقول نيابة عنهم أن ارض دون القدس وبيت المقدس أرض منقوصة وسلام منقوص ) الابدماء طاهر وزكية سالت على ارض المنشر والحشر وسوف تسال وليس هباء وأنما بجائزة عرضها السموات والأرض .
وليخسئ الخاسؤون المتبطحون المستسلمون
ريم الشمال

مطيع الله
11-09-2010, 11:59 PM
حالة عبد الرحمن الراشد هي توصيف نموذجي للوجه العربي السياسي والإعلامي الحالي، الخليجي منه خاصة، وبالأخص من يملكون شفاطات يشفطون بها من أبار النفط وحقول الغاز،
جل همه أن يثبط الهمم، ويبعث اليأس والقنوط في قلوب الساخطين على الأوضاع المقلوبة المعكوسة في المنطقة، من امتهان كرامة الإنسان، ونهب الثروات، والاعتداء على النفس البشرية في العراق وأفغانستان،

من يصف عبد الرحمن الراشد بصفات سيئة، وهو أهلاً لها، يجب عليه أن يشمل في نقده، من يسيرون على نفس النهج الذي يعتقده الراشد، ولكن يدعون الطهارة، والعفة، والمبادئ، وهم أعداء الأمة، بل خطرهم أشد خطراً من الراشد، فالراشد مهمته دعائية، تضليلة، وهم مهمتهم تنفيذية، ودعمهم فوري ومتوفر على الأرض للمشروع الغربي التدميري، مقابل تمتعهم بما استولوا عليه من خيرات الأرض،

لماذا يتعب الراشد عقله، ويبدد وقته، بدل أن يتمتع به، وذلك في سبيل تبديل قناعات أناس لا يروه إلا مزماراً للمستعمر، الذي غصب البلاد بالحديد والنار؟
هل يظن أن من قرأ سورتي التوبة والأنفال في صلاة الفجر، سوف يصدق أكاذيبه منتصف النهار؟

ليلة
12-09-2010, 12:29 AM
عندنا ببغاءات هنا في المنتدى لعبد الرحمن الراشد و لكل ساقط و مطية جرباء للغرب

متصهينين يتكلمون بلساننا . حاقدون على كل ما يمت لهويتنا بصلة . يبغضون أوطانهم أكثر من الأعداء .


قسم الله ظهورهم و شل أيديهم و ألسنتهم و لا بارك الله في حلهم و لا ترحالهم
.

البدع
15-09-2010, 04:55 AM
هل ستتم تصفيته منن قناة العربية ??

لننتظر ونرى صحة الاشاعة

البشارة

عبدالرحمن الراشد (شوتوه) من العربية

يالله ياكريم تنتقم منه

والاخبار تقول انه تم طرد لانه تعرض للوهابية في برنامج الاسلام والغرب بتاريخ 23 رمضان

عبدالرحمن الراشد قال انه كان موظف لسنتين فقط وانه مخطط لذلك

ولكن مارد يوم اسالوه ليش منع من الكتابة في الشرق الاوسط