مغروور قطر
26-03-2006, 04:47 AM
الوليد بن طلال يتعهد باستثمارات جديدة في سوريا تصل لمليار دولار
دمشق- الوطن الاقتصادي- محمد ظروف
تعهد الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال السعودي المعروف ان تقوم شركاته «المملكة للمشاريع الفندقية» و«المملكة القابضة» بتوسيع استثماراتها في سوريا وفي مختلف المجالات وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول بدمشق بمناسبة افتتاح فندق «الفورسيزون» ان هذا الفندق هو باكورة لسلسلة مشاريع ستقوم الشركات العائدة له بتنفيذها وتمويلها في الساحل السوري‚ مشيرا إلى ان هذه المشاريع تتضمن اقامة فنادق ومنتجعات سياحية عالمية وكشف أن هناك خططا ودراسات لبحث اقامة مشاريع استثمارية في سوريا خلال وقت قريب جدا من خلال التوجه بإنشاء شركة مشتركة ستتولى دراسة تحدد طبيعة هذه المشاريع‚ مؤكدا استعداده للاستثمار في أي قطاع يفيد الشعب السوري سواء كان صناعيا أو زراعيا أو سياحيا‚ وعبر عن ارتياحه للوضع السياسي في سوريا موضحا أنه يتم بحث فرص استثمارية بين شركة المشاريع الفندقية ووزارة السياحة السورية وبما يعزز العلاقات بين سوريا والسعودية التي وصفها بأنها «خط أحمر» لا يجوز المساس به‚ ونفى الأمير الوليد ان تكون سوريا تعاني من أي شح في الاستثمارات‚ مشيرا إلى أنها في نهاية مرحلة صعبة من جراء الضغوط التي تتعرض لها والتي ستنتهي سلميا ان شاء الله‚ معتبرا هذا حافزا لزيادة الاستثمارات عليها من مختلف الدول العربية ولاسيما دول الخليج العربي كالامارات العربية ودولة قطر والكويت والسعودية وذلك بالتزامن مع فتح سوريا أبوابها أمام استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية ودعا الأمير الوليد بن طلال خلال مؤتمره الصحفي الأموال السورية المهاجرة بالعودة من الدول الأوروبية والافريقية إلى سوريا لأن ذلك سيساهم في زيادة الاستثمارات السورية مشددا على أهمية الانتباه إلى ضرورة تطوير القطاع الخاص حتى يأخذ دوره على أكمل وجه نافيا ان تكون هناك أي مفاعيل سلبية للاستثمار في سوريا على لبنان مشيرا إلى ان أي استثمار في سوريا لابد ان ينعكس ايجابيا على اللبنانيين بالنظر إلى التكامل بين البلدين‚
وتوقعت مصادر سورية مطلعة ان يصل حجم الاستثمار السعودي العائد لشركات الأمير الوليد بن طلال إلى نحو مليار دولار أميركي في غضون السنوات القادمة في ضوء ان هذه الشركات تستعد بالفعل لاقامة مشاريع سياحية واستثمارات مهمة وكبيرة في القطاع السياحي الأمر الذي سيزيد من القيمة الاستثمارية لهذه المشاريع وبالتالي تشجيع الاستثمارات الخليجية على القيام بتوظيفات أكبر في القطاع السياحي السوري الواعد‚
من جهة أخرى أكد ناصر محمد الخرافي رئيس مجموعة الخرافي ان سوريا أصبحت بلدا واعدا للاستثمار نظرا لتوفير اليد العاملة والمواد الأولية الرخيصة والسوق التجارية المفتوحة مشيرا إلى ان مجموعته قامت باستثمارات متعددة في سوريا ومنها الاستثمار في فندق شيراتون حلب الذي يعتبر الفندق الوحيد الذي يدار من خلال شركة عالمية‚ وأضاف في لقاء صحفي بدمشق امس: ان هذا الفندق يعد أول مشاركة للمجموعة من خلال حصة في رأس مال الفندق وهو حاليا في طور التجهيز بتكلفة تصل إلى 53 مليون دولار أميركي‚ ومن المتوقع ان يبدأ تشغيله نهاية هذا العام مبينا ان المجموعة ساهمت في مشروع فندق بلودان الكبير الذي تبلغ مساحته 70 ألف م2 تم اعداد تجهيزه بالكامل مع المحافظة على الشكل التاريخي والهندسي العريق للفندق الذي يعود إلى عام 1930 وأشار إلى ان تكاليف اعادة تجهيز الفندق بلغت 8 ملايين دولار ويجري استثماره بطريقة «b‚o‚t» العالمي أي لمدة 25 عاما لافتا إلى ان مجموعة الخرافي فازت بالمناقصة التي أعلنتها وزارة السياحة السورية في ابريل عام 2005 لاستثمار مشروع كيوان السياحي وذلك باقامة فندق مؤلف من 250 غرفة وجناحا مشيرا إلى ان شركة الكونتنال العالمية تتولى ادارة هذا المشروع الذي سيتضمن سلسلة من المطاعم والفنادق ومركزا ترفيهيا متطورا للشباب والأطفال لتفوق التكلفة الاستثمارية الـ 217 مليون دولار أميركي وسيتم استثماره وفق نظام «b‚o‚t» العالمي‚ وأوضح الخرافي ان المجموعة قامت بالعديد من الاستثمارات الأخرى في مجال الأغذية ومطاعم الوجبات السريعة من خلال الشركة السورية للإنماء السياحي وتمكنت من تشغيل أول مطعم عالمي للوجبات السريعة في سوريا وهو معطم تابع لسلسلة مطاعم Kfc ويجري الآن فتح مشروع آخر له في بلودان مشيرا إلى ان قطاع المقاولات يشكل مجالا كبيرا أمام استثمارات المجموعة فقد قام قطاع المقاولات التابع لها بتنفيذ أعمال بناء فندق شيراتون حلب وطريق اللاذقية أو ربما بطول 100 كم وهو يضم 91 جسرا بأنواع مختلفة‚ وبلغت تكلفة هذا المشروع 280 مليون دولار أميركي في حين تقوم المجموعة حاليا بإنشاء مصنع العبوات البلاستيكية بحمص ويتزامن ذلك مع افتتاح «الفور سيزن» الذي شاركت المجموعة فيه من خلال الشركة السورية- الكويتية القابضة التي تقوم حاليا بدراسة مشروع «ستار تاكسي» الذي سيقدم خدمات نقلة متطورة جدا في سوريا بوضع 500 سيارة حديثة في الخدمة بتكلفة 10 ملايين دولار وسيتم تشغيله خلال النصف الثاني من العام الجاري‚ كما تقوم المجموعة بتنفيذ مشروع حدائق الناصر وهو سيكون أكبر مجمع سكني في سوريا سيقام في احدى مناطق ريف دمشق الخلابة على مساحة مليون م2 وهو سيمكن نحو 16000 شخص من السكن في هذا المجمع الذي تصل تكاليفه إلى 263 مليون دولار أميركي وسيبدأ تنفيذ هذا المشروع بنهاية العام الحالي في الوقت الذي باشرت فيه المجموعة بإنشاء مصرف اسلامي يعمل على الشريعة الاسلامية في سوريا برأس مال 100 مليون دولار أميركي ويتوقع ان يباشر هذا المصرف أعماله مطلع العام القادم وذلك عبر ثلاثة مشاريع أولية له مما يعني عمليا ضخ العشرات من الاستثمارات الكويتية والخليجية النوعية في سوريا وبالتالي توفير عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة أمام الشباب السوري‚
دمشق- الوطن الاقتصادي- محمد ظروف
تعهد الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال السعودي المعروف ان تقوم شركاته «المملكة للمشاريع الفندقية» و«المملكة القابضة» بتوسيع استثماراتها في سوريا وفي مختلف المجالات وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول بدمشق بمناسبة افتتاح فندق «الفورسيزون» ان هذا الفندق هو باكورة لسلسلة مشاريع ستقوم الشركات العائدة له بتنفيذها وتمويلها في الساحل السوري‚ مشيرا إلى ان هذه المشاريع تتضمن اقامة فنادق ومنتجعات سياحية عالمية وكشف أن هناك خططا ودراسات لبحث اقامة مشاريع استثمارية في سوريا خلال وقت قريب جدا من خلال التوجه بإنشاء شركة مشتركة ستتولى دراسة تحدد طبيعة هذه المشاريع‚ مؤكدا استعداده للاستثمار في أي قطاع يفيد الشعب السوري سواء كان صناعيا أو زراعيا أو سياحيا‚ وعبر عن ارتياحه للوضع السياسي في سوريا موضحا أنه يتم بحث فرص استثمارية بين شركة المشاريع الفندقية ووزارة السياحة السورية وبما يعزز العلاقات بين سوريا والسعودية التي وصفها بأنها «خط أحمر» لا يجوز المساس به‚ ونفى الأمير الوليد ان تكون سوريا تعاني من أي شح في الاستثمارات‚ مشيرا إلى أنها في نهاية مرحلة صعبة من جراء الضغوط التي تتعرض لها والتي ستنتهي سلميا ان شاء الله‚ معتبرا هذا حافزا لزيادة الاستثمارات عليها من مختلف الدول العربية ولاسيما دول الخليج العربي كالامارات العربية ودولة قطر والكويت والسعودية وذلك بالتزامن مع فتح سوريا أبوابها أمام استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية ودعا الأمير الوليد بن طلال خلال مؤتمره الصحفي الأموال السورية المهاجرة بالعودة من الدول الأوروبية والافريقية إلى سوريا لأن ذلك سيساهم في زيادة الاستثمارات السورية مشددا على أهمية الانتباه إلى ضرورة تطوير القطاع الخاص حتى يأخذ دوره على أكمل وجه نافيا ان تكون هناك أي مفاعيل سلبية للاستثمار في سوريا على لبنان مشيرا إلى ان أي استثمار في سوريا لابد ان ينعكس ايجابيا على اللبنانيين بالنظر إلى التكامل بين البلدين‚
وتوقعت مصادر سورية مطلعة ان يصل حجم الاستثمار السعودي العائد لشركات الأمير الوليد بن طلال إلى نحو مليار دولار أميركي في غضون السنوات القادمة في ضوء ان هذه الشركات تستعد بالفعل لاقامة مشاريع سياحية واستثمارات مهمة وكبيرة في القطاع السياحي الأمر الذي سيزيد من القيمة الاستثمارية لهذه المشاريع وبالتالي تشجيع الاستثمارات الخليجية على القيام بتوظيفات أكبر في القطاع السياحي السوري الواعد‚
من جهة أخرى أكد ناصر محمد الخرافي رئيس مجموعة الخرافي ان سوريا أصبحت بلدا واعدا للاستثمار نظرا لتوفير اليد العاملة والمواد الأولية الرخيصة والسوق التجارية المفتوحة مشيرا إلى ان مجموعته قامت باستثمارات متعددة في سوريا ومنها الاستثمار في فندق شيراتون حلب الذي يعتبر الفندق الوحيد الذي يدار من خلال شركة عالمية‚ وأضاف في لقاء صحفي بدمشق امس: ان هذا الفندق يعد أول مشاركة للمجموعة من خلال حصة في رأس مال الفندق وهو حاليا في طور التجهيز بتكلفة تصل إلى 53 مليون دولار أميركي‚ ومن المتوقع ان يبدأ تشغيله نهاية هذا العام مبينا ان المجموعة ساهمت في مشروع فندق بلودان الكبير الذي تبلغ مساحته 70 ألف م2 تم اعداد تجهيزه بالكامل مع المحافظة على الشكل التاريخي والهندسي العريق للفندق الذي يعود إلى عام 1930 وأشار إلى ان تكاليف اعادة تجهيز الفندق بلغت 8 ملايين دولار ويجري استثماره بطريقة «b‚o‚t» العالمي أي لمدة 25 عاما لافتا إلى ان مجموعة الخرافي فازت بالمناقصة التي أعلنتها وزارة السياحة السورية في ابريل عام 2005 لاستثمار مشروع كيوان السياحي وذلك باقامة فندق مؤلف من 250 غرفة وجناحا مشيرا إلى ان شركة الكونتنال العالمية تتولى ادارة هذا المشروع الذي سيتضمن سلسلة من المطاعم والفنادق ومركزا ترفيهيا متطورا للشباب والأطفال لتفوق التكلفة الاستثمارية الـ 217 مليون دولار أميركي وسيتم استثماره وفق نظام «b‚o‚t» العالمي‚ وأوضح الخرافي ان المجموعة قامت بالعديد من الاستثمارات الأخرى في مجال الأغذية ومطاعم الوجبات السريعة من خلال الشركة السورية للإنماء السياحي وتمكنت من تشغيل أول مطعم عالمي للوجبات السريعة في سوريا وهو معطم تابع لسلسلة مطاعم Kfc ويجري الآن فتح مشروع آخر له في بلودان مشيرا إلى ان قطاع المقاولات يشكل مجالا كبيرا أمام استثمارات المجموعة فقد قام قطاع المقاولات التابع لها بتنفيذ أعمال بناء فندق شيراتون حلب وطريق اللاذقية أو ربما بطول 100 كم وهو يضم 91 جسرا بأنواع مختلفة‚ وبلغت تكلفة هذا المشروع 280 مليون دولار أميركي في حين تقوم المجموعة حاليا بإنشاء مصنع العبوات البلاستيكية بحمص ويتزامن ذلك مع افتتاح «الفور سيزن» الذي شاركت المجموعة فيه من خلال الشركة السورية- الكويتية القابضة التي تقوم حاليا بدراسة مشروع «ستار تاكسي» الذي سيقدم خدمات نقلة متطورة جدا في سوريا بوضع 500 سيارة حديثة في الخدمة بتكلفة 10 ملايين دولار وسيتم تشغيله خلال النصف الثاني من العام الجاري‚ كما تقوم المجموعة بتنفيذ مشروع حدائق الناصر وهو سيكون أكبر مجمع سكني في سوريا سيقام في احدى مناطق ريف دمشق الخلابة على مساحة مليون م2 وهو سيمكن نحو 16000 شخص من السكن في هذا المجمع الذي تصل تكاليفه إلى 263 مليون دولار أميركي وسيبدأ تنفيذ هذا المشروع بنهاية العام الحالي في الوقت الذي باشرت فيه المجموعة بإنشاء مصرف اسلامي يعمل على الشريعة الاسلامية في سوريا برأس مال 100 مليون دولار أميركي ويتوقع ان يباشر هذا المصرف أعماله مطلع العام القادم وذلك عبر ثلاثة مشاريع أولية له مما يعني عمليا ضخ العشرات من الاستثمارات الكويتية والخليجية النوعية في سوريا وبالتالي توفير عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة أمام الشباب السوري‚