ليلة
12-09-2010, 09:57 AM
لم يكشف رئيس الوزراء البريطاني الاسبق طوني بلير، الذي اسس حزب العمال «الجديد» قبيل تسلمه السلطة بين 1997 و2007، اسراراً كثيرة رافقت الحرب على العراق في عام 2003 رغم انه خصص ما يصل الى مائة صفحة من مذكراته التي صدرت قبل 9 أيام بعنوان «الرحلة» في 736 صفحة نشرت في 22 فصلاً، لكنه تحدث عن تأثره الشديد الذي اوصله الى «البكاء بمرارة عندما استقبل ارملة شابة كان زوجها الجندي قُتل في العراق اثناء الغزو». واشار الى ان ديك تشيني نائب الرئيس جورج بوش كان يريد غزو دول اخرى في الشرق الاوسط بينها سورية بعد استكمال غزو العراق .
وقال «لم اتصور ان نتيجة الحرب على العراق ستكون كذلك وقد تتحول «كابوسا علي»، مؤكدا انه سيُخصص ما بقي من حياته العملية «لخدمة السلام في الشرق الاوسط».
ولم ينج من سهام بلير اي من المتشددين حتى في الولايات المتحدة وقال «ان نائب الرئيس بوش ديك تشيني كان يُخطط لاكمال غزو بعض دول الشرق الاوسط بعد العراق ومن بينها سوريا».
ويبدو ان «الرحلة» لن تساعد بلير في استعادة بعض ما فقده من هيبة واعجاب بسبب الحرب على العراق، كما ان دفاعه عن سياسته وتجربته وهجومه على سلفه براون وتحذيره من تحول في حزب العمال، خصوصاً ان مقابلته التلفزيونية الاولى التي سجلها لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية زادت نقمة اعضاء الحزب عليه، في وقت شنت عليه الصحافة البريطانية، وفي افتتاحياتها، حملات بسبب قبوله خلافة براون او بسبب عدم صدقيته في كشف حقائق ما جرى بينه وبين الرئيس جورج بوش قبل الحرب .
وتحدث بلير عن ادمانه على المشروب بشكل يومي على الرغم من ان زوجته كانت تُعارض ذلك.
واعترف بذكاء الرئيس بوش (...) كما افرد فصلاً في المذكرات عن موت ديانا بعد تسلمه الحكم مباشرة وكيف ان علاقته مع الملكة في الايام الاولى لم تكن جيدة، خصوصاً ان الملكة بعد مصرع ديانا كانت متوترة
.
وقال «لم اتصور ان نتيجة الحرب على العراق ستكون كذلك وقد تتحول «كابوسا علي»، مؤكدا انه سيُخصص ما بقي من حياته العملية «لخدمة السلام في الشرق الاوسط».
ولم ينج من سهام بلير اي من المتشددين حتى في الولايات المتحدة وقال «ان نائب الرئيس بوش ديك تشيني كان يُخطط لاكمال غزو بعض دول الشرق الاوسط بعد العراق ومن بينها سوريا».
ويبدو ان «الرحلة» لن تساعد بلير في استعادة بعض ما فقده من هيبة واعجاب بسبب الحرب على العراق، كما ان دفاعه عن سياسته وتجربته وهجومه على سلفه براون وتحذيره من تحول في حزب العمال، خصوصاً ان مقابلته التلفزيونية الاولى التي سجلها لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية زادت نقمة اعضاء الحزب عليه، في وقت شنت عليه الصحافة البريطانية، وفي افتتاحياتها، حملات بسبب قبوله خلافة براون او بسبب عدم صدقيته في كشف حقائق ما جرى بينه وبين الرئيس جورج بوش قبل الحرب .
وتحدث بلير عن ادمانه على المشروب بشكل يومي على الرغم من ان زوجته كانت تُعارض ذلك.
واعترف بذكاء الرئيس بوش (...) كما افرد فصلاً في المذكرات عن موت ديانا بعد تسلمه الحكم مباشرة وكيف ان علاقته مع الملكة في الايام الاولى لم تكن جيدة، خصوصاً ان الملكة بعد مصرع ديانا كانت متوترة
.