مغروور قطر
26-03-2006, 05:09 AM
سوق الأسهم سيستمر في التذبذب ما بين 15 - 17 ألف نقطة
عبد الله آل هتيلة (جدة)
سوق الأسهم خيّب آمال صغار المساهمين الذين كانوا يتوقعون يوما أخضر يعيد لهم التفاؤل من جديد، حيث سجل السوق تراجعا مع بدء السماح للوافدين بفتح محافظ في البنوك لبدء التداول.
المضاربون احتاروا وتساءلوا إذا لم تكن هذه الخطوة محفزة لعودة الروح من جديد للسوق فمتى يسترد عافيته لبدء مرحلة جديدة من الصعود لعل وعسى أن يستردوا جزءا من رؤوس أموالهم. المحلل المالي محمد سعد القرني قال : توقعنا أن يكون الصعود سمة للمؤشر ليوم أمس وبالفعل شهد صعودا بسيطا مع بدء التداول لكنهم (صنّاع السوق) كما هي عادتهم يعاكسون المؤشر ، وأعتقد بأن السوق لا زال في قناة أفقية وهذا ليس مبنيا على السماح بدخول الوافدين للسوق لأنهم في الأصل كانوا متواجدين من خلال صناديق الاستثمار والمضاربة بأسماء سعوديين، لذلك التأثير سيكون محدودا. واضاف بأن المعضلة التي تواجه السوق حاليا هي تحكم ثلاث شركات في المؤشر صعودا وهبوطا وهي سابك والاتصالات والراجحي وبقية الشركات تهرول نحو الهبوط وهذا غير صحي لأي سوق في العالم فمن المفترض صعود الشركات وهبوطها بشكل متساوٍ.
من جانبه قال المحلل المالي تركي فدعق : المضاربون كانوا يتوقعون صعود المؤشر ليوم الأمس ولكن ما أثر في أوضاع السوق عدم وجود صانع بشكل علمي، لو لاحظنا في الفترة الأخيرة في كثير من الشركات لا يوجد أحجام تداول واستمرارية في الهبوط يوجد عروض ولكن لا يقابلها طلبات شراء وهذا يعني غياب صانع للسوق، في السابق كان الاعتماد على صنّاع السوق الكبار لكنهم ومنذ بداية الهبوط وكأنهم متفقون على اتخاذ موقف من هيئة سوق المال فأحجموا عن القيام بدور صنّاع للسوق.
وأشار إلى أن الارتفاع الذي صاحب السوق في آخر ثلاث دقائق من تداول يوم الخميس الماضي جاء بسبب ارتفاع أسهم ثلاث شركات بعد دخول إحدى المحافظ القوية لم تعمل أي إيحاءات على الارتفاع لكنها أعطت دلالة على أن الارتفاع تهيئة ليوم أمس السبت.
وقال فدعق بأن أوضاع السوق ستستمر صعودا وهبوطا ما بين 15000 إلى 17000 نقطة وسيكون المحدد الرئيسي لأوضاع السوق هي نتائج الربع الأول للشركات وعلى المساهمين الانتظار لمدة 20 يوما قادمة، الأمر الآخر المتعلق بالشركات الصغيرة أنه ورد بند في فصل الإفصاح في نظام السوق المالي ينص على أنه يجب على مجالس إدارات الشركات أن تعطي تقويما مستقبليا لأعمالها ومشاريعها وخططها خلال الفترة الزمنية القادمة وهذه النقطة مفقودة، الآن من المهم أن تقوم مجالس الإدارات القيام بواجبهم ، وهذا البند ضمن الأنظمة لكنه غير مطبق ولا أدري ما هي الأسباب.
عبد الله آل هتيلة (جدة)
سوق الأسهم خيّب آمال صغار المساهمين الذين كانوا يتوقعون يوما أخضر يعيد لهم التفاؤل من جديد، حيث سجل السوق تراجعا مع بدء السماح للوافدين بفتح محافظ في البنوك لبدء التداول.
المضاربون احتاروا وتساءلوا إذا لم تكن هذه الخطوة محفزة لعودة الروح من جديد للسوق فمتى يسترد عافيته لبدء مرحلة جديدة من الصعود لعل وعسى أن يستردوا جزءا من رؤوس أموالهم. المحلل المالي محمد سعد القرني قال : توقعنا أن يكون الصعود سمة للمؤشر ليوم أمس وبالفعل شهد صعودا بسيطا مع بدء التداول لكنهم (صنّاع السوق) كما هي عادتهم يعاكسون المؤشر ، وأعتقد بأن السوق لا زال في قناة أفقية وهذا ليس مبنيا على السماح بدخول الوافدين للسوق لأنهم في الأصل كانوا متواجدين من خلال صناديق الاستثمار والمضاربة بأسماء سعوديين، لذلك التأثير سيكون محدودا. واضاف بأن المعضلة التي تواجه السوق حاليا هي تحكم ثلاث شركات في المؤشر صعودا وهبوطا وهي سابك والاتصالات والراجحي وبقية الشركات تهرول نحو الهبوط وهذا غير صحي لأي سوق في العالم فمن المفترض صعود الشركات وهبوطها بشكل متساوٍ.
من جانبه قال المحلل المالي تركي فدعق : المضاربون كانوا يتوقعون صعود المؤشر ليوم الأمس ولكن ما أثر في أوضاع السوق عدم وجود صانع بشكل علمي، لو لاحظنا في الفترة الأخيرة في كثير من الشركات لا يوجد أحجام تداول واستمرارية في الهبوط يوجد عروض ولكن لا يقابلها طلبات شراء وهذا يعني غياب صانع للسوق، في السابق كان الاعتماد على صنّاع السوق الكبار لكنهم ومنذ بداية الهبوط وكأنهم متفقون على اتخاذ موقف من هيئة سوق المال فأحجموا عن القيام بدور صنّاع للسوق.
وأشار إلى أن الارتفاع الذي صاحب السوق في آخر ثلاث دقائق من تداول يوم الخميس الماضي جاء بسبب ارتفاع أسهم ثلاث شركات بعد دخول إحدى المحافظ القوية لم تعمل أي إيحاءات على الارتفاع لكنها أعطت دلالة على أن الارتفاع تهيئة ليوم أمس السبت.
وقال فدعق بأن أوضاع السوق ستستمر صعودا وهبوطا ما بين 15000 إلى 17000 نقطة وسيكون المحدد الرئيسي لأوضاع السوق هي نتائج الربع الأول للشركات وعلى المساهمين الانتظار لمدة 20 يوما قادمة، الأمر الآخر المتعلق بالشركات الصغيرة أنه ورد بند في فصل الإفصاح في نظام السوق المالي ينص على أنه يجب على مجالس إدارات الشركات أن تعطي تقويما مستقبليا لأعمالها ومشاريعها وخططها خلال الفترة الزمنية القادمة وهذه النقطة مفقودة، الآن من المهم أن تقوم مجالس الإدارات القيام بواجبهم ، وهذا البند ضمن الأنظمة لكنه غير مطبق ولا أدري ما هي الأسباب.