بوحمد2
12-09-2010, 03:15 PM
الخيانة الزوجية سواء من
طرف الزوج أو الزوجة فعل
مستقبح يرفضه الدين والعرف
والقانون والناس.
والخيانة من قبل الزوجة
أشد وأشنع في نظر الناس
والعرف.. في حين إن المجتمع
يتساهل مع الرجل في هذا الأمر
إلاّ أنه لا يغفر للمرأة خيانتها..
رغم أن العقوبة في الإسلام
واحدة بصرف النظر إن كان
مرتكب الخيانة الزوجية رجلاً
أم امرأة..
عموماً.. فإن المرأة الخائنة
تلغي عقلها كثيراً وهي تلعب
بالنار دون أن تفكر في أن
النهاية لابد وأن تحمل معها
كارثة.. تبدأ بخراب بيت
وتشويه أسرة وتنتهي غالباً
بقطع الرقاب وإراقة الدماء.
المجتمع العربي عموماً لا
يقبل دفاع الخائنات.. وإن كان
أحياناً يتجاوز عن دفاع الأزواج
الخائنين.. لا أحد يعذر الخائنة..
ومعهم حق خاصة إذا كان
زوجها لم يقصّر معها في شيء
أبداً.. صاحبة هذه القصة.. لم
تفضحها السماء من أول جولة..
بل منحتها الفرصة للإقلاع
والتوبة فلم تقتنصها.. وصوّر
لها الشيطان سوء فعلتها.. ثم
تركها في النهاية تسدد فاتورة
الخيانة وحدها.
تعالوا نقرأ قصة هذه الزوجة
الخائنة على لسان زوجها الغادر
قائلاً:
كنت أدرس في إحدى الدول
الأوروبية.. لم تكن لي علاقات
عاطفية أو غرامية.. كان همي
منصباً في الدراسة والشهادة..
والحمد لله تحقق لي ما كنت
أصبو إليه.. تخرجت بتفوّق..
وعدت إلى البلاد وأنا مرفوع
الرأس.. وبدأت أفكر في وظيفة
تليق بشهادتي وتخصصي..
فإذا بوالدتي تطرح عليّ فكرة
الزواج.. ومجهّزة ألبوم صور
لبنات تعرفهن جيداً.. وتقول
لي اختر من تروق لك.. أريد
أن أرى أولادك قبل وفاتي..
وأنا أقول لها: أطال الله عمرك
يا أمي.. أنا لا أريد الزواج في
الوقت الحالي.. وسأؤجل هذا
المشروع حتى أعثر على وظيفة
ممتازة.. والحمد لله توظفت
بوظيفة مرموقة وبراتب كبير..
فكلما بحثت لي أمي عن فتاة
أطلّع فيها ألف عيب حتى لا
أتزوّج وأعيش حياتي قبل أن
أتحمّل مسؤولية البيت والأولاد.
وذات يوم ذهبت مع صديقي
لأحد المجمعات التجارية
ووجدت من أبحث عنها..
فهي فتاة عربية مقيمة..
جميلة.. أنيقة ومتحرّرة..
فقلت في نفسي هي من أبحث
عنها.. فلحقتها إلى أن عرفت
مسكنها.. وفي اليوم التالي
انتظرت خروجها ساعات.. حتى
خرجت مع شقيقها الصغير..
فأوقفتها بأدب جم.. وكلمتها
في الموضوع مباشرة بأني أريد
الزواج منها.. فابتسمت في حياء
وخجل.. وقلت في نفسي إنها
علامة القبول والرضا.. فطلبت
من أمي أن تخطبها لي.. فلمّا
عرفت من هي رفضت وقالت
لي: ليست من أصلنا.. ولم أفكر
أن أسال عن أخلاقها وماضيها..
لأنها سكنت قلبي وسلبت عقلي
من أول نظرة.. ورغم اعتراض
والدتي عليها إلا أنني أصررت
عليها وقلت: إما هي أو لا..
وأخيراً رضخت أمي لطلبي..
ووافقت على مضض من
تزويجها لي.. وقالت متألمة:
يا ابني أنا أعرف نهاية هذا
الزواج.. لكن أتمنى أن يوفقك
الله وتعيش بسعادة وهناء..
فتزوجتها بعد أن وفرت لها
كل مستلزمات الحياة الكريمة
والمرفهة.. وكنت أثق بها
حتى إنني لا أسألها عن كثرة
خروجها من المنزل كنت
أحسبها تخرج مع صديقاتها
لتروّح عن نفسها.. خاصة أنها
لا تعمل.. إلى أن وقعت الفأس
بالرأس لأجد نفسي أمام زوجة
خائنة لا تستحق كل تضحياتي..
لقد شاهدتها أثناء سيري في
الطريق متوجهاً إلى عملي
تسير بسيارتها وتتوقف أمام
إحدى العمارات.. وسرعان
ما توقفت بجانبها سيارة بها
شاب ونزلت هي معه وتوجها
إلى داخل العمارة.. فثار الدم
في رأسي فقد استغلت ثقتي
بها.. خصوصاً أنها تعلم أنني
في هذه الفترة في عملي
وتوجهت إلى هذا المكان
للالتقاء بهذا الرجل.. ونزلت
والشرر يتطاير من عيني..
ودلفت إلى داخل العمارة..
ووجدتهما يصعدان السلم وهما
محتضنان بعضهما.. فتوجهت
إليهما.. فحاولت الإمساك به
إلا أنه دفعني واستطاع الإفلات
والهرب.. بينما هربت زوجتي
الخائنة.. وحاولت اللحاق بها..
ودفعتها إلى داخل سيارتي..
وأخذت تتوسّل إليّ بألاّ أفضحها
وأستر عليها.. وإن الشيطان
دفعها إلى ذلك.. لم أنس ببنت
شفة.. توجهت بها إلى بيت
أهلها.. انظروا.. انظروا الى
ابنتكم الخائنة.. إنها فعلت
كذا وكذا.. فركلتها برجلي
أمام أفراد أسرتها.. وقلت:
يا ليتني سمعت كلام أمي..
ولم أتزوجك أيتها الفاجرة..
علماً بأنني لم أقصّر معك في
شيء.. فكانت طلباتك أوامر..
وأبحث عن كل شيء يرضيك
ويسعدك.. ثم طلقتها بالثلاث.
ذهبت إلى والدتي.. وارتميت
في أحضانها وأنا ابكي بحرقة
وألم.. فأدركت أنني انخدعت
بالمظاهر الكذابة.. وأن الجوهر
أهم من المنظر وأن هذه المرأة
انخدعت بشكلها ومظهرها..
ولم أعلم أن هذا المظهر يخفي
في خباياه قذارة وعدم أخلاق..
خدعني مظهرها وكان الثمن
كما ترون.
طرف الزوج أو الزوجة فعل
مستقبح يرفضه الدين والعرف
والقانون والناس.
والخيانة من قبل الزوجة
أشد وأشنع في نظر الناس
والعرف.. في حين إن المجتمع
يتساهل مع الرجل في هذا الأمر
إلاّ أنه لا يغفر للمرأة خيانتها..
رغم أن العقوبة في الإسلام
واحدة بصرف النظر إن كان
مرتكب الخيانة الزوجية رجلاً
أم امرأة..
عموماً.. فإن المرأة الخائنة
تلغي عقلها كثيراً وهي تلعب
بالنار دون أن تفكر في أن
النهاية لابد وأن تحمل معها
كارثة.. تبدأ بخراب بيت
وتشويه أسرة وتنتهي غالباً
بقطع الرقاب وإراقة الدماء.
المجتمع العربي عموماً لا
يقبل دفاع الخائنات.. وإن كان
أحياناً يتجاوز عن دفاع الأزواج
الخائنين.. لا أحد يعذر الخائنة..
ومعهم حق خاصة إذا كان
زوجها لم يقصّر معها في شيء
أبداً.. صاحبة هذه القصة.. لم
تفضحها السماء من أول جولة..
بل منحتها الفرصة للإقلاع
والتوبة فلم تقتنصها.. وصوّر
لها الشيطان سوء فعلتها.. ثم
تركها في النهاية تسدد فاتورة
الخيانة وحدها.
تعالوا نقرأ قصة هذه الزوجة
الخائنة على لسان زوجها الغادر
قائلاً:
كنت أدرس في إحدى الدول
الأوروبية.. لم تكن لي علاقات
عاطفية أو غرامية.. كان همي
منصباً في الدراسة والشهادة..
والحمد لله تحقق لي ما كنت
أصبو إليه.. تخرجت بتفوّق..
وعدت إلى البلاد وأنا مرفوع
الرأس.. وبدأت أفكر في وظيفة
تليق بشهادتي وتخصصي..
فإذا بوالدتي تطرح عليّ فكرة
الزواج.. ومجهّزة ألبوم صور
لبنات تعرفهن جيداً.. وتقول
لي اختر من تروق لك.. أريد
أن أرى أولادك قبل وفاتي..
وأنا أقول لها: أطال الله عمرك
يا أمي.. أنا لا أريد الزواج في
الوقت الحالي.. وسأؤجل هذا
المشروع حتى أعثر على وظيفة
ممتازة.. والحمد لله توظفت
بوظيفة مرموقة وبراتب كبير..
فكلما بحثت لي أمي عن فتاة
أطلّع فيها ألف عيب حتى لا
أتزوّج وأعيش حياتي قبل أن
أتحمّل مسؤولية البيت والأولاد.
وذات يوم ذهبت مع صديقي
لأحد المجمعات التجارية
ووجدت من أبحث عنها..
فهي فتاة عربية مقيمة..
جميلة.. أنيقة ومتحرّرة..
فقلت في نفسي هي من أبحث
عنها.. فلحقتها إلى أن عرفت
مسكنها.. وفي اليوم التالي
انتظرت خروجها ساعات.. حتى
خرجت مع شقيقها الصغير..
فأوقفتها بأدب جم.. وكلمتها
في الموضوع مباشرة بأني أريد
الزواج منها.. فابتسمت في حياء
وخجل.. وقلت في نفسي إنها
علامة القبول والرضا.. فطلبت
من أمي أن تخطبها لي.. فلمّا
عرفت من هي رفضت وقالت
لي: ليست من أصلنا.. ولم أفكر
أن أسال عن أخلاقها وماضيها..
لأنها سكنت قلبي وسلبت عقلي
من أول نظرة.. ورغم اعتراض
والدتي عليها إلا أنني أصررت
عليها وقلت: إما هي أو لا..
وأخيراً رضخت أمي لطلبي..
ووافقت على مضض من
تزويجها لي.. وقالت متألمة:
يا ابني أنا أعرف نهاية هذا
الزواج.. لكن أتمنى أن يوفقك
الله وتعيش بسعادة وهناء..
فتزوجتها بعد أن وفرت لها
كل مستلزمات الحياة الكريمة
والمرفهة.. وكنت أثق بها
حتى إنني لا أسألها عن كثرة
خروجها من المنزل كنت
أحسبها تخرج مع صديقاتها
لتروّح عن نفسها.. خاصة أنها
لا تعمل.. إلى أن وقعت الفأس
بالرأس لأجد نفسي أمام زوجة
خائنة لا تستحق كل تضحياتي..
لقد شاهدتها أثناء سيري في
الطريق متوجهاً إلى عملي
تسير بسيارتها وتتوقف أمام
إحدى العمارات.. وسرعان
ما توقفت بجانبها سيارة بها
شاب ونزلت هي معه وتوجها
إلى داخل العمارة.. فثار الدم
في رأسي فقد استغلت ثقتي
بها.. خصوصاً أنها تعلم أنني
في هذه الفترة في عملي
وتوجهت إلى هذا المكان
للالتقاء بهذا الرجل.. ونزلت
والشرر يتطاير من عيني..
ودلفت إلى داخل العمارة..
ووجدتهما يصعدان السلم وهما
محتضنان بعضهما.. فتوجهت
إليهما.. فحاولت الإمساك به
إلا أنه دفعني واستطاع الإفلات
والهرب.. بينما هربت زوجتي
الخائنة.. وحاولت اللحاق بها..
ودفعتها إلى داخل سيارتي..
وأخذت تتوسّل إليّ بألاّ أفضحها
وأستر عليها.. وإن الشيطان
دفعها إلى ذلك.. لم أنس ببنت
شفة.. توجهت بها إلى بيت
أهلها.. انظروا.. انظروا الى
ابنتكم الخائنة.. إنها فعلت
كذا وكذا.. فركلتها برجلي
أمام أفراد أسرتها.. وقلت:
يا ليتني سمعت كلام أمي..
ولم أتزوجك أيتها الفاجرة..
علماً بأنني لم أقصّر معك في
شيء.. فكانت طلباتك أوامر..
وأبحث عن كل شيء يرضيك
ويسعدك.. ثم طلقتها بالثلاث.
ذهبت إلى والدتي.. وارتميت
في أحضانها وأنا ابكي بحرقة
وألم.. فأدركت أنني انخدعت
بالمظاهر الكذابة.. وأن الجوهر
أهم من المنظر وأن هذه المرأة
انخدعت بشكلها ومظهرها..
ولم أعلم أن هذا المظهر يخفي
في خباياه قذارة وعدم أخلاق..
خدعني مظهرها وكان الثمن
كما ترون.