هام السحاب
14-09-2010, 07:35 AM
القاهرة - د ب أ-* تعتزم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاع الكونغرس على خطط لتقديم طائرات متقدمة للسعودية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار، وهي أكبر صفقة أسلحة أميركية، كما أنها تجري محادثات مع المملكة بشأن تحديثات في مجال البحرية والدفاع الصاروخي، والتي يمكن أن تصل قيمتها لعشرات المليارات الإضافية، وفقا لما ذكره تقرير إخباري امس الاثنين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة الأميركية تعتزم الترويج للصفقة باعتبارها فرصة كبرى لتوفير عدد ضخم من الوظائف، والذي يصل إلى 75 ألف وظيفة، وفقا لتقديرات شركات التسليح الأميركية.
كما ترى الإدارة الأميركية في بيع مقاتلات متطورة إلى حليف رئيسي في الشرق الأوسط جزءا من سياسة أوسع نطاقا تستهدف دعم الحلفاء العرب ضد إيران. وذكرت الصحيفة أن المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية معروفة على نطاق واسع منذ عدة أشهر، لكن كثيرا من التفاصيل الجديدة ظهرت الآن لبؤرة الاهتمام.
طائرات اف 15
ونقلت الصحيفة عن مسؤول، لم تسمه، قوله إن الإدارة الأميركية ستسمح، في إعلامها للكونغرس، للسعودية بشراء 84 طائرة جديدة من مقاتلات إف*15، وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات، وهي 70 طائرة من طراز أباتشي، و72 طائرة من طراز بلاك هوكس، و36 طائرة من طراز ليتل بيردس.
يذكر أن إعلام الإدارة للكونغرس يتطلب مراجعة من جانب الهيئة التشريعية في البلاد، كما أنه يمكن لأعضائه المطالبة بإدخال تعديلات أو فرض شروط، وربما إيقاف الصفقة، على الرغم من أن هذا غير متوقع. ويجري مسؤولون أميركيون مناقشات بشأن حزمة أخرى محتملة بقيمة 30 مليار دولار، لتحديث القوات البحرية السعودية، بالإضافة إلى محادثات بشأن تزويد السعودية بنظم دفاع للصواريخ البالستية.
وكان أعضاء في الكونغرس موالون لإسرائيل قد أعربوا عن مخاوفهم في الماضي عن مبيعات الأسلحة للسعودية، قائلين إن هذا ربما يقلل من التفوق العسكري الإسرائيلي.
ويقول مسؤولون أميركيون إن إسرائيل تشعر بشكل متزايد بارتياح إزاء صفقة بيع الأسلحة للسعودية، لأن الطائرات لا تحتوي على نظم أسلحة بعيدة المدى، كما أن إسرائيل تنتظر شراء مقاتلات أكثر تقدما من طراز إف*35، وستتسلمها تقريبا في نفس الوقت الذي يتوقع أن تبدأ فيه السعودية في تسلم طائرات إف*15
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=636012%20&date=14092010
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة الأميركية تعتزم الترويج للصفقة باعتبارها فرصة كبرى لتوفير عدد ضخم من الوظائف، والذي يصل إلى 75 ألف وظيفة، وفقا لتقديرات شركات التسليح الأميركية.
كما ترى الإدارة الأميركية في بيع مقاتلات متطورة إلى حليف رئيسي في الشرق الأوسط جزءا من سياسة أوسع نطاقا تستهدف دعم الحلفاء العرب ضد إيران. وذكرت الصحيفة أن المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية معروفة على نطاق واسع منذ عدة أشهر، لكن كثيرا من التفاصيل الجديدة ظهرت الآن لبؤرة الاهتمام.
طائرات اف 15
ونقلت الصحيفة عن مسؤول، لم تسمه، قوله إن الإدارة الأميركية ستسمح، في إعلامها للكونغرس، للسعودية بشراء 84 طائرة جديدة من مقاتلات إف*15، وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات، وهي 70 طائرة من طراز أباتشي، و72 طائرة من طراز بلاك هوكس، و36 طائرة من طراز ليتل بيردس.
يذكر أن إعلام الإدارة للكونغرس يتطلب مراجعة من جانب الهيئة التشريعية في البلاد، كما أنه يمكن لأعضائه المطالبة بإدخال تعديلات أو فرض شروط، وربما إيقاف الصفقة، على الرغم من أن هذا غير متوقع. ويجري مسؤولون أميركيون مناقشات بشأن حزمة أخرى محتملة بقيمة 30 مليار دولار، لتحديث القوات البحرية السعودية، بالإضافة إلى محادثات بشأن تزويد السعودية بنظم دفاع للصواريخ البالستية.
وكان أعضاء في الكونغرس موالون لإسرائيل قد أعربوا عن مخاوفهم في الماضي عن مبيعات الأسلحة للسعودية، قائلين إن هذا ربما يقلل من التفوق العسكري الإسرائيلي.
ويقول مسؤولون أميركيون إن إسرائيل تشعر بشكل متزايد بارتياح إزاء صفقة بيع الأسلحة للسعودية، لأن الطائرات لا تحتوي على نظم أسلحة بعيدة المدى، كما أن إسرائيل تنتظر شراء مقاتلات أكثر تقدما من طراز إف*35، وستتسلمها تقريبا في نفس الوقت الذي يتوقع أن تبدأ فيه السعودية في تسلم طائرات إف*15
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=636012%20&date=14092010