امـ حمد
15-09-2010, 05:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)إذا كان يومُ القيامة، جمع الله الأولين والآخرين، ثم نادى مناد مِن عند الله,ألا مَن كان يطلب مظلمةً فليجئ إلى حقه فليأخذه,قال,فيفرح المرءُ أن يَذُوب له الحقّ على والده,أو ولده,أو زوجته ,فيأخذ منه,وإن كان صغيرًا,ومصداق ذلك في كتاب الله تبارك وتعالى,(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ) فيقال له,ائت هؤلاء حقوقهم, أي, أعطهم حقوقهم ,أي ربِّ, أين وقد ذهبت الدنيا,فيقول الله لملائكته,أي ملائكتي,انظروا في أعماله الصّالحة، وأعطوهم منها,فإن بقي مثقال ذَرّة من حسنة؛ قالت الملائكة ,وهو أعلم بذلك منها,يا ربنا, أعطينا كلَّ ذي حق حقَّه، وبقي له مثقالُ ذرة مِن حسنة, فيقول للملائكة,ضَعِّفوها لعبدي، وأدخلوه بفضل رحمتي الجنة ,ومصداق ذلك في كتاب الله,(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)وإن فنيت حسناته وبقيت سيئاته؛ قالت الملائكة ,وهو أعلم بذلك,ربنا لقد فنيت حسناتُه وبقي سيئاته، وبقي طالبون كثيرٌ,فيقول الله,(ضعِّفوا عليها مِن أوزارهم، واكتبوا له كتابًا إلى النار) ويؤخذ بيد العبد والأمة يومَ القيامة، فينادي منادٍ على رؤوس الأولين والآخرين,هٰذا فلان بن فلان، مَن كان له حق؛ فليأت إلى حقه,فتفرح المرأة أنْ يَذُوب لها الحقُّ على أبيها,أوعلى ابنها,أو على أخيها,أو على زوجها,قال تعالى(فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ)فيغفر الله تبارك وتعالى مِن حقه ما شاء,ولا يغفر مِن حقوق الناس شيئًا,فينصبُ للناس فيقول,ائتوا إلى الناس حقوقهم,فيقول,ربّ, فنيت الدنيا، مِن أين أوتيهم حقوقهم,فيقول,خذوا مِن أعماله الصالحة، فأعطوا كلَّ ذي حقّ حقَّه بقدر مَظْلمته,فإن كان وليًّا لله، بقي له, مثقال ذرّة؛ ضاعفها له حتى يُدخله بها الجنة,وإن كان عبدًا شقيًّا؛ قال الملك,ربِّ, فنيت حسناتُه، وبقي طالبون كثير,فيقول,خذوا مِن سيئاتهم فوها إلى سيئاته، ثم صُكُّوا له صكًّا إلى النار,يؤخذ العبد أو الأمة يوم القيامة، فينصب على رؤوس الأولين والآخرين، ثم ينادي مناد، فيقول الربّ تبارك وتعالى للعبد,أعط هؤلاء حقوقهم,فيقول,أي ربّ, فَنِيت الدنيا، فمِن أين أعطيهم,فيقول للملائكة,خذوا مِن أعماله الصالحة، وأعطوا لكل إنسان بقَدر طلبته,فإنْ كان له فضلُ مثقال حبة مِن خردل؛ ضاعفها الله له، حتى يدخله بها الجنة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)إذا كان يومُ القيامة، جمع الله الأولين والآخرين، ثم نادى مناد مِن عند الله,ألا مَن كان يطلب مظلمةً فليجئ إلى حقه فليأخذه,قال,فيفرح المرءُ أن يَذُوب له الحقّ على والده,أو ولده,أو زوجته ,فيأخذ منه,وإن كان صغيرًا,ومصداق ذلك في كتاب الله تبارك وتعالى,(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ) فيقال له,ائت هؤلاء حقوقهم, أي, أعطهم حقوقهم ,أي ربِّ, أين وقد ذهبت الدنيا,فيقول الله لملائكته,أي ملائكتي,انظروا في أعماله الصّالحة، وأعطوهم منها,فإن بقي مثقال ذَرّة من حسنة؛ قالت الملائكة ,وهو أعلم بذلك منها,يا ربنا, أعطينا كلَّ ذي حق حقَّه، وبقي له مثقالُ ذرة مِن حسنة, فيقول للملائكة,ضَعِّفوها لعبدي، وأدخلوه بفضل رحمتي الجنة ,ومصداق ذلك في كتاب الله,(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)وإن فنيت حسناته وبقيت سيئاته؛ قالت الملائكة ,وهو أعلم بذلك,ربنا لقد فنيت حسناتُه وبقي سيئاته، وبقي طالبون كثيرٌ,فيقول الله,(ضعِّفوا عليها مِن أوزارهم، واكتبوا له كتابًا إلى النار) ويؤخذ بيد العبد والأمة يومَ القيامة، فينادي منادٍ على رؤوس الأولين والآخرين,هٰذا فلان بن فلان، مَن كان له حق؛ فليأت إلى حقه,فتفرح المرأة أنْ يَذُوب لها الحقُّ على أبيها,أوعلى ابنها,أو على أخيها,أو على زوجها,قال تعالى(فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ)فيغفر الله تبارك وتعالى مِن حقه ما شاء,ولا يغفر مِن حقوق الناس شيئًا,فينصبُ للناس فيقول,ائتوا إلى الناس حقوقهم,فيقول,ربّ, فنيت الدنيا، مِن أين أوتيهم حقوقهم,فيقول,خذوا مِن أعماله الصالحة، فأعطوا كلَّ ذي حقّ حقَّه بقدر مَظْلمته,فإن كان وليًّا لله، بقي له, مثقال ذرّة؛ ضاعفها له حتى يُدخله بها الجنة,وإن كان عبدًا شقيًّا؛ قال الملك,ربِّ, فنيت حسناتُه، وبقي طالبون كثير,فيقول,خذوا مِن سيئاتهم فوها إلى سيئاته، ثم صُكُّوا له صكًّا إلى النار,يؤخذ العبد أو الأمة يوم القيامة، فينصب على رؤوس الأولين والآخرين، ثم ينادي مناد، فيقول الربّ تبارك وتعالى للعبد,أعط هؤلاء حقوقهم,فيقول,أي ربّ, فَنِيت الدنيا، فمِن أين أعطيهم,فيقول للملائكة,خذوا مِن أعماله الصالحة، وأعطوا لكل إنسان بقَدر طلبته,فإنْ كان له فضلُ مثقال حبة مِن خردل؛ ضاعفها الله له، حتى يدخله بها الجنة.