أ التميمي
15-09-2010, 07:59 AM
مقال روعه واحداثه لازالت تجري في وقتنا الراهن
أرجوا ممن يقرأ رسالتي أن لا يأخذها بصفة شخصية لأنني أرسلتها لكثير من المدراء ومنهم رؤسائي
أرسلتها كمثال ومن أجل الإقتداء بسيدنا علي رضي الله عنه فأتمنى أن نكون فعلاً
ممن يطبق ذلك مع مرؤوسيه .. أذكر نفسي أولاً وأذكركم والله من وراء القصد.
في (ارامكو) وتحديدا في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف سعودي و أحد رؤساءه الأمريكان تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل الفزعة والنخوة بفك الاشتباك ، وبقي الحقد الدفين في قلب كلا الطرفين والكل يتحين الفرصة لإخراج ما في صدره ،وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية.
التقرير السنوي للموظف بين يديه (( كره ساقطة داخل الثمانية عشر والمرمى فاضي )) ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة ولكن الدرجة في التقرير كانت ((ممتاز)) وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة )).
الصدمة كانت عامة لجميع للموظفين وأولهم الموظف السعودي نفسه.
لماذا يا حضرة المدير هل زال الخلاف .. هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة واقسم على:
1- طاعتك فيما أمرت
2-وتصديقك فيما أخبرت
3- واجتناب ما عنه زجرت (( الموظف المثالي عند العرب )).
قال الأمريكي :
كلا ولكن الخلاف بيننا شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل هو ممتاز...الكلــب ....(بهذا اللفظ).
تخيلوا لو كان هذا الموظف تحت رئاسة (سعودي) أو بصفة عامة عربي اجزم بان التقرير سيكون سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي. رغم أنها أمانه لا يمكن أن يُتهاون فيها بل يجب أن نحرص عليها ((كل شيء إلا الامانه )).
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات :
بما انه مختلف مع مديره ................ فيلزم من ذلك انه لا يحترم رؤساءه.
بما انه لا يحترم رؤساءه ................. فيلزم من ذلك انه لا يشعر بالمسئولية.
بما انه لا يشعر بالمسئولية .............. فهو لن يتطور.
بما انه لن يتطور .............. فلن يفيد أو يستفيد.
.......وبما انه ............ فيلزم ...............
وبما انه ............ فيلزم ...............
وهكذا حتي يصل بك إلى الكفر إن أراد !!!.
انتقام بلباس نظامي شرعي .. وإرضاءً لضميره.. لن يقبل أي شفاعة فهو يخاف الله !!
و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة!!
ليطمئن أعداء النجاح فلن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها لان سياستنا هي .. العصى والعصى فقط وبدون جزرة.
لقد شابه عمل الأمريكي عمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن صحت الرواية عنه كان سيدنا علي ابن أبى طالب يقاتل مشركا شرسا، فطال بينهما القتال، وفى النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحا تحت علي بن أبي طالب ، ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه سيدنا علي والسيف في الهواء يوشك أن يهوى به
فما كان من سيدنا علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من احد الصحابة رضوان الله عليه قتله
فلما سئل قال لقد كنت أقاتله لله، فلما بصق في وجهي أحسست بانني أريد الانتقام لنفسي فتركته...الله اكبر .
أيها السادة المدراء الفضلاء والرؤساء العظماء
هذا انتقام علي بن أبي طالب وهذا انتقام الأمريكي
بقي أنت يا أخ العرب .. كيف سيكون انتقامك؟؟.
عزيزي القارئ:
ان لم يكن مديري مثل صحابة رسول الله ((ولن يكون)) ويجعل الخلافات الشخصية بمنأى عن العمل ومتمسكاً بالسلوك والأخلاق الإسلامية التي هجرناها ..
فهل ستلومني إن تمنيت أن يكون مديري أمريكي ؟؟ حتى ولو كان نصرانياً!!.
منقول من ايميلي الخاص
ودمتم سالمين
أرجوا ممن يقرأ رسالتي أن لا يأخذها بصفة شخصية لأنني أرسلتها لكثير من المدراء ومنهم رؤسائي
أرسلتها كمثال ومن أجل الإقتداء بسيدنا علي رضي الله عنه فأتمنى أن نكون فعلاً
ممن يطبق ذلك مع مرؤوسيه .. أذكر نفسي أولاً وأذكركم والله من وراء القصد.
في (ارامكو) وتحديدا في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف سعودي و أحد رؤساءه الأمريكان تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل الفزعة والنخوة بفك الاشتباك ، وبقي الحقد الدفين في قلب كلا الطرفين والكل يتحين الفرصة لإخراج ما في صدره ،وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية.
التقرير السنوي للموظف بين يديه (( كره ساقطة داخل الثمانية عشر والمرمى فاضي )) ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة ولكن الدرجة في التقرير كانت ((ممتاز)) وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة )).
الصدمة كانت عامة لجميع للموظفين وأولهم الموظف السعودي نفسه.
لماذا يا حضرة المدير هل زال الخلاف .. هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة واقسم على:
1- طاعتك فيما أمرت
2-وتصديقك فيما أخبرت
3- واجتناب ما عنه زجرت (( الموظف المثالي عند العرب )).
قال الأمريكي :
كلا ولكن الخلاف بيننا شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل هو ممتاز...الكلــب ....(بهذا اللفظ).
تخيلوا لو كان هذا الموظف تحت رئاسة (سعودي) أو بصفة عامة عربي اجزم بان التقرير سيكون سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي. رغم أنها أمانه لا يمكن أن يُتهاون فيها بل يجب أن نحرص عليها ((كل شيء إلا الامانه )).
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات :
بما انه مختلف مع مديره ................ فيلزم من ذلك انه لا يحترم رؤساءه.
بما انه لا يحترم رؤساءه ................. فيلزم من ذلك انه لا يشعر بالمسئولية.
بما انه لا يشعر بالمسئولية .............. فهو لن يتطور.
بما انه لن يتطور .............. فلن يفيد أو يستفيد.
.......وبما انه ............ فيلزم ...............
وبما انه ............ فيلزم ...............
وهكذا حتي يصل بك إلى الكفر إن أراد !!!.
انتقام بلباس نظامي شرعي .. وإرضاءً لضميره.. لن يقبل أي شفاعة فهو يخاف الله !!
و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة!!
ليطمئن أعداء النجاح فلن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها لان سياستنا هي .. العصى والعصى فقط وبدون جزرة.
لقد شابه عمل الأمريكي عمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن صحت الرواية عنه كان سيدنا علي ابن أبى طالب يقاتل مشركا شرسا، فطال بينهما القتال، وفى النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحا تحت علي بن أبي طالب ، ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه سيدنا علي والسيف في الهواء يوشك أن يهوى به
فما كان من سيدنا علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من احد الصحابة رضوان الله عليه قتله
فلما سئل قال لقد كنت أقاتله لله، فلما بصق في وجهي أحسست بانني أريد الانتقام لنفسي فتركته...الله اكبر .
أيها السادة المدراء الفضلاء والرؤساء العظماء
هذا انتقام علي بن أبي طالب وهذا انتقام الأمريكي
بقي أنت يا أخ العرب .. كيف سيكون انتقامك؟؟.
عزيزي القارئ:
ان لم يكن مديري مثل صحابة رسول الله ((ولن يكون)) ويجعل الخلافات الشخصية بمنأى عن العمل ومتمسكاً بالسلوك والأخلاق الإسلامية التي هجرناها ..
فهل ستلومني إن تمنيت أن يكون مديري أمريكي ؟؟ حتى ولو كان نصرانياً!!.
منقول من ايميلي الخاص
ودمتم سالمين