القائــد
15-09-2010, 08:55 AM
الدوحة-الشرق:
أكد السيد عبد الله صلات، رئيس مجلس الإدارة لشركة الومنيوم قطر (Qatalum) أن الإدارة الفنية في الشركة تواصل جهودها لإعادة استئناف إنتاج الألومنيوم الأولى بعد معالجة مسألة انقطاع التيار الكهربائي في أوائل أغسطس الماضى، مؤكدا في تصريحات لـ "الشرق" أن المشروع سيعمل بطاقته الكاملة في مارس القادم بدلا من الشهر المقبل لاسباب فنية وتبلغ الطاقة التصميمية للمشروع بنحو585 ألف طن متري في العام وهو أكبر مصهر منفرد في العالم ويحتوي على 704 خلايا إنتاجية. وأضاف أن الفنيين يقومون حاليا بتنظيف 444 خلية انتاجية تضررت من توقف الانتاج إلى جانب تشغيل بقية الخلايا التي لم تدخل الخدمة أصلاً وعددها نحو 260 خلية، موضحاً أن يتم يومياً تشغيل ما بين أربع إلى خمس خلايا لإنتاج الالومنيوم، مبيناً ان كل خلية عبارة عن مصنع لإنتاج الالومنيوم، وان عمليات التصنيع معقدة فنيا وتحتاج الى وقت بهدف تشغيل المصهر تدريجياً اعتباراً من منتصف الشهر، حيث يعمل المشروع حاليا بطاقة 60 % من الطاقة التصميمية الإجمالية، ويتضمن المشروع محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1250 ميغاوات.
تفاصيل
عبدالله صلات رئيس مجلس إدارة أكبر مصهر منفرد في العالم لـ "الشرق":الجهود تتواصل لاستئناف إنتاج "ألومنيوم قطر" تدريجيا وبدء تنظيف وتشغيل 704 خليات
المشروع سيعمل بطاقته التصميمية الكاملة مارس القادم
الدوحة-الشرق:
أكد السيد عبدالله صلات - رئيس مجلس الإدارة لشركة ألومنيوم قطر (Qatalum) - أن الإدارة الفنية في الشركة تواصل جهودها لإعادة استئناف إنتاج الألومنيوم الأولي بعد معالجة مسألة انقطاع التيار الكهربائي في أوائل أغسطس الماضي مؤكداً في تصريحات لـ "الشرق" أن المشروع سيعمل بطاقته الكاملة في مارس القادم بدلا من الشهر المقبل لأسباب فنية وتبلغ الطاقة التصميمية للمشروع بنحو 585 ألف طن متري في العام وهو أكبر مصهر منفرد في العالم ويحتوي على 704 خليات إنتاجية.
عمليات تنظيف الخلايا تتواصل
أضاف أن الفنيين يقومون حاليا بتنظيف 444 خلية إنتاجية تضررت من توقف الإنتاج إلى جانب تشغيل بقية الخلايا التي لم تدخل الخدمة أصلا وعددها نحو 260 خلية موضحا أنه يتم يوميا تشغيل ما بين أربعة وخمس خلايا لإنتاج الألومنيوم مبينا أن كل خلية عبارة عن مصنع لإنتاج الألومنيوم وأن عمليات التصنيع معقدة فنيا تحتاج إلى وقت بهدف تشغيل المصهر تدريجيا اعتبارا من منتصف الشهر حيث يعمل المشروع حاليا بطاقة 60% من الطاقة التصميمية الإجمالية ويتضمن المشروع محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1250 ميجاوات بالإضافة إلى مرفأ جديد لتفريغ المواد الخام وتصدير منتجات المصنع بالإضافة إلى المنشآت الخدمية الأخرى وسيتم تصدير منتجات المصنع من السبك والخلطات من خلال محطة الاستقبال رقم 7 في ميناء الحاويات الجديد التي تعود ملكيته وإدارته لمدينة مسيعيد الصناعية.
وتم إيقاف إنتاج الألومنيوم الأولي في مصهر ألومنيوم قطر منذ حادث انقطاع التيار الكهربائي لمدة خمس ساعات متواصلة في التاسع من أغسطس الماضي والتي أدت إلى توقف الإنتاج. وركزت الشركة منذ ذلك الحين وبدعم قوي من الشركاء على إعداد الخلايا لاستئناف سليم وآمن للعمل، والتحقيق في أسباب الحادث وتأثيراته والقيام بتطبيق إجراءات التخفيف.
إعادة الإمداد الكهربائي
تبعا لنتائج التحقيقات حول الحادث والتي أجراها خبراء خارجيون وداخليون، فإن الانقطاع لفترة طويلة كان نتيجة صعوبات فنية غير متوقعة في إعادة تشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية بعد إغلاقها إثر خلل أرضي خارجي، وأن هذا الخلل أدى إلى تعطيل اتصال ألومنيوم قطر بالشبكة الوطنية في قطر.
ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لإعادة إمداد الطاقة فإن الانقطاع لهذه الفترة قد أدى إلى تبريد الخلايا وتجميد السوائل، وإغلاق مصهر إنتاج الألومنيوم بعد ذلك، وقد تم تحديد الأسباب الجذرية للحادث وإصلاحها.
إعادة تشغيل آمنة وسريعة
وقال جان آرف هوغن - الرئيس التنفيذي لألومنيوم قطر في تصريحات سابقة: "يتمثل هدفنا الرئيسي في منع حدوث حالات مشابهة في المستقبل، وأنا واثق بأن لدينا الحلول الفنية والإجراءات التقنية الكافية لتحقيق ذلك، وقد بذلت ألومنيوم قطر جهودا كبيرة في سبيل تخفيف عواقب هذا الحادث المؤسف. وتمت تعبئة الموارد الداخلية والخارجية لضمان إعادة تشغيل آمنة وسريعة، وقد أسهمت بعض المصاهر في المنطقة في تقديم الدعم والخبرة والمعدات والمواد اللازمة".
وتابع هوغن: "تمكنت ألومنيوم قطر، بدعم من هايدرو بصفتها المسؤولة عن تسويق منتجات ألومنيوم قطر، من إنتاج سبائك الألومنيوم وسبائك البثق بالكمية المخطط لها لشهر أغسطس، وشحنها إلى العملاء في آسيا"، وأضاف: "سارعت وحدة السبك إلى إعادة صهر المعدن البارد القادم من الموردين الخارجيين، فيما قامت هايدرو بتأجيل أعمال الصيانة الدورية وزيادة الإنتاج في مصاهر أخرى".
كما كانت تغطية التأمين للأضرار المتعلقة بالحادث قوية وكاملة، وحول ذلك قال هوغن: "لدينا تأمين شامل لتغطية الأضرار المادية والخسائر الناتجة عن توقف العمل، ونحن في حوار بناء مع شركات التأمين الخاصة بنا لتحديد الأضرار المالية من هذا الحادث".
تنويع الصناعات الأساسية
يرى خبراء أن قطر تعتبر موقعا مهما لبناء مثل هذا المصنع من بين دول المنطقة نظرا لعدة اعتبارات، أبرزها وجود احتياطي الغاز الكبير الموجود في البلاد والبنية التحتية الصناعية الجيدة، إضافة إلى الشراكة المهمة بين قطر للبترول وهايدرو.
وألومنيوم قطر مشروع مشترك مناصفة بين قطر للبترول وشركة "نورسك هايدرو" النرويجية، وسيمثل عند اكتماله أحد أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم من حيث الأداء المتوافق مع الشروط البيئية وترشيد الطاقة، ويشكل المشروع خطوة استراتيجية لتنويع وتطوير الصناعات الأساسية في قطر.
وتعتبر شراكة نورسك هيدرو شركة عالمية تعمل في قطر منذ أكثر من 30 عاما في إطار شراكة قوية مع قطر للبترول لتطوير مواردها الطبيعية وتنويع اقتصادها و(هيدرو) من الشركات العالمية العملاقة المُدرجة على قائمة (فورتشن 500) وهي متخصصة في مجال الطاقة والألومنيوم وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم. وتعد (هيدرو) من أهم الشركات العالمية المنتجة للنفط والغاز من حقول بحرية، كما تعد ثالث أكبر مُزود للألومنيوم في العالم، بل وتحتل مكانة الصدارة في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة. ويعمل في الشركة نحو 36.000 من الخبراء والفنيين والإداريين والموظفين، وهم يقدمون خدمةً ذات قيمة مضافة من خلال تعزيز مكانة واستمرارية عملاء الشركة والمجتمعات التي تخدمها المجموعة هذا ويتم تداول أسهم المجموعة في بورصة أوسلو، وبورصة نيويورك، وبورصة لندن....إن المشروع ستكون له آثار اقتصادية كبيرة تنعكس على التطور الاقتصادي والصناعي على دولة قطر ويحقق لها تنوعا في الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية ووجودا كبيرا في الأسواق العالمية وبمنتجات ذات قيمة مضافة تساعد على تطوير ونمو الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا المشروع في ظل تزايد الطلب العالمي على الألومنيوم وستنافس قطر ألومنيوم بقوة خارج السوق المحلية والخليجية لأن الإنتاج موجه بشكل أساسي إلى الأسواق العالمية خاصة الأسواق الآسيوية والأوروبية والأسواق الأمريكية فمهمة هايدرو توفير التكنولوجيا المتطورة للمشروع إضافة إلى الأسواق. ومن المتوقع أن تشهد صناعة الألومينوم في الفترة القادمة تطورات كبيرة بسبب الطلب المتزايد على المنتجات وأن الاستهلاك العالمي يقدر حاليا بنحو 4% سنويا وتبحث شركة ألومنيوم قطر على أسواق عالية الطلب مثل اليابان والولايات المتحدة.
أسواق قوية للألومنيوم
يعتبر سوق الألومنيوم العالمي من الأسواق القوية وأن الأسعار حاليا تقترب أكثر من 2000 دولار للطن مما يدعم وضع المشروع في المستقبل مما يعنى أن المشروع جاء في وقت مناسب يتصاعد فيه الطلب على منتجات الألومنيوم على المستوى العالمي فمن المتوقع أن يتضاعف في الأعوام الخمسة عشرة المقبلة ليصل إلى 90 مليون طن سنوياً. ومرد زيادة الطلب على الألومنيوم الحركة الاقتصادية النشطة والقوية في الصين ومعظم الدول الآسيوية. كما أن صناعة السيارات باتت اليوم أكبر مستخدم للألومنيوم في العالم، فيما تشير التوقعات إلى أن نسبة الألومنيوم في السيارات ستزداد عاماً بعد آخر.
تحقق أرقى معايير الأداء البيئي المتميز..ألومنيوم قطر تشارك في "ألومنيوم 2010" في ايسن الألمانية
الدوحة-الشرق:
تشارك ألومنيوم قطر في الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر التجاري العالمي (ألومنيوم 2010)، الذي ينعقد في مدينة ايسن الألمانية في الفترة بين 14 و16 سبتمبر الجاري.
ومصهر ألومنيوم قطر هو مشروع مشترك مناصفة بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، ويعتبر أحد أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم، وقد تم بناؤه انسجاما مع استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها قطر.
ويعتبر المعرض في دورته الثامنة أهم الملتقيات العالمية لصناعة الألومنيوم ومجالات تطبيقاتها، وينعقد هذا الحدث لهذا العام تحت شعار "الألومنيوم – مادة المستقبل"، ومن المتوقع أن تشهد فعالياته مشاركة أكثر من 18000 زائر تجاري سيتوافدون من كافة أنحاء العالم.
وتُشارك ألومنيوم قطر في المعرض عبر جناح شركة هايدرو، إحدى الشركات المالكة لمصهر ألومنيوم قطر، وسط مشاركة ما يزيد على 900 عارض، من ضمنهم شركات إنتاج الألومنيوم ومعالجته، ومزودو تقنيات ومعدات الألومنيوم، وتنطلق فعاليات المعرض تحت شعار "بين الابتكار والبيئة". وستقوم الشركتان بتسليط الضوء على معايير السلامة البيئية، كما ستتوفر المواد التسويقية والمعلوماتية لزوار الجناح الراغبين في معرفة المزيد عن الشركة ومنتجاتها. وسيحضر جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر فعاليات المعرض.
وتأتي المشاركة في أعقاب إعلان ألومنيوم قطر عن استعدادها لاستئناف إنتاج الألومنيوم الأولي بعد التوقف الاضطراري نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في أوائل شهر أغسطس الماضي.
وفي معرض تعليقه، قال جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر: "تم استئناف الإنتاج في منشآت ألومنيوم قطر، وسنعود إلى ريادة الطريق نحو التميز التشغيلي، وتصنيع منتجات الألومنيوم العالية الجودة، وتحقيق أرقى معايير الأداء البيئي المتميز. ويعتبر "ألومنيوم 2010" منصة مثالية تتيح لنا التواصل مع نظرائنا، وتوطيد العلاقات مع عملائنا الحاليين والجدد، وإبرام شراكات جديدة".
وسيمنح مصهر ألومنيوم قطر زخما قويا لطاقة الإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ طاقة الإنتاج 585 ألف طن سنويا من الألومنيوم الأولي خلال المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن يُسهم المصهر عند استخدام الاستطاعة القصوى في رفد الناتج القومي الإجمالي لدولة قطر بنحو 1.5 مليار دولار سنويا، وتحقيق مورد هام في الطريق نحو تطبيق سياسة تنويع موارد الدخل التي تتبعها البلاد. كما يتميز المصهر بانخفاض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
ويُعد ألومنيوم 2010 أحد الفعاليات ذات الأولوية المطلقة لدى كافة القائمين على صناعة الألومنيوم، حيث يُقدم المعرض نظرة شاملة حول كافة عناصر صناعة الألومنيوم، ويُعتبر منصة دولية هامة لموردي المواد الخام، والمنتجات الجاهزة والنصف جاهزة، والمعالجات السطحية، ومنتجي معدات ومصانع وتجهيزات معالجة الألومنيوم وتصنيعه، بالإضافة إلى تجارة المعادن الخفيفة، كما يُعتبر منصة بارزة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات والاستشارات حول صناعة الألومنيوم العالمية.
مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة نورسك هيدرو النرويجية، ستبلغ طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى 585 ألف طن سنويا من الألومنيوم الأولي العالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما. وتتضمن منشآت ألومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بالكامل بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة، وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكافة الاستخدامات.
ويضم فريق عمل ألومنيوم قطر قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين يمثلون نحو 34 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها. وتسهم ألومنيوم قطر بفعالية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية.
أكد السيد عبد الله صلات، رئيس مجلس الإدارة لشركة الومنيوم قطر (Qatalum) أن الإدارة الفنية في الشركة تواصل جهودها لإعادة استئناف إنتاج الألومنيوم الأولى بعد معالجة مسألة انقطاع التيار الكهربائي في أوائل أغسطس الماضى، مؤكدا في تصريحات لـ "الشرق" أن المشروع سيعمل بطاقته الكاملة في مارس القادم بدلا من الشهر المقبل لاسباب فنية وتبلغ الطاقة التصميمية للمشروع بنحو585 ألف طن متري في العام وهو أكبر مصهر منفرد في العالم ويحتوي على 704 خلايا إنتاجية. وأضاف أن الفنيين يقومون حاليا بتنظيف 444 خلية انتاجية تضررت من توقف الانتاج إلى جانب تشغيل بقية الخلايا التي لم تدخل الخدمة أصلاً وعددها نحو 260 خلية، موضحاً أن يتم يومياً تشغيل ما بين أربع إلى خمس خلايا لإنتاج الالومنيوم، مبيناً ان كل خلية عبارة عن مصنع لإنتاج الالومنيوم، وان عمليات التصنيع معقدة فنيا وتحتاج الى وقت بهدف تشغيل المصهر تدريجياً اعتباراً من منتصف الشهر، حيث يعمل المشروع حاليا بطاقة 60 % من الطاقة التصميمية الإجمالية، ويتضمن المشروع محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1250 ميغاوات.
تفاصيل
عبدالله صلات رئيس مجلس إدارة أكبر مصهر منفرد في العالم لـ "الشرق":الجهود تتواصل لاستئناف إنتاج "ألومنيوم قطر" تدريجيا وبدء تنظيف وتشغيل 704 خليات
المشروع سيعمل بطاقته التصميمية الكاملة مارس القادم
الدوحة-الشرق:
أكد السيد عبدالله صلات - رئيس مجلس الإدارة لشركة ألومنيوم قطر (Qatalum) - أن الإدارة الفنية في الشركة تواصل جهودها لإعادة استئناف إنتاج الألومنيوم الأولي بعد معالجة مسألة انقطاع التيار الكهربائي في أوائل أغسطس الماضي مؤكداً في تصريحات لـ "الشرق" أن المشروع سيعمل بطاقته الكاملة في مارس القادم بدلا من الشهر المقبل لأسباب فنية وتبلغ الطاقة التصميمية للمشروع بنحو 585 ألف طن متري في العام وهو أكبر مصهر منفرد في العالم ويحتوي على 704 خليات إنتاجية.
عمليات تنظيف الخلايا تتواصل
أضاف أن الفنيين يقومون حاليا بتنظيف 444 خلية إنتاجية تضررت من توقف الإنتاج إلى جانب تشغيل بقية الخلايا التي لم تدخل الخدمة أصلا وعددها نحو 260 خلية موضحا أنه يتم يوميا تشغيل ما بين أربعة وخمس خلايا لإنتاج الألومنيوم مبينا أن كل خلية عبارة عن مصنع لإنتاج الألومنيوم وأن عمليات التصنيع معقدة فنيا تحتاج إلى وقت بهدف تشغيل المصهر تدريجيا اعتبارا من منتصف الشهر حيث يعمل المشروع حاليا بطاقة 60% من الطاقة التصميمية الإجمالية ويتضمن المشروع محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1250 ميجاوات بالإضافة إلى مرفأ جديد لتفريغ المواد الخام وتصدير منتجات المصنع بالإضافة إلى المنشآت الخدمية الأخرى وسيتم تصدير منتجات المصنع من السبك والخلطات من خلال محطة الاستقبال رقم 7 في ميناء الحاويات الجديد التي تعود ملكيته وإدارته لمدينة مسيعيد الصناعية.
وتم إيقاف إنتاج الألومنيوم الأولي في مصهر ألومنيوم قطر منذ حادث انقطاع التيار الكهربائي لمدة خمس ساعات متواصلة في التاسع من أغسطس الماضي والتي أدت إلى توقف الإنتاج. وركزت الشركة منذ ذلك الحين وبدعم قوي من الشركاء على إعداد الخلايا لاستئناف سليم وآمن للعمل، والتحقيق في أسباب الحادث وتأثيراته والقيام بتطبيق إجراءات التخفيف.
إعادة الإمداد الكهربائي
تبعا لنتائج التحقيقات حول الحادث والتي أجراها خبراء خارجيون وداخليون، فإن الانقطاع لفترة طويلة كان نتيجة صعوبات فنية غير متوقعة في إعادة تشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية بعد إغلاقها إثر خلل أرضي خارجي، وأن هذا الخلل أدى إلى تعطيل اتصال ألومنيوم قطر بالشبكة الوطنية في قطر.
ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لإعادة إمداد الطاقة فإن الانقطاع لهذه الفترة قد أدى إلى تبريد الخلايا وتجميد السوائل، وإغلاق مصهر إنتاج الألومنيوم بعد ذلك، وقد تم تحديد الأسباب الجذرية للحادث وإصلاحها.
إعادة تشغيل آمنة وسريعة
وقال جان آرف هوغن - الرئيس التنفيذي لألومنيوم قطر في تصريحات سابقة: "يتمثل هدفنا الرئيسي في منع حدوث حالات مشابهة في المستقبل، وأنا واثق بأن لدينا الحلول الفنية والإجراءات التقنية الكافية لتحقيق ذلك، وقد بذلت ألومنيوم قطر جهودا كبيرة في سبيل تخفيف عواقب هذا الحادث المؤسف. وتمت تعبئة الموارد الداخلية والخارجية لضمان إعادة تشغيل آمنة وسريعة، وقد أسهمت بعض المصاهر في المنطقة في تقديم الدعم والخبرة والمعدات والمواد اللازمة".
وتابع هوغن: "تمكنت ألومنيوم قطر، بدعم من هايدرو بصفتها المسؤولة عن تسويق منتجات ألومنيوم قطر، من إنتاج سبائك الألومنيوم وسبائك البثق بالكمية المخطط لها لشهر أغسطس، وشحنها إلى العملاء في آسيا"، وأضاف: "سارعت وحدة السبك إلى إعادة صهر المعدن البارد القادم من الموردين الخارجيين، فيما قامت هايدرو بتأجيل أعمال الصيانة الدورية وزيادة الإنتاج في مصاهر أخرى".
كما كانت تغطية التأمين للأضرار المتعلقة بالحادث قوية وكاملة، وحول ذلك قال هوغن: "لدينا تأمين شامل لتغطية الأضرار المادية والخسائر الناتجة عن توقف العمل، ونحن في حوار بناء مع شركات التأمين الخاصة بنا لتحديد الأضرار المالية من هذا الحادث".
تنويع الصناعات الأساسية
يرى خبراء أن قطر تعتبر موقعا مهما لبناء مثل هذا المصنع من بين دول المنطقة نظرا لعدة اعتبارات، أبرزها وجود احتياطي الغاز الكبير الموجود في البلاد والبنية التحتية الصناعية الجيدة، إضافة إلى الشراكة المهمة بين قطر للبترول وهايدرو.
وألومنيوم قطر مشروع مشترك مناصفة بين قطر للبترول وشركة "نورسك هايدرو" النرويجية، وسيمثل عند اكتماله أحد أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم من حيث الأداء المتوافق مع الشروط البيئية وترشيد الطاقة، ويشكل المشروع خطوة استراتيجية لتنويع وتطوير الصناعات الأساسية في قطر.
وتعتبر شراكة نورسك هيدرو شركة عالمية تعمل في قطر منذ أكثر من 30 عاما في إطار شراكة قوية مع قطر للبترول لتطوير مواردها الطبيعية وتنويع اقتصادها و(هيدرو) من الشركات العالمية العملاقة المُدرجة على قائمة (فورتشن 500) وهي متخصصة في مجال الطاقة والألومنيوم وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم. وتعد (هيدرو) من أهم الشركات العالمية المنتجة للنفط والغاز من حقول بحرية، كما تعد ثالث أكبر مُزود للألومنيوم في العالم، بل وتحتل مكانة الصدارة في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة. ويعمل في الشركة نحو 36.000 من الخبراء والفنيين والإداريين والموظفين، وهم يقدمون خدمةً ذات قيمة مضافة من خلال تعزيز مكانة واستمرارية عملاء الشركة والمجتمعات التي تخدمها المجموعة هذا ويتم تداول أسهم المجموعة في بورصة أوسلو، وبورصة نيويورك، وبورصة لندن....إن المشروع ستكون له آثار اقتصادية كبيرة تنعكس على التطور الاقتصادي والصناعي على دولة قطر ويحقق لها تنوعا في الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية ووجودا كبيرا في الأسواق العالمية وبمنتجات ذات قيمة مضافة تساعد على تطوير ونمو الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا المشروع في ظل تزايد الطلب العالمي على الألومنيوم وستنافس قطر ألومنيوم بقوة خارج السوق المحلية والخليجية لأن الإنتاج موجه بشكل أساسي إلى الأسواق العالمية خاصة الأسواق الآسيوية والأوروبية والأسواق الأمريكية فمهمة هايدرو توفير التكنولوجيا المتطورة للمشروع إضافة إلى الأسواق. ومن المتوقع أن تشهد صناعة الألومينوم في الفترة القادمة تطورات كبيرة بسبب الطلب المتزايد على المنتجات وأن الاستهلاك العالمي يقدر حاليا بنحو 4% سنويا وتبحث شركة ألومنيوم قطر على أسواق عالية الطلب مثل اليابان والولايات المتحدة.
أسواق قوية للألومنيوم
يعتبر سوق الألومنيوم العالمي من الأسواق القوية وأن الأسعار حاليا تقترب أكثر من 2000 دولار للطن مما يدعم وضع المشروع في المستقبل مما يعنى أن المشروع جاء في وقت مناسب يتصاعد فيه الطلب على منتجات الألومنيوم على المستوى العالمي فمن المتوقع أن يتضاعف في الأعوام الخمسة عشرة المقبلة ليصل إلى 90 مليون طن سنوياً. ومرد زيادة الطلب على الألومنيوم الحركة الاقتصادية النشطة والقوية في الصين ومعظم الدول الآسيوية. كما أن صناعة السيارات باتت اليوم أكبر مستخدم للألومنيوم في العالم، فيما تشير التوقعات إلى أن نسبة الألومنيوم في السيارات ستزداد عاماً بعد آخر.
تحقق أرقى معايير الأداء البيئي المتميز..ألومنيوم قطر تشارك في "ألومنيوم 2010" في ايسن الألمانية
الدوحة-الشرق:
تشارك ألومنيوم قطر في الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر التجاري العالمي (ألومنيوم 2010)، الذي ينعقد في مدينة ايسن الألمانية في الفترة بين 14 و16 سبتمبر الجاري.
ومصهر ألومنيوم قطر هو مشروع مشترك مناصفة بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، ويعتبر أحد أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم، وقد تم بناؤه انسجاما مع استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها قطر.
ويعتبر المعرض في دورته الثامنة أهم الملتقيات العالمية لصناعة الألومنيوم ومجالات تطبيقاتها، وينعقد هذا الحدث لهذا العام تحت شعار "الألومنيوم – مادة المستقبل"، ومن المتوقع أن تشهد فعالياته مشاركة أكثر من 18000 زائر تجاري سيتوافدون من كافة أنحاء العالم.
وتُشارك ألومنيوم قطر في المعرض عبر جناح شركة هايدرو، إحدى الشركات المالكة لمصهر ألومنيوم قطر، وسط مشاركة ما يزيد على 900 عارض، من ضمنهم شركات إنتاج الألومنيوم ومعالجته، ومزودو تقنيات ومعدات الألومنيوم، وتنطلق فعاليات المعرض تحت شعار "بين الابتكار والبيئة". وستقوم الشركتان بتسليط الضوء على معايير السلامة البيئية، كما ستتوفر المواد التسويقية والمعلوماتية لزوار الجناح الراغبين في معرفة المزيد عن الشركة ومنتجاتها. وسيحضر جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر فعاليات المعرض.
وتأتي المشاركة في أعقاب إعلان ألومنيوم قطر عن استعدادها لاستئناف إنتاج الألومنيوم الأولي بعد التوقف الاضطراري نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في أوائل شهر أغسطس الماضي.
وفي معرض تعليقه، قال جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر: "تم استئناف الإنتاج في منشآت ألومنيوم قطر، وسنعود إلى ريادة الطريق نحو التميز التشغيلي، وتصنيع منتجات الألومنيوم العالية الجودة، وتحقيق أرقى معايير الأداء البيئي المتميز. ويعتبر "ألومنيوم 2010" منصة مثالية تتيح لنا التواصل مع نظرائنا، وتوطيد العلاقات مع عملائنا الحاليين والجدد، وإبرام شراكات جديدة".
وسيمنح مصهر ألومنيوم قطر زخما قويا لطاقة الإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ طاقة الإنتاج 585 ألف طن سنويا من الألومنيوم الأولي خلال المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن يُسهم المصهر عند استخدام الاستطاعة القصوى في رفد الناتج القومي الإجمالي لدولة قطر بنحو 1.5 مليار دولار سنويا، وتحقيق مورد هام في الطريق نحو تطبيق سياسة تنويع موارد الدخل التي تتبعها البلاد. كما يتميز المصهر بانخفاض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
ويُعد ألومنيوم 2010 أحد الفعاليات ذات الأولوية المطلقة لدى كافة القائمين على صناعة الألومنيوم، حيث يُقدم المعرض نظرة شاملة حول كافة عناصر صناعة الألومنيوم، ويُعتبر منصة دولية هامة لموردي المواد الخام، والمنتجات الجاهزة والنصف جاهزة، والمعالجات السطحية، ومنتجي معدات ومصانع وتجهيزات معالجة الألومنيوم وتصنيعه، بالإضافة إلى تجارة المعادن الخفيفة، كما يُعتبر منصة بارزة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات والاستشارات حول صناعة الألومنيوم العالمية.
مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة نورسك هيدرو النرويجية، ستبلغ طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى 585 ألف طن سنويا من الألومنيوم الأولي العالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما. وتتضمن منشآت ألومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بالكامل بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة، وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكافة الاستخدامات.
ويضم فريق عمل ألومنيوم قطر قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين يمثلون نحو 34 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها. وتسهم ألومنيوم قطر بفعالية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية.