القائــد
15-09-2010, 08:56 AM
زيارة وفد الفيفا نقطة تحول تاريخية.. خبراء: السياحة الرياضية قاطرة تنمية صناعة السياحة خلال السنوات المقبلة
المهندي: هيئة السياحة مطالبة بلعب دور أكبر للاستفادة من الزخم الإعلامي المصاحب لعرض الملف القطري
الكواري: زيارة وفد الفيفا للدولة أكبر حملة إعلامية عن إمكانيات الدوحة الرياضية والسياحية
حسين: الفعاليات الرياضية الكبرى محرك رئيسي لتنمية السياحة الداخلية والوافدة للبلاد
العمادي: تخصص قطر في استضافة البطولات الرياضية وضعها بقوة علي خريطة السياحة العالمية
الهاجري: الرياضة إحدى الركائز الخمس التي تقوم عليها خطط تنمية صناعة السياحة المحلية
أحمد عبدالفتاح:
تمثل زيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفيا " للدولة لتفقد استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 نقطة تحول هامة في مسيرة صناعة الأحداث الرياضية في قطر وتعد السياحة الرياضية قاطرة التنمية الرئيسية لصناعة السياحة، ذلك إلى جانب سياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة التعليمية والترفيهية وغيرها من قطاعات السياحة المتخصصة التي برزت فيها قطر خلال السنوات الأخيرة... ولكن تظل السياحة الرياضية الدافع الرئيسي لتنمية صناعة السياحة ككل، وسبق وأن قدمت قطر نموذجا يحتذي به عبر استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة " الدوحة2006 " والتي أبهرت العالم تنظيميا وفنيا كما كان لاستضافة الدورة أثر كبير في التسريع بتنفيذ خطط التنمية الطموحة التي نقلت معها صناعة الخدمات وفي مقدمتها صناعة السياحة إلى آفاق جديدة وواعدة.. أضف إلى ذلك تحول قطر إلى لاعب رئيسي ومتخصص عالميا وإقليميا في استضافة أقوي وأكبر الأحداث الرياضية وذلك عبر مرافقها الرياضية التي أبهرت العالم كأكاديمية اسباير ومدينة خليفة الأولمبية ومجمع التنس والاسكواش وصالات التنس الدولية ومضامير سباق الخيل والهجن وغيرها، وهناك بعض الدول الآن تستعين بالخبرة القطرية في مجال تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
الشرق استطلعت رأي مجموعة من خبراء صناعة السياحة حول تأثير ذلك الزخم الإعلامي الذي يصاحب عرض الملف القطري أمام وفد الفيفا علي مستقبل صناعة السياحة
في البداية يؤكد السفير سعد هلال المهندي الرئيس التنفيذي للنادي الدبلوماسي أن تقدم قطر لاستضافة كأس العالم 2022 يعد إنجازا في حد ذاته خاصة في ظل هذا العرض المشرف والطموح للملف القطري الذي أشاد به العالم، وتبذل مختلف جهات الدولة جهودا عظيمة الآن وعلي رأسها سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر 2022 لتتويج هذا الطلب بالحصول علي الاستضافة التي ستعد سابقه تاريخية إقليميا ودوليا،علما بأن استضافة قطر لكأس العالم لن يعود بالفائدة علي الدوحة فقط بل ستستفيد من هذا الحدث التاريخي كل دول الخليج وكذلك المنطقة العربية بشكل عام.
تنمية البنية التحتية
وأضاف: لاشك أن الجهود التي تبذلها الدولة لاستضافة مختلف البطولات العالمية كانت أحد الدوافع الرئيسية لتنمية البنية التحتية السياحية من فنادق ومرافق ترفيهية ومراكز للتسوق وغيرها من المرافق الاقتصادية التي نالت نصيبا كبيرا من الاهتمام، ذلك بالإضافة إلى أن التجربة أثبتت أن استضافة الفعاليات الرياضية الدولية لها مردود إيجابي علي صناعة السياحة بشكل عام من خلال تعريف الجماهير الرياضية حول العالم بالوجه الحضاري للدوحة.
وطالب المهندي الجهات المسؤولة عن السياحة وفي مقدمتهم الهيئة العامة للسياحة بلعب دور أكبر وتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الزخم الإعلامي المصاحب لعرض ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وكذلك المساهمة في الترويج لهذا الحدث التاريخي.
سعيد الهاجري مدير عام سفريات علي بن علي أكد أن الرياضة تحولت إلى صناعة متكاملة لها متطلباتها واستثماراتها وعائداتها، والدوحة استطاعت عبر عدة سنوات أن يكون لها بصمة في تنظيم واستضافة عدد كبير من البطولات الإقليمية والدولية، وبنمو الاهتمام بالرياضة محليا ودوليا أصبح لهذه الصناعة تأثير قوي علي مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى وفي مقدمتها صناعة السياحة التي تعد المستفيد الأول بما يحدث الآن، فأنظار العالم الآن تتركز علي قطر وتتابع باهتمام عرض ملفها الطموح لاستضافة كأس العالم 2022، ولا شك أن جميع التجارب السابقة لاستضافة مثل هذه البطولات الكبرى أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الفعاليات الرياضية تلعب دور المحرك الآن لعملية التنمية خاصة فيما يتعلق بتطوير قدرات البنية التحتية للبلد المضيف... وشدد الهاجري علي أن الجهات المسؤولة عن السياحة مثل الهيئة العامة للسياحة وشركة قطر الوطنية للفنادق والخطوط الجوية القطرية أصبحت معنية الآن لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من هذا الزخم الإعلامي لتحقيق أقصي مردود إيجابي لصالح صناعة السياحة، خاصة وأن الرياضة في قطر أصبحت محركا رئيسيا لتنمية السياحة وتطوير قطاع الضيافة.
ثقة العالم
قطر أصبحت تتمتع بثقة العالم فيما يخص تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية هكذا بدأ السيد عبدالعزيز العمادي الرئيس التنفيذي لدوحة لاند للضيافة تصريحه حول الاستفادة المتوقعة للقطاع السياحي من عرض الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022 وقال: قطر أصبحت متخصصة في استضافة البطولات الرياضية الكبرى والتاريخ والواقع خير شاهد علي إنجازات قطر في القطاع الرياضي، تلك الإنجازات التي وضعت قطر بقوة علي خريطة السياحة الرياضية العالمية، ليس ذلك فقط بل إن الخبرات القطرية أصبحت محط اهتمام عدة دول للاستفادة منها في العمليات التنظيمية وقطر بالطبع لن تبخل بما تملكه من خبرات في هذا المجال علي أي دولة عربية تريد الاستفادة من الخبرات القطرية في مجالي استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية.
وأضاف: المتابع لحالة النشاط الاقتصادي الذي تشهده البلاد سيجد أن الدولة تسير بخطي ثابتة نحو تطوير كافة مرافقها السياحية بدءا من مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد وزيادة عدد منشآت الضيافة بالبلاد، ولا شك أن تطوير قطاع الضيافة حاليا من جانب القطاع الخاص يؤكد أن للسياحة مردودا اقتصاديا جيدا، ذلك المردود سيتضاعف مع فوز قطر باستضافة كأس العالم ولكن يكفي حاليا الإشارة إلى الاستفادة المتوقعة من وراء هذا التركيز الإعلامي الذي يصاحب زيارة وفد الفيفا للدولة للاطلاع علي أرض الواقع علي الاستعدادات والتجهيزات التي تعدها قطر لاستضافة هذا الحدث التاريخي.
أكبر حملة إعلامية
محمد جبر الكواري رئيس مجلس إدارة سفريات السفير قال: تحظي دولة قطر بشكل عام وقطاع السياحة علي وجه الخصوص بأكبر حملة إعلامية دولية تصاحب زيارة وفد الفيفا للبلاد، مما لاشك فيه فإن أنظار العالم الآن تتجه نحو قطر لمتابعة نتائج الزيارة التاريخية لوفد الفيفا للبلاد، وسيصاحب تلك التقارير الإعلامية تقارير متخصصة عن اقتصاد البلاد والإمكانات السياحية والتسهيلات والمرافق الخدمية المتوفرة بالدولة وتخدم قطاع السياحة والضيافة في المقام الأول،وبتحليل بسيط سنجد أن السياحة كصناعة من أكبر المستفيدين من استضافة الفعاليات الرياضية التي يصاحبها استضافة وفود بالتالي تنشيط حركة السفر وقطاع الفنادق المحلية والتسوق وغيرها من المرافق الخدمية الأخرى، لذلك فإن المردود المتوقع للزيارة علي قطاع السياحة سيكون إيجابيا للغاية خاصة مع تضافر جهود الجهات السياحية مثل الهيئة العامة للسياحة مع باقي جهات الدولة لتحقيق أقصي استفادة ممكنه من زيارة وفد الفيفا للدوحة.
أحمد حسين رئيس مجلس إدارة سفريات توريست قال: تعد السياحة الرياضية إحدى الركائز الخمس التي تقوم عليها خطط تنمية صناعة السياحة المحلية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة، كما تعد السياحة الرياضة من أفضل القطاعات السياحية تحقيقا للعائد مثلها مثل سياحة المعارض والمؤتمرات، حيث تشترك كل من الرياضة والمؤتمرات في استضافة الأعداد الكبيرة من الوفود التي تخصص جزءا رئيسيا من زيارتها لاكتشاف المعالم السياحية للبلد المضيف، ومن هنا بلغ اهتمام الدول باستضافة الفعاليات الرياضية مبلغ التنافس والصراع علي الفوز بتنظيم أو استضافة أي بطولة فما بالك باستضافة كأس العالم الذي يعد أقوى بطولة من الناحيتين الرياضية والجماهيرية، وأشاد حسين بالجهود التي بذلتها لجنة ملف قطر 2022 وتنمي أن يتوج هذا الجهد بالفوز بتنظيم البطولة التي تنقل القطاع السياحي بالبلاد نقلة نوعية وتاريخية.
المهندي: هيئة السياحة مطالبة بلعب دور أكبر للاستفادة من الزخم الإعلامي المصاحب لعرض الملف القطري
الكواري: زيارة وفد الفيفا للدولة أكبر حملة إعلامية عن إمكانيات الدوحة الرياضية والسياحية
حسين: الفعاليات الرياضية الكبرى محرك رئيسي لتنمية السياحة الداخلية والوافدة للبلاد
العمادي: تخصص قطر في استضافة البطولات الرياضية وضعها بقوة علي خريطة السياحة العالمية
الهاجري: الرياضة إحدى الركائز الخمس التي تقوم عليها خطط تنمية صناعة السياحة المحلية
أحمد عبدالفتاح:
تمثل زيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفيا " للدولة لتفقد استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 نقطة تحول هامة في مسيرة صناعة الأحداث الرياضية في قطر وتعد السياحة الرياضية قاطرة التنمية الرئيسية لصناعة السياحة، ذلك إلى جانب سياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة التعليمية والترفيهية وغيرها من قطاعات السياحة المتخصصة التي برزت فيها قطر خلال السنوات الأخيرة... ولكن تظل السياحة الرياضية الدافع الرئيسي لتنمية صناعة السياحة ككل، وسبق وأن قدمت قطر نموذجا يحتذي به عبر استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة " الدوحة2006 " والتي أبهرت العالم تنظيميا وفنيا كما كان لاستضافة الدورة أثر كبير في التسريع بتنفيذ خطط التنمية الطموحة التي نقلت معها صناعة الخدمات وفي مقدمتها صناعة السياحة إلى آفاق جديدة وواعدة.. أضف إلى ذلك تحول قطر إلى لاعب رئيسي ومتخصص عالميا وإقليميا في استضافة أقوي وأكبر الأحداث الرياضية وذلك عبر مرافقها الرياضية التي أبهرت العالم كأكاديمية اسباير ومدينة خليفة الأولمبية ومجمع التنس والاسكواش وصالات التنس الدولية ومضامير سباق الخيل والهجن وغيرها، وهناك بعض الدول الآن تستعين بالخبرة القطرية في مجال تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
الشرق استطلعت رأي مجموعة من خبراء صناعة السياحة حول تأثير ذلك الزخم الإعلامي الذي يصاحب عرض الملف القطري أمام وفد الفيفا علي مستقبل صناعة السياحة
في البداية يؤكد السفير سعد هلال المهندي الرئيس التنفيذي للنادي الدبلوماسي أن تقدم قطر لاستضافة كأس العالم 2022 يعد إنجازا في حد ذاته خاصة في ظل هذا العرض المشرف والطموح للملف القطري الذي أشاد به العالم، وتبذل مختلف جهات الدولة جهودا عظيمة الآن وعلي رأسها سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر 2022 لتتويج هذا الطلب بالحصول علي الاستضافة التي ستعد سابقه تاريخية إقليميا ودوليا،علما بأن استضافة قطر لكأس العالم لن يعود بالفائدة علي الدوحة فقط بل ستستفيد من هذا الحدث التاريخي كل دول الخليج وكذلك المنطقة العربية بشكل عام.
تنمية البنية التحتية
وأضاف: لاشك أن الجهود التي تبذلها الدولة لاستضافة مختلف البطولات العالمية كانت أحد الدوافع الرئيسية لتنمية البنية التحتية السياحية من فنادق ومرافق ترفيهية ومراكز للتسوق وغيرها من المرافق الاقتصادية التي نالت نصيبا كبيرا من الاهتمام، ذلك بالإضافة إلى أن التجربة أثبتت أن استضافة الفعاليات الرياضية الدولية لها مردود إيجابي علي صناعة السياحة بشكل عام من خلال تعريف الجماهير الرياضية حول العالم بالوجه الحضاري للدوحة.
وطالب المهندي الجهات المسؤولة عن السياحة وفي مقدمتهم الهيئة العامة للسياحة بلعب دور أكبر وتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الزخم الإعلامي المصاحب لعرض ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وكذلك المساهمة في الترويج لهذا الحدث التاريخي.
سعيد الهاجري مدير عام سفريات علي بن علي أكد أن الرياضة تحولت إلى صناعة متكاملة لها متطلباتها واستثماراتها وعائداتها، والدوحة استطاعت عبر عدة سنوات أن يكون لها بصمة في تنظيم واستضافة عدد كبير من البطولات الإقليمية والدولية، وبنمو الاهتمام بالرياضة محليا ودوليا أصبح لهذه الصناعة تأثير قوي علي مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى وفي مقدمتها صناعة السياحة التي تعد المستفيد الأول بما يحدث الآن، فأنظار العالم الآن تتركز علي قطر وتتابع باهتمام عرض ملفها الطموح لاستضافة كأس العالم 2022، ولا شك أن جميع التجارب السابقة لاستضافة مثل هذه البطولات الكبرى أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الفعاليات الرياضية تلعب دور المحرك الآن لعملية التنمية خاصة فيما يتعلق بتطوير قدرات البنية التحتية للبلد المضيف... وشدد الهاجري علي أن الجهات المسؤولة عن السياحة مثل الهيئة العامة للسياحة وشركة قطر الوطنية للفنادق والخطوط الجوية القطرية أصبحت معنية الآن لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من هذا الزخم الإعلامي لتحقيق أقصي مردود إيجابي لصالح صناعة السياحة، خاصة وأن الرياضة في قطر أصبحت محركا رئيسيا لتنمية السياحة وتطوير قطاع الضيافة.
ثقة العالم
قطر أصبحت تتمتع بثقة العالم فيما يخص تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية هكذا بدأ السيد عبدالعزيز العمادي الرئيس التنفيذي لدوحة لاند للضيافة تصريحه حول الاستفادة المتوقعة للقطاع السياحي من عرض الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022 وقال: قطر أصبحت متخصصة في استضافة البطولات الرياضية الكبرى والتاريخ والواقع خير شاهد علي إنجازات قطر في القطاع الرياضي، تلك الإنجازات التي وضعت قطر بقوة علي خريطة السياحة الرياضية العالمية، ليس ذلك فقط بل إن الخبرات القطرية أصبحت محط اهتمام عدة دول للاستفادة منها في العمليات التنظيمية وقطر بالطبع لن تبخل بما تملكه من خبرات في هذا المجال علي أي دولة عربية تريد الاستفادة من الخبرات القطرية في مجالي استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية.
وأضاف: المتابع لحالة النشاط الاقتصادي الذي تشهده البلاد سيجد أن الدولة تسير بخطي ثابتة نحو تطوير كافة مرافقها السياحية بدءا من مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد وزيادة عدد منشآت الضيافة بالبلاد، ولا شك أن تطوير قطاع الضيافة حاليا من جانب القطاع الخاص يؤكد أن للسياحة مردودا اقتصاديا جيدا، ذلك المردود سيتضاعف مع فوز قطر باستضافة كأس العالم ولكن يكفي حاليا الإشارة إلى الاستفادة المتوقعة من وراء هذا التركيز الإعلامي الذي يصاحب زيارة وفد الفيفا للدولة للاطلاع علي أرض الواقع علي الاستعدادات والتجهيزات التي تعدها قطر لاستضافة هذا الحدث التاريخي.
أكبر حملة إعلامية
محمد جبر الكواري رئيس مجلس إدارة سفريات السفير قال: تحظي دولة قطر بشكل عام وقطاع السياحة علي وجه الخصوص بأكبر حملة إعلامية دولية تصاحب زيارة وفد الفيفا للبلاد، مما لاشك فيه فإن أنظار العالم الآن تتجه نحو قطر لمتابعة نتائج الزيارة التاريخية لوفد الفيفا للبلاد، وسيصاحب تلك التقارير الإعلامية تقارير متخصصة عن اقتصاد البلاد والإمكانات السياحية والتسهيلات والمرافق الخدمية المتوفرة بالدولة وتخدم قطاع السياحة والضيافة في المقام الأول،وبتحليل بسيط سنجد أن السياحة كصناعة من أكبر المستفيدين من استضافة الفعاليات الرياضية التي يصاحبها استضافة وفود بالتالي تنشيط حركة السفر وقطاع الفنادق المحلية والتسوق وغيرها من المرافق الخدمية الأخرى، لذلك فإن المردود المتوقع للزيارة علي قطاع السياحة سيكون إيجابيا للغاية خاصة مع تضافر جهود الجهات السياحية مثل الهيئة العامة للسياحة مع باقي جهات الدولة لتحقيق أقصي استفادة ممكنه من زيارة وفد الفيفا للدوحة.
أحمد حسين رئيس مجلس إدارة سفريات توريست قال: تعد السياحة الرياضية إحدى الركائز الخمس التي تقوم عليها خطط تنمية صناعة السياحة المحلية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة، كما تعد السياحة الرياضة من أفضل القطاعات السياحية تحقيقا للعائد مثلها مثل سياحة المعارض والمؤتمرات، حيث تشترك كل من الرياضة والمؤتمرات في استضافة الأعداد الكبيرة من الوفود التي تخصص جزءا رئيسيا من زيارتها لاكتشاف المعالم السياحية للبلد المضيف، ومن هنا بلغ اهتمام الدول باستضافة الفعاليات الرياضية مبلغ التنافس والصراع علي الفوز بتنظيم أو استضافة أي بطولة فما بالك باستضافة كأس العالم الذي يعد أقوى بطولة من الناحيتين الرياضية والجماهيرية، وأشاد حسين بالجهود التي بذلتها لجنة ملف قطر 2022 وتنمي أن يتوج هذا الجهد بالفوز بتنظيم البطولة التي تنقل القطاع السياحي بالبلاد نقلة نوعية وتاريخية.