المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطنون يفضلون «المسلسلات التراثية» وينادون بصناعتها



amroo
15-09-2010, 05:07 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=148910&issueNo=1003&secId=26
مواطنون يفضلون «المسلسلات التراثية» وينادون بصناعتها
مطالب بدعم التلفزيون والمنتجين المنفذين للدراما القطرية

2010-09-15
الدوحة – العرب - عمر عبد اللطيف
«أخذت من التراث الأولي وعايشته عن كثب، وتشربت منه العادات الجميلة: كيف يتعامل الناس مع بعضهم البعض بتواضع، وكيف يحترمون الكبير، شلون الجار شايل جاره في كل شي.. الناس ترحم الفقير وتقعد من الصبح تصلي وتدرس القرآن..».
لهذه الأسباب وغيرها، يعشق عبد الواحد الحداد «الدراما التراثية» كما يصفها في حديثه لـ «العرب»، أي تلك التي تتناول التراث القطري، والعادات القديمة، فهو يحن إلى الماضي ويعشق التراث بالفطرة.


كل ذلك أيضا، دفع الحداد لمشاهدة المسلسل البحريني «سوالف طفاش»، والمسلسلين القطريين «تصانيف وخيوط ملونة»، معتبرا أنهما جيدان، ودليلا على تطور الدراما القطرية، التي قال إنها احتلت المرتبة الأولى على مستوى الخليج في فترة من الفترات، متمنيا أن «يزيد عدد الكتاب والمخرجين والممثلين»، مفضلا متابعة المسلسلات الأخرى لما بعد رمضان، حتى «يخف الضغط شوي..الحين صايمين ورمضان والعيد عبادة».
في حين يفضل محمد السليطي متابعة المسلسلات الخليجية القديمة، التي تطرح قضايا التراث الخليجي القديم، مشجعا القائمين على الدراما القطرية، أن يصنعوا «مسلسلا عن الغوص وصيد اللؤلؤ والعادات القطرية القديمة».
ويؤكد السليطي أن الدراما القطرية تتطور مع وجود ممثلين مثل غانم السليطي صاحب «تصانيف»، خاصة أن المسلسل يتضمن «نقدا بناء»، لكنه ينتقد الدراما العربية، لكونها «لا تعالج قضايا واقعية»، ولا تتضمن نقدا للواقع الحالي، فهي «قصص خيالية» حسب وصفه. أما الفنان علي ميرزا، فهو يتفق مع ما ذهب إليه الناس، بالتأكيد على أن الأعمال التراثية مطلب شعبي عام على مستوى الفنانين وعلى مستوى الجمهور، لأن العمل التراثي يربط الإنسان المعاصر بتاريخه القديم، ويعرفه على ما كان يحدث في ذلك الزمان.
ويرى ميرزا في حديثه لـ «العرب» أن تلفزيون قطر كان من السباقين في هذا المجال، و»قد نكون أول من نشرنا – بعد الكويت - هذا اللون من الفنون التي تعتمد على التراث كأداة، مؤكدا أن هذا النوع من المسلسلات يحتاج إلى موازنة خاصة عن موازنة المنتج المعاصر، متمنيا عندما تضرب الأعمال التراثية كأمثال، «أن تضرب بأعمال ذات قيمة لها تأثير في المجتمع وليس في فئة محدودة، كالأطفال مثلا أو كبار السن».
وهو يتحدث هنا عن العمل التراثي، الذي يجب أن يكون «ذا قيمة مجتمعية كبيرة»، يستعرض من خلاله ماضي وتاريخ وتراث المنطقة من خلال قصة أو «حدوتة»، لها بعد تاريخي وإسقاط على الوقت المعاصر، فالتراث في الدراما لا يستخدم لأجل التراث فقط، وإنما «للاستنباط والإسقاط» حسب تعبير ميرزا.

«الدراما التراثية» شبه غائبة

ومع ذلك فإن «الدراما التراثية» تكاد تكون غائبة عن الساحة الدرامية بشكل عام، كما يشير ميرزا، «لارتفاع تكاليف العمل الدرامي»، الذي يحتاج إلى سفن وغوص وبحر وكاميرات تحت الماء للتصوير، وإذا لم توفر له يخرج «بصورة ركيكة»، ولا يظهر معاناة وجهد وموقف أولئك الناس في ذلك الوقت، فنحن لا نستعرض الملابس والإضاءة والبيوت أدوات البحر في مثل هذه الأعمال، بل يجب استعراض وعرض لتاريخ من الزمن، كان الآباء والأجداد لهم فيه يد طولى في بناء مجتمعاتهم، وليس كالشكل المطروح على شاشات التلفزيون، والذي «لست معه في واقع الحال».
إذن «الدراما التي تتناول الماضي وتراث الأجداد» لها قاعدة كبيرة من المشاهدين، كما يؤكد عبدالله لحدان المهندي، الذي يتابع المسلسلات التراثية القطرية والخليجية، لأن «الإنسان يحن إلى الماضي والأشياء القديمة»، لكن هذا النوع من المسلسلات، قليل في رأيه، مفسرا ذلك بغياب النصوص وندرة الكتاب، وبأنها مكلفة من ناحية بناء الديكورات القديمة، رغم أنه توجد «قرى تراثية يمكن استغلالها في تصوير المشاهد التراثية» كالتي في الوكرة والشمال.
ويتمنى المهندي من تلفزيون قطر والقائمين على الدراما الخليجية، أن يعودوا إلى الماضي قليلا، وأن يصنعوا على الأقل «مسلسلا تراثيا» واحدا في العام.

الدراما القطرية تتطور

ورغم قوله إن الدراما القطرية تطورت من ناحية القصة والسيناريو، مثل كتابات وداد الكواري، إضافة إلى وجود فنانين قطريين جيدين، يعتقد عبدالله المهندي بوجود مبالغات في الدراما القطرية، كالحديث عن العوائل الفقيرة، «موبواقعية»، فهذه المسلسلات لا تجسد الواقع في «لا القطري ولا الخليجي بسبب المبالغات».
ويؤكد المهندي أن أفضل المسلسلات وأكثرها متابعة في قطر والخليج، هي التي فرضت نفسها مثل «طاش ماطاش، درب الزلق، الأقدار»، أما الدراما المصرية والسورية فقد حلت في المرتبة الثانية من ناحية المشاهد، حسب رأيه، فالقطريون يتابعون المسلسلات العربية الأخرى في بقية السنة.
ويثني الفنان علي ميرزا على الدراما القطرية، مشيدا بأداء غانم السليطي وعبد العزيز الجاسم في الأعمال المقدمة وهي تصانيف وخيوط ملونة، مشيرا إلى أن أي عمل فني يبرز على الشاشات هو دعم للدراما القطرية، «الأستاذان بذلا جهودا كبيرة ونجحا من خلال هذين العملين في تقديم صورة مشرفة وجيدة للدراما القطرية».

نقص في الكتاب والإنتاج

لكن هذا بحد ذاته لا يكفي، حسب رأي ميرزا، لأن الكم له تأثير أيضا في مشاعر الجماهير وفي التفاعل مع الدراما التي يشاهدونها، مثل الدراما السورية والمصرية، حيث الكم له تأثير في عقلية المشاهد، بحيث تصبح لديه فرصة للانتقاء من بين الأعمال التي يشاهدها، ويقرر أن يشاهد مثلا عملا مصريا وقطريا ومغاربيا وهكذا.
كما أن الدراما في الوقت الحالي تحتاج إلى زيادة أعداد المنتجين المنفذين في قطر، كما يشير ميرزا، داعيا تلفزيون قطر للعودة إلى سابق عهده بإنتاج المسلسلات، «أنا اقترحت أن تعيد المؤسسة القطرية للإعلام النظر في وضع مراقبة التمثيليات،لأني ذكرت أن مراقبة التمثيليات كالمدرسة الصغيرة تخرج منها غانم السليطي، علي ميرزا، علي حسن، سيار الكواري، وداد الكواري، حمد الرميحي وآخرون»، والكثير من الكتاب الذين كانت مراقبة التمثيليات والمؤلفين والمخرجين تحتويهم وتمثل لهم دور المرشد.
ولا يطالب ميرزا بعودة الماضي، إنما بتجديد الوضع والبحث عن سبل جديدة لتطوير مراقبة التمثيليات، بحيث تصبح داعما أساسيا للمادة الدرامية والمالية، كإدارة مستقلة تتبع المؤسسة القطرية للإعلام، وتهتم بالجانب الدرامي القطري، لأن الدراما تبين تاريخ وحضارة أي مجتمع تصدر منه، مشيرا إلى أن قسم مراقبة الدراما في تلفزيون قطر، عندما تأسس استطاع أن يقود العملية الإنتاجية الدرامية بالشكل الصحيح، وبالإمكانيات المادية الموجودة في ذلك الوقت، «بهذا المستوى أنتجت من 5 إلى 7 أعمال سنويا ومن مختلف المشارب».
وحول عدم مشاركة القطاع الخاص في عملية الإنتاج الدرامي، يوضح ميرزا «نحن وجهنا دعوات -وما زلنا- إلى أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب شركات القطاع الخاص بالدخول في مجال الإنتاج الدرامي»، فالإنتاج الدرامي تجارة رابحة وليس خاسرة، حتى «إن فشل العمل»، فحينها كم البيع سيغطي كم التكلفة.
ويعتقد ميرزا أنه لو «تصدى تجارنا وأصحاب رؤوس الأموال لهذا الموضوع، ووجد على الأقل عشرة منتجين منفذين لأنتجنا عشرة مسلسلات»، ولكن لا بد من دعمهم كما يفعل تلفزيون الكويت، الذي يدعم المنتج المنفذ 100%، «حسب ما نسمع من الفنانين الكويتيين»، لا نطلب أن يكون تلفزيون قطر بهذا الشكل، بل أن يجد كيفية متطورة وحديثة لزيادة الإنتاج التلفزيوني أي آلية معينة، تؤخذ فيها بعين الاعتبار آراء الفنانين، عندما «تجتمع اللجان لتكوين أشياء تمس الدراما القطرية، يجب أن يكون للفنان القطري رأي في الدراما التلفزيونية».
وفيما إذا كانت النصوص وكتاب السيناريو عملة «نادرة» كما يقول البعض، يرى ميرزا أنه لو توفر المنتجون توفرت النصوص، «أنا أعرف الكثير من الفنانين الذين توقفوا عن التمثيل لعدم وجود منتجين أمامهم»، تلفزيون قطر لديه منتج واحد في العام، وهذا الإنتاج لا يتيح الفرصة أمام الآخرين، والتلفزيون يتعلل أن ميزانيته لا تكفي، رغم أن له إسهامات سنوية في الإنتاج العربي العام، لكن على المستوى المحلي الدراما القطرية غير مدعومة، مشيرا إلى وجود كتاب جيدين مثل أحمد فخري وجاسم صقر وجاسم الأنصاري وانتصار آدم وطالب الدوس، كما يوجد كتاب جدد يتمنون أن تظهر أعمالهم، لكن لا يوجد منتج منفذ يتبنى هذه الأفكار، نحن كفنانين نمتلك أفكارا، إلا أنه «ليس لدينا من يشتري هذه الأفكار؛ كي يبرزها على الناس».
تجارة في الفن خلال رمضان

ويقف الفنان ميرزا ضد الزخم الدرامي الكبير في رمضان، لأن هذا الزخم يعتبر ظلما بحق أعمال كبيرة وجيدة إذ يمنعها من الظهور في زحمة الأعمال المقدمة، ويضيع على المشاهد فرصة مشاهدة أعمال جديرة بالمشاهدة، ويفرض عليه أعمالا قد لا يكون راغبا في مشاهدتها؛ لذلك لا بد من أن يحدد الاتحاد العربي للإذاعة والتلفزيون ويضع مقاييس أو معايير معينة للدراما لكل ما ينتج ويعرض، برأيي ميرزا، بحيث «تنتقى الأعمال المهمة لرمضان»، وتقنن هذه المسالة؛ لأنه «اختلط الحابل بالنابل فيها، وأصبحت الدراما بلا هدف أو مردود ولا رسالة، كما أصبح الممثل عبارة عن مهرج وليس عبارة عن مدرس بالبيت».
وتعليقا على وصف المواطنين للمسلسلات الرمضانية، بأنها بعيدة عن الواقع، يؤكد ميرزا أن معظم الذين يقدمون «حالات فردية لا ننكر حدوثها لكنها لا تمثل ظواهر»، ولا تؤثر سلبا أو إيجابا في المجتمع، نحتاج إلى المسلسلات، التي تمس قضايا جوهرية ومهمة ومثيرة للناس في نفس الوقت، بحيث تبحث بالنواقص والعيوب والسلبيات لتصحيحها، «ما هو حادث تجارة فنية أو التجارة بالفن».

دراما قائمة على المصالح وتكرر نفسها

عبدالله المهندي لا يروقه «تكثيف المسلسلات» في رمضان، معتقدا أنه يجب الاقتصار على عرض مسلسلين أو ثلاثة مسلسلات خليجية في رمضان، فيما يتم توزيع الباقي على مدار السنة، ليكون «في توازن وعدم وجود فجوة خلال العام، خاصة أنك قد لا تجد مسلسلا جديدا بعد رمضان لمشاهدته».
وينتقد المهندي الدراما الخليجية، التي وصفها «بالتكرار»، فكل سنة تطرح هذه المسلسلات نفس القضايا، «العائلة والفلوس والطمع...كلها قصص تتكرر سنويا»، حتى إن الناس «تشعبت» من هذه القضايا، موضحا أن المسلسلات المصرية غير متابعة بشكل كبير في قطر أو الخليج، بحكم أن «المسلسلات الخليجية تغطي الشاشة، ولها متابعون كثر، خاصة في رمضان».
أما أبو محمد الذي تحفظ على ذكر اسمه، فيوضح لـ «العرب» أن رمضان أصبح موسما للمسلسلات، واصفا نفسه بأنه ليس متابعا جيدا للدراما التلفزيونية، إلا إذا جلس في مجلس مع الأصدقاء، فشهر رمضان بالنسبة له شهر العبادة وليس المسلسلات التي زاد عددها عن الخمسين مسلسلا، خاصة أن معظم هذه المسلسلات مليئة «بالاغتصاب والقتل وقضايا أول مرة نسمع عنها.. وللأسف يقولون إنها حصلت في الخليج»، كما أن نسبة هذه المسلسلات من الواقع هي 25% حسب اعتقاده، بينما المسلسلات الباقية ترفيهية، أو تاريخية، ولكن حتى التاريخية أصبحت تجارية أكثر منها قصة واقعية برأيي أبي محمد.
ويصف الدكتور عبد الناصر صالح بعض المسلسلات الحالية بأنها «مع احترامي لأهل الفن المادة، قائمة على المصالح»، وعلى الجانب المالي الاقتصادي، فعندما تريد أن تصنع منتجا إعلاميا جيدا، لا بد أن يكون من الناحية المالية مربحا وعمليا، ولكنه يجب أن يكون ذا قيمة في نفس الوقت.

المشاهد ذكي ويختار بعناية

ورغم رأي صالح هذا، فإنه يعتقد أن بعض المسلسلات استطاعت أن تحمل قيما، «لست خبيرا...ولكن هذا رأيي كمتابع ومراقب»، هذه المسلسلات متفاوتة، فيها الجيد والسيء والمتوسط، ولكن أي مسلسل يستطيع أن يخاطب عقول الناس ويؤنس مشاعرهم، هو المسلسل الناجح، ولا نستطيع بأي حال القول: إن هذه المسلسلات لا تحمل رسالة، لكن كيف يتلقى المشاهد الرسالة، الإيجابي موجود والسلبي موجود، والمتلقي يأخذ ما يشاء، «في الزين وفي الشين»، وأنا لست من مؤيدي طرح الآراء العامة، التي تسقط الشيء على أنه صالح تماما أو طالح تماما، فالحالات تتفاوت في نفس المسلسل، و»المضمون في حلقة ما قد يوفق، وقد لا يوفق في أخرى».
وبالنسبة لعادات المشاهدة في رمضان، وتعلق الناس بالدراما إلى درجة النقاش والجدل في مجالسهم، يوضح أخصائي علم الاجتماع عبد الناصر صالح أنه من ناحية المشاهدين، لا ينظر للعمل على أساس أنه بدون مادة قوية وبدون ميزانية قوية، بل هم ينظرون إليه على أنه نوع من التهويل، فالتركيبة العقلية والنفسية، التي يوجهها الإعلام للناس تهيئ الإنسان على أن يكون متحفزا ومستعدا عقليا ونفسيا لهذا الشيء، على أقل تقدير عندما يشاهد المتلقي يقارن بين هذا المسلسل وذاك، أيهما يقدم قضية، هذه القضية تنتقل إلى المجالس ويتناقشون فيها، وبالتالي الإنتاج الدرامي الجيد هو الذي يفرض نفسه، وهو الذي تحبه الناس وترجحه على أنه عمل جيد.
ثم إن الناس لها رأي جيد، حسب صالح، فالمشاهد إنسان ذكي ويفهم ويناقش ويقول لك: الموضوع جيد، أو أن المخرج لم يوفق في طرح القضية، وفي النهاية هذه حرية شخصية يختار المشاهد ما يتناسب معه ويغير المحطة بكل بساطة.

رمضان يستقطب أفضل المسلسلات

إلا أن عبد الواحد الحداد يخالف من قال إن المسلسلات غير واقعية، موضحا أن معظم ما يقدم «له برنامج هادف»، بتوعية الناس، كالمسلسل الذي يتحدث عن الأب الذي لا يريد أولاده، بعد أن تزوج بامرأة أخرى، «يقلك المسلسل لا ترم عيالك..الولد انحرف أو صار معاه عقدة نفسية..ويحكي لك عن مساوئ انفصال الزوجين»، كما أن أولادي الذين تزداد نسبة مشاهدتهم للتلفزيون في رمضان، يسألونني لماذا يحصل هذا الشيء مثلا في المسلسل، فأجاوبهم أن هذا خطأ، بسبب عدم تفاهم الزوج والزوجة، ما أدى إلى تشتت العائلة، الناس يتأثرون إيجابيا بالمسلسل، كما أن الناس أحرار فيما يشاهدون، ولا نستطيع التدخل فيما يتابعون، يوجد مسلسل يوعي الناس، يتوجه مثلا إلى الأب الذي يريد أن يربي أولاده، مشيرا إلى أن مسلسلات ساهمت في علاج بيوت كثيرة.
ويعلق الحداد على من انتقد بعض المسلسلات الكثيرة بسبب اللباس الذي لا يليق برمضان، مثل مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، قال الحداد «الناس أحرار فيما يلبسون، هذه خصوصيات، حتى لو في المسلسل، هذه دراما».
بينما ترى الدكتورة أمينة الهيل أن هذا العام، شهد برامج متنوعة وجديدة، منها الديني والمسلسلات التاريخية التي تشد المشاهد، كما يوجد برامج إعداد السفرة، خاصة أن المحطات تقدم كل السنة برامج «غير مدروسة»، ولا تجذب المشاهد، كما أن أفضل البرامج تقدم في رمضان، وموسمها على وجبات الإفطار والسحور، حيث تجتمع العائلات وتتناقش فيها، أما في الأيام العادية فلا يوجد وقت لدى الناس لمشاهدة التلفاز حسب تعبيرها.