المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرايكم في الهيبة وعزة النفس.. وشرايكم في التواضع والذلة ؟



الكــاســــر
15-09-2010, 08:15 PM
مع اني ما احب هالسوالف بس هذا بالذات سؤال محيرني..
شلون الواحد تكون عنده "الهيبة" أو "عزة النفس" بدون ما يصاحبها ولا مثقال ذرة من كبر ؟
طيب سؤال ثاني قبل لا نجاوب الاول

هل فعلا "الهيبة" صفة مطلوبة ؟
يقول الله تعالى: (..فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ..)
الله هنا يمدح الذلة على المؤمن
يعني لازم نكون ذليلين في تعاملنا الومي مع المسلمين
والذلة عكس الهيبة
إذا النتيجة أن الهيبة والرهبة صفات مذمومة
ولكني أرى الناس يميلون الى هذه الصفات ويمدحونها، ويحتقرون من تواضع لله
فهل نسوا الاية ؟

هذا مجرد رأيي في الموضوع وعطوني آراءكم

الصديق الوفي
15-09-2010, 08:30 PM
الانسان المتمسك بدينه المخلص في عبادته لله وحده عزوجل يلبسه الله جل وعلا من الوقار والهيبه ماتلمسه انت بنفسك والمسلم عزيز النفس ويدعوا الله دائما ان يغنيه عن الناس
وهذه صفات طبيعيه في المسلم

وجزاك الله خير لطرحك الموضوع

ام شوشي
15-09-2010, 08:30 PM
صحيح اخي الكــــــــاســــــــر الحين لما نشوف شخص طيب وعلى نياتة بنقول عنة عبيط او طيب زيادة عن اللزوم ولكن هذا مايمنع ان اكـــــــون طيبة واســـــاعـــد الاخرين ولكن بضوابط وحدود
بمعنى اخر امتلك صفة الحنان والرأفة ومســــاعدة الاخرين وتكــــون عندي عزة نفس في نفس
الوقت وهذا مومعناة ان اكــــــون فيني ذرة كــــــــبر اعوذ بالله وصدقني اخوي حلاة الانسان المؤمن ان تكــــــون من صفاتة الاخلاق والنفس امارة با السوء فا النفس كــــــل مادسنا عليها
بنعيش بخير ونعمة لانة النفس هي اللى ترفع الشخص لفوق وهي اللي تنزلة في القاع

واااااااسفة على الاطالة

ومشكور اخي الكريم على الطرح

هدهد سليمان
15-09-2010, 08:51 PM
تصدق ان المسلمين الآن اذلاء على الكفار اعزاء على المسلمين في وقتنا الحالي !

<اضرب واشرد>
15-09-2010, 08:59 PM
أخوي ذكرت أن الذلة عكس الهيبة : والصواب الذلة عكس العزة

أما الهيبة فهي إما من الله بدون سبب ، يعني ممكن الواحد يهاب انسان مايعرفه ويمكن يكون فقير لا يضر ولا شي ، وهذي من الله تعالى ومصدرها التقوى.

ورد في صفة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه من فجأة ً هابَهُ ومن خالطه أحبه.

ويمكن تكون هيبة لها سبب دنيوي مثل هيبة الناس للملوك وللأقوياء وهيبة الولد لوالده وهكذا.

والمؤمن مطالب بأنه يكون لين هين مع الناس متواضع ، لكن يعامل المؤمنين معاملة خاصة من الود واللين.

أما التكبر والمتكبر فهو مبغوض في القلوب حتى لو أظهر الناس له الاحترام ، والمتواضع محبوب ومرفووووع.

وورد في الحديث أنه من تواضع لله رفعه ، أي أن من لم يتواضع لله ( من تكبر ) وضعه.

أبو مناير
15-09-2010, 09:19 PM
الهيبة معناها أن يحترمك الناس لأنك محترم،
و العزة أن ترضى بما كتب الله لك وأن تزهد في ما في أيدي الناس،

وأذلة على المؤمنين معناها التواضع لهم ،
ومعنى أعزة على الكافرين اظهار القوة لهم وارهابهم حتى لا يتجرؤا على المسلمين.

ريم الشمال
15-09-2010, 10:05 PM
التواضع هو التواضع للناس عامة مهما كنت أنت من البشر لأن الكبر لله وحده ولا ينافسه الا الاغبياء

الذله لا تكون الا لله أي أكون ذليلة له هو وحده لا شريك له ... والي رفع السموات و الارض بغير أعمده لا أكون ذليلة الا لله
ريم الشمال

أبو مناير
15-09-2010, 10:24 PM
التواضع هو التواضع للناس عامة مهما كنت أنت من البشر لأن الكبر لله وحده ولا ينافسه الا الاغبياء

الذله لا تكون الا لله أي أكون ذليلة له هو وحده لا شريك له ... والي رفع السموات و الارض بغير أعمده لا أكون ذليلة الا لله
ريم الشمال



الأخ الكريم/ الكاسر أورد قوله تعلى :( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) فحبيت أوضح معنى الآية الكريمة، ولم أتكلم عن التواضع المطلق والذي هو عكس الكبر.
فقط للتوضيح .

انسان
15-09-2010, 10:33 PM
الهيبه تختلف عن عزة النفس

الهيبه هي احساس الاخرين بقدرك و مكانتك بينهم و في الغالب وليس دائما تكون مرتبطه بشيء خارجي مثل المكانه الاجتماعيه او منصب ....الخ او لمكارم اخلاق الشخص
و الاوليين قالوا "من كثر هرجه قلت هيبته " فكثرت الكلام والاهتمام بصغائر الامور تذهب الهيبه

عزة النفس احساس داخلي في النفس وهيه مرتبطه بقوة الايمان بالله .فكلما كان ايمانك بالله اقوى كانت عزة نفسك اكبر بمعنى ان تستغني بما عند الله عن ما عند الناس

والهيبه و عزة النفس ليس لهما دخل بالتكبر....فالمتكبر يصنع حول نفسه هاله من الاهميه و يرفض الحق اذا جاءه وهو في الحقيقه مثل الطبل صوت عالي ومن داخل فاضي



واما ما يخص الايه الكريمه فاني لا اتجراء ان اتكلم فيها ..

ريم الشمال
16-09-2010, 12:11 AM
الأخ الكريم/ الكاسر أورد قوله تعلى :( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) فحبيت أوضح معنى الآية الكريمة، ولم أتكلم عن التواضع المطلق والذي هو عكس الكبر.
فقط للتوضيح .

للتوضيح


انا علقت علي المقارنه الي قالها الاخ الكاسر ( في قوله وشرايكم في التواضع والذله ) ولم اعلق على كلامك ...

ريم الشمال

أبو مناير
16-09-2010, 12:19 AM
للتوضيح


انا علقت علي المقارنه الي قالها الاخ الكاسر ( في قوله وشرايكم في التواضع والذله ) ولم اعلق على كلامك ...

ريم الشمال



عُلم .

Mshari
16-09-2010, 12:29 AM
من تواضع لله رفعه

الهيبه دائما تكون من خلال كسب احترام الاخرين والفوز بثقة الناس

kooool
16-09-2010, 12:29 AM
هناك خلط واااضح بين عزة النفس والكبر وبين التواضع والذلة ..اوضحها :
عزة النفس هي ان ترفع نفسك عن كل صغيرة او عمل يحط من قدرك ..يقولو العرب الاوليين اذا الواحد ماقدر يجبر نفسه على تصرف لايريده يقول "نفسي عزت علي" يعني لم تسمح لي نفسي الغالية والعزيزية اني اعمل هذا العمل .. .
الكبر : التعالي على الناس بالكلام او التصرف واحتقارهم
الفرق اذا ان العزة حفظ النفس من كل تصرف يحط من قدرك والتكبر التعدي على الناس

التواضع : ان تعمل لاجل من هم دونك كان بالامكان ان يعمله غيرك وان تملك شيئا وكان بالامكان ان تملك افضل منه وان تتخلى عن بعض ايجابياتك اذا لم يكن لدى الطرف الاخر نفسها احتراما لمشاعره ..
الذلة هي عكس عزة النفس ..وهو ان تعمل العمل القبيح المستنكر الذي يحط من قدرك بإختيارك او بغير اختيارك

جرح الزمان
16-09-2010, 12:45 AM
متابع معاكم

Cafe way
16-09-2010, 01:00 AM
عامل الناس كما يعاملونك :)

اللي شايف نفسه ورافع خشمه ،، ارفع خشمك وشوف نفسك عليه وللأسف هناك فئات ماخذين الكبرة كبرستيج للتعامل بحياتهم ومن النقص اللي فيه يحس ان هالشي كشخه

واللي متواضع ويحترمك اخفض له جناح الذل احتراما له ، عندي حدى الزملاء اللي له هيبة وقيمة عند الكل ،، مرة من المرات ماشين بالشارع وصار خلاف بينه وبين شخص راكب سيارة فارهة وماخذ بعمره مقلب ، فقاله زميلي أنا آسف والسموحة ،، رد عليه ذاك وقاله فتح عيونك عدل مرة ثانية بطريقة تكبريه

رد زميلي وضحك بسخرية ومشا عنه ،، شوي الا الاخ لاحقنا وموقفنا ظنا منه اننا خفنا ،، فقالنا ليش تضحكون ،، انا مابي اضركم ومادري ايش ،، رد عليه زميلي باستهزاء

الحين شاللي تبيه ؟ تبي أنزل أبوس راسك ؟؟ والا انزل ادوس بخشمك واحطه بالتراب عشان تصير آدمي ؟

شاف ان اللهجة ضده وجاده شوي فحرك راسه بطريقة انه مو عاجبينه ومشا مسرع ،، كبسناله نبيه يوقف مشى وكمل ،، بمعنى شبه انحاش

موقف اخر انه هندي دعم سيارتنا فلما نزلنا له اذا بالهندي ينحني ويعتذر بطريقة الخوف ويمكن خاف من مظهرنا او سيارتنا على الاقل ،، فما كان من زميلي الا انه يبتسم بوجهه ويصافحه ويقوله حصل خير ،، وجا لين سيارة الهندي واينها وقال ان كان كفيلك بيخسرك كلمني

هكذا يكون الاذلال ،، عدم التحيز لصديق على صديق وعدم تفضيل احد على احد تزرع الهيبة ،، الثبات بالحديث والاحترام وعدم التصرف بطفولة تزرع الهيبة ،، عدم الرد لى السفاهات لا تعني الكبر وانما الترفع عن المستويات المتدنية

وتكفي الآية (( إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ))

سهم الغدر
16-09-2010, 02:11 AM
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , متواضعا,فهو صورة صادقة لكرامة الإنسان يؤتاها من صميم نفسه ولا يصنعها أبدا , تواضع يتمثل في الرجل الكامل وينبعث من من أعماق قلبة .
"فكان صلى الله عليه وسلم يمر على الصبيان فيسلم عليهم , وكان يخصف نعله ويرقع ثوبه , ويحلب الشاة لأهله,ويعلف البعير ,ويأكل مع الخادم ,ويجالس المساكين , ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما , ويبدأ من لقيه بالسلم , ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت , ولو أهدي إلي كراع أو ذراع لقبلت "وكان صلى الله عليه وسلم هيّن المؤونه, لين الخلق ,كريم الطبع , سهل المعاشرة , طلق الوجه متواضعا في غير ذلة , جواد في غير سرف , رقيق القلب, رحيما بكل مسلم "
"وكان جم التواضع ,وافر الأدب يبدأ الناس بالسلام , وينصرف بكله إلى محدثه صغيرا كان أو كبرا , أو يكون آخر من يسحب يده إذا صافح ,إذا تصدق وضع الصدقة في يد المسكين , وإذا أقبل جلس حيث ينتهي المجلس بأصحابه , ولم يأنف من عمل يعمله لقضاء حاجته أو حاجة صاحب الجار , فكان يذهب إلى السوق ويحمل بضاعته ويقول أنا أولى بحملها ولم يستكبر عن عمل الأجير , وكان محمد صلى الله عليه وسلم في ملبسة ومسكنه , ويلبس كعامة الناس من حوله .."

فلننظر إلى تواضعه صلوات الله وسلامه عليه وكان قائد الأمة الإسلامية والله أننا نخجل من أنفسنا وما وصلنا إليه من غرور وكبرياء والعياذ بالله ونحن لا نساوي جناح بعوضه فالنتعلم من معلم الأمه صلى الله عليه وسلم الأخلاق وهو سيد الأخلاق قال تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم "

الكــاســــر
16-09-2010, 02:24 PM
الانسان المتمسك بدينه المخلص في عبادته لله وحده عزوجل يلبسه الله جل وعلا من الوقار والهيبه ماتلمسه انت بنفسك والمسلم عزيز النفس ويدعوا الله دائما ان يغنيه عن الناس
وهذه صفات طبيعيه في المسلم

وجزاك الله خير لطرحك الموضوع
جزانا وإياك الجنة
وقد طرحت الموضوع لكي أجد الإجابة وفي نفس الوقت أفيد الاخوان:)


صحيح اخي الكــــــــاســــــــر الحين لما نشوف شخص طيب وعلى نياتة بنقول عنة عبيط او طيب زيادة عن اللزوم ولكن هذا مايمنع ان اكـــــــون طيبة واســـــاعـــد الاخرين ولكن بضوابط وحدود
بمعنى اخر امتلك صفة الحنان والرأفة ومســــاعدة الاخرين وتكــــون عندي عزة نفس في نفس
الوقت وهذا مومعناة ان اكــــــون فيني ذرة كــــــــبر اعوذ بالله وصدقني اخوي حلاة الانسان المؤمن ان تكــــــون من صفاتة الاخلاق والنفس امارة با السوء فا النفس كــــــل مادسنا عليها
بنعيش بخير ونعمة لانة النفس هي اللى ترفع الشخص لفوق وهي اللي تنزلة في القاع

واااااااسفة على الاطالة

ومشكور اخي الكريم على الطرح


بالضبط يعني التوازن والتوسط بين التواضع والعزة
وعدم المبالاة بما يقوله الاخرون
بارك الله فيك على هذا الرد الشافي


تصدق ان المسلمين الآن اذلاء على الكفار اعزاء على المسلمين في وقتنا الحالي !

في الصميم
والله ان هذا الي حاصل


أخوي ذكرت أن الذلة عكس الهيبة : والصواب الذلة عكس العزة

أما الهيبة فهي إما من الله بدون سبب ، يعني ممكن الواحد يهاب انسان مايعرفه ويمكن يكون فقير لا يضر ولا شي ، وهذي من الله تعالى ومصدرها التقوى.

ورد في صفة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه من فجأة ً هابَهُ ومن خالطه أحبه.

ويمكن تكون هيبة لها سبب دنيوي مثل هيبة الناس للملوك وللأقوياء وهيبة الولد لوالده وهكذا.

والمؤمن مطالب بأنه يكون لين هين مع الناس متواضع ، لكن يعامل المؤمنين معاملة خاصة من الود واللين.

أما التكبر والمتكبر فهو مبغوض في القلوب حتى لو أظهر الناس له الاحترام ، والمتواضع محبوب ومرفووووع.

وورد في الحديث أنه من تواضع لله رفعه ، أي أن من لم يتواضع لله ( من تكبر ) وضعه.

شكراً للتصحيح
ومن صفة الرسول التي ذكرتها يتبين لنا انه كان معتدلاً بين الحزم والرحمة

الهيبة معناها أن يحترمك الناس لأنك محترم،
و العزة أن ترضى بما كتب الله لك وأن تزهد في ما في أيدي الناس،

وأذلة على المؤمنين معناها التواضع لهم ،
ومعنى أعزة على الكافرين اظهار القوة لهم وارهابهم حتى لا يتجرؤا على المسلمين.

نعم هذا صحيح ولكن أين هم المتواضعون في زمننا

الهيبه تختلف عن عزة النفس

الهيبه هي احساس الاخرين بقدرك و مكانتك بينهم و في الغالب وليس دائما تكون مرتبطه بشيء خارجي مثل المكانه الاجتماعيه او منصب ....الخ او لمكارم اخلاق الشخص
و الاوليين قالوا "من كثر هرجه قلت هيبته " فكثرت الكلام والاهتمام بصغائر الامور تذهب الهيبه

عزة النفس احساس داخلي في النفس وهيه مرتبطه بقوة الايمان بالله .فكلما كان ايمانك بالله اقوى كانت عزة نفسك اكبر بمعنى ان تستغني بما عند الله عن ما عند الناس

والهيبه و عزة النفس ليس لهما دخل بالتكبر....فالمتكبر يصنع حول نفسه هاله من الاهميه و يرفض الحق اذا جاءه وهو في الحقيقه مثل الطبل صوت عالي ومن داخل فاضي



واما ما يخص الايه الكريمه فاني لا اتجراء ان اتكلم فيها ..

الصراحة كان عندي خلط بين المصطلحات هذي
والان اتضحت الصورة عندي
شكراً على الإفادة


من تواضع لله رفعه

الهيبه دائما تكون من خلال كسب احترام الاخرين والفوز بثقة الناس

صحيح، سلمني مرورك

هناك خلط واااضح بين عزة النفس والكبر وبين التواضع والذلة ..اوضحها :
عزة النفس هي ان ترفع نفسك عن كل صغيرة او عمل يحط من قدرك ..يقولو العرب الاوليين اذا الواحد ماقدر يجبر نفسه على تصرف لايريده يقول "نفسي عزت علي" يعني لم تسمح لي نفسي الغالية والعزيزية اني اعمل هذا العمل .. .
الكبر : التعالي على الناس بالكلام او التصرف واحتقارهم
الفرق اذا ان العزة حفظ النفس من كل تصرف يحط من قدرك والتكبر التعدي على الناس

التواضع : ان تعمل لاجل من هم دونك كان بالامكان ان يعمله غيرك وان تملك شيئا وكان بالامكان ان تملك افضل منه وان تتخلى عن بعض ايجابياتك اذا لم يكن لدى الطرف الاخر نفسها احتراما لمشاعره ..
الذلة هي عكس عزة النفس ..وهو ان تعمل العمل القبيح المستنكر الذي يحط من قدرك بإختيارك او بغير اختيارك
عين العقل
نعم أعترف اني خلطت بين الكلمات
ولكن اظن أنك أخطأت في تعريف الذلة فلا يمكن أن يأمرنا الله بعمل القبيح المستنكر
أم ان "أذلة" في الاية مختلفة؟

متابع معاكم
حياك الله :)

عامل الناس كما يعاملونك :)

اللي شايف نفسه ورافع خشمه ،، ارفع خشمك وشوف نفسك عليه وللأسف هناك فئات ماخذين الكبرة كبرستيج للتعامل بحياتهم ومن النقص اللي فيه يحس ان هالشي كشخه

واللي متواضع ويحترمك اخفض له جناح الذل احتراما له ، عندي حدى الزملاء اللي له هيبة وقيمة عند الكل ،، مرة من المرات ماشين بالشارع وصار خلاف بينه وبين شخص راكب سيارة فارهة وماخذ بعمره مقلب ، فقاله زميلي أنا آسف والسموحة ،، رد عليه ذاك وقاله فتح عيونك عدل مرة ثانية بطريقة تكبريه

رد زميلي وضحك بسخرية ومشا عنه ،، شوي الا الاخ لاحقنا وموقفنا ظنا منه اننا خفنا ،، فقالنا ليش تضحكون ،، انا مابي اضركم ومادري ايش ،، رد عليه زميلي باستهزاء

الحين شاللي تبيه ؟ تبي أنزل أبوس راسك ؟؟ والا انزل ادوس بخشمك واحطه بالتراب عشان تصير آدمي ؟

شاف ان اللهجة ضده وجاده شوي فحرك راسه بطريقة انه مو عاجبينه ومشا مسرع ،، كبسناله نبيه يوقف مشى وكمل ،، بمعنى شبه انحاش

موقف اخر انه هندي دعم سيارتنا فلما نزلنا له اذا بالهندي ينحني ويعتذر بطريقة الخوف ويمكن خاف من مظهرنا او سيارتنا على الاقل ،، فما كان من زميلي الا انه يبتسم بوجهه ويصافحه ويقوله حصل خير ،، وجا لين سيارة الهندي واينها وقال ان كان كفيلك بيخسرك كلمني

هكذا يكون الاذلال ،، عدم التحيز لصديق على صديق وعدم تفضيل احد على احد تزرع الهيبة ،، الثبات بالحديث والاحترام وعدم التصرف بطفولة تزرع الهيبة ،، عدم الرد لى السفاهات لا تعني الكبر وانما الترفع عن المستويات المتدنية

وتكفي الآية (( إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ))

صدقت وأنا مجرب
إذا تتعامل مع واحد شايف نفس، ما بتمشي معاه إلا وانت شايف نفسك
لأن التواضع أمام المتكبر لا يزيده إلا تكبراً
وقد أجاز بعض العلماء التكبر على المتكبر


لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , متواضعا,فهو صورة صادقة لكرامة الإنسان يؤتاها من صميم نفسه ولا يصنعها أبدا , تواضع يتمثل في الرجل الكامل وينبعث من من أعماق قلبة .
"فكان صلى الله عليه وسلم يمر على الصبيان فيسلم عليهم , وكان يخصف نعله ويرقع ثوبه , ويحلب الشاة لأهله,ويعلف البعير ,ويأكل مع الخادم ,ويجالس المساكين , ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما , ويبدأ من لقيه بالسلم , ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت , ولو أهدي إلي كراع أو ذراع لقبلت "وكان صلى الله عليه وسلم هيّن المؤونه, لين الخلق ,كريم الطبع , سهل المعاشرة , طلق الوجه متواضعا في غير ذلة , جواد في غير سرف , رقيق القلب, رحيما بكل مسلم "
"وكان جم التواضع ,وافر الأدب يبدأ الناس بالسلام , وينصرف بكله إلى محدثه صغيرا كان أو كبرا , أو يكون آخر من يسحب يده إذا صافح ,إذا تصدق وضع الصدقة في يد المسكين , وإذا أقبل جلس حيث ينتهي المجلس بأصحابه , ولم يأنف من عمل يعمله لقضاء حاجته أو حاجة صاحب الجار , فكان يذهب إلى السوق ويحمل بضاعته ويقول أنا أولى بحملها ولم يستكبر عن عمل الأجير , وكان محمد صلى الله عليه وسلم في ملبسة ومسكنه , ويلبس كعامة الناس من حوله .."

فلننظر إلى تواضعه صلوات الله وسلامه عليه وكان قائد الأمة الإسلامية والله أننا نخجل من أنفسنا وما وصلنا إليه من غرور وكبرياء والعياذ بالله ونحن لا نساوي جناح بعوضه فالنتعلم من معلم الأمه صلى الله عليه وسلم الأخلاق وهو سيد الأخلاق قال تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم "
صلى الله عليه وسلم
نعم قائد الأمة ويفعل كل ذلك
ولكن الموازين منقلبة عندنا فنتستصغر من يفعل ذلك للأسف
جزاك الله خيراً