ROSE
16-09-2010, 07:34 AM
الومنيوم قطر: بدء الإنتاج من وحدة الصهر "سي114" بنجاح
الدوحة - الراية:
أعلنت الومنيوم قطر، المشروع المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، وأحد أحدث مصاهر الألمنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاما مع إستراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها دولة قطر، عن استئناف الإنتاج من وحدة الصهر "سي114"، بعد التوقف إثر انقطاع التيار الكهربائي، بما سيُمكن الشركة من بلوغ أهدافها في أن تصبح أحد أكبر مصاهر الألمنيوم التي تم بناؤها في مرحلة واحدة.
وفي تعليق له حول هذا الإنجاز، قال جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة الومنيوم قطر: "يسرنا التمكن من مواصلة خططنا، وأن يكون لدينا اليوم وحدة إنتاج أكثر توافقا مع البيئة.
ونحن نتخذ كافة الخطوات الممكنة لنواصل ضمان الالتزام بمبادئنا الخاصة بالسلامة والأمن خلال عملية تجديد مصنع الومنيوم قطر".
وأضاف هوغن: "يعمل موظفو الومنيوم قطر على مدار الساعة لاستعادة العمل في وحدات الصهر الأخرى التي تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الشهر الماضي.
وتم تحديد السبب الجذري بدقة لهذه الحادثة، وجاري إصلاح الخلل، كما يتم اتخاذ إجراءات إضافية لمنع تكرار حدوث أية انقطاعات مستقبلا".
جاء تصريح هوغن خلال حديث له على هامش مشاركة الومنيوم قطر في المعرض والمؤتمر التجاري العالمي (ألمنيوم 2010)، المنعقد في مدينة آيسن الألمانية.
وأختتم قائلا: "عقدنا عددا من الاجتماعات المثمرة مع زبائننا، وتم تفهم الوضع من قبلهم، وقد تمكنا من توريد الإمدادات المتفق عليها لمعظم العملاء رغم ما حدث من اضطرابات".
وسيمنح مصهر الومنيوم قطر زخما قويا لطاقة الإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ طاقة الإنتاج 585 ألف طن سنويا من الالومنيوم الأولي خلال المرحلة الأولى.
ومن المتوقع أن يُسهم المصهر عند استخدام الاستطاعة القصوى في رفد الناتج القومي الإجمالي لدولة قطر بنحو 1.5 مليار دولار سنويا، وتحقيق مورد هام في الطريق نحو تطبيق سياسة تنويع موارد الدخل التي تتبعها البلاد.
ويعتبر الومنيوم قطر أحد أكثر مصاهر الالومنيوم في العالم كفاءة وتوافقا مع البيئة، نظرا لقابلية إعادة تكرير الالومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هايدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
الدوحة - الراية:
أعلنت الومنيوم قطر، المشروع المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، وأحد أحدث مصاهر الألمنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاما مع إستراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها دولة قطر، عن استئناف الإنتاج من وحدة الصهر "سي114"، بعد التوقف إثر انقطاع التيار الكهربائي، بما سيُمكن الشركة من بلوغ أهدافها في أن تصبح أحد أكبر مصاهر الألمنيوم التي تم بناؤها في مرحلة واحدة.
وفي تعليق له حول هذا الإنجاز، قال جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة الومنيوم قطر: "يسرنا التمكن من مواصلة خططنا، وأن يكون لدينا اليوم وحدة إنتاج أكثر توافقا مع البيئة.
ونحن نتخذ كافة الخطوات الممكنة لنواصل ضمان الالتزام بمبادئنا الخاصة بالسلامة والأمن خلال عملية تجديد مصنع الومنيوم قطر".
وأضاف هوغن: "يعمل موظفو الومنيوم قطر على مدار الساعة لاستعادة العمل في وحدات الصهر الأخرى التي تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الشهر الماضي.
وتم تحديد السبب الجذري بدقة لهذه الحادثة، وجاري إصلاح الخلل، كما يتم اتخاذ إجراءات إضافية لمنع تكرار حدوث أية انقطاعات مستقبلا".
جاء تصريح هوغن خلال حديث له على هامش مشاركة الومنيوم قطر في المعرض والمؤتمر التجاري العالمي (ألمنيوم 2010)، المنعقد في مدينة آيسن الألمانية.
وأختتم قائلا: "عقدنا عددا من الاجتماعات المثمرة مع زبائننا، وتم تفهم الوضع من قبلهم، وقد تمكنا من توريد الإمدادات المتفق عليها لمعظم العملاء رغم ما حدث من اضطرابات".
وسيمنح مصهر الومنيوم قطر زخما قويا لطاقة الإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ طاقة الإنتاج 585 ألف طن سنويا من الالومنيوم الأولي خلال المرحلة الأولى.
ومن المتوقع أن يُسهم المصهر عند استخدام الاستطاعة القصوى في رفد الناتج القومي الإجمالي لدولة قطر بنحو 1.5 مليار دولار سنويا، وتحقيق مورد هام في الطريق نحو تطبيق سياسة تنويع موارد الدخل التي تتبعها البلاد.
ويعتبر الومنيوم قطر أحد أكثر مصاهر الالومنيوم في العالم كفاءة وتوافقا مع البيئة، نظرا لقابلية إعادة تكرير الالومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هايدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.